بــيــان صــادر عــن مــشــائــخ واعــيــان الــعــقــارب عــــــــــــدن

[فادي عدن]

الأخ الكوكني أبو مافيش
أتمنى لو تجلسون مع الأخ فاروق حمزة وتحلوا أية إشكالية إن وُجدت
لأنني أشعر من بياناته أن هناك مشكلة والحوار المباشر ربما يحلها

[ابن المعلا]

للعلم بأن بريطانيا أحتلت عدن وقد كانت وقتها تابع لسلطنة العبدلي ولكن أحب أن أسأل هل شعار عدن للعدنيين رفع لمواجهة العمالة التي كانت تستقدمها بريطانيا ولمواجهة الوصاية البريطانية على عدن أم لاثارة البغضاء ضد أبناء المحافظات الأخرى؟؟؟

الحمدلله أنه ظهر أبناء أصليون لعدن بعدما كانت عدن بدون أبناء وأسر أصلية.. تحياتي للشيخين محسن وممدوح العقربي وأسأل الله أن يكونوا وبقية أبناء العقارب رافدا قويا للنضال ضد الاحتلال وبناء الدولة العادلة لكل أبنائها...


للعلم فان عاصمة الاتحاد كانت موجودة على أرض أستأجرتها بريطانيا من مشيخة العقربي وهي حاليا مدينة الشعب

[زكي اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عامر اليافعي

لا احد ينكر ابدا ان العقارب هم في الحقيقة ابناء عدن الاصلاء .

وشواهد التاريخ والجغرافيا تؤكد ذلك .
ولكن هنالك حقائق ايضا يؤكدها التاريخ والجغرافيا ايضا ان عدن كانت تابعة للعبدلي سلطان لحج وعدن .
بمعنى اخر ان العبادلة والعقارب اكثر ارتباطا بعدن ومعهما القبائل المتحالفة معهما من قبائل الجنوب .
تحية للعقارب واهلا وسهلا بهم في موقعهم الصحيح " الحراك الجنوبي" .

وشكرا لك اخي الكوكني على هذه الاخبار السارة.

مع كل ماقلته اخي العقارب والعبادلة هم الاكثر ارتباطاً تاريخياً بعدن
ويضاف الى ذلك بان من يشملهم تسمية ابناء عدن كل من ولد وعاش فيها منذ الصغر ويفتخر بانتمائه لعدن عاصمة الجنوب

[الحدعشري]

تسلم اخي الكوكني ابو مافيش على هذا البيان

لابناء العقارب

ونتمنى ان يدخلو ابناء العقارب الى الحراك الجنوبي اليوم قبل غذا

[الصحّاف]

يالله الكوكني شكلة سيفجر كبدي .. كتب مقالا في منتديات قيبلة يافع وهو بيان رسمي شوفوا هذا العميل أيش قال على نفسه ... http://www.yafeau.net/vb/showthread.php?t=17848 وتركته وهربت منه خايف يردعنا بصراحة يعترف اعترافات خطيرة خوفنا منه ... تحياتي

[سم العقرب]

تسلم اخي الكوكني على نقل بيان العقارب

هذا البيان خطوة جريئة من العقارب وبادرة طيبة

لك التحية

[فادي عدن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن المعلا

للعلم بأن بريطانيا أحتلت عدن وقد كانت وقتها تابع لسلطنة العبدلي ولكن أحب أن أسأل هل شعار عدن للعدنيين رفع لمواجهة العمالة التي كانت تستقدمها بريطانيا ولمواجهة الوصاية البريطانية على عدن أم لاثارة البغضاء ضد أبناء المحافظات الأخرى؟؟؟

الحمدلله أنه ظهر أبناء أصليون لعدن بعدما كانت عدن بدون أبناء وأسر أصلية.. تحياتي للشيخين محسن وممدوح العقربي وأسأل الله أن يكونوا وبقية أبناء العقارب رافدا قويا للنضال ضد الاحتلال وباء الدولة العادلة لكل أبنائها...


