![]() |
![]() |
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#41 |
قلـــــم ذهبـــــي
تاريخ التسجيل: 2008-03-06
المشاركات: 4,091
|
![]() ... أخيراً قرأت الموضوع بعد ان غلبني في المرات الاولى الطول الفارع للموضوع .. فقد كانت صباحية كل اربعاء ممتعة لان يوجد بها مقال متوسط لكاتب نحبه وهو احمد عمر بن فريد .. وهذه المقالات الصغيرة ساعدت بنشوء ثوره .. المناضل بن فريد ليت كل القادات الجنوبية تعي ما تقول .. كتبت فلم تترك للناس هنا ما يقولونه .. ولكن لي ملاحظه هل يقرأون القيادة التاريخية ما نكتب على صفحات الاعلام الجنوبي .؟؟ اعتقد انهم متكئون الآن يقرأون اعلام العدو سواء المستقل او الحزبي لانه بصراحة اثبت نجاحه .. ما يعمله الدكتور مسدوس في صحيفة الوسط اليمنية يعد ثورة بحالها .. فكم من الردود والجدل التي تحدثه تلك المقالات .. فلو كان هذه المقالات في الاعلام المضاد ..؟؟؟ كيف سيكون صداها ..؟؟؟ ..
التعديل الأخير تم بواسطة بن عطـَّاف ; 2010-07-22 الساعة 10:02 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#42 |
مشرف
تاريخ التسجيل: 2009-09-21
المشاركات: 2,463
|
![]() أزمة بين معارضة الخارج والداخل
على ناصر وباسندوه وحميد الي بيروت لعقد لقاء يحتوي تداعيات اتفاق الحاكم والمشترك الخميس 22 يوليو-تموز 2010 الساعة 09 مساءً / مأرب برس -خاص أحدثت الاتفاقية التي وقعت بين المؤتمر الشعبي العام واحزاب اللقاء المشترك منتصف الشهر الجاري، حالة توتر شديد بين أحزاب المشترك و المعرضة الجنوبية خاصة الرئيس علي ناصر محمد والمهندس حيدر العطاس والأستاذ محمد علي احمد . وبدا أن تصريحات محمد الصبري انها هي من فجرت الصمت ليرد الرئيس ناصر بتصريح مقتضب وحاد على غير العادة يؤكد فيه أن ما جرى التوقيع عليه لا يعنيهم ولا علم لهم به. وخلال اليومين الماضيين جرت اتصالات بين الخارج والداخل لاحتوى تفاعلات ما بعد التوقيع حيث توجه أمين عام الحوار الشيخ حميد الأحمر ووفد اللجنة اليوم إلى بيروت للالتقاء بالرئيس علي ناصر محمد ومن المتوقع أن ينظم لهم رئيس اللجنة التحضيرية الأستاذ باسندوه . وإذ أكدت مصادر خاصة بـ(مأرب برس) ان يعقد لقاءات مساء اليوم وغدا في العاصمة بيروت فإنها رفضت التكهن بما يتوقع مناقشته أو الاتفاق علية . وكان اتفاق الحاكم مع المعارضة متمثلة بأحزاب اللقاء المشترك قد أحدثت ردود فعل مختلفة حيث رفض الاتفاقية فصائل الحراك الجنوبي، مطالبين باتفاقية بين الشمال والجنوب . فيما قال الرئيس السابق علي ناصر محمد احد اهم عناصر معارضة الخارج انه ليس لمعارضة الخارج علاقة بالاتفاق الذي جرى التوقيع عليه بين الحزب الحاكم واحزاب اللقاء المشترك . ونفى ناصر اي تشاور معه حول توقيع الاتفاق الذي جرى التوقيع عليه بين المشترك والمؤتمر"لأنه جاء خارج إطار الحوارات التي أجريناها مع أحزاب اللقاء المشترك ولجنة الحوار الوطني برئاسة الأستاذ محمد سالم باسندوه"،. وجاء نفي ناصر رداً على تصريح عضو تكتل احزاب اللقاء المشترك محمد يحيى الصبري في صحيفة النداء الصادر بتاريخ 20 يوليو 2010 حول ما جاء في عنوان الخبر "المشترك وقع على المحضر بعد التشاور مع قيادات معارضة الخارج" وبأنه تم التشاور على مشروع الاتفاق بين قيادات الخارج وعلى رأسهم الرئيس علي ناصر محمد و ومحافظ أبين الأسبق محمد علي احمد، واصفا التصريح ب"العاري عن الصحة". |
