|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2016-12-16, 03:07 AM | #1 |
عضو مجلس الإدارة
تاريخ التسجيل: 2008-08-22
الدولة: جمهورية الجنوب العربي
المشاركات: 42,377
|
.
🔴🌕 ليتفاءل المسلمون في سوريا كتبه الشيخ/ عبدالعزيز الطّريفي الرسالة كل احاديثها صحيحة.. ً(1) زوال فتن الشام يتلوها نصر الإسلام، وقوّة الإيمان، وضعف النفاق، ففي الحديث: (ألا وإن الإيمان حين تقع الفتن بالشام) (2) تعيش الشام مخاضا لنفي الفساد من جسدها، وبدأت علامات صلاحها، وإذا صلح أمر الشام تبعتها الأمة، ففي الحديث: (إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم) (3) الدجال أعظم فتن الأرض ومصرعه في الشام فكيف بمن دونه من الدجاجلة ففي الصحيح: (ينزل المسيح دبر... أُحد ثم تصرف الملائكة وجهه قبل الشام وهنالك يهلك) (4) الملائكة تضع أجنحتـْـْها على الشام وقت السلم فكيف بها زمن الحرب، ففي الحديث الصحيح: (يا طوبى للشام تلك ملائكة الله باسطوا أجنحتها على الشام) (5) الشام لا يطول فيها عمر الشر والفتنة، ولم تذكر في الكتاب والسنة إلا بالبركة والإيمان، وفي الحديث الحسن: (إن الله قد تكفل لي بالشام) (6) أكثر البقاع يوصي النبي بسكناها بعد مكة والمدينة هي الشام، لأن أمنها وخيرها غالب وفتنتها عارضة، طلب معاوية من النبي يختار له بلدا فقال: الشام انشرها ليتفاءل المسلمون ... 👈 النصر قادم بإذن الله 💯 . |
2016-12-16, 03:08 AM | #2 |
عضو مجلس الإدارة
تاريخ التسجيل: 2008-08-22
الدولة: جمهورية الجنوب العربي
المشاركات: 42,377
|
*نريد هذا الدعاء يلف على الناس كلها الليلة: يا عظيم يا عظيم يا عظيم أنت لها ولكل أمر عظيم نسألك أن تفرج عن أهالي حلب والشام بحق بسم الله الرحمن الرحيم والقرآن العظيم اللهم إنا استودعناك حلب وأهلها، أمنها وأمانها، ليلها ونهارها، أرضها وسمائها، فأحفظهم يا ربي من كل سوء ومكروه اللهم إنا نستودعك رجال حلب ونساءها وشبابها وأطفالها يا من لا تضيع عنده الودائع.. اللهم آمين يا رب العالمين بسر الفاتحة*
*أرسلها لأن حلب بحاجة لدعائنا ولأجل الله ورسوله ﷺ لا تدع هذا الدعاء يقف عندك.. وجزاكم الله خيرا* |
2016-12-16, 03:09 AM | #3 |
عضو مجلس الإدارة
تاريخ التسجيل: 2008-08-22
الدولة: جمهورية الجنوب العربي
المشاركات: 42,377
|
مضاهره على الحدود مع سوريا
من الاتراك للدخول الى الشام ومساندة اهلنا في حلب المحاصره وللاسف لم يسمحوا لهم بالدخول حتى الان نسأل الله عزوجل ان يفرج كربتهم 👇👇👇👇 |
2016-12-16, 03:15 AM | #4 |
عضو مجلس الإدارة
تاريخ التسجيل: 2008-08-22
الدولة: جمهورية الجنوب العربي
المشاركات: 42,377
|
لم يكن سقوط*حلب*مفاجئا، إلا لمن لا يتابعون الوضع الإستراتيجي*للصراع*في*سوريا. إنما المفاجئ أن يتأخر سقوط حلب كل هذه السنين، بفضل تصميم ثلة من المجاهدين الصامدين، ومصابرة شعب أبيٍّ آمَنَ بأن ثورته حرب وجودية، لا خيار فيها غير الانتصار.
