احبائي واعزائي رجالات الاعلام الجنوبي وكوادر الفكر بمنتديات الضالع الشهير :

[علي شايف الحريري]

اهلا وسهلا با البطل الحر
فرحتي كانت لاتوصف عند سماعي نباء اطللاق سراحك وندعوا الله ان يطلق سراح بقيه المناضليين فادي والقنع وبن عسكر فقد كانت لنا جوله ولقينا متبرعيين حملوني وتسلقت السور ايضا وسلمت على فادي باعوم وكان رجل صلب وكذا قاسم عسكر استطعت ان اتسلق ولقي عليه التحيه ورفع اشاره النصر او الشهاده
حفضهم الله وفرج كربتهم قريب
واهلا وسهلا بك استاذ فواد لنكمل المشوار معا

[أحمد الربيزي]

شرفت ونورت يافؤاد الجنووب الراشد

[ابوالعزالشعيبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الربيزي

شرفت ونورت يافؤاد الجنووب الراشد

وانت يا استاذ احمد
لن ننسى تضحياتكم ابأ فانتم نور لهذه القضيه التي تفحر بمن ينافح عنها ووالله لو كتبت بكم مجلدات لن نفيكم حقكم ايها الصناديد الاوفياء
بارك الله خطاكم وحرسكم من كل شر وخائن وواصلوا المسيره المضفره فانتم هواءنا الذي نتنفسه الله الله بوطنكم لاتهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون


الله واكبر
وودي اخي احمد ان اقبل جبينك الغر الابي انت ورفقاء المسيره ونحن الى جانبكم وستجدوننا معكم نقدم الارواح على الاكف فداء لهذا الوطن الاسير وفداء لرموزه الابطال

لكم التحيه

[ابن المياسر]

أشرقت وأنورت....ولنا الشرف بالترحيب بالمعتقلين جميعا ..ونخص ضيفنا العزيز ..نسأل الله لكم ثواب الأجر على ماعنيموه في زنازين الطغاه ...

[فحمان]

حمداً لله على سلامة القلم الحر
والجبل الشامخ فؤاد راشد
شرفت ونورت المنتدى

[المصرب]

يامرحبا حيا تراحيب المطر
يا أبن راشد عشت ذخر للجنوب

[السهم السام]

عشت أيها الصنديد :فؤاد:وعاش من أمثالك الشرفاء فخرا لنا وللجنوب والله إنكم زوتمونا ثقة وإيمانا بقضيتنا العادلة وتمسكا بها حتى الإستقلال وسنبغى أوفياء للجنوب وأهله ما دمنا أحياء بإذن الله

[ياسر السرحي]

اهلاً وسهلا ً بالشامخ فؤاد راشد البطل والشجاع احييك على كل ماقدمته وتقدم ولن ننسى لك صنيعك ولن تنسى الجنوب رجالها الذي يصنعون المعجزات لأجل نصرها وتحريرها


الله أكبر


ونحمد الله على سلامتك

[السهم القاطع]

مرحبا واهلن بالقلم الجنوبي الحر اهلا بامنبر الجنوب العربي اهلا بن راشد والله نتشرف باكم ايوها الاقلام الجنوبيه الشريفه

[فؤاد راشد]

الى صديقي :

أهلا برفيق الدرب والسجن والمسير والمصير الواحد أحمد الربيزي ، ذلك الذي عشت معه أياما طويلة تحت الأرض .. كنا إذا ما نام السجانون في سجن الأمن السياسي صحونا , وتبادلنا الحديث عبر جدران الزنزانتين ونافذتيهما (11) التي كنت محشورا بداخلها و (12) التي كانت من نصيبه وذلك في الجناح الغربي الذي نقلت إليه من الجناح الشمالي بعد ضبطي متلبسا أتحدث الى الأستاذ صلاح السقلدي عبر نافذته .. وكانت ليلة سوداء !
ونظل وقوفا بعد صلاة الفجر لساعات نتهادى الخواطر الحانية ونستعيد الذكريات ونشحذ بعضنا بعضا بالأمل المرجو ونحلل ماكنا قراناه في صحف الجمهورية والثورة و14 أكتوبر ، وهي الصحف المسموحة بالدخول الينا , وهذا لاشك يندرج ضمن وسائل التعذيب النفسي الذي مورس ضدنا ! .
لا يمكن لتلك الليالي ان تمحى من ذاكرتي بسهولة .
لقد اتاح لي السجن أن اتعرف عن قرب بالربيزي والسقلدي والسفير قاسم عسكر جبران والاستاذ الجامعي حسين العاقل والعميدين علي السعدي وقاسم ألداعري والإعلامي الجنوبي الكاتب احمد القنع رجل المزحة الطائرة والطبيب محمد جعبل عباس وعميد الاسرى الجنوبيين بجاش الاغبري الصبيحي واحمد عمر ألعبادي ألمرقشي وصديق بلعيد وبن شائف ( ولو كان الأمر لم يتجاوز نظرة ) والشنفره ونائف ألصلاحي وعمار وياسر أبناء الناشط السياسي
الجنوبي المحترم جدا محمد صالح طماح وكذا أبناء طاهر طماح .. والى جانبهم تعرفت بثلة من شباب أبناء جعار والحصن بمحافظة أبين في السجن المركزي بصنعاء .
كنا نتعارف عبر التلفون فقط .
لقد أتاحوا لنا أن نلتقي ونتقارب ونتواد ونتحاب أيضا .. فشكرا لهم ! .
لقد كان القنع ونحن بسجن الأمن السياسي تحت الأرض يصنع لنا بيديه الطاهرتين - كل ليلة - سندوتشا خاصا هو وجبتنا الأساسية اليومية مصنوعا من الروتي والجبن والبصل والجزر والبسباس الأخضر والموز والطحينية !! .
أكلة شعبية هي قوتنا اليومي لها مذاق خاص حين يقوم بتوزيعها علينا القنع عبر الحراسة وكنا ننتظرها بفارغ الصبر ، ويكون الجوع قد نهش في عظامنا وهشمها .
كنا لا نأكل مما يقدم لنا .. و هو عبارة عن كدم بايت وفاصوليا فاسدة كإفطار وعشاء وصحن أرز كغذاء تنبعث الروائح النتنة منه مع قليل من البطاطس.
بالمناسبة وجبة القنع ماركة تم تسجيلها باسمه .
إيه يا أحمد أيها الصنديد الصلب يا من كنت نعم الرفيق والصديق... نعم لا زلنا على العهد والوعد والثبات ونحو التحرير والاستقلال.. ذلك ما قلناه في السجن وها نحن نعيده اليوم .
أريد ان أقول لك إنني شرعت في كتابة خواطري عن ليالي السجن الطويلة بكافة محطاتها كما طلبت مني ولكني قبل ذلك سأكتب شيئا عن ما يسميه أخونا أبو عامر بأدب السجون أو المعتقلات وما كتب آنفا من إشارات وإلماحات ربما يندرج في ذلك .
تحياتي الغالية لكل الذين مروا على ما كتبته ونثروا عليه شذى المحبة .. ذلك لأن أقلامهم يسيل منها عبق العطور الزكية