![]() |
![]() |
![]() |
#43 | ||
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2009-06-14
المشاركات: 540
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#44 | |
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2009-06-14
المشاركات: 540
|
![]() اقتباس:
http://www.al-tagheer.com/news18722.html |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#45 |
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2009-06-15
الدولة: الجنوب العربي المحتل
المشاركات: 632
|
![]()
لقد تكرر نفس السيناريو الذي حدث في 1993م عندما ذهبوا الاطراف الثلاثه الى الاردن طرف جنوبي برئاسة البيض وطرفان شماليان هما الاحمر والسنحاني
فالى متى يا قيادات الجنوب وانتم ليس في اول الصفحة بل في الملحق وكلامي موجه للسيد حيدر ابوبكر العطاس الذي لم يعي الخدعة الاولى فهو كان يظن ان حميد مش ابن عبدالله وهنا سترون حرب جديدة ومجازر بحق الجنوبيين في الايام المقبلة فهل لدغتكم الثعابين الشمالية مره اخرى هذا ما سنعرفه من خلال اطلالات ابن الجنوب الرائع احمد عمر بن فريد |
![]() |
![]() |
![]() |
#46 |
قلـــــم نشيـط جــــداً
تاريخ التسجيل: 2009-02-05
المشاركات: 212
|
![]()
الأخ العزيز / فحمان ... شكرا لك وربما يكون لنا فيما حدث خير .
الأخ العزيز / بن عطاف .. مثلك كقلم واعد جدير أن يقرأ .. وأن يتجاوز بفكره القراءة السريعة الى مرحلة " التمعن والفحص والتدقيق " .. حاولت ان اكتب لك في الخاص وغلبتني " الشدة " على حرف الطاء . لدي نصائح اود اسديها اليك لسبب " قدراتك الكتابية " .. نعم القيادات تقرأ جميع ما يكتب هنا وفي مختلف المواقع الاكتروني و " تتأثر به " . الأخ العزيز / لسنا قطيع .. اقدر " حنقك وغيرتك " على شعب الجنوب , وعلى ارضنا المحتلة ... ولكن علينا ان ندرك ان مثل هذا السفير المدعو : عبدالوهاب هادي طواف , انما يعكس بما ذكر عن الرئيس / علي ناصر ثقافة " الفتنة والكيد وزرع الشقاق " بين ابناء الجنوب , وهذه الصفة تعتبر من اخطر الأسلحة التي يجيدونها ويحصدون نتائجها ببراعة ... وللتدليل / لو كان هذا الرجل يقصد مما ذكر خير بأبو جمال , لكان قال كلام آخر .. ولكن ان يقول كلام من هذا النوع " البالغ التركيز " تجاه الرجل واهله جميعهم وحتى اخوانه , كان الغرض منه هدف آخر . فلنفوت عليهم هذه الفرص , ولكن مرنين مع جميع اخواننا الذين نعلم حقيقة مشاعرهم تجاه وطنهم ... والمرحلة طويلة وعسى ان يتحقق ما نصبوا له جميعا ونعمل من اجله وهو وحدة الصف الجنوبي ... الأخ العزيز / طلال الشبواني ... لدي امل كبير جدا , بأننا في هذه المرة كجنوبيين سنكون على مستوى التحدي والمسئولية بلا استثناء . رغم صعوبة المرحلة وخطورتها وتعقيداتها الا ان الأمل كبير . التعديل الأخير تم بواسطة احمد عمر بن فريد ; 2010-07-23 الساعة 01:29 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#47 |