للعلم فان عاصمة الاتحاد كانت موجودة على أرض أستأجرتها بريطانيا من مشيخة العقربي وهي حاليا مدينة الشعب

أخي العزيز
جمعية عدن للعدنيين كانت وفي زمانها الذي تأسست فيه عملاً عدنياً وطنياً
لا يجب أن نتجاهل حقائق الواقع عندما نتحدث عن أمور حدثت في سياق واقع معين
كان واقع عدن وقتها يختلف تماماً عن الواقع الجديد الذي تأسس في 67
كانت عدن في الثلاثينات مستعمرة بريطانية وكانت تدار من الهند
ولم تتحول الإدارة إلى لندن إلا قبل إستقلال الهند بفترة وجيزة
عندما كانت عدن تتبع الهند إدارياً .. كانت الأبواب كلها مفتوحة على مصراعيها للأجانب
وكانوا يحظون برعاية خاصة من قبل سلطات الإستعمار البريطاني أكثر مما يحظى به السكان العرب لعدن
وتأسست جمعية عدن للعدنيين لمواجهة هذا الوضع وكانت في كل عملها وأدبياتها تقاوم هذا الغزو السكاني لعدن ...
قرأت في كتاب المغفور له عبدالرحمن جرجرة وهو أحد مؤسسي جمعية عدن للعدنيين "حياة قلم"
وهو كتاب قام فيه بتجميع مقالات كان ينشرها في الثلاثينات والأربعينات من القرن الماضي
ومن هذه المقالات مجموعة تتحدث عن هذا الذي ذكرته وكان يوجه نقداً قاسياً للسلطات البريطانية
لأنها كانت تسمح للأجانب بالدخول إلى عدن وتمنحهم حق المواطنة بمجرد مجيئهم
وتمنعه عن العرب من سكان المحميات إلى درجة أنها لم تكن تسمح لهم بتعليم أبنائهم في مدارسها
ولهذا أنشأ العديد من رجالات عدن مدارساً أهلية لتعليم أبناء المحميات وبرسوم رمزية وإعفاء كامل لغير القادرين
والعديد من هولاء الرجالات كانوا من مؤسيي جمعية عدن للعدنيين
من يستطيع أن ينكر دور المغفور له محمد علي لقمان وبقية آل لقمان الكرام في الدفاع عن أبناء المحميات على كافة الأصعدة سواء في صحفهم و في ندواتهم
أو في مشاريع الإغاثة التي كانوا يتبنونها لمواجهة الكوارث التي كانت تصيب بعض المناطق الريفية
ودورهم كذلك في دعم المدارس لتعليم أبناء المحميات
وفي نفس الوقت لا يجب أن ننسى مواقفهم في مواجهة الإستيطان الأجنبي في عدن من قلل رعايا الكومنولثوغير آل لقمان هنا رجالات وبيوتات فتحت المدارس ودور الرعاية لعرب المحميات ما كانوا يسمون رداً على تجاهل سلطات الإحتلال لهم وحرمانها لهم من أبسط الحقوق
التي يحصل عليها الأجنبي في نفس يوم وصوله
البعض يا عزيزي وبتخلي كامل عن كل أنواع الوعي راح يصب غضبه وإنتقامه على أبناء عدن
وكأنهم كانوا مسؤولين عن السياسة الإستعمارية لبريطانيا .. لكن هذا قد مضى ولن يتكرر
والمكواة الحالية مرت بسخونتها علينا جميعاً ووحدتنا وغسلت قلوبنا وآخت بيننا أكثر وأكثر ...
في ذلك الوقت لم تكن هناك دولة جنوبية ولم يتأسس بعد إتحاد الجنوب العربي
كانت عدن مجرد مستعمرة وضعها شبيه بوضع مستعمرة هونج كونج " المدينة الدولة "
وكان الجنوب موزعاً على حوالي 23 سلطنة وإمارة ومشيخة
ولا يربط بينها وبين عدن أي رابط إلا وقوعها جميعاً تحت نظام الحماية البريطانية
الذي كان يجيره الوالي البريطاني من عدن.. ما عدا اجزاء من يافع ...
ولم يكن هناك إي إرتباط إداري أو سياسي بين عدن وبين باقي المحميات
وأنا أقصد عدن بذاتها لأنها كانت فاقدة السيادة بحم كونها مستعمرة في ذلك الوقت لا تملك أمرها
لهذا نرى أن جمعية عدن للعدنيين في ذلك الوقت كانت عملاً وطنياً حيسب الظرف الذاتي والموضوعي ...
ولا يجوز أن ننظر إليها إلا بمعايير ذلك الزمان
وكان هذا العمل موجهاً كما أوضحت لمواجهة الغزو السكاني الأجنبي ...