لكن المتأمل للمنطق الإستراتيجي الذي سارت بمقتضاه*الثورة السورية*حتى الآن يدرك أن مساوئ عظيمة شابت مسيرتها، في الرؤية والخطة والبِنية، كما شابت رؤية وخطة القوى الإقليمية الداعمة لهذا الشعب في ثورته. ثم كان الخذلان الفظيع من عموم الأمة للشعب السوري في هذه الحرب التي سرعان ما تحولت حربا إقليمية ودولية شاملة، ليس لها من سوريا سوى المكان، ولا من الثورة السورية سوى العنوان. ولم يكن بدٌّ من أن تثمر هذه المعضلات المتراكمة ثمارها المريرة في النهاية. ويمكن إجمال الأسباب الداخلية والخارجية التي قادت إلى تراجع الثورة السورية، وجعلت كلفتها الإنسانية باهظة، في أمور سبعة: أولا:*لم تفلح الثورة منذ فرض النظام عليها المواجهة العسكرية بهمجيته أن تفرز قيادة عسكرية جامعة، تلملم شملها، وتسدد رمْيها، وتُخضع جهدها لخطة مركزية توزع المال والرجال والعتاد ضمن منطق عسكري احترافي. "لم تفلح الثورة منذ فرض النظام عليها المواجهة العسكرية بهمجيته أن تفرز قيادة عسكرية جامعة، تلملم شملها، وتسدد رمْيها، وتُخضع جهدها لخطة مركزية توزع المال والرجال والعتاد ضمن منطق عسكري احترافي" ويرجع هذا الأمر إلى أسباب كثيرة، منها الأنانية السياسية لدى قادة الفصائل، والشطط الأيديولوجي لدى بعضها، خصوصا جماعات السلفية الجهادية. لكن التقصير الأكبر في هذا الأمر يرجع إلى الدول الإقليمية الداعمة للثورة السورية، فقد بذلت تلك الدول جهدا مشكورا في دعم الثوار السوريين بالمال والعتاد، ووفرت لهم الغطاء السياسي والدبلوماسي، لكنها لم تبذل -بالتوازي مع ذلك- الاهتمام والجهد المناسب لتوحيد القوى المقاتلة، ضمن قيادة واحدة وخطة واحدة. ولم تستخدم دعمها وسيلة ضغط لفرض الوحدة على الثوار، حتى لا تضيع دماء المقاتلين هدرا، ويضيع دعم الداعمين سُدى. والغريب أن هذا الإهمال يتناقض مع تاريخ العلاقة بين الثورات وداعميها خلال القرن العشرين، سواء كانت ثورات حرية سياسية ضد الاستبداد، أو ثورات تحرر وطني ضد الاستعمار. فلم توجد ثورة سياسية أو حركة تحرير وطني في القرن العشرين إلا كان لها داعموها، ولم يفرط الداعمون قط في تزويد الثورات وحركات التحرير بالخبرة التنظيمية والتخطيطية، وفي فرض النظام والانسجام عليها، ضمانا لانتصارها، وعدم تحولها إلى فوضى عسكرية وحرب عدمية بلا أفق. ثانيا: لا تستغني أي ثورة عن واجهة سياسية. لكن قوى الثورة السورية لم تفلح قط في بناء قيادة سياسية متماسكة، تُضفي الشرعية السياسية عليها، وتفرض على الآخرين التعامل معها باعتبارها كتلة واحدة، معبِّرة عن صوت شعب واحد. ويرجع هذا الأمر جزئيا إلى ضعف الخبرة لدى عدد من قوى الثورة، بسبب الخوض المفاجئ في السياسة، والخروج إلى النور بعد عقود من الحكم المطلَق المغلَق الذي لم يسمح للنخبة بتعلُّم أي شيء عن التحالف السياسي، وبناء المساحات المشتركة مع الموافقين في المبادئ، المخالفين في البرامج. ولا يمكن إعفاء القوى الإقليمية الداعمة للثورة السورية من العتاب هنا أيضا، فقد أدمنت تلك القوى الإقليمية على التعامل مع القوى المقاتلة مباشرة من وراء القيادات السياسية، مما همش القيادات السياسية، وعمَّق الفجوة بين "ثوار الخنادق" من المقاتلين في الميدان، و"ثوار الفنادق" العاملين في مجال الدبلوماسية والإعلامية. بل تبين خلال السنين الخمس الماضية، أن بعض الداعمين الإقليميين للثورة السورية كانوا يسعون إلى إجهاض الثورة أكثر مما يسعون إلى إنجاحها، وأنهم كانوا أحرص على اختراق القيادة السياسية للثورة، منهم على إنجاح تلك القيادة في أداء رسالتها الصعبة. فصداقة هؤلاء يصْدُق عليها الشطر الثاني من بيت المتنبي: ومن العداوة ما ينالك