تضامنا مع الايام وال باشراحيل.

[أبو عامر اليافعي]

[align=center]مشايخ وأعيان آل باكازم وملاك الأراضي الخاصة بعدن يتضامنون مع «الأيام».. الحصين تحتضن مهرجانا تضامنيا وقبائل العلوي بردفان تستنكر التهديد
عدن/الضالع «الأيام» خاص:
استقبل الزميل هشام باشراحيل رئيس تحرير «الأيام» أمس وفدا من شيوخ وأعيان آل باكازم وملاك الأراضي الخاصة بعدن يتقدمهم الشيخ سالم بن علي البابكري والشيخ جمال قاسم المدعامي والشيخ محمد هادي بن شوبه والشيخ عبدالله سالم جابر والأخ عبدالرب محمد عبداللاه و32 مواطنا من ملاك الأراضي في عدن.

وعبر جميعهم عن تضامنهم الكامل مع «الأيام» وقالوا في رسالة تضامنهم:«إن الوقوف على ضفة الحق ونصرة المظلومين وفضح أهل الظلم يجعل من قوى الظلم وخفافيش الظلام على الضفة الموازية في حالة هياج وفلتان للعقل والمنطق وهذا لن يثني القوى الخيرة عن المضي على درب الحق ونصرته مهما كان شكل الظلم ».وأضافوا:«إن ماتتعرضون له من تهديد حقير يندى له جبين الأحرار يعبر عن أدنى مستويات الانحطاط الأخلاقي التى نترفع بأنفسنا وبمقامكم الكريم عن النزول إلى مستواها.. حفظكم الله من كل كيد وشر ودمتم لأهلكم وأخوانكم ولوطنكم ودام عملكم المضيء الكاشف لأستار الظلام والناصر للمستضعفين في الأرض وأولي الحق المظلومين والمنهوبين ودامت «الأيام» منارة للحق».

كما تم بعد ظهر أمس لقاء موسع في منطقة العقلة في إطار النزول الميداني التي تقوم به قيادة الحرك السلمي بمحافظة عدن حضره الكثير من أبناء العقلة والمناطق المجاورة لها، تحدث فيه النائب صلاح الشنفرة رئيس الهيئة بمحافظة الضالع ود.عبده المعطري نائب رئيس الهيئة.

وبدأ اللقاء بكلمة ترحيبية من قبل الأخ قاسم عفيلة عضو الهيئة التنفيذية للحراك سكرتير أول منظمة الحزب مديرية الحصين قال فيها:«إن الهدف من اللقاء هو تشكيل فرع الهيئة في العقلة مثلها مثل فروع الهيئة في كل مناطق الضالع.

وأعلن باسم هيئة الحراك بالمحافظة التضامن مع «الأيام» ومع الأخ قاسم صالح ناجي الأمين العام لهيئة الحراك بالمحافظة الذي تعرض لمحاولة اغتيال».

وأشارالعقيد عبدالعزيز الطهري رئيس فرع هيئة الحراك بالحصين مقرر الهيئة الإدارية لجمعية المتقاعدين والمبعدين قسرا بالمحافظة إلى أن «الحصين سوف تستضيف يوم الجمعة المهرجان التضامني مع صحيفة «الأيام» الذي دعت له جمعية المتقاعدين بالضالع، وأدعو الجميع للمشاركة فيه كون «الأيام» لنا جميعا هي المنبر الحر والوحيد للجنوب».






حضر اللقاء علي عبدالرب صالح رئيس جمعية الشباب بالمحافظة والعميد أحمد علي مثنى رئيس الحراك بمديرية الضالع.

وحضر إلى مبنى صحيفة «الأيام» أمس الشيخ توفيق صالح العلوي، شيخ مشايخ العلوي بردفان، يرافقه العاقل صالح سيف مقبل والشيخ محسن أحمد الدعجري والشيخ فضل مقبل الملع وعدد من الشخصيات الاجتماعية، معلنين تضامنهم المطلق واستنكارهم الشديد لما تعرض ويتعرض له الأستاذ هشام باشراحيل وصحيفة «الأيام» من تهديدات بالتصفية الجسدية.

