عاااااااجل وزير الدولة الالماني :- لابد من بحث السباب التي ادت الى النزعات الانفصالية

[السّلامي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحكيم

يهم دول المنطقه ودول العالم استقرار اليمن وهذا مايلاحظ من كل موتمراتهم
ويحاولون الحفاظ على استمرار مصالحهم
فمتى شعر العالم بتهديد حقيقي لمصالحه سيتدخل لوضع حد للاحتلال
فطالما والحال على ماهو عليه لن يلتفت اليكم العالم
سياسة الامر الواقع على الارض هي الكفيله باحقاق الحق ووضعه في مكانه
ماذا قال العاهل السعودي للوفد اليمني برئاسة عبدالله بن حسين الاحمر اثناء حرب 94م احسموا المعركه على الارض
وستقف دول العالم مع سياسة الامر الواقع على الارض وفي تلك الفتره كانت السعوديه تقف الى جانب الجنوب
اذا الاتكاليه والاعتماد على الغير ضيعنا في عام 94م ويجب عدم التعويل على الخارج بسواعدنا وبتضحياتنا نستعيد الوطن اما الاخرين فقط عامل مساعد
للجميع التحيه

يهم العالم استقرار اليمن نظرا لموقعه الاستراتيجي العسكري لتـأمين خط الملاحة الدولي بين الشرق والغرب وما عدا ذلك فلم توجد لا في الماضي ولا في الحاضر مصالح آخري اقتصادية ....الخ. لذلك فمن غير المتوقع أن يعمل العالم على تحفيز أو دعم الصراعات الداخلية في اليمن. بل المتوقع أن يقف العالم مع حلول التسوية والتي من وجهة نظرنا تبقي المشاكل على ما هي عليه. لذلك فأن على الجنوبيين العمل باتجاهين:

أولا: مع الخارج بتوضيح عدالة القضية الجنوبية وكذا طمأنة الخارج بأن الجنوبيين سيتبعون نظام سياسي سيحقق أمنا للمصالح الخارجية أفضل مما هو عليه حاليا وسيتبعون السياسات التنموية التي تمكنهم من الالتحاق كعضو متكامل مع دول مجلس التعاون الخليجي. هذا العمل مع الخارج يستدعي التركيز على دول الجوار فهم أكثر من الغير مقدرة على فهمنا وفهم معاناتنا, وإذا ما استطعنا إقناع دول الجوار بأن وضعهم ووضعنا سيكون أفضل مما هو عليه الآن من علاقة الابتزاز وتصدير الإرهاب الذي يمارسها النظام معهم ومعنا فأننا ومن خلالهم سنتمكن من تغيير القناعات للمواقف الخارجية للدول الكبرى لصالحنا. من ناحية أخرى فأنه من الخطاء الكبير في السياسة الاعتقاد بأن تفهم الخارج لعدالة قضيته الجنوب السياسية سيعني بالضرورة الخروج عن الحياد ودعم نضال الجنوبيين لاستعادة دولتهم. على العكس فقد يرى الخارج بأن مصالحه وسياساته تجاه بناء دولة مستقرة في اليمن تتطلب تسخير نضال الجنوبيين في ضل الوحدة ليشكلوا بضغطهم أحدى أدوات التغيير لإصلاح النظام السياسي في اليمن بشكل عام.

لذلك تكاد ترسخ لدي قناعة بأن الخارج لن يدعم انفصال الجنوب في الظروف الحالية التي تعيشها اليمن، حتى وأن أقتنع الخارج بأن علاقته مع دولة الجنوب ستكون أفضل مما هي عليه مع دولة الوحدة الحالية. والسبب أن الخارج يأخذ على محمل الجد تهديدات النظام الحالي وشعاراته التعبوية للشارع السياسي الشمالي ب"الوحدة أو الموت". أو "بالحرب من طاقة إلى طاقة". لا يمكن من وجهة نظر الخارج أن يدعم الجنوبيين لاستعادة دولتهم إذا كان ذلك الدعم سيؤدي إلى انهيار الدولة في الشمال وسقوطها بيد القبائل التي ستطوق على صنعاء لبسط نفوذها وللدخول في وضع اللآ دولة التي تتناحر فيه القبائل على السلطة والذي سيؤدي إلى وضع مماثل "للصوملة" . وكما يبدو لي أن النظام السياسي الحالي قد تعمد إلى تأزيم وتأجيج الصراعات الداخلية كرد فعل على عدم قناعته بالتدخل الخارجي بشئون اليمن ولسان حاله يقول أما التعامل معي وانأ أمثل الدولة وإلا فسأهدم الدولة فوق الجميع وسأجعل اليمن التوأم للصومال.