مشرف
تاريخ التسجيل: 2009-09-21
المشاركات: 2,463
|
![]() اتفاق 17يوليو تراجع من المشترك على اتفاقنا معارض جنوبي: أي محاولة للمشترك للالتفاف على اتفاق القاهرة مرفوضة، ولا نريد المغالطة والخداع وهم يخدعون أنفسهم الجمعة 23 يوليو-تموز 2010 الساعة 07 مساءً / مأرب برس- خاص انتقد المعارض الجنوبي المقيم بالخارج محمد علي أحمد الاتفاق الأخير الذي وقع في صنعاء بين الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام وأحزاب المشترك .. معتبراً ذلك الاتفاق لا يعنيهم في الجنوب. وقال محمد علي " أن محضر الاتفاق الذي جرى التوقيع عليه يوم 17 يوليو الجاري بين المؤتمر الشعبي العام وبين أحزاب اللقاء المشـترك الممثلة بمجلس النواب يتعلق باتفاق سـابق بينهم ( فبراير 2009 )". وأضاف في بيان صحفي تلقى (مأرب برس) نسخة منه " هذا لا يعنينا لان الانتخابات مرفوضة من قبل شعبنا الجنوب ، ونحن لا نقبل بها قبل حل الأزمة التي تعصف بالبلاد والعباد والمتمثلة في أزمة الوحدة إلى قوضتها حرب 94م ". وجدد محمد علي أحمد رفضه ايه محاولة تهدف إلى الالتفاف من قبل المشترك على اتفاق القاهرة ، موضحا : " لا نريد المغالطة والخداع وأن كانت تلك نواياهم فإنما يخدعون أنفسهم فقط ، ونحن غير ملزمون بما اتفقنا عليه سابقا سواء في دمشق أو القاهرة والذي يستهدف التغيير وإعادة صياغة الوحدة بين طرفيها ، وإن اتفاق 17 يوليو بين السلطة والمشترك هو تراجع من جانب المشترك على ما اتفقنا عليه وبالتالي لا يلزمنا بشيء ، فما اتفقوا عليه يوم 17 يوليو هدفه يقتصر على إجراء تعديلات على النظام الانتخابي بما في ذلك القائمة النسبية التي تطالب بها أحزاب المعارضة وتطوير النظام السياسي ، وذلك أمر لا يعنينا طالما يتعارض مع اتفاقاتنا بالاعتراف بالقضيـة الجنوبية وحراكها السلمي باعتبارها جوهر الأزمة " . وقال المعارض الجنوبي " هذا التجاهل للقضية الجنوب ومحاولة النظام اليمني الحاكم اليائسة جر المعارضة إليه هو تجاوز غير مقبول لحق الجنوب كشريك كامل الندية في الوحدة السياسية التي أعلنت بين الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية يقود إلى نتائج تدميرية شاملة ، وقد عملنا مع المشترك لبناء اصطفاف وطني يعيد صياغة الوضع برمته في شراكة سياسية واقتصادية بين الشمال والجنوب تحافظ على وشائج الوئام الوطني والأمن والاستقرار قاعدة للبناء والتقدم لكنهم اختاروا طريق السلطة فهذا شانهم . وعلى هذا الأساس فإننا نؤكد أن هذا الاتفاق لا يمـت بصـلة إلى قضيـة شعبنا الجنـوبي ولا يعنيـنا من قريب أو بعيد،. |
![]() |
![]() |
![]() |
#48 |
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2008-04-27
المشاركات: 635
|
![]()
بعد اتفاق 17 يوليو في صنعاء .. ماذا على أبناء الجنوب أن يفعلوا ؟ (2 – 3)
