تغطية اخبار ثورة الجنوب العربي ومتفرقات إخبارية ليوم الأحد 20 / 5 / 2012 م

[علي بارجاش]

اعتقال الناشط الشبابي ورئيس الحركة الشبابية بالمعلا عبد الرؤوف زين السقاف فجر اليوم هذا من قبل قوات الامن المركزي حيث تم مداهمة منزلة دون أي اعتبار لحرمة المنزل .. ولم تكتفي قوات الامن باعتقال الزميل عبدا الرؤوف بل قامت بسرقة جهازة المحمول وبعضا من احتياجاته الخاصة ..

[حيد حديد]

الحركة ألشبابيه والطلابية وإتحاد نساء الجنوب محافظه حضرموت يستنكرون ماتعرض له موقع منتديات الضالع بوابه الجنوب من سطو حيث ان الموقع ضل لسان حال ناطق لأبناء شعب الجنوب خلال فترة نضالهم السلمي وقد لعب دورا كبيرا في إيصال صوت الشعب إلى كل انحاء العالم في ضل التعتيم الإعلامي المفروض على قضيتنا ألجنوبيه كما أننا نقدر دور كل ادارة الموقع وعلى رأسهم المالك الأستاذ فهمي الضالعي الذين عملوا بكل جهد حتى وصلوا بهذا الصرح ألأعلامي الى ماهو علية اليوم . وكما علمنا إن عملية السطو كانت بطريقه انقلابيه وعقليه إقصائيه خطيرة عانا منها شعبنا الجنوبي لسنوات الا إننا اليوم نرفضها رفضا قاطعا في ثورتنا ألجنوبيه واننا من موقعنا ندين هذه ألعمليه بشده والتي تنعكس بصوره سيئة للمتابع لقضيتنا وبدورها تعطي انطباع سيئ جدا وتضعنا بموقف إمام الرأي المحلي والعالمي .وتطهر ان العقليات ألجنوبيه هي هي لم تتغير
أننا نناشد أبناء الجنوب الشرفاء با الضغط على القراصنة حتى يعيدوا الموقع لمالكه قبل أن يتم تصعيد القضية وتتحول من عالم ألنت الى الميدان
\والله ولي التوفيق

المجد لشهداء الأبطال
الحرية للإسراء
الشفاء للمعتقلين
صادر عن
الحركة الشبابية والطلابية واتحاد نساء الجنوب محافظة حضرموت

[حيد حديد]

هام | معارك طاحنة في الحرور واللجين وأنباء عن نفاذ ذخائر الجنود

تدور ومنذ الثامنة من مساء اليوم السبت وحتى ساعة كتابة الخبر في الثانية عشر بعد منتصف الليل معارك طاحنة بين وحدات من الجيش والعناصر المسلحة المنتمية لما يسمى بـ(أنصار الشريعة) في العديد من المواقع العسكرية المتمركزة على امتداد الخط العام الممتد من منطقة الحرور شمال مدينة جعار بمحافظة أبين حتى تخوم منطقة اللجين التابعة لمديرية الملاح بمحافظة لحج .
وذكرت مصادر محلية لـ(حيــــاة عدن) بأن عناصر أنصار الشريعة قد شنت هجوماً عنيفا على القوات العسكرية المرابطة في منطقة اللجين التي سبق لها وان شنت هجوما عليه في منتصف الشهر قبل الماضي وقتلت أكثر من ثلاثون جنديا . مشيرة بأن قوات الجيش ما تزال وحتى اللحظة تستخدم قذائف المدفعية والدبابات في ردها على هجمات المسلحين الذين يفرضون وبحسب مصدر عسكري يفرضون حصارا على تلك القوات .
وأضاف أحد الجنود المتواجدين في الموقع في اتصال مع (حيـــاة عدن) بأن الهجوم على الموقع العسكري من عدة جهات وأن الذخيرة قد شارفت بالنفاذ , مشيرا إلى وجود ما لايقل عن عشرة من الجنود جرحى , وأضاف قائلا ( طلبنا تعزيزات ولم تصل حتى اللحظة )

[حيد حديد]

بيان هام


تؤكد الحركة الشبابية والطلابية بالعاصمة عدن اعتقال الناشط الشبابي ورئيس الحركة الشبابية بالمعلا عبد الرؤوف زين السقاف فجر اليوم هذا من قبل قوات الامن المركزي حيث تم مداهمة منزلة دون أي اعتبار لحرمة المنزل .. ولم تكتفي قوات الامن باعتقال الزميل عبدا الرؤوف بل قامت بسرقة جهازة المحمول وبعضا من احتياجاته الخاصة ..


