((سرو حمير ))

[مستعجل قليل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جبل حقات

يا خي صلي على النبي اشرب ماء بارد هدا اعصابك بطال عليك مع الحمى
امزح معاك
يا خي القبيلة شوف كيف هي دخل الا مارات ودخل قطر والسعودية على سبيل المثال
واللة مافي احلى من القبيلة الناس الي في الارياف هم ناس مسلميين ناس ملو من الصرعات ناس يشتوا ينعموا با الامن والسلام .
المشكلة في طريقة تعامل الدولة مع القبيلة فعندما تقوم الدولة في الوقوف في صف القانون فا علم ان القبيلة هي ساعدة الا يمن
عندما يقتل شخص من قبيلة الفلاني وتقوم الدولة با القاء القبض علية وتنفيذ حكم اللة بة
فعند اذ ستكون الدولة هي الحضن الدفى للقبيلة
وعندما تشاهد الدولة توضف ابناء القبيلة با التساوي دخل الموسسة العسكرية والمدنية بالتساوي دون اي تميز
فانة من الطبيعي الا تشاهد اي مشكلات بين الدولة والقبيلة
عندما لا تعمل الدولة على عمل تكتلات بين القبائل دخل موسسات الدولة فانة من الطبيعي ان تصبح العلاقة سمن على عسل
لكن عندما لا تطبق الدولة القانون وتعمل على نشر الثار وغياب المساوة بين افراد الشعب فا نة من البديهي جدا روية المشاكل والحرئق في كل مكان
يا ناس ياعالم حرام عليكم
والللة الي يجي بدوي قروي من البلاد واللة احسن عندي من الي يجي عايش بالمدينة اقل شي معاك الا خلاق
الصلاة
شوف ابن القبيلة وشوف ابن المدينة وستلاحظ الفرق بكل سهولة

هُنَا يَخْتَلِف الْمَوْضُوْع كُلِّيّا وَقَطَعَيَّا وَبَاتَاتيّا ( حُلْوَة بْتَاتْيا ) لَو كُنْت أَخْتَرْت هَذَا الْكَلَام لِمَوْضُوْعِك لَرَأَيْتِنِي مُؤَيِّدا لَك وَنَصِيْرا لَكِن أَن تَقُوْل لِمَاذَا قَبَائِل الْجَنُوب مَنّزَوَعُوا السِّلَاح فَأَنَا ضِد هَذَا بَتَاتَا فَشَعَرَت بِأَنَّهَا كَلِمَة تُحَمِّل فِي طَيَّاتِهَا الْكَثِيْر وَالْكَثِيْر .

وَدَّعَنِي هُنَا أُضِيْف أَنَّه لَايَخْتَلِف إِثْنَان بِأَن الْعَرَب وَخَاصَّة عَرَب الْجَزِيْرَة الْعَرَبِيَّة قَبَائِل وَعَائِلَات وَلايَخْتَلف إِثْنَان بِأَن الْنَّوَاة الْأَسَاسِيَّة لِلْقَبِيْلَة أَو الْمُجْتَمَع هِي الْعَائِلَة أَو الْأَسِرَّة وَالَّتِي كَبُرَت وَتَكَوَّنَت مَعَهَا بِمايُسَمّى الْقَبِيْلَة أَي أَنَا تْزَوَّجْت وَأَخِي تَزَوَّج وَأَنْجَبُنَا الْأَوْلَاد وَالْبَنَات وَتَزَاوَّجُوا فِيْمَا بَيْنَهُم وَبِذَلِك كَوْنَا عَائِلَة وَثَم تَكَاثَرْنا الَى أَن أَصْبَحْنَا قَبِيْلَة وَقَبِيْلَة بِجَانِب قَبِيْلَة الَى أَن تَكَوَّنَت الْدَّوْلَة وَلِظُهُور الْقَبِيْلَة فَوَائِد عَظِيْمَة فِي تَطَوُّر الْفِكْر الْبَشَرِي وَتَغْيِيْر نِظَامُه فَسَنَت القَوَانِيِّين وَشَرَعْت الْشَّرَائِع وَظُهُوْر الْأَدْيَان ، فَهُنَاك الْكَثِيْر مِن الْقَبَائِل الَّتِي لَايَكَاد أَن تَسْمَع لَهَا صِيْت وَقَد شَبَّه إِبْن خَلِدُوْن الْدَّوْلَة بِأَنَّهَا إِنْسَان يَجْرِي عَلَيْهَا مَايَجْرِي لِلْبَشَر مِن مَرَاحِل الْشَبَاب وَالْقُوَّة ثُم الْضَعْف .

وَالْفَرْق بَيْن الْعَرَب وَالْغَرْب كَبِيْر لِأَن الْغَرْب أسْتَطَاعُوا أَن يَتَخَلَّصُوا مِن الْعَصَبِيَّة الْقَبِيْلَة وَأَمَّا نَحْن فَلَم نَسْتَطِع الْتَخَلُّص مِنْهَا الَى الان فَهَذَا هُو بَيْت الْقَصِيْد .

فَأَنَا لاأَعَدّد مَحَاسِن وَمَسَاوِئ الْقَبِيْلَة فَلِكُل شَئ حَسَنَات وَسَيِّئَات وَهَذِه طَبِيْعَة الْبَشَر وَلَكِنَّنَا لازَلْنا نُدَوِّر فِي فَلَك الْقَبِيْلَة بِمُعْتَقَدَاتِهَا وَعَادَاتِهَا وَفِي كُل شَئ .

سَاأَتّعُمّق قَلِيْلا وَقَد لَاأَجِد مُؤَيِّدا لِمَاسَأَقُوّل وَأَنَا أَلْتَمِس كُل الْعُذْر لِمَن يُعَارِض لِأَنَّه مَازَال يُعَانِي مِن الْعَصَبِيَّة الْقَبَلِيَّة ، الْقَبِيْلَة تَعُوْق الْإِنْسَان عَن الّتَطْوِر وَالْخُرُوْج عَن أَفْكَار عَشِيْرَتِه وَقَبِيْلَتِه وَتَجْعَلُه يَرَى الْصَّلَاح فِي تَفْكِيْر أَبُوْه وَجَدُّه وَأَمَّا إِذَا حَاوَل الْخُرُوْج فَإِنَّه يَكُوْن ذَلِك الْفَاسِد الْخَارِج عَن الْقَبِيْلَة وَهَذَا خَطِيْر وَخَطِيْر وَخَطِيْر جَدَّا لِلْتَقَدُّم وَالتَّجْدِيْد .