لكن الآن ..محاولة إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء وتبني خطاباً غير مفهوماً ولا مبرراً ودون النظر إلى تغييرات الواقع ...
أرى في هذا العمل محاولة غير موفقة ولا مجدية ولا تخدم قضيتنا ولا هي مفيدة لأحد بل ضارة إلى أبعد حد ..
عدن بعد 67 ليست عدن قبل 67 من حيث التركيبة السكانية
وقد أوضحت ما أقصده هنا في مشاركة سابقة لي في هذا الموصوع ...
نحن نواجه عدواً شرساً .. لن يخرج من بلادنا إلا بعمل موحد وكبير
ولس من مصلحة أي جنوبي وخاصة من ابناء عدن - وهم المتضررون الأكبر من الإحتلال - أن يعمل في إتجاهات معاكسة للتيار ...
ولا يملك الحق أي كان
في تجريد أبناء عدن من هويتهم وإنتمائهم وتنسيبهم إلى الحجرية أو الهند أو الصومال كما يكتب البعض هنا وفي غير المكان ...
العملان ضاران .. المتقوقعون من أبناء عدن يضرون عدن ويضرون القضية وكذلك المنكرون لهوية أبناء عدن ...
دورنا الآن هو تحرير وطننا وإستعادة دولتنا وبعدها لن يكون إلا الخير للجميع ...
بلغ تحياتي للدكتور فاروق وأخبره أن القضية أمانة علينا أن نقوم بها كما يجب ما دمنا تحملناها ...
وعدن ولاّدة والمخلصون فيها كثيرون ولن يخيب أبناء عدن ظننا ...
مع خالص تحياتي

[southforever]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فادي عدن

شكراً للأخ الكوكني أبو مافيش على إنزاله لبيان العقارب
العقارب من أبناء عدن الأصليين وكذلك سكان الخيسة وفقم والمهرام والضربة وبقية التجمعات السكانية التي كانت تتبع مشيخة العقارب
لا مصلحة لعدن في التقوقع والتمترس خلف تعريفات أكل عليها الدهر وشرب
عدن اليوم وعدن ما بعد 67 تختلف عن عدن ما قبل 67 لأنها أصبحت عاصمة لدولة الجنوب
ومن الطبيعي أن يسكنها الكثير من الجنوبيين من مختلف مناطق الجنوب
وفيها عملوا وفيها أدخلوا أولادهم المدارس وفيها عاشوا وبهذا صاروا من أبنائها
لا مشكلة لدينا تتعلق بتعريف من هو إبن عدن ولا يجب أن ننشغل بأمر كهذا لا الآن ولا في ما بعد وسوف يقوم نظام المواطنة بتحديد الحقوق وحمايتها ولكن في حينه
في الوقت الذي يقوم فيه الإحتلال بقتل أهلنا وبني جلدتنا في أكثر من منطقة في الجنوب نجد من يريد أن يعيدنا إلى عصر قد إنتهى وأندثر
لا ننكر أن لأبناء عدن حقوق لكن الإستحقاق لم يحن بعد وموعده بعد النصر وإستعادة الدولة الجنوبية
وحقوق أبناء عدن لن تقل أو تزيد عن حقوق كل الجنوبيين وسوف يقرر وينظم الدستور والقانون هذه الحقوق
ولن يفرضها أصحاب الأمزجة أو العقليات التي لا ترى أبعد من انفها

