موقف الشيخ بن جبرين حيال فتوى الديلمي

[ذو رعين]

المقال في صحيفة الزنداني " صوت الإيمان " العدد 24 بتاريخ 21 / 6 / 1994 م تحت عنوان " كي لا يلتبس حكم الحرب على الأمة " المقصود حكم حربهم ضد الجنوب أرضاً وشعباً .. وما يحتويه المقال شئ فضيع

[جنوب احرار]

بارك الله بكم يابناء الجنوب الشرفاء
كثفو العمل واجتهدو لكشف مايسماء علماء اليمن
وايضاًكشف الشعب اليمني لماءينظر الى الجنوب العربي وكانه تركه له
وكذالك كشف سياسيهم لماء مورس ظد الجنوب وشعبه من خيانات للمواثيق
والاتفاقيات بين الجنوب واليمن وكشف مندسين اليمنين بالجنوب من قبل عام 67 الى عام 90
ومن ثم كشف مابعد 90 ومامارسوه اليمنين اعتقد كافه ظد الجنوب وشعبه
ومن تربو وتررعو ودرسو وسكنو من خيرات الجنوب وعلى حساب شعب الجنوب

[ذو رعين]

من كلام الشاهد :

قل له العدد 24 من صحيفتك وقل له تفريغ صحيفة اليمن تايمز لمحتوى الشريط ولو أنكر سينكر حتى صوته حينها ... مع أن كلام الديلمي قاله عبر الاذاعة أي صنعاء وأنا واحد ممن تابعوا السماع وهو مسجل وتم إرساله الى قناة عدن واستعرضته ومع ذلك هو منكر
ولدينا كاسيت الزنداني مع ارهاصات الاتفاقية على الوحدة المشؤمة يحرم فيها تلك الوحدة مع الكفرة الشيوعيين الجنوبيين
يا أخي هم أكثر ناس ليس لديهم قيم ولا مبادئ
أنا لي عدة جلسات خاصة أنذاك مع الزنداني وغيره من قيادات الحركة الاسلامية
تعلمت عبر السنين كيف هؤلاء يعملون ويفكرون
المهم لا تحاولا تخلقوا عداوة مع أخوانكم الاسلاميين في الجنوب تقربوا منهم وأقنعوهم بالحوار الحسن وسيأتون ان شاء الله لا نريد اليمانية تستغل عاطفتهم الدينية
الحمد لله استطعنا عبر الخمس السنوات من عمر الحراك الشعبي الجنوبي أن نقنع البعض القليل منهم من أبناء الجنوب
نحن ساهمنا مع الوحدة في تأسيس الحركة الاسلامية في الجنوب ولكن اليمانية وحركتهم الاسلامية كلها دحبشة في دحبشة
حينما فكرنا في إيجاد القضية الجنوبية في روح كل الجنوبيين ووضعنا التصورات لها في عام 2004م لم نكن نتوقع يتهافت الجنوبيين حول قضيتهم قلات سنوات وألتف أبناء الجنوب حول قضيتهم وحددوا هدفهم وهو الاستقلال ولا غير.

[الكوره]

هذا نص الفتوى


"إننا نعلم جميعاً أن الحزب والبغاة في الحزب الاشتراكي المتمردين هؤلاء لو أحصينا عددهـم لوجدنا أن أعدادهم بسيطة ومحدودين ولو لم يكن لهم من الأنصار والأعوان مـن يقف إلـى جانبهم ما استطاعوا أن يفعلوا ما فعلوه فـي تاريخهم الأسـود ....أنهم أعلنوا الـردة والإلحاد والبغي والفساد.....هؤلاء الذيـن هـم رأس الفتنة إذا لـم يكن لهم مـن الأعوان والأنصار ما استطاعوا أن يفرضوا الإلحـاد علـى أحد......ولا أن يعلنوا الفسـاد ولا أن يستبيحوا المحرمات ولكن فعلوا ما فعلوه بأدوات هذه الأدوات هم هؤلاء الذين نسميهم اليوم المسلمين هؤلاء هم الجيش الذي أعطى ولائه لهذه الفئة.....وهنا لابد من البيان والإيضاح فـي حكم الشرع في هذا الأمر :

أجمع العلماء أنه عند القتـال بل إذا تقاتـل المسلمين وغير المسلمين فإنه إذا تترس أعـداء الإسلام بطائفة من المسلمين المستضعفين من النساء والضعفاء والشيوخ والأطفال ولكن إذا لم نقتلهم فسيتمكن العدو من اقتحام ديارنا وقتل أكثر منهم مـن المسلمين ويستبيح دولة الإسلام وينتهك الأعراض إذاً فقتلهم مفسدة أصغر من المفسدة التي تترتب على تغلب العدو علينا فإذا كان إجماع المسلمين يجيز قتـل هؤلاء المستضعفين الذيـن لا يقاتلوا فكيف بمن يقف ويقاتل ويحمل السلاح هذا أولاً....
والأمر الثاني الذين يقاتلون في صف هؤلاء المتمردين هم يريدون أن تعلوا شوكة الكفر وأن تنخفض شوكة الإسلام وعلى هذا فإنه يقول العلماء من كان يفرح في نفسه فـي علو شوكة الكفر وانخفاض شوكة الإسلام فهو منافق أما إذا أعلن ذلك وأظهره مرتداً أيضاً.

[السهم الملتهب 2]

ارجو من الادارة تثبيت الموضوع
والى الابد للي يتسنى للزائر العربي
ان يطلع عليه ويكون دليل ووصمة عار في
جبين التاريخ.