![]() |
![]() |
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#201 |
قلـــــم نشيـط
تاريخ التسجيل: 2009-12-22
المشاركات: 54
|
![]()
شعب الجنوب اختار.... طريق الاستقلال طريق الكرامة.... اختار طريق شهداء الجنوب لن ولن.
نقبل لو تعطو..... كل الشعب الجنوبي منصب..... رئيس |
![]() |
![]() |
![]() |
#202 |
عضو مجلس الإدارة
تاريخ التسجيل: 2008-08-22
الدولة: جمهورية الجنوب العربي
المشاركات: 42,534
|
![]()
الاخ الرئيس الجني
الاخوه الاعضاء الكرام الف تحيه على الفكره والعمل الجبار ولكن ينقصنا التنظيم وانا بصفتي عضو11 في فريق كاسر اتقدم ببعض المقترحات ومنها _اقترح مطالبة الاداره باايجاد قسم خاص لفريق كاسر على ان يتم انزال المواضيع فيه منفرده ويتم تثبيت المواضيع المهمه والموثره والتي يتطلب من فريق كاسر والاعضاء التعليق عليها يتم تكل مشرفين على القسم من ناشطين كاسر 2_نطالب الرئيس الدوري لكاسر بتحديد المهام وتوزيعها على اعضاء الفريق وعدم الاتكال من خلال ا_توزيع روابط الصحف كل صحيفه عربيه او عالميه على عضو من اعضاء الفريق تكون مهمته متابعة ماينشر فيها ونقل الروابط التي تهم القضيه الى القسم وحتى تكليف اعضاء من خارج الفريق ودعوتهم وخاصه الفاعلين ب_ متابعة الاعضاء وحثهم على التعليق في الاماكن الحساسه وتوصيل رسائل جنوبيه ومن لم يستطيع الوصول عليه التعليق في موقعنا لياتي من ينقله الى الموقع المطلوب ج_ينبقي عدم حشو المواضيع والاكثار من المواضيع التي ليس لها داعي ولاتخدم قضيتنا د_ تحديد السياسه الاعلاميه والبرنامج المطلوب تنفيذه لكسر الحصار الاعلامي وتعريف الشعوب والنخب بعدالة القضية الجنوبيه سوء شعب اليمن او الشعوب الخليجيه والعربيه والاسلاميه والعالميه 3_ربط علاقه مع فريق واصل والاستفاده من خبراتهم وامكانياتهم وختاما نتمنى للجميع التوفيق والسداد لما فيه مصلحة الجنوب وشعب الجنوب واستقلاله نسخه مع التحيه _قسم الاداره والمشرفين
__________________
استكمال الحوار الجنوبي الجنوبي استكمال تحرير الأرض الجنوبيه استكمال هيكلة المجلس الانتقالي والقوات المسلحه الجنوبيه |
![]() |
![]() |
![]() |
#203 |
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2009-07-09
المشاركات: 550
|
![]()
http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/336246
اتفاق اليمن مهدد بالسقوط والعقدة غياب قوة ميدانية تدعم التسوية الثلاثاء, 06 ديسيمبر 2011 نبيل الصوفي |
![]() |
![]() |
![]() |
#204 |
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2009-07-09
المشاركات: 550
|
![]() ![]() طالب الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي بالانفصال عن اليمن خلال تجمع في عدن، بمناسبة ذكرى استقلال جنوب البلاد الذي كان محمية بريطانية حتى العام 1967. ويقول سكان إن جنوب اليمن الذي بقي دولة مستقلة حتى العام 1990، يعاني من تمييز سياسي يمارسه الشماليون. وهتف شبان في ميدان كريتر في عدن خلال الاحتفال بالذكرى الرابعة والأربعين لاستقلال الجنوب، مساء الثلاثاء، «الشعب يريد تحرير الجنوب». ورفع المشاركون الذين توافدوا من عدة محافظات جنوبية علم الدولة السابقة «جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية»، وعلمًا آخر لدولة ما يسمى «الجنوب العربي»، إبان الحكم البريطاني. من جهته، أعلن رئيس اليمن الجنوبي سابقًا، علي سالم البيض، الذي يعيش في المنفى «نجدد العهد بأننا معكم وبمعيتكم في درب النضال والثورة، حتى تتحقق كل آمالنا الوطنية في الاستقلال، من براثن الاحتلال المتخلف والهمجي». وأضاف في بيان «ندعو جميع الدول العربية والإسلامية إلى الوقوف مع الحق الجنوبي، انسجامًا مع تطلعات شعبنا في تقرير مصيره كحق إنساني وسياسي وقانوني (...) لرفع الظلم والاحتلال الجاثم على صدور شعبنا قهرًا وعدوانًا». وفي حين يطالب البيض بالانفصال، ظهر مؤخرًا مشروع لحل القضية الجنوبية بواسطة «الفدرالية»، وفي هذا الصدد، عُقد الأسبوع