نفعُه.. ومن الصداقة ما يضرُّ ويؤلمُ "دخلت السلفية الجهادية العالمية على خط الثورة السورية، فخلطت الأوراق، وأفقدت الثورة طابعها الوطني، وجردتها من رسالتها السياسية، تلك الرسالة الناصعة، الداعية إلى بناء سوريا حرة ديمقراطية تحقق العدل والحرية لجميع أبنائها" ثالثا: دخلت جماعات السلفية الجهادية العالمية على خط الثورة السورية، فخلطت الأوراق، وأفقدت الثورة السورية طابعها الوطني، وجردتها من رسالتها السياسية، تلك الرسالة الناصعة، الداعية إلى بناء سوريا حرة ديمقراطية تحقق العدل والحرية لجميع أبنائها، دون ازدواجية ولا مثنوية. واستعاضت جماعات السلفية الجهادية عن تلك الرسالة السياسية الواضحة المعالم برؤيتها الضبابية، التي تقاوم الاستبداد عمليا وتسوِّغه نظريا، وتعلن الحرب على العالم أجمع، وتحلُم بخلافة إمبراطورية لا حدود فيها ولا وطنية، بعد أن طلَّق العالَم ظاهرة الإمبراطوريات إلى غير رجعة منذ أكثر من مائة عام!* ولم يسع الجهاديون الوافدون على سوريا إلى أن يكونوا مددا للشعب السوري في حربه العادلة، بل سعوا إلى التحكم فيه وفي خياراته، وحملوا معهم إلى الأرض السورية عداواتٍ لا تُحصى، وحمَّلوا الشعب السوري ثمن تلك العداوات وهو أغنى الناس عنها، في لحظة يواجه فيها تحالف الشر الشيعي الروسي، ويحتاج صداقة بقية العالم لا عداوته. ولو كانت جماعات السلفية الجهادية العالمية تملك الحد الأدنى من الحس الإستراتيجي، لكان الأولى بها أن تخذِّل عن الشعب السوري، وتُشاغل أعداءه عنه من بعيد، بنقل المعركة إلى أرضهم، بدل النفير إلى الأرض السورية، والتحول إلى وقود يزيد الاشتعال عليها. وليت شعري ما الذي يفعله مجاهدون شيشان وداغستانيون على الأرض السورية، ورأس الأفعى عندهم في موسكو؟! رابعا: لم تستوعب بعض*دول الخليج*العربية المهدَّدة بالتمدد الإيراني الأهمية الإستراتيجية للثورة السورية، وأن هذه الثورة وفَّرت لها فرصة تاريخية -لن تتكرر في المستقبل المنظور- لقطع يد*إيران*في بلاد الشام، وتحجيم نفوذها في المنطقة العربية بشكل عام. وأن هذه الفرصة -لو كان أُحسن استغلالها- فستوفر على تلك الدول حروبا طاحنة مع إيران في المستقبل، وتدرأ عنها مخاطر إيرانية عظيمة توشك أن تدْهمها. ويبدو أن تلك الدول لم تستوعب حتى الآن ظاهرتيْ "الذاكرة الانتقامية" العميقة التي تحرك إيران وامتداداتها الطائفية، ولا ظاهرة "المنطق الإحلالي" الذي تعتمده إيران وامتداداتها في المنطقة الفاصلة بين الخليج*والبحر المتوسط، وهو منطق عريق في الثقافة الشيعية، تتمدد بمقتضاه الدول الشيعية القوية على حساب بقية الأمة، وتسير إيران فيه اليوم على منوال الدولة الفاطمية والدولة الصفوية من قبل. "يكفي الناظرَ فيما وراء الأحداث السياسية اليومية أن يتأمل ظاهرة بسيطة لكنها معبرة، وهي أنه لا يوجد على وجه الأرض اليوم يهودٌ يقتلون يهودا، ولا شيعةٌ يقتلون شيعة، لكن يوجد عرب يقتلون عربا، وسنَّة يقتلون سنَّة. وهذا أمرٌ لا قوام معه ولا قيام" ولم تستوعب تلك الدول الخليجية التحول العميق في إستراتيجية أميركا بعد تجربتها المريرة في العراق، وتحالف أميركا مع القوى الشيعية على الأرض بديلا عن التدخل المباشر في المنطقة.