هذا وتحمل رئاسة الحركة الشبابية والطلابية قوات الامن ومليشيات حزب الاصلاح أي مسؤولية تجاة سلامة زملينا القيادي بالحركة الشبابية عبدالرؤوف زين..كما ان الحركة اذ تحذر قيادات الامن ومليشيات الاصلاح من مغبة اعتقال وملاحقة اعضائها او اي ناشط اخر بالحراك الجنوبي وانها لن تقف مكتوفة الايدي ازاء هذا الممارسات الهمجية ..


وتؤكد الحركة الشبابية والطلابية انها سوف تبقى على تواصل مع لجنة التواصل المكونة من القيادي محمد علي احمد وغيرة من اجل المتابعة لدى الجهات المختصة من اجل ان يتم الافراج عن الزميل عبد الرؤوف زين السقاف ..


صادرعن الحركة الشبابية والطلابية بالعاصمة عدن
الاحد 20 مايو 2012 م

[حيد حديد]

اليوم .... نكون او لا نكون.
فالمعلا تنادي وشبابها يكافحون ونحن في سبات نائمون.
الاصلاح يعد عدته ويسعى جاهدا لسحق الجنوب..
فماذا اعددنا له نحن.
اختلافات.. تشققات ... جماعات ... تكتلات ... بيانات .. نشجب ونستنكر وندس رؤسنا في الرمال ...فتبا لها من بقايا رجال

[حيد حديد]

ومقتل 43 شخصاً غالبيتهم من القاعدة: المعارك تشتد ضراوة على مشارف جعار
قتل 13 جندياً على الأقل ونحو 30 مسلحاً يعتقد انتماؤهم لتنظيم القاعدة في معارك عنيفة دارت اليوم السبت بين قوات الجيش ومسلحي التنظيم على مشارف مدينة جعار بمحافظة أبين جنوب اليمن. وصرحت مصادر عسكرية وسكان لـ«المصدر أونلاين» أن المسلحين ممن يطلق عليهم أنصار الشريعة

[حيد حديد]

قبائل جعار تساند الجيش في تطهير المدينة من «القاعدة»
يواصل الجيش زحفه نحو مدينة جعار, المعقل الرئيس الأول لتنظيم “القاعدة” في اليمن والتي باتت تدعى لدى “أنصار الشريعة” وتنظيم “القاعدة” بإمارة وقار الإسلامية, حيث خاض مواجهات عنيفة بين اللواءين 135 مشاة واللواء 119 القادمين من الحرور مع “القاعدة” في يوم أمس

[حيد حديد]

عودة الوساطة القبلية لإقناع "القاعدة" بتسليم رهينتين

الأحد 20 مايو 2012 10:09 صباحاً
وأكدت مصادر محلية بمدينة جعار، التي تمثل المعقل الرئيس لمقاتلي تنظيم القاعدة ل “الخليج” أن مساعي وساطة دشنها عدد من الوجاهات القبلية المقربة من قيادات جماعة “أنصار الشريعة” بهدف إقناع الأخيرين بإطلاق سراح نائب القنصل السعودي بعدن وسائحة سويسرية تم اختطافهما من قبل مسلحي الجماعة قبل ما يزيد على شهر واحتجازهما في احد المخابئ الآمنة بمدينة جعار .
صنعاء ((عدن الغد)) الخليج :

دشن عدد من الوجاهات القبلية بمحافظة أبين، جنوبي اليمن، مساعي وساطة أخيرة لإقناع قيادات جماعة “أنصار الشريعة”، التابعة لتنظيم القاعدة بتسليم رهينتين محتجزتين لدى الجماعة منذ ما يزيد على شهر، للقوات الحكومية اليمنية .