وعبروا عن استعدادهم وكافة قبائل العلوي الوقوف بوجه كل من تسول له نفسه المساس بصحيفة «الأيام» وناشراها والعاملين، واصفين من يقوم بمثل هذه الأعمال بالجبناء.
[/align]

[أبو عامر اليافعي]

[align=center]هيئة الفعاليات السياسية في أبين تصل لمبنى «الأيام» للتضامن معها
عدن «الأيام» خاص:


وصل وفد من هيئة الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني في مديرية زنجبار بمحافظة أبين إلى مبنى «الأيام» في عدن، أمس، للتضامن معها بعد التهديدات التي تلقاها رئيس التحرير.

وقال بيان صادر عن الهيئة: «إننا نأتي للتضامن مع صحيفة الشعب «الأيام» وناشريها الأستاذين هشام وتمام باشراحيل، ونؤكد رفضنا لأساليب التهديد والابتزاز التي تتعرض لها صحيفة «الأيام» من قبل بعض العناصر السوقية، التي اعتادت أعمال البلطجة لمواجهة الرأي الحر والشجاع الذي تنتهجه «الأيام» صوت الحراك الجنوبي الشجاع».

وإننا نعلن تضامننا مع الرئيس علي ناصر محمد الذي تعرض لمحاولة اغتيال للمرة الثالثة، ونؤكد تضامننا معه ومع كل قيادات الجنوب التاريخية ومن ضمنها م.حيدر أبوبكر العطاس رئيس وزراء دولة الوحدة، تلك الوحدة الطوعية والسلمية التي طوحت بها حرب صيف 94م الظالمة».[/align]

[أبو عامر اليافعي]

[align=center]طلاب وطالبات جامعة عدن يعلنون تضامنهم مع «الأيام»
عدن «الأيام» خاص:




تلقت «الأيام» رسالة تضامنية من طلاب وطالبات جامعة عدن.. جاء فيها: «نيابة عن زملائنا وزميلاتنا من طلاب وطالبات جامعة عدن نعلن تضامننا المطلق معكم جراء ما تتعرضون له من تهديدات مباشرة وغير مباشرة، كان آخرها ما تعرضتم له من تهديد عبر رسالة هاتفية.

إننا في الوقت الذي نثمن فيه صمودكم وشجاعتكم وموقفكم الثابت إلى جانب الحق ونشره في صحيفتكم الغراء، وحيث كنتم أوفياء مع أبناء وطنكم، فثقوا أننا نحن شباب وطلاب جامعة عدن نبادلكم الوفاء، وسنكون درعا لكم، وتلك القوى الظلامية بإذن الله ستأفل قريبا، وسننعم بحياة آمنة.

وإننا نتساءل لماذا لايحرك الأمن ساكنا تجاه ما تتعرضون له من تهديد أصبح شبه مستمر، وبماذا يفسر هذا الصمت المطبق للسلطة الأمنية، لاسيما وقد كثرت أساليب الإرهاب التي تتعرضون لها؟!».
[/align]

[أبو عامر اليافعي]

[align=center]الادانات للنظام والتضامن مع الايام بمثابة استفتاء حقيقي على الجنوب.
تضامن الجنوبيين مع الايام يعبر عن حب الجنوبي لكلما هو جنوبي.
اتمنى ان تستمر الايام كما عهدها ابناء الجنوب وبما يليق بحبهم لها.[/align]

[الكازمي]

