صدى عدن - صنعاء - خاص 9-07-2009
قال الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر، رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عمران، إن السلطة حولت الوحدة اليمنية التي ولدت في 22 مايو 1990م إلى "مكسب شخصي بعيدا عن الشعب.
مشيرا الي أن هناك توجها لحراك وطني شامل لنصرة أبناء المحافظات الجنوبية الذين يعانون من البطش والقتل الذي قال أنه أصبح يوميا وأخباره غدت في حكم المعتاد. وعن الفساد والفوضى قال " تأتي اليمن في أعلى المستويات دوليا في زيادة معدلات الفقر والبطالة, وتدهور الأحوال المعيشية للمواطنين: غلاء فاحش في الأسعار, وأحوال معيشية صعبة, وفقر مدقع جعل غالبية أبناء الشعب اليمني تحت خط الفقر, وتفشي الفساد, وانفلات الأمن, وتدهور التعليم, وكثرة الاضطرابات والفتن, وهشاشة الخدمات الأساسية والبنية التحتية للتنمية كمشاريع المياه وخدمات الصحة والكهرباء وغيرها".
وقال واصفا السلطة "إن الواقع يؤكد أن السلطة قد فقدت مصداقيتها داخليا وخارجيا, فمن ناحية نجد أنها قد فشلت في معالجة الأزمات المحدقة بالوطن, وذلك بسبب تعاميها عن أزمات البلاد, وتجاهل شركاء الوطن , والتعامي والصمم أمام نصائحهم ومشاريعهم لإخراج البلاد من أزماتها, والتعامل معها بشكل مختلف فتقابل كل دعوة من الدعوات الصادقة هذه بالمناكفات السياسية وتضليل الرأي العام حول موقف هذا أو ذاك متناسية الرصيد والأرصدة الكبيرة النضالية لهذه الأحزاب والشخوص والقيادات الذين يأتون في مقدمة هذه الأحزاب , وغالبا ما تتهرب السلطة من الحلول والمعالجات الصحيحة والجذرية, إلى معالجات سطحية وأساليب فجة, مثل إهدار الأموال واستخدام المناصب والوظائف العامة لتفريخ الأحزاب, وشراء الولاءات, واستمالة المعارضين وغير ذلك من الأساليب المخالفة للدستور والقانون والتي لا تزيد النار إلا اشتعالا"، متهما السلطة بالتحول إلى مصنع لإنتاج الأزمات في الوطن من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب, , وإغراق البلاد في مشاكل وتناقضات لا حصر لها.
.