الجرذان السمان
ماأكثر اللاهثون وراء الأوهام والباحثون عن المجد من خلف السراب ..إنهم المتاجرون بأحلامنا والواقفون كالحجر العثراء أمام تطلعاتنا كل همهم مصالحهم الأنانية الضيقة..يختصرون الأرض والإنسان الجنوبي بتاريخه وتضحياته وإسهاماته الإنسانية العظيمة بإجنداتهم وتحالفاتهم الشيطانية مع سلطة الإحتلال اليمني تجدهم ليل نهار يطبلون لأسيادهم الطغاة وفي مقدمتهم طاغية اليمن علي عبدالله صالح الذي ماانفك يغدق عليهم بالمناصب سواء في الأطر العليا لمايسمى المؤتمر الشعبي العام أو إستيعابهم كمستشارين (مخبرين)للأمن السياسي والوطني متخذين من القنصليةاليمنية وكرا ومقرا لهم ولهم صلاحيات واسعةو الكثير من الإمتيازات والصلاحيات . إنها مأساة الجنوب ياأحرار الجنوب في أناس أعتقدنا وكنا على خطأ من أن الأيام كفيلةبأن تصحح من إعوجاجهم ويعودوا إلى رشدهم ولكن كما يقول المثل : ذنب الكلب عمره ماينعدل والمعذره أحبتي على إستخدام مثل هذه الأمثال ولكن مايقومون به من أعمال مشينه بحق شعبهم ووطنهم المحتل تدفعنا إلى أن نشبههم بالتي هي أسوأ..لقد فاض الكيل وبلغ السيل الزبى وعلى كآفةأبناء الجنوب أن يدركوا أن وقت محاسبة هؤلاء قد آن أوانه ولو بإدانة مايقومون به وإستنكار أفعالهم وذلك أضعف الإيمان والسؤال يطرح نفسه من هؤلاء الجرذان السمان ؟الجواب: (1) الجزذي الكبير .. والذي يعتقد واهما أن بالمال يمكن إختصار تاريخ الجنوب ويافع وتهمبش الرجال !فتجدونه يخطط ويحيك المؤمرات والدسائس ولسان حاله يقول أنا ومابعدي الطوفان وينفق أمواله في سبيل أحلامه المجنوبه حتى وإن كان ذلك تجاوز مقامات قبلية ذات شأن كبير منها على سبيل الذكر لاالحصر شيخه الشيخ الجليل شيخ مكتب اليزيدي الشيخ البطاطي الذي تقع عليه مسئولية معنويه أمام أبناء قبيلته في وقف هذا الجرذي عن كل التجاوزات . وبالمال أتجه ببوصلته نحو طاغية اليمن الذي أكرمه ببطاقة مشيخه على الورق غير معترف به و بمنصب رفيع في الأمن السياسي وبدرجة مستشار .(2) الجرذي علي أحمد المنصوري المصاب بهوس المشيخة وهي بعيدة المنال لأن للمشيخة رجال وهذا ماترفضه قبيلته قبيلة مكتب الناخبي الذي لاتقبل بمن ينفق أمواله على العاهرات بائعات الهوى.والمعروف عن بن حمامه إدمانه الشديد على دور النوادي والملاهي الليلية ..ويشتهر عند بائعات الهوى بعلي (الحريبي) ! رغم إنه لايمت بأي صلة بآل الحريبي العائلة الكبيره بتاريخها ومواقفها المشرفة .. و نظرا للأعمال المريبه الذي قام به بحق أحرارالجنوب فلقد أكرمه فخامة القاتل /علي عبدالله صالح بعضوية رفيعة داخل مايسمى المؤتمرالشعبي العام ويمارس علي حمامه أعمال خطيرةويتفاخر المدعو علي حمامة (المنصوري) بقدرته على حبس أي مواطن جنوبي يؤيد الحراك السلمي الجنوبي أويرفض المشاركة في إحتفالات مايسمى (الوحدة اليمنية)! خصوصا الفنانين والشعراء(3)الجرذي ثابت اليزيدي مخبر وجاسوس للنظام اليمني وبإمتياز ..عبد من عبيد علي عبدالله صالح لأجل المال يموت أبناء الجنوب وتحيا الوحده هذا هو شعاره يدير هذه المجموعة ومتفرغ لأعمالهم داخل نطاق الشبكة التابعة للأمن السياسي .. ألا لانامت أعين الجبناء تبا لكم ولأعمالكم المشينه . ولان للموضوع بقية فإن هناك أشخاص يتم الإن مناصحتهم بالتوبة وإلا فسوف أكشفهم أمام الملأ حتى يعرف أحرار الجنوب حقيقتهم ويتجنبوا إبتلاع السم الذي وضع وسط العسل , والمطلوب من كل الجنوبيين بشكل عام ويافع بشكل خاص وضع حد لأمثال هؤلاء برفضهم وعدم التعامل معهم مهما كانت المغريات التي يحاولون من خلالها إضفاء صبغة إنسانية على بعض الأعمال التي يقومون بها وإن كانت خيريه في الظاهرإلا أنها شريره تخدم مصالحهم وتوطد من أقدام المحتل اليمني وإلى موضوع قادم ...إنتظروني وعاش الشعب الجنوبي والنصر قادم بإذن الله .
ا
|