ذكرت لك أخي المبدع ..إنه لم يبغى غير إعلان الدولة الجنوبيه فقط فقد طفح الكيل لا نريد هذه الوجوه القبيحه التي لا تحب الله فكيف لها أن تعب مخلوقيه؟؟؟؟
فهم لم يأتو إلأ لهيانتنا ونهبنا والإنتقام منّا . فلم يأتو بشيء حميد غير الرذيله والتخلف والدوس على كرامة شعبنا وما نقو هذ من فراق ولكن أعمالهم تشهد عليهم ,
فزيدي من شمال الشمال مثلآ ,,
فبأي حق يتملّك في الجنوب العربي؟؟؟
وبأي حق يقصي أبنا شعب الجنوب العربي من كل شيء وهم أصحاب أرض ودلة وهم من سعاء لتحقيق الوحله,
بأي حق أقوم من نومي وقدامي زيدي "؟؟؟؟؟؟؟؟
ولماذ لم نمتلك هذه الصفه في بلادهم نحن الجنوبيين إذ كانو صادقين في ما يدعون؟؟

[زكي اليافعي]

[size=5]رسالة التهديد تعكس الصراع بين الحق والباطل
[نجيب محمد يابلي:
في سلسلة التهديدات والاستفزازات التي تتعرض لها «الأيام»، وكان آخرها الرسالة التي تلقاها الزميل هشام باشراحيل رئيس التحرير عند الساعة 10:51 من مساء الخميس الماضي 16 أكتوبر 2008 على هاتفه السيار من هاتف سيار رقمه (733496340)، رغم اختلاط الحابل بالنابل فيها، إلا أنها سياسية تنقصها الحنكة، وسيدرك القارئ الحصيف أنها تعكس أزلية الصراع بين (الحق والباطل).

أضع بين يدي القارئ هذه الحوارية بين الحق والباطل لمفكر وحكيم مسلم كبير، وهو الدكتور مصطفى السباعي في كتابه (هكذا علمتني الحياة) ص (14) هذا نصها:

«تمشى الباطل يوما مع الحق.

فقال الباطل: أنا أعلى منك رأسا.

قال الحق: أنا أثبت منك قدما.

قال الباطل: أنا أقوى منك.

قال الحق: أنا أبقى منك.

قال الباطل: أنا معي الأقوياء والمترفون.

قال الحق: «وكذلك جلعنا في كل قرية أكبر مجرميها ليمكروا فيها وما يمكرون إلا بأنفسهم وما يشعرون».

قال الباطل: أستطيع أن أقتلك الآن.

قال الحق: ولكن أولادي سيقتلونك ولو بعد حين».

الظاهرة البارزة المحزنة تتمثل في (تردي الأوضاع العامة)، فحقوق الناس في ملكيتهم مهددة (خذ على سبيل المثال منطقة اللحوم بدار سعد)، وتفشي القرصنة البحرية في مياه خليج عدن التي انتزعت قرارا من مجلس الأمن بمنح القوى الدولية سلطة المرابطة لقطع عسكرية بحرية في خليج عدن، واستخدام القوى لردع أعمال القرصنة وأعمال العنف التي تعرض لها ناشطون سياسيون وحقوقيون وكتاب ومبدعون باعتقالهم بصورة منافية لروح الدستور والقانون، وأرادت السلطة تجييرها جنائيا، تم تراجعت وغسلت خطيئتها بإصدار قرار العفو.

كل هذا وذاك ناهيكم عن التحديات التنموية: (الصحة والتعليم والبنية التحتية ومحاربة الفساد وتعظيم التوجه نحو الصادرات وتطبيق الشفافية وخلق مناخ جاذب للاستثمار ودخول منطقة عدن الحرة في تنافس مع المناطق الحرة في المناطق المجاورة، وذلك بترجمة نظام متكامل لتنمية الموارد البشرية على أرض الواقع).

لن يتحقق ما ذكرنا إلا في ظل نظام مؤسسي.. في ظل دولة النظام والقانون التي تكافئ المحسن وتعاقب المسيء.

في ظل الانتماء للوطن، أما إذا تشردم الانتماء فعلى الوطن السلام.. والله من وراء القصد.