الماضي في القاهرة مؤتمر لنشطاء الحراك الجنوبي المؤيدين للفيدرالية، بزعامة الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد، ورئيس أول حكومة لدولة الوحدة، حيدر أبو بكر العطاس، وحوالى 500 شخصية جنوبية. وأكد بيان للمؤتمر أن للجنوبيين الحق في تقرير المصير، بعد سنوات لا تزيد على خمس من الحكم الفدرالي، مشيرا إلى أن الخيارات مفتوحة في حال رفض الشمال هذا الخيار السياسي. وأوضح أن الاستفتاء في الجنوب بعد الفدرالية سيشمل السكان القاطنين هناك منذ ما قبل العام 1990 وليس الذين انتقلوا للعيش في الجنوب بعد هذا التاريخ. http://www.almasryalyoum.com/node/527641 |
![]() |
![]() |
![]() |
#205 |
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2009-07-09
المشاركات: 550
|
![]()
الثلاثاء 6 كانون الأول 2011 | 01:57 بيروت
أرشيف العرب والعالم "أ.ف.ب": الالاف يطالبون بالانفصال بمناسبة ذكرى إستقلال اليمن الجنوبي الاربعاء 30 تشرين الثاني 2011 ارسل احفظ اطبع ذكرت وكالة "فرانس برس" أنَّ عشرات الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي شاركوا في مسيرة تطالب بالانفصال عن اليمن، بمناسبة ذكرى إستقلال جنوب البلاد الذي كان محمية بريطانية حتى العام 1967. ولفتت إلى أنَّ المسيرة إنطلقت بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين للاستقلال من ميدان كريتر في عدن إلى الشارع الرئيسي بالمعلا من دون أن تعترضها الشرطة. وبحسب الوكالة عينها، فإنَّ المتظاهرين رددوا هتافات "الشعب يريد تحرير الجنوب" و"دولة الجنوب حررنا يا مناضل بغينا ارضنا ما بغيناش باطل"، كما رفعوا أعلام دولة "جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية" وعلم دولة "الجنوب العربي" ابان الحكم البريطاني في الجنوب. من جهته، أعلن رئيس اليمن الجنوبي سابقاً علي سالم البيض الذي يعيش في المنفى "نجدد العهد بأننا معكم وبمعيتكم في درب النضال والثورة، حتى تتحقق كل آمالنا الوطنية في الاستقلال، من براثن الاحتلال المتخلف والهمجي". وأضاف في بيان "ندعو جميع الدول العربية والاسلامية إلى الوقوف مع الحق الجنوبي إنسجاماً مع تطلعات شعبنا في تقرير مصيره كحق انساني وسياسي وقانوني لرفع الظلم والاحتلال الجاثم على صدور شعبنا قهراً وعدواناً". (أ.ف.ب.) http://www.nowlebanon.com/Arabic/New...aspx?ID=338056 |
![]() |
![]() |
![]() |
#206 |
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2009-07-09
المشاركات: 550
|
![]() ![]() مبادرة الخليج..الاختبار الصعب على الواقع اليمني الاثنين 10 محرم 1433 الموافق 05 ديسمبر 2011 أحمد عبد العزيز رغم الإعلان عن موعد الانتخابات الرئاسية في فبراير القادم، وتكليف محمد باسندوة بتشكيل الحكومة الائتلافية - فيما بدا أنه بداية للخروج من المأزق اليمني، وتفاؤل البعض بهذه الخطوات- إلا أن الواقع على الأرض والدخول في التفاصيل يعكس وضعًا معاكسًا ومتشائمًا واضحًا، فقد تبادل طرفَا الأزمة اليمنية الاتهامات بالتقاعس عن تنفيذ المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، التي وقّع عليها الطرفان في العاصمة السعودية الرياض الأسبوع الماضي، ففي حين اتهم نائب رئيس الدائرة الإعلامية في حزب المؤتمر الشعبي العام "الحاكم"، عبدالحفيظ النهاري ائتلاف "اللقاء المشترك" المعارض، بالتقاعس عن تنفيذ بنود المبادرة وآلياتها التنفيذية، طالبت المعارضة من جانبها بوضع جدول زمني واضح للتنفيذ ووقف خروقات الحزب الحاكم للمبادرة. كما عبر المجلس الوطني لقوى الثورة الشعبية السلمية المعارض في اليمن عن قلقه مما وصفه بـ "الاختراقات الخطيرة، التي بدأت قبل أن يجف حبر التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وما زالت مستمرة" من قبل المؤتمر الشعبي العام، مؤكدًا على ضرورة تهيئة الأجواء وتسهيل الظروف المعززة لوفاق وطني حقيقي، ودعا الشركاء الإقليميين والدوليين للاستمرار في دعم تنفيذ المبادرة وآليتها التنفيذية. وطالب