بالمناسبة أطلب من بعض الأخوة التعقل في الطرح وعدم إنكار وجود أبناء عدن أو تنسيبهم إلى ما خلف البراميل وعلى هولاء الأخوة تفهم طبيعة التركيبة السكانية لعدن خاصة وللظروف العامة للمدن وخاصة العواصم وبالأخص الساحلية منها .. عدن كانت مدينة كوزموبوليتانية فتحت ذراعيها للجميع وسكنها شعوب من مختلف بلاد العالم وعاش الجميع فيها في إخاء ومحبة ولم يحدث في تاريخها أن أُثيرت مثل هذه النعرات بين سكانها
عدن لن يسلبها أحد حقها عندما يحل موعد الحقوق وهو ليس الآن
الآن همنا وعملنا وكل جهودنا يجب أن تتجه نحو المساهمة في تحرير وطننا وإستعادة دولتنا الجنوبية المستقلة

مع خالص تحياتي

بارك الله فيك ابو فادي


مثلما عهدناك

صوتا

للعقل

والحكمة

والحنكة والضمير والعقلانية


بوركت


نحن بحاجة الى قيادات جنوبية كهذا الرجل

[علي بارجاش]

العقارب هم قبائل مشهود لهم بالكثير من الماثر البطوليه وهم من اعرق القبائل التى سكنت جنوب الجزيرة العربيه وبالاخص الذين ارتبط تاريخهم بعدن

وينقسم العقارب الى عقارب السيله التي كانت تابعه لسلطنة العبدلي وعقارب الحيد وهي التي تقطن بير احمد عاصمة المشيخه ومن شيخوخ قبيلة العقارب الشيخ محمد محمود العقربي و الشيخ سالم مهدي العقربي،
ومن اشهر قبائلها ال باحيدرة - المقوري
ومنطقة عدن الصغرى جزء من أرض قبيلة العقارب التي تمتد من البقعة التي تقع فيها بير أحمد حتى رأس عمران من ناحية البر ومن مقربة من قرية الحسوة إلى قرية بير فقم من ناحية الساحل.. وكانت أرض العقارب تتكون من بير أحمد العاصمة ومن الحسوة وجبل احسان والبريقة والغدير وفقم حتى اشترتها حكومة عدن من الشيخ عبدالله بن حيدرة بن مهدي علي العقربي في 23 يناير 1863.