وأكدت مصادر محلية بمدينة جعار، التي تمثل المعقل الرئيس لمقاتلي تنظيم القاعدة ل “الخليج” أن مساعي وساطة دشنها عدد من الوجاهات القبلية المقربة من قيادات جماعة “أنصار الشريعة” بهدف إقناع الأخيرين بإطلاق سراح نائب القنصل السعودي بعدن وسائحة سويسرية تم اختطافهما من قبل مسلحي الجماعة قبل ما يزيد على شهر واحتجازهما في احد المخابئ الآمنة بمدينة جعار .

وأشارت إلى أن قيادات في جماعة “أنصار الشريعة” رفضت الكشف عن مصير الرهينتين السعودي، نائب القنصل بمدينة عدن عبدالله الخالدي، إضافة إلى مواطنة سويسرية، قبيل أن تتراجع عن رفضها بالتأكيد أن الرهينتين لايزالان على قيد الحياة وأن تسليمهما سيتم وفق شروط ستحددها قيادة الجماعة وسيتم إشعار القيادة العسكرية للقوات الحكومية المتمركزة على مشارف جعار خلال سقف زمني قصير .

[حيد حديد]

رويترز:مقتل 43 من المتشددين والجنود في اشتباكات باليمن

الأحد 20 مايو 2012 الساعة 10 صباحاً - س - رويترز:






قال مسؤولون ان 22 متشددا على الاقل يشتبه بانتمائهم للقاعدة و12 جنديا يمنيا قتلوا في اشتباكات وهجمات جوية في اطار حملة عسكرية جديدة تدعمها الولايات المتحدة ضد متمردين في جنوب البلاد.

واندلع القتال في وقت متأخر يوم الجمعة واستمر السبت على مشارف مدينة جعار بجنوب البلاد التي يسيطر عليها متشددون اسلاميون صعدوا حملتهم اثناء الاضطرابات السياسية التي استمرت عدة أشهر.

وتحاول قوات حكومية بدعم من هجمات امريكية بطائرات بدون طيار طرد المسلحين من معاقل في جنوب البلاد. وتخشى واشنطن والسعودية ان عدم الاستقرار في اليمن يمكن ان يعطي موطيء قدم لجناح تنظيم القاعدة في المنطقة.

وقال مسؤول حكومي لرويترز طلب عدم نشر اسمه "يدور قتال عنيف وتبذل العناصر المسلحة قصارى جهدها لوقف تقدم القوات؟ ؟(الحكومية)" مضيفا ان القوات على بعد كيلومتر واحد تقريبا من جعار.

وقال المسؤول ان 12 جنديا يمنيا و17 متشددا قتلوا في الاشتباكات وان هجوما جويا قتل ثلاثة متشددين على مشارف المدينة.

وقال محمد الاميري محافظ البيضاء لموقع وزارة الدفاع على شبكة الانترنت ان غارة جوية اصابت سيارة استخدمها مسلحون وقتل راكباها في محافظة البيضاء.

واستولى متمردون على مساحات من الاراضي في جنوب البلاد منذ الاحتجاجات الحاشدة التي اندلعت العام الماضي ضد الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.

وكثفت واشنطن من الهجمات بطائرات بدون طيار منذ تولي الرئيس عبد ربه منصور هادي منصبه في فبراير شباط وقالت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) في وقت سابق هذا الشهر انها استانفت ارسال مدريبن عسكريين الى اليمن.

وذكرت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) يوم السبت ان قائد قوات العمليات الخاصة الامريكية اجتمع مع رئيس الاركان اليمني وقال ان الولايات المتحدة ملتزمة بدعم اليمن.

وقال الجنرال كين توفو ان الولايات المتحدة مستعدة لتقديم "كافة المساعدات واوجه الدعم اللازم لليمن في مجال مكافحة الارهاب وبما يضمن القضاء على تنظيم القاعدة الارهابي."

تأتي زيارة توفو لليمن بعد زيارة قام بها روبرت مولر مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الامريكي (إف.بي.آي) في ابريل نيسان.

وقال مسؤول بالجيش وسكان يوم الجمعة ان قوات من الجيش يدعمها رجال قبائل محليون قتلوا عشرة يشتبه بأنهم متشددون اسلاميون خارج جعار.