المجلس في بيان له، الثلاثاء، بوضع جدول زمني لآلية تنفيذ المبادرة الخليجية بما يمكّن من تحديد التزامات كل طرف دون مماطلة أو تسويف, داعيًا في الوقت ذاته إلى التسريع بإنشاء لجنة الشؤون العسكرية لتتولى مهام إعادة الأمن والاستقرار ووضع الترتيبات لإعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن، مطالبًا المجتمع الدولي بدعم تنفيذ المبادرة الخليجية , ومشيرًا إلى وجود اختراقات لهذه المبادرة. ودعا المجلس نائب رئيس الجمهورية، المنتقل إليه صلاحيات رئيس الجمهورية، وفقًا للمبادرة الخليجية، ابتداءً من 23 نوفمبر الجاري، إلى دعوة جميع الأطراف للتوقف الفوري عن أعمال العنف، باعتبارها معطلة لمسار الحل والتسوية الوطنية السياسية، والدعوة "لإنفاذ المادة 15 من الفقرة ح-1 من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، الخاصة بإنشاء لجنة للشؤون العسكرية، وتحقيق الأمن والاستقرار لتقوم بمهامها في البَدْء في الترتيبات المؤسسية لإعادة بناء القوات المسلحة والأمن، ونزع فتيل التوتر والمواجهات بإزالة النقاط والحواجز الأمنية المستحدثة، وإعادة المجموعات العسكرية إلى ثكناتها لتسهيل حركة تنقلات المواطنين في العاصمة والمحافظات، ومنع استخدام الأسلحة من قبل المسلحين المدنيين، الذين أثاروا الرعب والقلق بين صفوف المدنيين". وقال نائب رئيس الدائرة الإعلامية في المؤتمر، عبدالحفيظ النهاري: إن كل الخطوات التي تم تنفيذها في إطار المبادرة الخليجية "تمت من جانب واحد"، مشيرًا إلى أن "المشترك" لم يقدم منذ توقيع المبادرة أي خطوة، باستثناء ترشيح باسندوة لرئاسة الحكومة المقبلة. وأضاف النهاري: "لم يقم المشترك حتى الآن برفع الاعتصامات ووقف التظاهرات، أو منع الاعتداء على المعسكرات"، لافتًا الانتباه إلى أن الخطاب الإعلامي للمعارضة "لا يزال تحريضيًا". وكانت أطراف بالمعارضة اليمنية انتقدت استمرار صالح في ممارسة مهامه الرئاسية، من خلال إصدار توجيهات لنائبه والحكومة، التي تتولى تصريف الأعمال منذ مارس الماضي. لكن المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن، جمال بن عمر، قلل من شأن هذه الانتقادات التي قال إنها تندرج في "كيفية التعامل مع الماضي". من جهة ثانية، كشف قيادي بحزب المؤتمر الشعبي العام، عن خطة يجري الإعداد لها، على مستوى عالٍ، ويشرف عليها عدد من كبار مقربي الرئيس علي عبد الله صالح، بهدف إفشال مهام حكومة الوفاق الوطني، التي تعمل أحزاب اللقاء المشترك على تشكيلها، لإدارة المرحلة الانتقالية، وفقًا للمبادرة الخليجية. ونقل "مأرب برس" عن القيادي المؤتمري الذي طلب عدم ذكر اسمه، بأنه كان أحد المشاركين في اجتماع سري، عقد السبت الماضي (26/11/2011)، في مقر وزارة الدفاع، بمنطقة العرضي في صنعاء، وقال بأن هذا الاجتماع خصص لمناقشة ووضع اللمسات الأخيرة للخطة، التي من المقرر أن يبدأ تنفيذها خلال الأيام القادمة، فور تسلم حكومة الوفاق الوطني لأعمالها، بهدف عرقلة جهودها في تنفيذ مهامها خلال المرحلة الانتقالية، وإفشال مهامها في تثبيت الأمن والاستقرار في العاصمة صنعاء. وأضاف المصدر المؤتمري بأن هذا الإجماع انعقد بمشاركة كل من: قائد القوات الخاصة، طارق محمد عبد الله صالح، ورئيس المؤسسة الاقتصادية اليمنية، حافظ معياد، وسلطان البركاني رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام، ومسئول الحراسة الخاصة بالقصر الجمهوري، محمد الفقيه، وأحمد الخطيب من الحرس الرئاسي الخاص، ووزير الشباب والرياضة عارف الزوكا، وعلي دويد، والمسئول المالي بوزارة الدفاع، عبد الله الكبودي، ورئيس المؤسسة الاقتصادية سابقًا، على الكحلاني، وشخصيات أخرى. وأشار المصدر إلى أن جميع المشاركين في الاجتماع وقّعوا على محضر سري، يقضي بإنشاء قوة مضادة، لحكومة الوفاق الوطني، من خلال تنظيم اعتصام دائم للموالين للرئيس صالح، في أحد أهم الشوارع المهمة في وسط العاصمة صنعاء، وقال بأن شارع الزبيري كان على رأس هذه الشوارع التي من المقرر أن