وليس من ريب أن سقوط حلب سيُغري إيران بالتمدد أكثر، وفي اتجاه تلك الدول الخليجية بالذات التي تحمل تجاهها ثأرا لا يمَّحي. وحينما تبدأ الميلشيات التابعة لإيران تجوس خلال الديار داخل دول الخليج، فستدرك تلك الدول مبلغ الانكشاف الإستراتيجي الذي جلبته على نفسها، بتفريطها في حلب وفي الثورة السورية. خامسا:*التزم داعمو الثورة السورية الإقليميون -عربا وأتراكا- بالسقف الأميركي، فحرَموا أنفسهم حرية المناورة*والفاعلية في مواجهة المحور الإيراني. والسقف الأميركي قد تحدَّد منذ البداية في تحويل هذه الثورة العظيمة إلى مَصهرة دموية طويلة الأمد لاستنزاف كل الأطراف، حتى يكتمل تهشيم هذه الدولة العربية المحادَّة لإسرائيل -بعد تهشيم العراق- ومنع بلاد الشام من التحول إلى جسر بين العالم العربي وتركيا في المستقبل. وقد عبَّر الإستراتيجي الأميركي الصهيوني ريتشارد لوتواك عن إستراتيجية التهشيم الأميركية، في مقال له صدر يوم 25 أغسطس/آب 2013 بصحيفة نيويورك تايمز بعنوان: "في سوريا ستخسر أميركا إذا فاز أي طرف". فقد كتب لوتواك في المقال: "إن فوز أي من الأطراف سيكون غير مرغوب فيه بالنسبة للولايات المتحدة.. لذا يجب أن تكون حرب الاستنزاف هي هدف أميركا. والطريقة الوحيدة لإنجاز هذا هي تسليح المتمردين كلما بدا أن قوات السيد الأسد في صعود، ووقف إمدادهم إذا ظهر أنهم سيفوزون في الواقع". ثم بيَّن لوتواك -دون مواربة- أن ما يقترحه ليس أكثر من وصف لواقع عملي، هو سياسة باراك أوباما تجاه الثورة السورية. ثم جاء التدخل الروسي، فمنح الأميركيين ذريعة كافية للتسليم بسقوط الثورة بعد أن تحقق لهم غرض التهشيم. وليس بمستغرَب أن تقف أميركا هذا الموقف، إنما الغريب أن تلتزم الدول الداعمة للثورة السورية بالسقف الأميركي المتبني لهذا الموقف، فتحْرِم الثوار السوريين من السلاح النوعي الذي يحقق النصر، تقيُّدا بالرؤية الجهنمية التي صاغها صهاينة أميركا لمآلات الثورة السورية. سادسا:*لم تقرأ تركيا حتى الآن المشهد السوري قراءة مستوعبة لتداعياته الإقليمية المستقبلية، فتعاملت مع الملف السوري في البداية بمنطق إنساني تُشكر عليه وتُذكر، لكنها لم تتعامل معه بمنطق إستراتيجي شامل مدرك لما يجري في الإقليم بشكل عام. ولا يزال منطق المصلحة الوطنية الضيقة هو السائد في التعامل التركي مع الثورة السورية؛ فتركيا كانت -ولا تزال- هي الدولة الوحيدة في المنطقة المؤهلة لنصرة الشعب السوري عسكريا، لكنها أضاعت فرصا كثيرة حتى تراكمت التحديات وخرجت من يدها. ويبقى*من الإنصاف الاعتراف بأن وضع تركيا الداخلي والخارجي معقد للغاية، فهي دولة وفَّر لها موقعها الجغرافي فرصا عظيمة، لكنه قيدها بقيود كثيرة.. وتتسم السياسة الخارجية التركية -على عكس الإيرانية- بالحذر الشديد، والبعد عن المخاطرة والمغامرة، فهي سياسة تراعي القيود أكثر مما تستثمر الفرص.* "لم تسقط حلب، بل سقطت أمة فقدت الوجهة والإرادة الجمعية، وأضاعت الشجاعة والعزيمة والرجولة.. وهذا حالٌ يحتاج بحثا في الجذور، لا ملامسة للقشور، ويستلزم مراجعة الخيارات والإستراتيجيات، بعيدا عن مجالس العزاء وقصائد الرثاء" وربما يشبه حال تركيا اليوم حال أميركا في بدايات الحرب العالمية الثانية، حين كان الجدل محتدما بين الداعين إلى التدخل الأميركي لإنقاذ أوروبا من النازية والفاشية، والمتمسكين بالمنطق الوطني الضيق الذي يرى أن تنأى أميركا بنفسها عن الوحَل الأوروبي، لكن أصوات التدخل انتصرت في النهاية، وأنقذت أميركا أوربا، ثم كانت ثمرة ذلك التدخل الجريء هيمنة أميركية على النصف الغربي من الكرة الأرضية، وتحولها إلى القوة العالمية الأولى. وستدرك تركيا -كما أدركت أميركا من قبل- أن مستقبلها ومكانتها رهينان بما تفعله اليوم في الشام والعراق والجزيرة العربية، وأن الحذر والتردد لن يحميَها من الحريق، خصوصا بعد اقتراب إيران وميليشياتها من الحدود التركية. فالخطر الكردي الذي ركزت عليه تركيا خلال الأعوام الخمسة الماضية ليس بشيء مقارنة مع الخطر الشيعي الذي أصبح يطرق أبواب تركيا، بسبب التردد والحذر التركي. ومن قال إن علويِّي تركيا أقوى مناعة أمام النفوذ الإيراني من علويي سوريا؟ لقد آثرت تركيا إنقاذ نفسها على إنقاذ حلب والشعب السوري، لكن التعامل مع الصراع الإقليمي الحالي بالتقسيط لن ينقذ أحدا في نهاية المطاف. سابعا: دفع الشعب السوري ثمن الترهل، والانكشاف الإستراتيجي، وضعف الإرادة الجمعية، الذي تعيشه الكتلة المسلمة السُّنِّية في كل مكان. لقد سقطت حلب وهي تلامس حدود تركيا، حيث السلاح الوافر والجيش العرمرم، وتلامس تخوم الجزيرة العربية حيث المال الوفير والخير العميم.. لكن قلب العالم الإسلامي الذي تمثله تركيا والعالم العربي يعاني تمزقا وانكشافا إستراتيجيا خطيرا. فمع كل المساوئ العملية والإستراتيجية التي وصفناها، فإن الخلل الإستراتيجي الأكبر هو تمزق المسلمين السنَّة، خصوصا العرب منهم. ويكفي الناظرَ فيما وراء الأحداث السياسية اليومية أن يتأمل ظاهرة بسيطة لكنها معبرة، وهي أنه لا يوجد على وجه الأرض اليوم يهودٌ يقتلون يهودا، ولا شيعةٌ يقتلون شيعة، لكن يوجد عرب يقتلون عربا، وسنَّة يقتلون سنَّة. لقد أصبح أهل السنة والجماعة سنة من غير جماعة، وهذا أمرٌ لا قوام معه ولا قيام. والخلاصة أن*حلب لم تسقط.. بل قاتلت بشجاعة حتى النهاية، وآخر من يجوز عتابهم هم أهل حلب*الذين حفظوا للأمة حدودها من الانهيار على مدى أربعة أعوام ونصف العام، وبذلوا النفس والنفيس في حرب أكبر منهم، حرب تستهدف قلب العالم الإسلامي، وحرية الشعوب العربية ومكانتها بين الأمم. إن حلب لم تسقط، بل سقطت أمة فقدت الوجهة والإرادة الجمعية، وأضاعت الشجاعة والعزيمة والرجولة.. وهذا حالٌ يحتاج بحثا في الجذور، لا ملامسة للقشور، ويستلزم مراجعة الخيارات والإستراتيجيات، بعيدا عن مجالس العزاء وقصائد الرثاء. فهل نستوعب جميعا درس حلب، أم تستمر حواضرنا العريقة بالتساقط كأوراق الخريف حتى النهايه * * |
2016-12-16, 03:18 AM | #5 |
عضو مجلس الإدارة
تاريخ التسجيل: 2008-08-22
الدولة: جمهورية الجنوب العربي
المشاركات: 42,377
|
لصوت القعقاع في الجيش خير من ألف رجل
. . كتب عمر بن الخطاب إلى سعد أي فارس أيام القادسية كان أفرس؟ وأي رجل كان أرجل؟ وأي راكب كان أثبت؟ فكتب إليه لم أر فارساً مثل القعقاع بن عمرو ! حمل في يوم ثلاثين حملة ويقتل في كل حملة كمياً.. بطولات القعقاع يوم القادسية أزعجت المسلمين الفيلة التي جاء بها رستم لأن الخيول كانت تحجم عنها وتحيد فاقترح عاصم بن عمرو أن يرموا ركبان الفيلة بالنبل فشد عليهم الرماة فما بقي فيل إلا قتل صاحبه واقتتل الناس ذلك اليوم حتى غروب الشمس وفي اليوم الثاني أصبح المسلمون وإذا بنواصي الخيل قادمة من الشام وقد فتحت دمشق وفي مقدمته القعقاع بن عمرو فما عمل القعقاع وهو يعلم عدد جيش المسلمين وضخامة جيش الفرس؟! قطع الجيش عشرًا عشرًا وكانوا ألف فارس وجعلهم متباعدين يثيرون الأرض حتى يصلوا ويلحقوا بالجيش فبقيت العشرات تتوارد أرض على القادسية حتى المساء فظن الفرس أن مائة ألف قد وصلوا من الشام فألقى القعقاع في قلوبهم الرعب والهلع فلا تدري من أين جاء هؤلاء الفرسان بفنون الحرب وخططها وهم حديثو عهد بالحروب؟! ومن خطط القعقاع أيضًا أنه ألبس الإبل البراقع فجعلت خيل الفرس تفر منها تحسبها فيلة فلقي الفرس من الإبل أعظم مما لقي المسلمون من الفيلة فتنشط المسلمون وتقاتل الفريقان ذلك اليوم حتى منتصف الليل. وأصبح الناس لليوم الرابع والقتال مستمرفأصبح القعقاع بن عمرو ورأى أنها قد طالت فجمع حوله جماعة من الرؤساء وشجعهم وكان هو محور المعركة الفاصلة فقال لهم إن الدائرة بعد ساعة لمن بدأ القوم فاصبروا ساعة. فقصدوا رستم وخالطوا جيش العدو فوصل القعقاع إلى سرير رستم وقتلوا من دونه فهرب رستم ونزل في الماء فرآه هلال بن علّفة فلحق به ورمى بنفسه عليه وتناوله من رجليه فأخرجه من الماء ثم ضرب جبينه بالسيف حتى قتله ثم ألقاه بين أرجل البغال ثم صعد طرف السرير وقال: قتلت رستم وربِّ الكعبة فكبر الجميع وهم يطوفون به يرون رأس رستم فلما رأى الفرس ذلك المنظر وبعد قتال استمر يومين كاملين دون توقف انهزموا فتبعهم المسلمون برماحهم وسيوفهم وهم يقتلون فيهم. . المصادر : البداية والنهاية بن كثير . |