الكاتب : أحمد عمر بن فريد ألمانيا-آنا ANA-خاص : 24-يوليو تموز-2010 الإهداء: إلى جميع أبناء الجنوب في الولايات المتحدة الأمريكية .. ان جميع عوامل نصرة قضية الجنوب " الاستقلال واستعادة الدولة " تتواجد بين أيديكم وفي متناولها ! إذا كانت منظومة الحكم بكل فئاتها وتخصصاتها في نظام الجمهورية العربية اليمنية لم تكن تحلم في " أجمل أحلامها " بأن تؤول النتائج النهائية للوحدة التي أعلنت يوم 22 مايو 1990 م بعد أربع سنوات فقط من تاريخها , ذلك المآل الذي آلت اليه " لصالحهم " وأن يصبح الجنوب " الأرض والثروة والسلطة " في قبضتهم الكاملة .. فإنهم أيضا وفي " أسوأ أحلامهم " لم يكن ضمن حساباتهم ان هذا الوضع يمكن ان يتغير بالكامل خلال عقد ونصف فقط بفعل عامل سياسي حاسم لم يدخل ضمن حساباتهم السياسية نهائيا وهو ان هناك " شعب مختلف " في الجنوب ستكون له الكلمة العليا في رفض هذا الوضع المزري والثورة عليه . وفي المقابل .. فان الجنوبيين بكل فائتهم السياسية لم يكن في " أسوأ أحلامهم " ليتخيلوا ان ينتهي بهم الوضع خلال تلك الفترة أيضا , الى الخروج الكلي من البلاد " مشردين " تحت نتائج حرب طاحنة كان هدفها الرئيسي احتلال الجنوب .. كما لم يكن في " أجمل أحلامهم " ليتخيلوا انه خلال عقد ونصف فقط من تلك الكارثة سوف تتبدل الأمور تماما على الأرض بفعل عامل حاسم لم يكن مدرج ضمن حساباتهم , وهو ان هناك " شعب مختلف " في الجنوب , يختلف تماما عما هو في خيالهم ابان فترة حكمهم له .وانه سيقلب الطاولة في وجه المحتل بتلك الصورة الخرافية التي نشاهدها كل يوم. وترتيبا على ما سبق يمكن الحديث عن النقاط التالية : أولا : ان ذلك المآل السيئ الذي انتهى إليه " الجنوب " خلال الأربع سنوات الأولى من عمر الوحدة , ما كان له ان يكون كذلك وبتلك الصورة المفجعة , لولا وجود " حالة تشرذم " واضحة في صفوف الجنوبيين ناتجة عن صراعات ( جنوبية – جنوبية ) سابقة امتدت في تاريخها منذ مرحلة ما قبل الاستقلال حتى نهاية أحداث 13 يناير 1986م . ثانيا : ان ذلك " الحلم " الذي انتهت اليه القوى الشمالية خلال الأربع سنوات الاولى من عمر الوحدة , ما كان له ان يكون كذلك لولا أن الجبهة السياسية الشمالية التي وقعت الوحدة مع الطرف الجنوبي الحاكم كانت قد فعلت ذلك بعد ان أنجزت أهم خطوة سياسية مطلوبة شماليا وهي تحقيق " الوحدة السياسية الوطنية " تحت مظلة شمالية كبيرة ( المؤتمر الشعبي العام ) .. وفي إطار رؤية سياسية واحدة وهي ما يعرف ب ( الميثاق الوطني ) . ثالثا : ان ذلك الوضع الذي كانت تتصف به قوى الشمال وقوى الجنوب .. كان قد لعب دورا محوريا حاسما في انتهاء حرب 1994 م لصالح الشمال , ليس من الناحية العسكرية فقط وحسمها على الأرض , ولكن من الناحية ( السياسية والقانونية ) أيضا من خلال توظيف الشمال لأطراف جنوبية في معركته السياسية فيما بعد ك " ركن ديكوري " تستلزمه شروط " الوحدة – الاحتلال " .. للحديث عن أنها فعلا " وحدة " وليست " احتلال " حينما يجري الحديث حول الوضع مع الدول الإقليمية والدولية. رابعا : ان الشمال الذي أدرك مبكرا ان عامل " التشرذم الجنوبي " كان هو العنصر الحاسم الذي تم توظيفه منذ بداية