يتم تنظيم الاعتصام فيها. وأكد المصدر أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على تنظيم تغطية إعلامية مكثفة لهذا الاعتصام، برعاية إعلامية من قبل قناة «اليمن اليوم»، وقال: إنه تم تكليف عدد من الإعلاميين الموالين للرئيس صالح، بالإعداد لغرفة عمليات إعلامية، لمتابعة ونشر أخبار هذا الاعتصام على مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت وفي المنتديات والمواقع الإلكترونية والصحف، مشيرًا إلى أنه تم تكليف كل من يحيى العابد، ومحمد الردمي، وصحفيين آخرين كانوا حاضرين في الاجتماع، بإدارة غرفة العمليات الإعلامية. وفيما أكد المصدر بأنه تم تخصيص ميزانية مقدارها 5 ملايين دولار، لتنفيذ هذه الخطة، أوضح أن الهدف منها هو تنظيم أعمال شغب، وإثارة قلاقل ومشاكل أمام حكومة الوفاق الوطني، مشيرًا إلى أنه تم مناقشة مقترح بأن يتم الاحتكاك بقوات الأمن بهدف إثارة فوضى، وتحميل الحكومة الجديدة مسؤولية هذه المشاكل، وتأليب الرأي العام ضد الحكومة الجديدة. وفي السياق نفسه، لا يبدو الطريق معبّدًا كي تمر عربة المبادرة الخليجية بأمان، وخصوصًا على الجبهة الحوثية، التي أعلنت رفضها للمبادرة رفضًا قاطعًا، وهو ما سوف يكون بلا شك عقبة كبيرة أمامها، مع ازدياد رقعة الأرض التي صارت الجماعة تسيطر عليها، وتوسّعها شمالًا باتجاه ساحل البحر الأحمر، عن طريق محافظة حجة الشمالية، التي شهدت أول من أمس اشتباكات عنيفة بين القوات الموالية لحزب التجمع اليمني للإصلاح وأحزاب اللقاء المشترك، أدت إلى سقوط عدد غير معلوم من القتلى والجرحى في صفوف الجانبين. وهي ليست المرة الأولى التي تقع فيها اشتباكات على نحو متعمد من قبل عناصر جماعة الحوثي من أجل السيطرة على مثل هذه الاشتباكات، إذ تكررت باستمرار في الآونة الأخيرة، مع تأكيدات قبلية تشير إلى أن هذه المواجهات تأتي على المنطقة وتؤدي إلى زيادة المساحة الجغرافية التي يسيطر عليها الحوثيون، في حين تنفي الجماعة هذا الأمر، مؤكدةً أنها في حالة دفاع عن النفس، وأنها لا تعتدي على أحد. كذلك تبقى أمام المبادرة الخليجية معضلة أخرى، تتمثل في القضية الجنوبية، أو في مسألة تسوية الأوضاع المترتبة على الحراك الجنوبي الذي كان نواة للثورة الشعبية السلمية بداية من عام 2007. فقد أوردت المبادرة هذه القضية في سطر واحد ينص على ضرورة وقوف مؤتمر الحوار الوطني أمام القضية الجنوبية «بما يفضي إلى حل وطني عادل لها يحفظ لليمن وحدته واستقراره وأمنه»، وهو ما يعتقد كثيرون أنه لا يلبّي الحد الأدنى من الطموح لدى مكوّنات الحراك. وهو ما جعل القيادي في الحراك الجنوبي والحزب الاشتراكي اليمني ناصر الخبجي يؤكد لموقع «نيوز يمن» الإخباري المحلي أن «توقيع المبادرة لا يعنينا، بل يعني الشباب والمعارضة، وهي تسوية سياسية بين النظام والمعارضة، فيما قضية الجنوب مختلفة تمامًا». كذلك رأى أن المبادرة الخليجية تجاهلت القضية الجنوبية نهائيًا، متأسفًا أيضًا لتجاهل المعارضة في هذا الشأن. وإضافة إلى كل ما ذُكر، تبقى المسائل الإجرائية الأخرى، التي تضمنتها الآلية التنفيذية للمبادرة، عقبةً أكبر أمام جعلها قيد التنفيذ عمليًا على الأرض وفي المدد المحددة لها، وذلك بالنظر إلى تخلّف الجهاز الإداري للدولة الذي يحتاج إلى وقت أطول بكثير من ذلك المحدد في الآلية. وهو الأمر الذي سيكون معرقلًا كبيرًا أمامها، فضلًا عن بقاء قيادة هذا الجهاز الإداري بأيدي عناصر قيادية تابعة للحزب الحاكم ولشبكة أخرى مكوّنة له. ويمكن اعتبار هذه التكوينات بمثابة «شبكة مافيا»، بحسب الباحث أحمد المداني، الذي يرى أن من الخطأ النظر إلى الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية في شقها السياسي والعسكري فقط، بمعزل عن السياق الإداري. ويحذر المداني في حديث إلى «الأخبار» من مسألة التعويل على هذا «الجهاز الإداري العتيق» في إحداث أي تغييرات عاجلة مطلوبة من أجل أن تصبح بنود الآلية التنفيذية مطبقة على نحو ملموس على الأرض. ويضيف: «إن وضع مثل تلك