وتراجع متشددون اسلاميون على صلة بالقاعدة يوم الخميس من بلدة لودر التي تبعد نحو 80 كيلومترا الى الشمال من جعار مع استمرار الغارات الجوية وتقدم القوات البرية نحو بلدات يسيطر عليها المتمردون.

(إعداد رفقي فخري للنشرة العربية - تحرير وجدي الالفي)

[حيد حديد]

الخليج: القضية الجنوبية..إشكالية التمثيل والمشاركة في الحوار الوطني..تقرير إخباري

الأحد 20 مايو 2012 الساعة 11 صباحاً

الجيش السوري الحر يعلن اغتيال قيادات كبيرة في النظام ودمشق تعيش ليلة غير مسبوقة من الانفجارات




مثل قيام (التكتل الوطني الجنوبي الديمقراطي) مؤخرا في جنوب اليمن متغيراً لا يمكن التقليل من شأنه، أو الاستهانة بدور مرتقب له في قادم الأيام، والأمر يعود إلى طبيعة المكونات والشخصيات التي اشتركت في قيامه وارتباطها بالقضية الجنوبية والحراك الجنوبي، الذي نشأ كفعل احتجاجي جماهيري سلمي ضد ممارسات نظام الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح .

وأكد التكتل في بيان إشهاره على “التمسك بالسلمية والوسطية في التناول السياسي للقضية الجنوبية ونبذ العنف”، وهو ما يتوافق عليه الكثيرون في جنوب اليمن، رغم اعتراضات فصائل أخرى في الحراك الجنوبي على قيام هذا التكتل وأبرز رموزه التي كانت قبل ذلك تقترب إلى الانضواء تحت توجه واحد يلم القيادات الجنوبية في الداخل والخارج .

ودعت وثيقة “الاصطفاف الجنوبي الواسع”، التي أعلنها التكتل الجديد إلى “أهمية وضرورة جمع الشمل والتوافق بين المكونات الجنوبية المختلفة، والسعي لعقد لقاء جنوبي عام في عدن يضم الأطياف الجنوبية المتوافقة في أقرب فرصة ممكنة”، وهي دعوة واضحة لفصيلي “تقرير المصير” و”فك الارتباط”، للالتئام في لقاء واحد، إلا أن الجواب من الفصيل المتشدد جاء مبكراً، بمحاولة عناصر محسوبة عليه عرقلة اجتماع إشهار التكتل . فيما يرى آخرون انه كلما توسعت المكونات المعنية بالقضية الجنوبية كلما ابتعدت فرص الاقتراب والاتفاق، في ظل تشدد في المواقف والتنازع على قيادة التمثيل والزعامة، الذي يقدم الصف الجنوبي منقسما على نفسه بعد أن بات مشهد التشتت فيه واضحا منذ فترة سابقة ليست بقريبة .

التكتل الجديد الموسع الذي قدم نفسه كتكتل وطني جنوبي توافقي لم يرد أن يبتعد عن رؤى وتوجهات بقية فصائل الحراك الجنوبي عندما قدم رؤيتين، الأولى الاستقلال، والثانية الفيدرالية المزمنة من (3 - 5 سنوات) بين إقليمين فيما كان يعرف ب “جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية” و”الجمهورية العربية اليمنية”، يليها استفتاء شعب الجنوب ليقرر مصيره .

إشهار “التكتل” إلى جانب فصيل “فك الارتباط”، الذي يتزعمه نائب الرئيس السابق علي سالم البيض وفصيل “تقرير المصير”، مخرج مؤتمر القاهرة الذي ضم قيادات جنوبية بارزة في مقدمها الرئيسين السابقين علي ناصر محمد وحيدر العطاس، أدخل القضية الجنوبية والحراك الجنوبي في إشكالية التمثيل عموماً وفي الحوار الوطني المزمع إجراؤه لاحقاً وفق مقتضيات مبادرة التسوية السياسية الخليجية، إلا أن اللافت في اجتماع إشهار التكتل الجديد الذي حضرته قيادات حزبية وسياسية جنوبية وقيادات بارزة في الحراك الجنوبي، تم بمشاركة السفير الروسي، وهي رسالة لا يمكن فهمها إلا في إطار الرعاية الدولية للحوار المرتقب، وليس بعيداً عن جهود سابقة لم تتوقف لممثلي الدبلوماسية الدولية في اللقاء بقيادات وناشطين جنوبيين، التي طالما أشارت إلى تشتت فصائل الحراك الجنوبي وعدم وجود رؤية موحدة تجمعها لحل القضية الجنوبية، مع التنويه إلى أن أي حل لها لا يجب أن يمس “وحدة واستقرار اليمن” .