الوحدة وأثناء الأزمة السياسية والحرب لصالحه وقد حقق من خلاله كل نجاحاته " السياسية والعسكرية " على الجنوبيين .. لا زال يدرك حتى الآن تلك الأهمية القصوى لهذا العامل على اساس انه العنصر الوحيد الذي سيضمن له " مواصلة الانتصارات " على الجبهة الجنوبية في هذه المرحلة الدقيقة , وانه من اجل ذلك سوف يعمل كل ما في وسعه .. وسيوظف كل إمكانياته الضخمة ( السياسية – المالية – الإعلامية – العسكرية – الأمنية ) .. وعلاقاته الدولية من اجل الإبقاء على حالة " التشرذم الجنوبية " كما هي في اسؤ الأحوال أواتساع رقعتها في أحسنها ... وهنا سوف نستشهد بمايلي : 1 - في لقاء لي شخصيا مع مسئول جنوبي " في السلطة " !!.. ولأول مرة أقابله وجها لوجه , وهو لقاء تم بناء على طلبه , واجهني هذا الرجل بهجوم حاد تجاهنا " كقوى حراك " .. وكانت المفاجأة انه هجومه تركز على ذمنا الشديد على حالة " التشرذم " التي نعيشها كقيادات , وقال بالحرف الواحد ان الرئيس يراهن على بقاء تشظيكم وعدم اتفاقكم .. وانه يقول للدول الإقليمية وخاصة المملكة العربية السعودية , ان تاريخ الجنوبيين دائما تاريخ انقسامي وحافل بالصراعات وان هذا الحراك الحالي سوف ينتهي " ذاتيا " من خلال عدم قدرتهم على الاتفاق والتوافق,,, وأنهى الرجل حديثه لي : وعليكم ان أردتم الانتصار ان تثبتوا عكس ذلك. 2 – في ردة فعل شمالية " ذكية " ضمن ردود فعل كثيرة .. لاتفاق 17 يوليو , وإمكانية ان يؤدي هذا الاصطفاف ( الشمالي – الشمالي ) الى اصطفاف مقابل ( جنوبي – جنوبي ) ينهي حالة " التشرذم " الجنوبية التي هي عامل خسارتنا المستمر وعامل انتصارهم الراهن علينا صرح الشيخ / حسين العجي العواضي - ضمن ما قال في تصريحة - : حذر العواضي من التداعيات الخطيرة لهذا الاتفاق التي قد تدفع بأبناء الجنوب في الداخل والخارج الى الاصطفاف والتوجه نحو المطالبة بفك الارتباط , بمن فيهم التيار الذي لا يزال ينادي بالوحدة وفي مقدمتهم الرئيس السابق / علي ناصر محمد , ودعا العواضي أحزاب اللقاء المشترك الى مراجعة مواقفها والتدقيق بالحسابات وإعادة النظر وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح والحسابات الحزبية والشخصية. وهذا يكفي للتدليل إلى الخوف الشمالي من خروج الجنوبيين من حالة " التشرذم " الى حالة " الاصطفاف " التي حذر منها الشيخ العواضي زملائه بشكل واضح .. فهو يحذر ( الشماليين ) من خطورة ما فعلوا , ويحثهم أن يدققوا في " الحسابات " ! لأن حساباتهم الخاطئة الناتجة عن اتفاق 17 يوليو قد ينتج عنها " اصطفاف جنوبي " ..! وهو الأمر الخطير الذي لا يريدونه ان يحدث ابدا ... كما ان في حديث الشيخ تأكيد على ان الجنوبيين في وضعهم الحالي في حالة تشرذم , وانه من المهم ان يبقوا كذلك ! ونظرا لأهمية هذا العامل .. أي " التشرذم الجنوبي " فانه يمكن الحديث عنه بالنقاط التالية : 1 – ان الشمال " السلطة والمعارضة " قد نجح حتى الآن في اللعب ببراعة على تناقضات هذا العامل الهام والاستفادة منه بدليل اننا لازلنا حتى اللحظة نعاني الأمرين من نتائجه ولم نتمكن من انجاز