الآلية على ذلك النحو، مع علم واضعيها بالتعقيدات الموجودة من الناحية العملية، يعدّ تعمّدًا لوضع العراقيل أمامها، على الرغم من ذكر أحد تلك البنود لمسألة اتخاذ خطوات للمضي قدمًا نحو بناء نظام ديمقراطي كامل، بما في ذلك إصلاح الخدمة المدنية والقضاء والإدارة المحلية». إلى ذلك قالت مصادر مطلعة: إن طرفي الأزمة في اليمن الموقعيْن على المبادرة الخليجية، حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وحلفاءه وأحزاب المعارضة في تكتل "اللقاء المشترك" وشركاءها، لم يتفقا حتى مساء الثلاثاء على القوائم المتبادلة للحقائب الوزارية التي سيتم اعتمادها واختيارها مناصفة بين الطرفين في تشكيل حكومة الوفاق الوطني برئاسة محمد سالم باسندوة رئيس "المجلس الوطني لقوى المعارضة"، الذي كلف السبت الماضي بتشكيلها وفقًا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. في حين أوضحت مصادر سياسية أن الطرفين يتحاوران حول الحقائب الوزارية لحكومة الوفاق الوطني، وقطعا شوطًا كبيرًا، حيث من المتوقع أن يصلا إلى اتفاق نهائي على التشكيلة خلال الفترة المحددة في المبادرة الخليجية خلال الأسبوع الأول من الشهر المقبل. وأشارت إلى أنه سيتم توزيع الحقائب الوزارية بين الجانبين على أساس الوزارات القائمة، ولن تكون هناك استحداثات أو إلغاء لوزارات. وتنص الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية على أن تتشكل حكومة الوفاق الوطني بالتساوي بين الجانبين، مع وجوب مراعاة أن يكون هناك تمثيل للمرأة لا يقل عن 20%. يأتي ذلك وسط تصاعد حدة التوتر الأمني في أحياء شمال صنعاء، التي تشهد بناء متاريس وخنادق جديدة، وانتشارًا واسعًا للمسلحين المدنيين والعسكريين، بالرغم من بَدْء تنفيذ اتفاق انتقال السلطة، فيما حذر مسئول في الحزب الحاكم من احتمال انفجار الوضع في البلاد. وفي المقابل، تستمر المواجهات في شمال اليمن بين المتمردين الحوثيين الشيعة والسلفيين السنة، فيما قد تكون القاعدة دخلت على خط هذه المواجهات بحسب مصادر محلية ورسمية، كما يستمر القتال بين القوات الموالية للرئيس على عبدالله صالح والمسلحين القبليين في أرحب، شمال صنعاء. وقال الأمين العام المساعد للحزب الحاكم في اليمن سلطان البركاني: إن "الوضع في تعز (جنوب صنعاء) في غاية الصعوبة، والوضع في صنعاء قد ينفجر في أي لحظة، وفي صعدة وحجة (شمال) القتال مستمر، وقد دخلت القاعدة على الخط في هذه المنطقة وفي عدة مناطق". وإذا أكد أن الحزب الحاكم والرئيس على عبدالله صالح "مصممان على تنفيذ الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية"، رأى أن "فرص الانفجار كبيرة جدًا" في البلاد، موجهًا الاتهام خصوصًا إلى اللواء المنشق علي محسن الأحمر، وقال: إنه "الأصابع التي تحرك" الاضطرابات. وقال البركاني لوكالة فرانس برس: "أتمنى على (المبعوث الأممي) السيد جمال بن عمر، العودة بشكل سريع إلى اليمن، لأنه قادر على أن يوصل الناس إلى الخيارات السليمة". وكان مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر حذر أطراف الأزمة اليمنية من محاولة إفشال تنفيذ المبادرة الخليجية وآلياتها، مهددًا بعقوبات دولية لمن يتسبب في ذلك، الأمر ذاته عبرت عنه دول مجلس التعاون الخليجي، التي قالت: إن على الأطراف اليمنية المسارَعة في تنفيذ المبادرة لتجنيب اليمن كارثة إنسانية وحربًا أهلية. http://www.islamtoday.net/albasheer/...-13-159687.htm التعديل الأخير تم بواسطة ياسر الاسد ; 2011-12-06 الساعة 04:08 AM |
![]() |
![]() |
![]() |
#207 |
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2009-07-09
المشاركات: 550
|
![]()
http://www.al-tagheer.com/arts11405.html
موقف باسندوه من القضية الجنوبية في 94م (بالوثائق)2011/12/05 الساعة 13:30:51 |
![]() |
![]() |
![]() |
#208 |
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2009-07-09
المشاركات: 550
|
![]()
اليمن ما بعد حقبة صالح.. استحقاقات وتحديات1!.