2016-12-16, 03:18 AM | #6 |
عضو مجلس الإدارة
تاريخ التسجيل: 2008-08-22
الدولة: جمهورية الجنوب العربي
المشاركات: 42,377
|

 فهمي هويدي انتصر الموت فى حلب. وهلل الذين أغرقوا المدينة فى الدم، وقصفوها بوابل من البراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية والارتجاجية فى حين أطلقوا المجنزرات والشبيحة لكى تجهز على بقايا الحياة فيها. ليس ذلك أسوأ ما فى الأمر، لأننا جميعا وقفنا ذاهلين ومعقودى الألسنة فى مشهد عجز عربى أعاد إلى الأذهان صفحة الموت والخزى التى شهدتها بغداد حين اجتاحها المغول فى القرن الثالث عشر الميلادى. وهى الواقعة التى وصفها ابن الأثير صاحب «الكامل فى التاريخ» بالحادثة العظمى والمصيبة الكبرى التى عقمت الأيام والليالى عن مثلها. حتى أنه وهو يستحضر ما جرى فيها من خراب ودمار ودماء قال: «من الذى يهون عليه ذكر ذلك؟ فيا ليت أمى لم تلدنى ويا ليتنى مت قبل حدوثها وكنت نسيا منسيا».* الهول الذى فصل فيه المؤرخون عن خراب بغداد لم يختلف كثيرا عن مضمون التقرير الذى أصدره مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم 13 ديسمبر الحالى، وذكر فيه مشاهد الإبادة التى تعرض لها المدنيون فى شرق حلب على أيدى المغول الجدد. الذين اقتحموا البيوت وقتلوا من فيها ولاحقوا الفارين من موت، ولم يرحموا فيهم شيخا ولا صبيا ولا امرأة. حدث ذلك فى حين دمرت المستشفيات وأبيدت طواقمها كما خربت المدارس والمرافق والملاجئ، ولم يترك الطيران الروسى بناية أو عمرانا إلا استهدفه. وفى حين سيطر الروس على الجو فإن الميليشيات العراقية واللبنانية والأفغانية مع عناصر جيش الأسد وشبيحته، هؤلاء جميعا تولوا مهمة الإجهاز على من نجا من الموت على الأرض.* ما يبعث على الخزى والأسى، أنه حين كان أهالى حلب يستصرخون الضمير العربى والإسلامى والدولى فإن الجميع صموا آذانهم، وشغلوا بالمحادثات وإصدار البيانات وعقد الصفقات السياسية. حتى العالم العربى لم تخرج فيه مظاهرة تعبر عن استنكار ما يجرى أو التضامن مع الشعب الذى يتعرض للإبادة، ناهيك عن أن الأنظمة العربية اختلفت مواقفها وشغلت بمشكلاتها الداخلية، الأمر الذى أخرجها من دائرة التأثير فضلا عن الفعل.* ما جرى فى حلب يمثل جزءا من الكارثة الكبرى التى تشهدها سوريا منذ نحو خمس سنوات، حين خرجت الجماهير فى تظاهرات سلمية فى درعا داعية إلى إصلاح النظام، وحين جاء الرد من خلال القمع والشبيحة فإن الحالمين بالتغيير لم يجدوا مفرا من المطالبة بإسقاط النظام. وكانت حصيلة المواجهات التى تحولت إلى صراع مسلح منذ ذلك الحين وإلى الآن ما يلى: قتل ما بين 400 ألف ونصف مليون سورى. إصابة ثمانية ملايين بإعاقات جسدية وتدمير ثلث مدارس سوريا وكل مدارس شرق حلب ــ نزوح نصف الشعب إلى مناطق أخرى داخل سوريا وخارجها ــ 13 مليون شخص أصبحوا بحاجة إلى مساعدات بينهم 5 ملايين و800 ألف طفل ــ وجود أكثر من مليون شخص تحت الحصار و7 ملايين و900 ألف أصبحوا يعيشون فى مناطق يتعذر الوصول إليها ــ 80٪ من السوريين أصبحوا تحت حد الفقر.