المطلب الوطني الضرورة وهو خلق " حامل سياسي جنوبي " واحد ومتماسك في الداخل وفي الخارج يملك " رؤية إستراتيجية واضحة ودقيقة " .. وبنية تنظيمية ملائمة .. وبرنامج سياسي شامل .. ووسائل وأدوات لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه. 2 – ان أي تحول جوهري حقيقي لصالح " الحق الجنوبي " .. اي لصالح الجنوب " الشعب والأرض والقضية السياسية " لن يحدث الا في حال القضاء كلية على حالة " التشرذم الجنوبي " هذه . 3 – يمكن القول بكل ثقة , ان هذا العامل الخطير بكل نتائجه السلبية التي تحدثت عنها , قد تجاوزها " شعبنا في الجنوب " .. وانه قد استطاع بمسيرة " التسامح والتصالح " المباركة التي أوجدتها مرارة الاحتلال وممارسته على الأرض , ان يتخطاها وان يوجد " وحدة وطنية جنوبية " غير مسبوقة في تاريخ الجنوب ككل , وللتأكيد على ذلك .. يمكن مراجعة خطابات الرئيس وأعوانه التي تحاول ان تفتح " ملفات الماضي " في محاولات يائسة منهم لإحداث اي تصدع في هذه الوحدة الوطنية الجنوبية .. التي هي سر صمود ثورة الجنوب الحالية . 4 - علينا ان نفرق ما بين " حالة التشرذم " التي أتحدث عنها , ومعاني التعددية السياسية أو الرأي والرأي الآخر .. لأن الخلط مابين هذه الأمور يمكن ان يكون مطروحا من قبل البعض كطرح " تبريري " لحالة الفوضى العامة التي نعيشها اليوم .. وهو يمكن ان يطرح بحسن نيه , حيث ان التباين في الرأي والتعددية والقبول بمبدأ الرأي والرأي الآخر هي عناصر للعملية الديمقراطية التي يجري العمل بها في " ميدان سياسي " تم الاتفاق على خطوطه العريضة وتحديد مساحته وقوانينه .. وهذه مسألة لم تنجز جنوبيا بعد . 5 – ان الاتفاق على هذه القضايا التي ذكرتها في ( النقطة رقم 4 ) سوف ينتهي بنا الى وضع " ثوابت وطنية جنوبية " .. لن يجوز بعد ذلك الحديث حولها ونقاشها بصفتها ثوابت تم الاتفاق عليها , والتباين والرأي والرأي الآخر الذي يمكن ان يحدث بعد ذلك مابين قوى جنوبية سوف يكون " تحت " هذه الثوابت وليس " فوقها " أو حولها. خامسا : ان عامل " التشرذم " الجنوبي ", الذي كان ولا يزال عامل الانتصار الأول لخصومنا وعامل الهزيمة لنا , يعتبر من وجهة نظري الشخصية التحدي الأول والعقبة الكأداء التي يتحتم علينا تجاوزها والتخلص منها , وهذا لن يحدث الا من خلال عقد " لقاء جنوبي – جنوبي " موسع لقيادات الخارج نقضي فيه اولا على عامل " الشتات الجغرافي " الذي حال بيننا دون ان نلتقي ثم نقضي فيه ايضا على عامل " التشرذم السياسي " وهو مصيبتنا الكبرى منذ القدم. سادسا : ان القضاء على عامل " التشرذم السياسي " من خلال اللقاء الجنوبي المنشود , سوف يتطلب منا الاتفاق على نقطتين جوهريتين : 1 – تعريف الوضع الحالي الذي يعيشه الجنوب " الشعب والأرض والمصير " .. بأنه احتلال صريح قامت به دولة عربية تجاه دولتنا العربية السابقة " جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية " وقد حدث ذلك في ظل ظروف جنوبية استثنائية. 