__________________

[ابن المعلا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فادي عدن

أخي العزيز
جمعية عدن للعدنيين كانت وفي زمانها الذي تأسست فيه عملاً عدنياً وطنياً
لا يجب أن نتجاهل حقائق الواقع عندما نتحدث عن أمور حدثت في سياق واقع معين
كان واقع عدن وقتها يختلف تماماً عن الواقع الجديد الذي تأسس في 67
كانت عدن في الثلاثينات مستعمرة بريطانية وكانت تدار من الهند
ولم تتحول الإدارة إلى لندن إلا قبل إستقلال الهند بفترة وجيزة
عندما كانت عدن تتبع الهند إدارياً .. كانت الأبواب كلها مفتوحة على مصراعيها للأجانب
وكانوا يحظون برعاية خاصة من قبل سلطات الإستعمار البريطاني أكثر مما يحظى به السكان العرب لعدن
وتأسست جمعية عدن للعدنيين لمواجهة هذا الوضع وكانت في كل عملها وأدبياتها تقاوم هذا الغزو السكاني لعدن ...
قرأت في كتاب المغفور له عبدالرحمن جرجرة وهو أحد مؤسسي جمعية عدن للعدنيين "حياة قلم"
وهو كتاب قام فيه بتجميع مقالات كان ينشرها في الثلاثينات والأربعينات من القرن الماضي
ومن هذه المقالات مجموعة تتحدث عن هذا الذي ذكرته وكان يوجه نقداً قاسياً للسلطات البريطانية
لأنها كانت تسمح للأجانب بالدخول إلى عدن وتمنحهم حق المواطنة بمجرد مجيئهم
وتمنعه عن العرب من سكان المحميات إلى درجة أنها لم تكن تسمح لهم بتعليم أبنائهم في مدارسها
ولهذا أنشأ العديد من رجالات عدن مدارساً أهلية لتعليم أبناء المحميات وبرسوم رمزية وإعفاء كامل لغير القادرين
والعديد من هولاء الرجالات كانوا من مؤسيي جمعية عدن للعدنيين
من يستطيع أن ينكر دور المغفور له محمد علي لقمان وبقية آل لقمان الكرام في الدفاع عن أبناء المحميات على كافة الأصعدة سواء في صحفهم و في ندواتهم
أو في مشاريع الإغاثة التي كانوا يتبنونها لمواجهة الكوارث التي كانت تصيب بعض المناطق الريفية
ودورهم كذلك في دعم المدارس لتعليم أبناء المحميات
وفي نفس الوقت لا يجب أن ننسى مواقفهم في مواجهة الإستيطان الأجنبي في عدن من قلل رعايا الكومنولثوغير آل لقمان هنا رجالات وبيوتات فتحت المدارس ودور الرعاية لعرب المحميات ما كانوا يسمون رداً على تجاهل سلطات الإحتلال لهم وحرمانها لهم من أبسط الحقوق
التي يحصل عليها الأجنبي في نفس يوم وصوله
البعض يا عزيزي وبتخلي كامل عن كل أنواع الوعي راح يصب غضبه وإنتقامه على أبناء عدن
وكأنهم كانوا مسؤولين عن السياسة الإستعمارية لبريطانيا .. لكن هذا قد مضى ولن يتكرر
والمكواة الحالية مرت بسخونتها علينا جميعاً ووحدتنا وغسلت قلوبنا وآخت بيننا أكثر وأكثر ...
في ذلك الوقت لم تكن هناك دولة جنوبية ولم يتأسس بعد إتحاد الجنوب العربي
كانت عدن مجرد مستعمرة وضعها شبيه بوضع مستعمرة هونج كونج " المدينة الدولة "
وكان الجنوب موزعاً على حوالي 23 سلطنة وإمارة ومشيخة
ولا يربط بينها وبين عدن أي رابط إلا وقوعها جميعاً تحت نظام الحماية البريطانية
الذي كان يجيره الوالي البريطاني من عدن.. ما عدا اجزاء من يافع ...
ولم يكن هناك إي إرتباط إداري أو سياسي بين عدن وبين باقي المحميات
وأنا أقصد عدن بذاتها لأنها كانت فاقدة السيادة بحم كونها مستعمرة في ذلك الوقت لا تملك أمرها
لهذا نرى أن جمعية عدن للعدنيين في ذلك الوقت كانت عملاً وطنياً حيسب الظرف الذاتي والموضوعي ...
ولا يجوز أن ننظر إليها إلا بمعايير ذلك الزمان
وكان هذا العمل موجهاً كما أوضحت لمواجهة الغزو السكاني الأجنبي ...