إشهار التكتل ومحاولة إعاقة ملتقاه الأول في 12 مايو ،2012 وردود الفعل على ذلك، مثل نافذة لتصريحات قيادات الداخل في الحراك الجنوبي، كشفت عن مسار نحو اصطفاف أخير، يمكن أن يكون نهائياً، للقيادات وتحديد مواقف من بعضها، والتأكيد على عدم أحقية أي طرف من الأطراف الادعاء بتمثيل “الشعب في الجنوب” والقيام باستخدام شباب الحراك المندفع والدفع بهم لاعتراض إشهار تكتل سياسي، وهو ما اعتبره البعض تعبيرا عن “روح الشمولية الانفرادية التي دأب على استخدامها رموز الحكم السابق في الجنوب” .

وبناء على ذلك وفي إطار المشهد السياسي العام في اليمن سيكون على فصائل الحراك الجنوبي منفردة أو مجتمعة، البحث عن صيغة للخروج بالقضية الجنوبية إلى المستوى السياسي المناسب بما يتفق وما أفرزته الوقائع على الأرض في أحداث الفترة الأخيرة وخاصة بعد اندلاع الثورة الشبابية الشعبية والتطورات التي لحقت بها وتداعياتها المستمرة حتى الآن، وليس بعيداً عن الإرادتين الإقليمية والدولية اللتين تجدان في المبادرة الخليجية مشروعيتهما التدخل في الشأن اليمني شمالا وجنوبا، تحت مظلة مجلس الأمن الدولي .

كما لن يكون من الحكمة إدخال الجنوبيين أنفسهم في صراع مبكر، على خلفية الاختلاف الذي يصل حد التصادم بين قيادات مكونات الحراك، ما يقطع الطريق على اية حوارات جنوبية جنوبية، كان قطاع واسع يأمل أن تشهدها مدينة عدن، وفي نفس الوقت عدم إغفال موقف ناشطين سياسيين في الجنوب لا ينتمون إلى مكونات الحراك الجنوبي، لكنهم يتمثلون القضية الجنوبية، بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية .

إلا انه ووفقاً لانطباعات أولية لدى عدد من المتابعين لتصاعد الاهتمام بالقضية الجنوبية ولأنشطة مكونات الحراك الجنوبي، مهما تباينت وزادت حدة الاختلافات بينها، فان الأمور، وبسبب ذلك ستفرض على أغلب ساسة الحراك بمختلف توجهاتهم إلى تفضيل اللجوء إلى الحوار كمخرج آمن للتمسك بالقضية والتعبير عنها بأفضل صورة، حتى وإن بسقف مرتفع، بات مقبولاً الاستماع إليه محليا واقليمياً ودوليا، إلا اذا أراد فصيل ما المضي بموقف متشدد في رفض الانخراط في الحوار الوطني المرتقب، الذي يبدو، وفق مؤشرات عديدة، إنّ إتمام إجراءات إقامته تسير بحزم، بغض النظر عن أية ممارسات أو مواقف معرقلة أو متشددة أو مشترطة، وهذا ينسجم إلى حد بعيد مع تطلع الكثيرين لحل سياسي آمن يخرج الجنوب والجنوبيين إلى مبتغاهم بقدر المستطاع واليمن عموما إلى الخروج من حالة الفوضى والانهيار .

ويعول الكثير على الحوار الوطني المزمع إيجاد حل للقضية الجنوبية، لكن كما يبدو في إطار خيارات لا تبتعد عن سقف الوحدة، بمعنى الاستجابة لطروحات تبتعد عن خيار الانفصال بين الشمال والجنوب، وهو الخيار الذي لا يجد له صدى واسع داخليا وخارجيا، إذا ما أخذنا بكفة موازين القوى المعنية بالقضية الجنوبية باليمن وشبه الإجماع بين الأطراف الدولية والإقليمية الراعية للمبادرة الخليجية، على الرفض القاطع لخيار الانفصال .