ومع أن الخارج يضع تلك التهديدات في حساباته إلا أن الخارج لا يريد أن يؤزم العلاقة مع النظام بالتدخل المباشر (وفقآ لما تجيزه للخارج مقررات الشرعية الدوليةلمؤتمر لندن ) حتى لا تدخل البلاد في مرحلة الصوملة كما يريدها النظام لأن الخاسر من ذلك سيكون شعب الجنوب وشعب الشمال على حد سواء. لكن إذا ما أصر النظام على الأستمرار في السير في طريق الصومله وعجزت قوى التغيير في الشمال عن تحمل مسئولياتها في أيقاف النظام عن اللعب بالنار فأن الخارج لن يمنع حدوث تلك الصوملة ولكن الخارج سيحصر حدود الصوملة بحدود شمال اليمن. وسينجى الجنوب من عواقب الصومله بإستعادة دولته وسيغرق شمال اليمن في الصوملة التي أرادها له زعيمه الطالح وسيتركه العالم غير عابها به كما ترك الصومال. لذلك فأن الخارج قد وضع الكرة الآن في ملعب النظام فأما أن يتقبل النظام الأصلاحات التي ستؤدي إلى زواله واما الصوملة أو بالأصح الحفرة وسينطبق عليه القول المأثور من "حفر لأخيه حفرة وقع فيها".

ومع ذلك يبدو أن الخارج أكثر رفقآ بالشعب اليمني من النظام فالخارج يسعى في خطته تجاه إنقاذ اليمن من الانهيار إلى تحقيق بعض الإصلاحات في المنظومة السياسية حتى تبدو ملامح البديل السياسي الذي ستوكل إليه إعادة بناء الدولة اليمنية في الشمال وحتى يطمئنوا إليه ويطمئنوا في نفس الوقت أن ذلك البديل السياسي سيعمل على خلق علاقة تعاون وصداقة مع دولة الجنوب وعند ذلك فقط سيكون أيجابيآ دعم شعب الجنوب بحقه في تقرير مصيره واستعادة دولته. بدون أصلاح وضع الدولة في الشمال والاطمئنان إليه سيظل وضع اليمن سواء في إطار دولة واحدة أو دولتين معرض لعدم الاستقرار وذلك ما يعتبره الخارج وضع يشكل تهديد لأمن الخارج ودول الجوار. ولذلك ومنذ اندلاع قضية الجنوب في حرب 94 وحتى يومنا هذا نرى أن الخارج يتعامل مع مشاكل اليمن وفق أولويات يضعها الخارج وفقا لمنظوره السياسي تجاه تلك الأوضاع وبمعزل عن أولويات ورغبات القوى المتصارعة في اليمن. وأولويات الخارج دائما ما تنطلق من سياسة ترميم الوضع المحلي وإدارة الأزمات. انتفاضة شعب الجنوب غيرت في معادلة الوضع المحلي وهذا ما جعل الخارج يتفاعل أكثر باحثا عن التغيير. ولكن ما هو التغيير الذي سيدعمه الخارج؟ باختصار هو التغيير الذي تفرضه قوى الصراع المحلي، حسب ثقل كل منها على الأرض. لذلك ما يمكننا عمله على الأرض يتلخص في ثانيآ:

ثانيآ:العمل على الأرض يتطلب في المقام الأول أيجاد تحالف سياسي بين كل القوى الجنوبية وفي مقدمتها الحراك الجنوبي للخروج برؤية واضحة عن خطط وأهداف النضال الجنوبي وبما يخدم تطلعات الشعب الجنوبي وحقه في تقرير مصيره السياسي. ولا يمنع أن يكون للجنوبيين علاقة تعاون مع قوى التحديث والتغيير في الشمال شريطة أن تعترف القوى السياسية الشمالية بحق الشعب الجنوبي في تقرير مصيره. وبذلك ستنتفي العداوة والثقافة العنصرية والاقصائية التي ينتهجها النظام السياسي القبلي الحالي لتمديد أمدة في الانفراد بالتحكم بمصالح الشعبين في الجنوب العربي وفي اليمن.