لكن الآن ..محاولة إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء وتبني خطاباً غير مفهوماً ولا مبرراً ودون النظر إلى تغييرات الواقع ...
أرى في هذا العمل محاولة غير موفقة ولا مجدية ولا تخدم قضيتنا ولا هي مفيدة لأحد بل ضارة إلى أبعد حد ..
عدن بعد 67 ليست عدن قبل 67 من حيث التركيبة السكانية
وقد أوضحت ما أقصده هنا في مشاركة سابقة لي في هذا الموصوع ...
نحن نواجه عدواً شرساً .. لن يخرج من بلادنا إلا بعمل موحد وكبير
ولس من مصلحة أي جنوبي وخاصة من ابناء عدن - وهم المتضررون الأكبر من الإحتلال - أن يعمل في إتجاهات معاكسة للتيار ...
ولا يملك الحق أي كان
في تجريد أبناء عدن من هويتهم وإنتمائهم وتنسيبهم إلى الحجرية أو الهند أو الصومال كما يكتب البعض هنا وفي غير المكان ...
العملان ضاران .. المتقوقعون من أبناء عدن يضرون عدن ويضرون القضية وكذلك المنكرون لهوية أبناء عدن ...
دورنا الآن هو تحرير وطننا وإستعادة دولتنا وبعدها لن يكون إلا الخير للجميع ...
بلغ تحياتي للدكتور فاروق وأخبره أن القضية أمانة علينا أن نقوم بها كما يجب ما دمنا تحملناها ...
وعدن ولاّدة والمخلصون فيها كثيرون ولن يخيب أبناء عدن ظننا ...
مع خالص تحياتي

لطالما كنت أبحث عن تاريخ مثل هذا بدلا من التاريخ المزيف الذي في كتب المدرسة...

أسمح لي أن أعاتبك على عدم كتابة هذا الكلام من سابق...

أستاذي الكبير..
عندما تواجه من ينكرك وينكر أصلك ويحرمك حقك في أرضك فمن الطبيعي أن تواجهه وتتمسك بحقك والمشكلة أن هناك العديد من أبناء الجنوب الشرفاء الذين لا يريدون تكرار مأساة 67م ولكن أصواتهم لا تسمع

هل عدن لعدنيين نتيجة أم سبب؟

أتركك مع هذا المقال من عدن برس
يكفي إقصاء لعدن والعدنيين ( بقلم : ناصر قحطان )
http://ap.ash.ms/modules.php?name=Ne...ticle&sid=5289

تردد في الفترة الأخيرة وعلى نطاق كبير بين ناشطين جنوبيين وقادة سياسيين أن من أهم أسباب فشل التواصل بين القيادات الجنوبية التاريخية للإتفاق على مبادرة موحدة للخروج بحلول للقضية الجنوبية يتم عرضها على الإقليم والعالم وقبلها على الداخل المتعطش لتوحيد القيادات, تردد أن من أهم الأسباب هو رفض قيادة تاريخية معينة وتيار يلتف حولها وجود أي تمثيل لعدن وللعدنين في هذه اللقاءات. فهذه القيادة مصرة على أن عدن أرض فتحها الثوار بعد 1967 لتصبح عاصمتهم ولا يجب أن يعترف بها كمكون مستقل كما أنهم يصرون على أن الهوية العدنية هوية غير موجودة ولا يجب الإعتراف بها.

ومنذ فترة ليست ببعيدة, أثارت إنتخابات حزب جنوبي في أوربا الكثير من الجدل حول نفس الموضوع بعد أن نجح تيار معين داخل الحزب في الإنتخابات فكان الرد الوحيد على هذا النجاح من التيار الآخر هو أن الناجحون في الإنتخابات ليسوا جنوبيين بل هم شماليين مستوطنين لعدن, دون الدخول في نزاهة الإنتخابات مثلاً أو في طريقة إجراءها, فهذه أشياء يبدو أنها لم تهمهم أصلأً. الطريق التقليدي الأسرع والأقصر هو نفي الآخر. يتكلم العدنيون كثيراً عن ممارست إقصائية تمارس ضدهم منذ 1967 وعادت لتنشط الآن من جديد, فهم ليسوا جنوبيين وأرضهم ليست إلا مدينة بلا شعب لشعب بلا مدينة.


