العميد الركن مثنى سالم عسكر في رحاب الخالدين .

[الشنفره]

شهدتها ردفان مسقط راس القيادي مثنى عسكر
أخبار الوطن: بعدوصول جثمانه من منفاه القسري موكب التشييع يتحول الى مسيرة غضب
الثلاثاء 25 مارس - آذار 2008 / مأرب برس – خاص
شيع اليوم جثمان مثنى سالم عسكر عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي القيادي الجنوبي المنفي قسراً في جمهورية مصر العربية منذ حرب صيف 94 وحتى وفاته هناك بموكب جنائزي مهيب انطلق من محافظة عدن الى مديرية حبيل جبر (ردفان) قرية الذنبة مسقط راس الفقيد ( عسكر ) والذي وري جثمانه الثراء بعد الصلاة علية في اكبر ساحات ردفان التي اكتضت بالمصلين والمشيعين من عموم محافظات الجنوب وبعد نقل الجثمان الى المقبرة تحول موكب التشيع الذي حضره الالاف الى مسيرة غضب احتجاجية على ماتعرض له الفقيد ( عسكر) من نفي قسري واحكام قضائية صدرت ضده ضمن قائمة الـ16 الجنوبية المحكوم عليهم بالإعدام في حرب 94 و هتفت جموع المشيعين ( عهداً عهداً يا بن عسكر ارض الجنوب با تتحرر وهتافات بالروح والدم نفديك ياجنوب ) رافعين اليافطات المعبرة عن شدة الحزن والأسى والقهر السياسي الذي تعرض له المناضل عسكر رافعين علم دولة الجنوب السابقة , وكان جو الحزن والاسى مخيم على منطقة ردفان اليوم اكثر من جو حزن تشيع شهداء منصة ردفان في ديسمبر الماضي , وذلك ليس لسبب فقدان ردفان احد ابطال ثورة 14 اكتوبر فحسب بل للأسلوب السلطوي القمعي الذي نفى وشرد الفقيد عسكر ورفاقه المناضلين , وللمكانه التاريخية التي يحتلها الفقيد مثنى عسكر في قلوب محبيه كواحد من رواد التحرير ضد الاستعمار البريطاني ومن صانعي فجر الاستقلال في الجنوب وواحد من الذي أطلقت عليهم بريطانيا ( الذئاب الحمر) اثنا الكفاح المسلح بالجنوب , وشارك في تشيع اليوم قيادات بارزة يتقدمهم الدكتور ياسين سعيد نعمان امين عام الحزب الاشتراكي وحسن باعوم والدكتور ناصر الخبجي وصلاح الشنفرة واحمد بن فريد وعلي هيثم االغريب والمحامي يحيى غالب وشلال علي شائع والدكتور عبده المعطري وحسن البيشي ومحمد ناجي سعيد وعوض الصلاحي وعدد من قيادات الحراك الجنوبي السلمي ومناضلي حرب التحرير , وكما حضر التشيع اللواء محمد ناصر وزير الدفاع الذي شهد الموكب الجنائزي الذي تحول المسيرة غضب جنوبية .والفقيد مثنئ عسكر من مواليد1945في ردفان ومن طلائع جيش التحرير بالجنوب والتحق بحركة القومين العرب نهاية الخمسينات في دولة الكويت والتحق في جيش الجنوب عام 1969وشغل عددمن المناصب العسكرية القيادية بالجنوب اخرها نائب رئيس الاركان العامة لوزارة الدفاع حتئ 22مايو 1990 ومن مؤسسي التنظيم السياسي للجبهة القومية وعضو لجنه مركزيه للحزب الاشتراكي من 1985وحتئ وفاته في جمهورية مصر العربية الذي نفي اليها قسرا في حرب 1994وحكم عليه ضمن قائمة ال16الجنوبيه وتوفئ يوم 22مارس الجاري ووصل جثمانه عدن يوم امس وتم دفن جثمانه اليوم بمسقط راسه وهو متزوج وأب لعشرة اولاد 6بنات و4ذكور