تشييع الشهيد البطل فارس طماح

[ابو شذى]

الله يرحمك ويسكنك فسيح جناته ايه البطل
والله اننا لفراقك لمحزونون بس نقول قدر الله وماشاء فعل
وعهد علينا ان لا يمروا القتله بدون حساب والايام بيننا

[مدفع الجنوب]

[مدفع الجنوب]

[مدفع الجنوب]

[مدفع الجنوب]

[الزحف الكبير]

الله يرحم الشهيد ولا نامت اعين الجبناء

[صقر البحر]

الله يرحمك يافارس الجنوب ويسكنك الجنة ،،،، ويأخذ حقك من الخونة الظالمين.
ويلهم أهلك الصبر والسلوان ،،،،، موكب تشييعك كبير وكان لائقا ً بمقام الشهداء بإذن الله رب العالمين .



فليعرف المتعنجهون بأن الرد سيكون قويا ً وموجعا ً من رجال الجنوب .




عاش الجنوب حرا ً أبيا ً .

[حالمين ردفان]

تحية لشيخ الجنوب وزعيم المستقبل الجنوبي الشيخ طارق الفضلي تحية لك ايها الشجاع الصنديد والى الامام .

[أبو الأحرار 11]

رحمة اللّة على شهيدنا البطل وأنها ثورة حتى النصر والأستقلال .

[مدفع الجنوب]

صدى عدن / ابو شاهين / الحبيلين / خاص / 22 / 02 / 2010
بعد أن أرغمت سلطات الاحتلال أسرة الشهيد فارس طماح على استلام جثمانه عند الساعة السادسة صباحا ً، كنوع من الحيلة على أبناء الجنوب الأحرار الذين أعدوا العدة لتسيير موكب جنائزي مهيب يليق بإستنكارنا الصارخ بالجريمة الشنعاء المتمثلة بقتل الشهيد فارس زيد طماح وهو زنزانة شرطة المعلا في العاصمة عدن مطلع شهر فبراير الحالي .
واستسلاما ً للأمر الواقع تم استلام جثمان الشهيد الساعة 6:30 صباحا ً، وهذا أدى إلى لخبطة في موعد التشييع (الذي تحدد سابقا ً 8 صباحا ً) لكن ضلت الإرادة موجودة والمعنوية عالية، وتحرك موكب التشييع من مستشفى الجمهورية بخور مكسر في العاصمة عدن مرورا ً بالطريق البحري (ساحل أبين) ووصولا ً إلى دار سعد وبعدها على الخط العام المؤدي إلى م/ لحج .
وبعد إجتيازنا لحاجز تفتيش مدخل العاصمة عدن (نقطة الرباط) تم توقيف موكب التشييع لإنتظار أكثر المشيعين الذي لم يبلغوا عن تغيير موعد التشييع، وبعد حوالي الساعة تعاظم موكب التشييع وانطلقنا من جديد حاملين علم دولة الجنوب بأحجامه المختلفة والشعارات المنددة بجريمة الاغتيال البشعة (المكتوبة باللغتين العربية والانجليزية) وصور الشهيد المختلفة بما فيها صورة والسهيد ملقي على أرض الزنزانة مضجرا ً بدمه وأثر الرصاصة ظاهرة فوق جبينيه، ومن فبركة المحتلين القتلة وغباهم قاموا بوضع المسدس خلف رأس الشهيد، وهنا السؤال يضع نفسه، كيف يكون المسدس خلف رأس الضحية إذا كان هو من قتل نفسه (رصاصة في مقدمة الجبهة) لكن الصورة تثبت بما لا يدع مجال للشك بأن القتلة الجبناء هم من وضعوا أداة الجريمة خلف رأس الضحية (بعد تنفيذ جريمتهم الشنعاء) ليثبتوا زورا ً وبهتان بأن الشهيد قتل نفسه (يا للعار) .
وبالعودة إلى موكب التشييع المهيب، فقد كان أبناء الجنوب الأحرار يهتفون بشعارات الحراك السلمي وبالوفاء للشهداء، والجديد اليوم :
(يا علي تفلة يا سفاح يا قاتل فارس طماح)
(وعهدا ً عهدا ً يا طماح ما نخلي سنحاني يرتاح)
وكانت هذه الشعارات وغيرها تردد بقوة عند مرورنا بالحواجز الأمنية والعسكرية لقوات الاحتلال (وما أكثرها القديمة منها والمستحدثة) على طول الطريق من العاصمة عدن حتى آخر نقطة عند مثلث العند، حيث كان في إنتظارنا هناك المشيعين الذين حضروا من المناطق الجنوبية البعيدة، حيث التحم جميع المشيعين وشكلوا موكب جنائزي مليوني مهيب، وسط ذهول قوات الاحتلال المكثفة المرابطة عند حاجز نقطة تفتيش مثلث العند التي أخترقناها بعنفوان وحماسة الجنوبيين الأحرار .
ملاحظة أود طرحها :
أولا ً كان معظم الجنود العسكريين والأمنيين يلوحون لنا بأيديهم والبعض بإشارت النصر، وكأنهم يقولون لنا إرادكم يالجنوبيين لا يمكن قهرها .
ثانيا ً عند مرورنا بقرية زايدة شاهدت أمرأة مسنة (عجوزة) وهي ترمي السيارة المقلة لجثمان الشهيد والسيارات الأخرى بالورد الأحمر وهي تردد كلام كم كنت أتمنى سماعه، وللاسف لم أتمكن من إلتقاط لها صورة للذكرى، لكن ستضل صورتها محفورة في مخيلتي وسأذكرها زمنا ً طويلا .
وعند وصولنا إلى منطقة حبيل جمل (وكعادة للمشيعين الجنوبيين) صعد المشيعين على الجبل الصغير ووقفوا عليه (كوقوف الحجاج في جبل عرفة) ورفعوا الأعلام واليافطات والصور، والجديد اليوم، رفع العلم الأمريكي والبريطاني، والذين رفعوها جنوبيين يحملون الجنسيات لهذه الدول العظمى، في إشارة إلى أخوانهم مواطنين هذه الدول وحكوماتها، بالوقوف مع شعب الجنوب الحر الذي يعيش تحت نير سلطة الاحتلال العسكري الهمجي الذي يقتل أبنائه وينهب ثرواته ويحتل أرضه بقوة السلاح .
وعند وصولنا مشيا ً على الأقدام( أكثر من 5 كم) إلى منطقة الجدعاء تم الصلاة على الشهيد ودفنة في مقبرة الشهداء، جوار زملائه الذين أستشهدوا في سبيل إنتصار قضيتنا الأم (الإستقلال وإستعادة الدولة والهوية الجنوبية) .
واليكم بعض الصور :