* إن سقوط حلب بين أيدى المغول الجدد يمثل ضربة موجعة حقا، لكنه لا ينهى القتال الدائر، الأمر الذى يعنى أنه سوف يتواصل فى مناطق أخرى. من ثم فإن الكارثة ستظل مستمرة، لكن ما يدهشنا ليس فقط ذلك الصمت المخيم على العالم العربى إزاء ما يجرى، وإنما أيضا أن يوصف الحاصل فى سوريا بأنه حرب ضد «الإرهاب»، وكأن ممارسات النظام السورى بريئة منه، أو أن يوصف فى بعض وسائل الإعلام العربية بأنه تحرير، فى حين يعلم القاصى والدانى أنه تمهيد لبسط النفوذ الروسى والإيرانى الذى لولاه لسقط نظام الأسد منذ سنوات.* لا أبرئ الجماعات المقاتلة الأخرى من المسئولية عن تدهور الأوضاع فى سوريا، لأن وجود أغلبها يظل جزءا من الكارثة، لكن ذلك لا ينبغى له أن يصرفنا عن حقيقة الإرهاب الوحشى الذى مارسه النظام السورى الذى كانت نماذج الإرهاب الأخرى من أصدائه. |
2016-12-16, 03:19 AM | #7 |
عضو مجلس الإدارة
تاريخ التسجيل: 2008-08-22
الدولة: جمهورية الجنوب العربي
المشاركات: 42,377
|
حلب وما أدراك ما حلب
أهلها بنيانها رجعت حطب هذه حلب ودول المنطقه ما يحصل لهم من دمار يتحمل مسؤليتها كلآ من هم لهم نفوذ على شعوبهم وهم حكام ومشايخ وعلماء العرب والمسلمين |
2016-12-16, 03:19 AM | #8 |
عضو مجلس الإدارة
تاريخ التسجيل: 2008-08-22
الدولة: جمهورية الجنوب العربي
المشاركات: 42,377
|
من اعظم دروس حلب
ان الارهاب الصليبي اشر من ارهاب المنحرفين من المسلمين وهو اضافة لكونه ارهاب فانه ارهاب عنصري مقيت يوجه ضد العرب وارهاب طائفي موجه ضد المسلمين اما ارهاب المنحرفين من المسلمين فانه ارهاب يوجه ضد المسلمين اكثر من غيرهم فهو اداة بيد الارهاب الصليبي الأصل والمنبع الحقيقي |
2016-12-16, 03:20 AM | #9 |
عضو مجلس الإدارة
تاريخ التسجيل: 2008-08-22
الدولة: جمهورية الجنوب العربي
المشاركات: 42,377
|
⛔ مآلات الأحداث الجارية في البلدان العربية ‼
----------------------------------------------- إذا تأملنا في مآلات الأحداث والتطورات التي تجري حالياً في المنطقة العربية على اكثر من صعيد لوصلنا إلى قناعة عميقة. هي كالآتي :- -- الأحداث تتجه صوب إسقاط مفهوم الدولة لصالح أمارات أو ولايات لاتتعدى وظائفها إدارة الاوضاع المحلية. -- أن تتحول كل مدينة او ولاية الى دولة قائمة بذاتها لها علمها الخاص وجيشها وحكومتها. -- أن تتجزأء الدول القائمة حالياً إلى دويلات(تجزٍأت المٌجزاء) اي تأسيس حكومات وأنظمة سياسية على مقاس الإنتماءات الدينية والمذهبية والقبلية المنتشرة في ربوع العالم العربي. -- المعطيات الأولية السياسية القائمة اليوم في الوطن العربي تتجه صوب أللآدولة. -- وهذا معناه دخول العرب في متاهة طويلة ستمارس فيها كل أشكال الفوضى والقتل على الهوية وضياع الحقوق بكل مستوياتها . -- ألأنظمة السابقة لاشك إنها هي التي اوصلت ألأمور إلى ماوصلت إليه. لكن البديل الذي تتجه إليه ألأحداث والتطورات اكثر خطراً وكارثية على العرب(أللآدولة)بديل أسواء. -- تغييب الدولة وتعميم أللآدولة معناه تغييب دائم للعرب على كل المستويات ألإقليمية والدولية. ونجاح المشروع الصهيوني في المنطقة. -- تغييب الدولة معناه تحويلها إلى مجموعة دويلات متحاربة مع بعضها البعض بدون أي أٌفق للحل والمصالحة. يجعلنا ندعوا للحفاظ على الدولة ومؤسساتها وإصلاحها من الداخل وإبقاء وظائفها الأولية. |
2016-12-16, 03:21 AM | #10 |
عضو مجلس الإدارة
تاريخ التسجيل: 2008-08-22
الدولة: جمهورية الجنوب العربي
المشاركات: 42,377
|
ماذا يجري في البلاد العربيه؟