2 – ان التعامل مع هذا الاحتلال لا يجب ان يتجاوز التعامل ( الشعبي - الوطني ) المتعارف عليه عبر التاريخ من قبل مختلف الامم والشعوب في تعاملها مع " قضية الاحتلال " التي تعرضت لها أوطانها وشعوبها , والذي لا يخرج عن " وجوب خروج المحتل من بلادنا " . 3 – ان هاتين النقطتين الجوهريتين والتي كانتا محط جدل في الداخل قبل انطلاق ثورة الجنوب بين القيادات والنخب الجنوبية , قد تم حسمها نهائيا وفقا لما ذكرت أعلاه , وبالتالي فهي لم تعد محط نقاش على مستوى الداخل , وعليه فان انهاء حالة " تشرذم " الداخل تعتبر مسألة أيسر بكثير من حالة الخارج ,, وما يتطلبه الداخل هو تشكيل لجنة " حوار وطني " للوقوف على اهم القضايا الخلافية التي تعيق وحدة الصف بالشكل المطلوب ..الجدير بالذكر ان هاتين النقطتين – بالمناسبة – ليستا محط اي جدل حتى بين اثنين من فئات الشعب الذي هو عماد الثورة الجنوبية الحالية. سابعا : في حال وجود طرف جنوبي – في الخارج - لا يتفق مع جوهر هاتين النقطتين كما ذكرت فيما سبق , وفي حال إصراره على ذلك فاعتقد ان (( المرجعية - الحكم )) فيما بيننا يجب ان تكون ( رأي وصوت الشعب الجنوبي ) .. فنحن دائما وابدا ما نتحدث عن الشعب .. وحتى عندما يجري الحديث بيننا وبين الآخرين ( من غير الجنوبيين ) نقول يمكنكم ان ترجعوا الى الشعب لكي تتأكدوا مما نقول .. أو نقول فليتم استفتاء الشعب ان كان يريد هذه الوحدة ام لا .. فاذا كانت هذه لغتنا مع " الآخرين " ... فلماذا لا تكون هي لغتنا ايضا فيما بيننا كجنوبيين ؟! لأسباب المنطقية التالية : 1 – لم يكن لشعب الجنوب – البطل الصامد – منذ مرحلة النضال ضد الاستعمار البريطاني حتى يوم الدخول في هذه الوحدة ( الوحلة الكبرى ) أي رأي .. ولم يكن في يوم يوم من الأيام يؤخذ رأيه في اي قضية مصيرية تخصه .. وكان هذا الشعب " مسيرا لا مخيرا " .. وكانت تقرر قياداته السياسية " بالنيابة عنه " .. ولم يكن عليه الا ان " يوافق " على جميع القرارات المصيرية التي تتخذ فيما يخص مستقبله وحياته ومصيره .. فلماذا لا نعمل – وللمرة الأولى في تاريخنا السياسي في الجنوب – وفقا لما يرغب وما يتطلع اليه الشعب .. لماذا لا نستجيب ( مرة واحدة ) لخياره وطلبه .. ونستمع الى صوته .. ونستجيب الى نداءه ؟ .. وهذا امر يتوافق مع مبدأ احترام الشعب , كما ينسجم مع روح الديمقراطية التي تخضع فيها الأقلية لصوت الأغلبية. 2 – ان جميع القرارات والتوجهات السياسية المصيرية التي كانت تتخذ دون " إرادة أو رغبة " الشعب .. قد أدت بنا الى كوراث متلاحقة , وكانت كل كارثة اكبر من سابقتها , ولم يكن – في جميع الأحوال – دافع الثمن الأول والأخير سوى هذا الشعب , ولم يلحق بأصحاب تلك السياسات الخاطئة الا النزر اليسير . 