د.زهير فهد الحارثي من الطبيعي أن تفرز اشتباكات تعز ومنغصاتها أجواءً غير مريحة ، ما جعلت البعض يخشى من انهيار الاتفاق، لعدم قدرة الأطراف على الالتزام بتنفيذ آليات الاتفاق، وهذا يعني توريط البلد في حرب أهلية شرسة بسبب تجاذب سياسي أرعن فقد بوصلة العقل. ومع ذلك فإن ثمة تفاؤلًا حذراً بانفراج الأزمة اليمنية، طالما انه تم الارتهان لحسن النوايا وتهيئة الظروف وبناء الثقة بما يدفع باتجاه تطبيق ما وقعوا عليه. على أن المبادرة الخليجية التي تم التوقيع عليها في الرياض كانت قد أغلقت مرحلة مقلقة عاشها اليمن منذ اشتعال شرارة الثورة الشبابية في جامعة صنعاء في يناير 2011، وجاءت كحل وحيد وأخير لإيجاد مخرج للازمة، وهي ورغم ما مرت به من تسويف وتأجيل وتعديل وتعطيل، إلا أنها كانت بمثابة خارطة طريق لحل الأزمة. ولعل حضور خادم الحرمين وكلمته المؤثرة أعطت زخماً للمناسبة.. والملفت أن الملك ناشدهم بأن يوفوا عهودهم وهذه رسالة لها مغزى. على انه ما يحسب للخليجيين خلال مسار الأزمة أنهم أظهروا هدوئاً وتحملًا في التعاطي مع الأزمة لقناعتهم بأن الظرف يتطلب حكمة ورباطة جأش من اجل احترام خيارات الشعب اليمني وإيجاد آلية آمنة لنقل السلطة وعدم وجود فراغ دستوري، فوقفوا على مسافة واحدة من الجميع، رغم المماحكة والمماطلة من الحزب الحاكم أو التشدد والتعنت من المعارضة. فالمسألة لم تعد شأنا داخليا بقدر ما أنها باتت تمس امن واستقرار دولهم، فضلا عن تأكيدهم أن أمن اليمن لا يتجزأ من أمن دولهم. غير انه كان بالإمكان إنقاذ الكثير من الأرواح، التي راحت ضحية للتعنت والتشدد، لو تم التوقيع قبل بضعة أشهر، ولكن لا نقول إلا قاتل الله المكابرة وهذه معضلة من تأخذهم العزة بالإثم، مع أن المنطق والتاريخ والتجربة تقول بأن القراءة الخاطئة وقت الأزمات تؤدي إلى كارثة وهذا ما حدث فعلا. واليمن في وقت أحوج ما يكون فيه إلى تحكيم العقل بدلا من تصفية الحسابات التي لا تأتي نتائجها عادة إلا على حساب دم الأبرياء، وإن اتضح بما لا يدع مجالا للشك أن ثمة أزمة ثقة عميقة بين الأطراف ما يثير الشكوك حول التزامهم بتنفيذ الاتفاق. بطبيعة الحال، قد تكون السلطة السياسية منتجة وفعّالة ووسيلة بناء لا هدم، ولكن في الحالة العربية مثلما اتضح في الأنظمة التي سقطت كنموذج صالح، جاءت لتكشف عن مناخ ما بعد الاستعمار الذي كرسته تلك الأنظمة العسكرية الأوتوقراطية، ما انعكس بطبيعة الحال على الإنسان العربي. ومع ذلك فانتهاء حكم صالح لا يعني انتهاء الأزمة في اليمن ، فهناك تحديات قائمة على الأرض ، واستحقاقات قادمة لابد من تطبيقها. فهل النظام القادم قادر على مواجهتها والتعاطي معها؟ طبعا الزمن كفيل بالإجابة ولكن إن أردنا الحقيقة فالمشهد اليمني يثير كثيرا من القلق والتساؤلات في آن واحد. وإن أصبحت المسؤولية الآن، تقع على حكومة الوفاق الوطني بقيادة باسندوة في تنفيذ الاستحقاقات من انتخابات رئاسية وبرلمانية والاستفتاء على تعديل الدستور، فضلا عن مواجهة التحديات من ملف الإرهاب ومخاطر التقسيم. على أننا هنا نحاول قراءة وضع اليمن بصورة موضوعية، وهو الذي لم يلبث أن تشكل مشهده السياسي في السنوات الماضية من لوحة بانورامية تتمثل في: أزمة سياسية بين السلطة والمعارضة ، وتدخلات خارجية، فضلا عن تدهور الاقتصاد، ناهيك عن الثالوث، الحراك الجنوبي، والحوثيين، والقاعدة . كانت أهمية موقع اليمن من الناحية الجيوسياسية ، كونه يقع جنوب أكبر دولة نفطية في العالم، ويطل على باب المندب، ويقابل القرن الأفريقي المضطرب، سببا مغريا لتلك الأطراف. ومع ذلك أصبح اليمن أفقر بلد في العالم العربي، ونصف عدد سكانه يعيش تحت خط الفقر ونسبة البطالة فيه بلغت 40% في حين تجاوزت الأمية 60%. ناهيك عن استشراء العصبوية القبلية والمذهبية، وبوجود هذه الأزمة السياسية ، وفي ظل غياب مشروع وطني،كان من الطبيعي ان تطفو على السطح مشاريع مذهبية، كالحوثي في الشمال ، ومناطقية كالحراك الانفصالي في الجنوب، لأن هناك من يطمع في أقلمة الصراع في اليمن. ولعل الخشية تكمن هنا