وأخيرا والأهم على الأرض معرفة إدارة الصراع فلا يمكن الاكتفاء بالنضال السلمي الاحتجاجي والمعبر عنه في المسيرات. فالصراع الحقيقي الذي يدخل ميازين القوى الخارجية هو عندما ترد الصاع بصاعين فالدفاع عن النفس مكفول في منطق السياسة والبادي أظلم بمنطق الدين. أن نجعل العالم الخارجي يدعم قضية الجنوب ويجعلها في مقدمة قضايا الإصلاح السياسي في اليمن يتطلب منا كجنوبيين أولا أن نكون قوة يحسب لها النظام ألف حساب. فإذا لجاء النظام للعنف نلجاء للعنف ونلحق به من الضرر أضعاف ما ألحقه بنا. هكذا نصبح قوة تصنع مستقبلها بيدها ولا تعيش أحلام الضعفاء الذين ينتظرون أن يأتيهم العدل من الخارج وهكذا يتطلب منا أن نعبئ جماهير شعبنا في الجنوب. وكلما اعتمدنا على أنفسنا ووحدتنا وجماهير شعبنا كلما اقتربنا من أهدافنا في استعادة حريتنا وهويتنا وأرضنا المسلوبة بيد لصوص القبيلة الذين يعيثون في الأرض فسادا والذي تقترب نهايتهم إلى مزبلة التاريخ يوما عن يوم بفضل إرادة وتضحيات شعب الجنوب الحر المدعوم بعون الله ونصره.

أعتبر ما أوردته أعلاه في صياغ الرأي الحكيم الذي طرحه الحكيم وأبلغه عبر الشاشة تحياتي وتقديري.

[الهمشري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جبال يافع

بدء أعمال مؤتمر " أصدقاء اليمن" في برلين

2010/06/04 الساعة 18:13:56

من جانبه اقترح سعادة خالد الغيث مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية في كلمته ضرورة ان يسبق المؤتمر الوزاري حول اليمن مؤتمر تشاوري من اجل وضع صيغ مرضية تخرج اليمن من الحالة السائدة فيه ..مؤكدا حرص دولة الامارات ودول المنطقة برمتها على استقرار ووحدة اليمن ..وقال ان الامارات من اكثر الدول التي تسخر جهودها السياسية والمعنوية لاستقرار اليمن.
واكد الغيث في كلمته ان مؤتمر وزارة الخارجية الالمانية اليوم الذي يعتبر تتمة لمؤتمر ابوظبي وقبله مؤتمر لندن دليل قوي على عمق التعاون الاستراتيجي بين ألمانيا ودولة الامارات العربية المتحدة .

هل هو ما يتم حياكته في الخفاء من اجل انشاء دولة اتحادية فدرالية تعود بالنفع على المحتل؟

[البيحاني ابوعمار]

المانيا ودول العالم تعرف السرق عصابة صنعا وهذى كلام الوزير يشير الى انها عصابة تحكم صنعا وتحكم اليمن في الجنوب والشمال ولاكن اتاحت لة الفرصة ان في الجنوب شعب مثقف وينضر ان هذى الشعب الي في الشارع بدون اي دعم دولي وعاري ان هذى الشعب سيكون شريك مع المجتمع الدولي في احلال السلام في المنطقة وانة سيكون الشعب المثقف خالي من الارهاب وثقافت الفكر القبلي الضيق الصغير نحنا لن نستسلم ننتصر اونموت

[Ganoob67]

و نظرا لأهمية الإجتماع لم تتكرم أي صحيفة أو موقع أخباري ألماني بذكر الإجتماع حتى الآن!!!

[الحوطه جبل حرير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ganoob67

و نظرا لأهمية الإجتماع لم تتكرم أي صحيفة أو موقع أخباري ألماني بذكر الإجتماع حتى الآن!!!

تاكد من فارق الواقت