بعد هزيمه تركيا في الحرب العالمية الأولى . أجتمع المنتصرون في بوتسدام واقروا تقاسم تركة الدولة المهزومة . وكانت إتفاقية سايكس- بيكو على طاولة المجتمعين. وانفردة الدول المنتصرة بتقسيم تركة الدولة المهزومة . وعند إمتداد سطوة هذه الدول وجدت من يتعاون معها من العرب .ولكن هؤلاء العرب ظلوا يدورون في فلك المنتصر دون أن يستطيعون أن يبنون مؤسسات لبناء دولتهم المستقبلية . بعد إنتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية . عقد مؤتمر يالطا وحضرت بريطانيا-وفرنسا كضيوف شرف الجلسة الإفتتاحية. لكن الجلسة السرية لم يحضرها سوى الرئيس الأمريكي والرئيس السوفيتي الذي اعتبروا تركة الدول المهزومة أرض رخوة مشاع للعب فيها. وكأنت أهمها تركت الرجل المريض السابقه (تركيا)الذي فلحة بها بريطانيا وفرنسا. حددت في هذا الإجتماع حدود اللعبة المسموح بها لكم منهم وقواعدها والخطوط الحمراء لكليهما وميادين اللعب. وكان الأتحاد السوفيتي لاعب قوي في هذا الميدان. ووجد من يتعاون معه من العرب ولكن هؤلاء العرب كأسلافهم الذي برزوا بعد الحرب الأولى ظلوا يدورون في فلك المنتصر ولم يستطيعون بنا مؤسسات دولتهم القادمة. (ربما أستثنى مصر من هذه القاعدة ولا زالة في خطر) عند ما أقدم عبد الناصر على تأميم قناة السويس. تعرضة بلدة لعدوان ثلاثي من دولتين الإستعمار القديم(بريطانيا-وفرنسا. إسرائيل ) وعند ما أنذر الأتحاد السوفيتي دول الغزو بالانسحاب أو الحرب لجأت الدول الغازية لأمريكا ورقم أن هذه الدول اعضاء في حلف الأطلسي إلى أن أمريكا أمرتهم بالإنسحاب لأنهم تجاوزوا الخطوط الحمراء وقواعد اللعبه لمؤتمر يالطا. في تسعينيات القرن العشرين أنهار الأتحاد السوفيتي وعقد مؤتمر مالطا بين أمريكا المنتصرة والأتحاد السوفيتي المنهار وبما أن القواعد تحدد الثمن الذي يدفعه المهزوم والذي يناله المنتصر فإن مكاسب الأتحاد السوفيتي الذي حصل عليها بعد أنتصاره في الحرب الثانية يجب التخلي عنها وحددت كمساحة رخوة للاعبين الجدد. وكأنه الدول العربية الجمهورية أحد ميادين اللعبة الجديدة ولا زالة. ولم تستطيع النخب العربيه أن تحدد طريق مسارها وظلوا يتناكفون ويستدعون تاريخهم الحديث الماضي المليئ بالصراعات. ولا زلنا. فمن منا من تسيره وتحدد مواقفه السياسية والأخلاقية الشاشة السحرية . ومن منا من يقرأ قصص سالم الزير ويريد أن يبني بيت من جماجم عشيرتة وأهله أو يريد أخاه كليب حي. وكثير منا لا زالوا يرددون بيت شعر من قصيدة أبي القاسم الشابي تمشي الرياح بما لا تشتهي السفن . أما نحن فقد هزمنا المشروع الفارسي الجديد الذي تتطلع فيه إيران بالخروج إلى المحيط الهندي عبر خليج عدن والسيطرة على باب المندب . وبدأنا نردد بيت شعري من نفس القصيدة ولكن معناه مغاير. تجري الرياح كما تجري سفينتنا# نحن الرياح ونحن البحر والسفن اللواء الركن أحمد سيف اليافعي |
الكلمات الدلالية (Tags) |
"حلب, ......بقلم, الدكتور/محمد, تباد", عياد |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الطريق إلى "عدن" لا يمر بالضرورة عبر "صنعاء" ! بقلم : أحمد عمر بن فريد | الطائر المهاجر | المنتدى السياسي | 0 | 2014-06-26 12:15 PM |
قادري حيدر في قراءته لكتاب الدكتور ياسين سعيد نعمان "عبور المضيق" "نص القرأة"(منقول) | علي المفلحي | المنتدى السياسي | 0 | 2014-06-12 11:58 PM |
باختصار.. لن يشارك الجنوب في الحوار "بقلم : أحمد عمر بن فريد" | اسدالجنوب | المنتدى السياسي | 3 | 2013-02-14 01:25 AM |
علي ناصر" و"سالم صالح "و"أحمد مساعد" في بيان مشترك : إفساح المجال للقوى الشابة | العياشي اليافعي | المنتدى السياسي | 5 | 2013-01-12 04:44 AM |
عاجل : "السعدي "رئيساً للوزراء و" احمد علي عبد الله صالح " نائباً و " محمد علي احمد " محافظاً لعدن | حيد كريتر | المنتدى السياسي | 9 | 2012-11-04 10:57 PM |
|