قد نتفهم وجود مظاهر عنصرية مختفية هنا وهناك بين مكونات الشعوب, أشياء كهذه تحصل في أرقى الحضارات وفي أعتى الديمقراطيات, لكن الأمر يصبح مثير للقلق وللإستغراب عندما تصدر ممارسات كهذه من رئيس دولة سابق ومن محيطين به. القلق من العقلية التي أدرات الدولة الجنوبية ما بعد 1967 وعن ما هو قادم نحو عدن عند إستعادة الدولة الجنوبية. ليس للعدنيين ذنب في أنهم عاشوا في كيان مستقل إسمه "عدن" لفترة من الزمن كانت كافية –بمساعدة عوامل جغرافية وتاريخية وإقتصادية- لتأسيس هوية خاصة بهم كما هو الحال مع كل مناطق الجنوب التي عاشت في كيانات مستقلة لقرون.


ليس من المعقول ولا يجب أن يكون من المسموح أن تفشل لقاءات قمة جنوبية يعد لها لأشهر فقط بسبب وجود أشخاص محسوبين على عدن يرفضهم طرف ما في هذه اللقاءات, ليس من المعقول ولا من المقبول أن تنتظر قيادات تاريخية فرصة لقاء قيادة أخرى لأيام بل لأسابيع ليكون السبب المعلن المخفي هو وجود "عدانية" مع القيادات الساعية للقاء. أنكم فتحتم باب واسع أمام صنعاء للعب على وتر الأحقاد الجنوبية العتيقة. أنظروا للتركيبة السكانية للقيادات الحكومية في عدن الآن, سترون أنها تنتمي لمناطق جنوبية في أغلبها. يسثتنى منها عدن وأبناء عدن, في خطة ممنهجة لتسعير هذه الأحقاد بين أبناء الجنوب.


شكراً لمبادرة العطاس-ناصر الأخيرة فقد رأينا فيها إصرار على أن تتشكل أي قيادة جنوبية قادمة من ممثلين للمحافظات الست بالتساوي, وللتذكير فأن المحافظات الست هي المهرة وحضرموت وشبوة وأبين ولحج وعدن. رأينا في مبادرة العطاس-ناصر إعتراف بإقصاء الكثير من التيارات السياسية الوطنية بعد 1967, وهي تيارات نشأ معظمها في عدن وحظيت بدعم وتأييد أبناء عدن حينها. هذه قيادات ناضجة عرفت كيف أن الإقصاء وعدم الإعتراف بالآخر يؤدي إلى إضعاف الجبهة الداخلية ويسمح لدخول الأعداء من فتحات كبيرة بحجم الوطن, فتحات دخلوا منها سابقاً ويدخلون منها الآن وسيتمرون في الدخول منها في المستقبل.


لوجه الله, ومن أجل الجنوب ومن أجل أبناء الجنوب وأجيال الجنوب القادمة, توقفوا عن إقصاء عدن, توقفوا عن إنكار عدن, أعترفوا بها وبأبنائها (العدانية) الجنوبيين اللذين تنغرس جذورهم في ترابها وبحرها وجبالها. أعترفوا بتاريخ عدن العتيق الذي مسح من الكتب المدرسية في الدولة الجنوبية. وتذكروا أن عدن هي موروث الحضارة والمدنية في الجنوب الكبير. تذكروا أنها بقت مفتوحة أمام كل من التزم بناموس القانون والمدنية والتسامح وقبول الآخر. تذكروا أن العدانية لم يقتلوا أحد ولم يسحلوا أحد في شوارعها ولم يأمموا أملاك أحد. من أجل الجنوب, لا تجعلوا من عدن حصان طروادة ضد الجنوب وسعيه نحو إستعادة دولته وهويته.




[email protected]

وشوف برضه ايش با يقولوا على ناشر عدن برس