في أن تتلاقح السلفية المتشددة في الجنوب، مع الشيعة الزيدية في الشمال لتتخلص من الشافعية في الجنوب وبالتالي يتم الانفصال وشطر اليمن إلى ثلاثة أقسام، ناهيك عن تحول مأرب وصعدة إلى موطن للإرهاب. ولذلك فبقاء اليمن موحداً هو مطلب استراتيجي ، كونه مرتبطاً بمنظومة أمن دول الخليج. وما يجعل الأمر أكثر خطورة أن خطر الإرهاب لا زال قائما فقد تبين الآن ووفق معلومات موثقة أن تنظيم القاعدة في اليمن يعتبر أشد خطورة منه في باكستان، وأنها بصدد إعادة بنائها من جديد، ما يجعل مسؤولية الحكومة القادمة مضاعفة في مواجهة القاعدة ، ويفترض أن يكون من أول أولوياتها كونها معنية به وهو أبرز تحدياتها، فهي بحاجة بالتأكيد لدعم أمني ومادي من المجتمع الدولي ومن دول الخليج تحديدا. غير أن اليمن في تقديري بحاجة إلى قراءة جديدة لمعالجة مخاطر التقسيم، كأن يتم التفكير أو دراسة الانتقال إلى الفيدرالية كحكم محلي واسع الصلاحيات،يحقق الاستقلالية للمحافظات ويحافظ على وحدة البلاد بشمالها وجنوبها في ذات الوقت. وهذا لا ينتقص من وجود ودور الحكومة المركزية، بل قد يساهم في عدم انزلاق اليمن إلى وضع الفوضى والاحتراب. صفوة القول ، إن على صانع القرار في صنعاء اليوم أن يسعى ومن خلال تواصله وإشراكه الأطراف والقوى السياسية بما في ذلك شباب الثورة بتنفيذ آليات الاتفاق، ووضع إستراتيجية لمرحلة ما بعد صالح لبناء دولة مؤسسات من خلال توسيع وتعزيز مفاهيم المواطنة وسيادة القانون والمشاركة السياسية وتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني، ما يمكنها حينئذ من تصفير مشكلاتها وبالتالي بسط نفوذها على كافة أراضيها. والمأمول من الجميع ألا يفوتوا هذه الفرصة، ويُغلبوا مصلحة اليمن العليا لكي يُجنبوه التفتيت والتجزئة، ويُعيدون له بريق وجهه السعيد.. http://www.alriyadh.com/2011/12/06/article689129.html |
![]() |
![]() |
![]() |
#209 |
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2009-07-09
المشاركات: 550
|
![]()
عدن .. وفك الارتباط مع الجن
بقلم/ د. عبيد البري نشر منذ: 12 ساعة و 11 دقيقة الإثنين 05 ديسمبر-كانون الأول 2011 04:16 م تتداول قصة مثيرة بين المثقفين السعوديين مفادها أن قاضياً سعودياً في المدينة المنورة وقع على صكوك بيع مزورة لأرض لا يملكها البائع . وعندما كشفت الجهات المعنية بعد التأكد من المالك الحقيقي ، بأن القاضي كان على علم بتزوير عقد البيع وأنه تلقى رشوة لذلك ، وجد القاضي أن الجريمة ثابتة ، فأعترف بالرشوة ، ولكنه قال أنه لا ذنب له في ما حدث لأنه مسلوب الإرادة .. وسأله المحققون كيف ؟ فقال أن جنـّي يسيطر عليه ويتحكم في سلوكه ، وهذا الجني هو الذي تقاضى المبلغ وصرفه بينما ظل هو مكبلاً لا حول له ولا قوة ! .. استعان المحققون بأحد الشيوخ المختصين بأمور الجن فانتدبوا له شخصاً مناسباً لهذه المهمة ، فقام بدوره بإجراء اتصالاته مع عالم الجن ، فـتوصل إلى النتيجة التي تــفيد أن القاضي واقع تحت سيطرت أحد الجن فـــعلاً وأنه غير مسئول عن أفـعاله .. وكانت تلك الشهادة كفــيلة بإيقاف البحث في القضية . ومن نافلة القول ، يمكننا التذكير في ما يخص الجنوب ، أن مشاكل السحر والمس والشعوذة كانت قد اختفت بشكل شبه نهائي من الجنوب في ظل النظام الوطني بعد نيل الاستقلال من الاستعمار والجن معاً ، فقد قامت حكومة الثورة بعد الاستقلال مباشرة بحملة قاسية على رموز السحر والشعوذة وألقت كتبهم في المزبلة ، وقامت بحملة توعية شاملة من خلال فتح المدارس وصفوف محو الأمية التي وصلت إلى أبعد القرى في جميع أنحاء الجمهورية ، فـتـفرغ الكل إلى القضايا الوطنية التي كان في مقدمتها بناء الإنسان باعتباره أساس التنمية ، والسعي نحو تطوير البلد وإيجاد أسس للعدالة الاجتماعية ، بالإضافة إلى نشر الثقافة الوطنية العصرية . وبذلك لم يعد للجن أي وجود في الجنوب مع كل ذلك التزاحم ، ولا وجود لمرضى يعانون من سحر أو مس أوعين أو غيره من الآفات الاجتماعية التي عادت بقوة إلى الجنوب مع الوحدة اليمنية ، وخاصة