شئنا ام ابينا, يعنينا هذا ام لا يعنينا, فان النظا م اليوم يعيش ساعاته الاخيره ويفاوض من اجل الرحيل, تناقشنا كثيرا, اختلفنا كثيرا, لكنه انتهاء, او نهايته صارت وشيكه
وليس من المقبول او الائق ان نعيد النقاش في هذه المسائله او نستعرض المواقف لانها صارت وستصير في عداد الاشياء المنسيه , اليوم يظهر ويعاد الى الاذهان ما كنا قد قلناه يوما ماذا بعد اسقاط النظام بالنسبه لنا ؟ وما علينا فعله بعد اسقاط النظام كمرحله جديده تصب في صالح ما وصلنا اليه في الحراك الجنوبي. ليس مهما كم عددنا , او كم سيكون عددنا, ولكن المهم ماهي قضيتنا, ومن الازم ان نبداء نضالا جديد يتناسب مع المستجدات في هذه المرحله, لم يعد من الحكمه ان نعيد اخطائنا مره اخرى, ولا جدالنا مره اخرى , وتحديد اصول وثوابت عملنا, وترك الفروع الى ان يحين موعدها, والبحث عن شعارات التوحد , وعدم نصب محاكم تفتيش في الضمائر, او المواقف السابقه
اليوم علينا رفع شعاراتنا الجديده, انطلاقا من معطيات وافرازات الصوره التي تركها سقوط النظام, والتكتلات السياسيه والاجتماعيه , ومستوى فهم المواطنين
الجنوبيين لمطالبهم, والتدرج في طرح الشعارات الجديده, وقياس الراي العام في الشمال ونظرته الجديده لقضيتنا, واستعداده لتعامل معها, واقراره بالحقوق التاريخيه السياسيه والحقوقيه , واستحقاق الجنوبيين لتعويضات عن ما جرى لهم خلال الفتره الماضيه, وما لحق بهم من اضرار ماديه ومعنويه.
اختصارا للمضوع, فانه يتوجب اعلان ثوره جديده في الجنوب, يكون نواتها الشباب , وطريقتها الاعتصامات السلميه في العاصمه عدن وتتفرع في كل المحافضات,
وتكون مستمره وتتدرج مطلبيا حتى تصل الى الاستقلال , واترك تفاصيل طرح الشعارات لنقاش وكلا يدلي بدلوه