3 – ان الفضل – بعد الله سبحانه وتعالى – في قيام هذه الثورة واستمرارها هو ل" شعب الجنوب " الذي يقدم كل يوم في سبيل ثورته وحريته واستقلاله " تضحيات جسيمه " على مذبح الحرية .. فهل من المنطق ومن الأخلاق عدم التجاوب مع صوته ومع حقه .. اليست هذه الثورة هي " حقه " .. وانه لا يجب الا ان تكون كذلك. ثامنا : ا ن اول خطوة ضرورية لنا كجنوبيين .. كخطوة اولى على الطريق السليم هو ان " نلتقي " لنتشاور فيما بيننا فيما يمكن ان نقدمه لهذا " الشعب " صاحب الحق .. وما يمكن ان نقدمه لهذا الوطن " المحتل " لكي ننصره ونحرره . تاسعا : ان بقاء الحال على ما هو عليه .. من قبل القيادات الجنوبية في الداخل وفي الخارج , سوف يعني " بقاء " عامل هزيمتنا ( حي ) بفضلنا .. وسيعني بقاء عامل انتصار خصمنا علينا ( حي ) بفضلنا ايضا... وسيعني من جهة أخرى قبولنا بأن يستمر ويتمادى هذا العدو في البطش والتنكيل بشعبنا الأعزل البطل .. دون ان نستطيع حتى ان نقدم حتى " إمكانية " يسيرة لعلاج هذا الجريح الذي سقط بشرفه تحت لهيب نار العدو وحرارة الشمس ... وهل يوجد عار يمكن ان يسجل علينا او يلحق بنا اكثر من هذا ؟؟ ... لا اظن . ملاحظة : ان قراءة المقال بشكل ايجابي تتطلب من القارئ الكريم ان يكون مشدودا الى ما يقرأه في ثنايا هذه السطور , لا ان يكون مشدودا الى ما يقرأه في داخله هو ... والا فانه سيكون كالذي يقرأ أو يناجي نفسه . سأخصص الحلقة الأخيرة في جزئها الأول للحديث عن خطوط عريضة لجوهر القضية من الناحية السياسية .. وسوف يكون الجزء الثاني عن الآليات والوسائل للعمل على ان ابعث بتفاصيلها لمن تعنيهم حفاظا على سريتها . * كاتب سياسي وقيادي في الحراك الجنوبي http://www.aden-news-agency.com/inde...rticles&id=532 التعديل الأخير تم بواسطة إياد محمد الشعيبي ; 2010-07-24 الساعة 08:31 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#49 |
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2009-12-21
المشاركات: 6,292
|
![]() تحيه لك ايها المناضل احمد عمر بن فريد فاننا نشتاق دائما الى كتابتك ونضالك حينما كنت
في الداخل وانت الان في الخارج والشكر موصول لاخينا اياد الشعيبي ولكم التحيه ايها الاعلاميين الذين تنورنا بماهو مفيد لقضيتنا وتحياتي ولي عوده . ثورة...............ثورة................ياجنوب .
__________________
وانها ثوره حتى النصر
|
![]() |
![]() |
![]() |
#50 |
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2009-08-13
المشاركات: 543
|
![]()
المقال الصدمه ....هل هذا المقال موجه لقيادات الداخل أو لقيادات الخارج ؟؟...بظني هو موجه لقيادة الجنوب في الخارج ..وعنده يكون مصيبه وصدمة للداخل ..للأسف..
|
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ماذا انتم فاعلون يااخواننا في عدن .. | شباب تحرير الجنوب العربي | المنتدى السياسي | 3 | 2011-04-13 11:34 PM |
ماذا انتم فاعلون بعد سقوط النظام | السيف الاجرب | المنتدى السياسي | 6 | 2011-03-08 11:17 PM |
ماذا انتم فاعلون يا قادة الجنوب بعد اعتقال باعوم غير التنديد | ابوفضل السليماني | المنتدى السياسي | 2 | 2010-11-16 08:30 PM |
ابناء الجنوب العربي ماذا انتم فاعلون لو مات علي سالم البيض وعلي ناصر والعطاس | صقرالخليج | المنتدى السياسي | 28 | 2010-08-22 12:47 AM |
بعد اتفاق 17 يوليو في صنعاء ... ماذا على أبناء الجنوب أن يفعلوا ؟ (3 – 3) | ابو مجدي | المنتدى السياسي | 2 | 2010-08-04 03:47 PM |
|