بعد الحرب على الدولة الجنوبية . لكن ، بعد مرور سنوات من إعلان الوحدة التي تبعها الاحتلال ، وجد شعب الجنوب نفسه يرجع إلى الخلف غارقاً في فيضان ثقافة التخلف القادمة من وراء تلك الحدود .. لقد جاء الجن إذاً إلى الجنوب ليوجدون الفتن في المجتمع . فتجد هنا من يبحث عن ثأر قديم ، وهناك من يشك بنفسه أو أهله أو مجتمعه بإيحاء من ساحر لئيم.. وهنا طاقات رجال تـُهدر ، وهناك شباب تاهوا عن مستقبلهم .. يستغرب المرء عن حال أهل الجنوب عند التأمل في ما كانوا عليه وما صاروا فيه ، وعن ســر تدفـق جماعات وعائلات إلى أبواب مراكز شيوخ العلاج بالقرآن الكريم . إن ما يهمنا في أمر الجن والسحرة والشياطين هو الصراع القديم الجديد . فالجن هم الجن ، لكن المجتمع هو مجتمعنا والوطن وطنا، لن نقبل أن يعبث به العابثون أكانوا جناً ظاهرين أو مخفيين .. علينا أن نلاحق الجن وأفعالهم في حلهم وترحالهم ، لا أن نتركهم يلاحقونا ، وعن قضايانا الكبرى يصرفونا ، وعن تجمعنا يشتتـونا ، وعن أهدافــنا يلهونا .. فإذا استطعنا أن نعرف لماذا هم في أرضنا يتكاثرون ، وما الذي منها يريدون ، وعلى ماذا يقتـاتـون ، وبأي طريقة في عقول ناسنا يدخلون ، فبالمعرفة والحق نكشفهم ، ومن أملاكنا وثرواتنا نحرمهم ، وعن ناسنا نبعدهم . وإذا عرفنا عن أشكال مكائدهم ، فلن نتساءل بعد عن أسباب تناقضنا ، أو عما كان من أخطاءات ماضينا . ألم يكن غريباً ما حصل في أزمة يناير 86 ، دون وجه للخصومة بين الطرفين ، التي كان ضحاياها (رحمهم الله ) هم من تبقى من أفضل القادة من الجانبين ؟! .. لقد صرح الجنرال علي محسن الأحمر بأن الرئيس هو من أشعل النار بين الإخوة المتخاصمين .. وحتى لو لم يصرح بذلك ، فقد كنا أيضا عارفين بأن الشياطين كانوا بينهم موجودين ، وإن لم نكن – أبدا -ً نحن الجماهير مع الجن مختلطين ... لكن سؤالنا لا يزال : لماذا السكوت عن كل ما جرى بالتحليل والاعتذار للشعب الجنوبي من قبل أي من أولئك الباقين ؟ أليس هذا مساً شيطانياً مسيطراً عليهم طول تلك السنين ؟! . ألا يبدو تأثير الجن والسحر والشياطين واضحاً على بعض الإخوة الجنوبيين ، أفراداً أو جماعة ، وإلا ، لماذا معظم الذين ذهبوا إلى صنعاء صاروا مقيدين ، بل تحولوا من قادة (اشتراكيين) إلى قادة (مؤتمريين أو إصلاحيين) ؟ ... وإلى أي حد كان قد تأثر الزعيم البـيض بالشياطين ؟ .. ماذا دهاه في الفترة من 30 نوفمبر 1989 إلى 22مايو 1990 ؟ .. ولأن الكل كان يعرف أن السيد البيض لم تـُسلب قط منه إرادته ؟.. فليس غريباً أن يعترف بغلطته عندما وجد نفسه في يوما ما بصنعاء مغدوراً به ، تاركاً خلفــه الشعب الجنوبي ومكاسب ثورته .. ويبقى السؤال المهم إلى حين : أين البيض من توحيد القيادة الفاعلة في الميادين لوضع حد لتدخل أولئك الشياطين ، ونهاية لمعاناة الشعب الجنوبي من شرور السحرة المجرمين ؟ .. بل أين الخطط الثورة لرحيل الاحتلال ؟ وأين المشروع السياسي للاستقلال ؟ .. أين الجهود الدبلوماسية لتعريف العالم بالقضية ؟ .. أين التواصل مع الشعب ؟ .. وأين تعبـئة وحشد الزعيم للجماهير الوفـــيّة ؟! .. ويسألونك عن السيد حيدر العطاس وصحبـه ، لما لدوافع الشياطين من دلالة .. هل وصل طائر "الهدهد" إليه – من عكس اتجاهه المعلوم - بالرسالة ؟! .. فـقل ربما أن الجن قد دخلوا فــيه من جديد ، ليجد نفـــسه في القاهرة يقول ما لا يريد .. وقد يكون مسلوب الإرادة ، لو ثبت عليه أنه هو من أشار للجن إلى أولئك من أصحاب ( الريادة! ) الذين أيضاً وجدوا أنفــسهم معه في مؤتـمر بالقاهرة يقررون مصير شعب الجنوب لكن بلا سيادة .. استـبدلوا الثورة الجنوبية بـمشروع فــيدرالية ، ونصّبـوا أنفـسهم لها قيادة ! ... فهذا هو كل ما تبقى لهم من إرادة ! .. لا حول ولا قوة إلا بالله !. http://www.marebpress.net/articles.p...667&lng=arabic |
![]() |
![]() |
![]() |
#210 | |
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2009-07-09
المشاركات: 550
|
![]() اقتباس:
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
|