تغطية حصرية ل17 مايو في كل ارجاء الجنوب

[الشنفره]

طلاب جامعة عدن ينفذون اعتصامهم الـ13 للمطالبة بإطلاق سراح زملائهم المعتقلين



عدن «الأيام» خاص:
اعتصم صباح أمس المئات من طلاب جامعة عدن أمام أبواب الكليات للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، وأدانوا ما تعرض له زملاؤهم قائد نصر وعبد المجيد ثابت ونعيم المزاحمي من طلاب كلية التربية بردفان، وصامد نصرعلي من كلية العلوم الإدارية من ضرب وحشي واعتقال، مثل إضافة جديدة لما يتعرض له طلاب وطالبات جامعة عدن من عسكرة للحياة الجامعية واعتداءات عليهم.

وأعلنوا تضامنهم معهم حتى يتم الإفراج عنهم، ورد الاعتبارلقدسية الحرم الجامعي، مؤيدين الخطوة المطلبية للجان النقابية في كليات جامعة عدن الواردة في البيان الصادر عنهم بتاريخ 2008/5/14، ومطالبتهم بوقف عسكرة الحياة الجامعية ورد الاعتبار لها، والسماح للطلاب بالتعبير عن آرائهم والإفراج عن كافة معتقلي النضال السلمي، والأستاذ عادل إبراهيم وجميع الطلاب المعتقلين.

وحمل الطلاب المعتصمون لافتات كتب عليها (سائرون في درب النضال السلمي من أجل الكرامة والحرية)، منددين بما أسموه المسلسل الإجرامي المتمثل في قتل صوت الحق الجنوبي، وإقصاء أبناء الجنوب من حقهم (الأرض والثروة والقرار السياسي)، معتبرين مستقبلهم نفقا مظلما في ظل هذا الوضع القائم، مؤكدين تضامنهم مع «الأيام» وناشريها.

من جهة أخرى أفاد «الأيام» عدد من طلاب كلية التربية في زنجبار أن طقما عسكريا اقتحم بوابة الكلية موجها رشاشه الدوشكا على الطلاب لتفريقهم، ومنعهم من إقامة الاعتصام، واعتقل كل من الطالب علي زين محسن ويحيى عمر منصر وصلاح حسين ناصر وعبدالله الهراشي وشخص خامس لم يعرف اسمه، وتم اقتيادهم إلى مكتب العميد للتحقيق معهم على خلفية توزيعهم للبيانات والمشاركة في الاعتصامات، من قبل ضابط أمن الكلية والبحث الجنائي ونائب العميد لشؤون الطلاب.

وماتزال أبواب كلية التربية في ردفان مغلقة لليوم الثاني على التوالي بعد رفض الطلاب الدراسة، احتجاجا على اعتقال قوات الأمن لزملائهم الأربعة المذكورين يوم الخميس الماضي.

وأفادت المعلومات أن النيابة قامت بالتحقيق معهم يوم أمس وسيتم تحويلهم إلى المحكمة.

[الشنفره]

اعتقال ناشطين وناشطات لمنع مشاركتهم في اعتصام سلمي بعدن والإفراج عن بعضهم


عدن «الأيام» خاص:


أصدرت المبادرة الديمقراطية لنساء عدن بياناً للرأي العام المحلي والإقليمي والدولي حول حملة الاعتقالات التي شملت المشاركين في الاعتصام السلمي في محافظة عدن يوم أمس السبت فيما يلي نصه: «تستنكر المبادرة الديمقراطية لنساء عدن الاعتقالات التعسفية التي قامت بها أجهزة الأمن والشرطة لعدد من النشطاء الحقوقيين والسياسيين ومنظمات المجتمع المدني المشاركة في الاعتصام السلمي يومنا هذا (أمس) السبت 2008/5/17م المبلغ عنه جهات الاختصاص ممثلة باللجنة الأمنية في محافظة عدن.

وإنه لمن المؤسف في الوقت الذي أعلنت فيه المبادرة الديمقراطية لنساء عدن أن الوطن يعاني من أزمة سياسية حادة تتطلب تكاتف جهود كل الخيرين للخروج من النفق الذي يزداد يوماً بعد يوم ظلمة وظلاما، والذي تحاول جهات تعقيده لأسباب غير موضوعية ولا تمت بصلة لمصلحة الوطن ونجاته من الغرق.

إن المبادرة الديمقراطية لنساء عدن عند استيعابها لمنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية وقطاعات المرأة في التنظيمات والأحزاب السياسية من مختلف الأطياف تحملت على عاتقها مهمة وطنية كوسيط لفتح وإدارة الحوار والتفاوض مع أطراف الخلاف، كون المرأة اليمنية بشكل عام، والمرأة في محافظة عدن بشكل خاص أكثر فئات المجتمع معاناة ودفع تبعات لما قد ينجم عن الكارثة المحيقة بالوطن.

وقد عبرت المرأة أن الإفراج عن المعتقلين السياسيين وأصحاب الرأي من كتاب وصحفيين وفنانين يمثل الأرضية التي من خلالها تتحقق الشروط الأولى لتهدئة الأوضاع التي تتصاعد حدتها على مدار الساعات، وإن اعتقال العنصر النسائي في محافظة عدن يمثل ظاهرة خطيرة لا تستند إلى الأعراف والتقاليد اليمنية التي تحفظ للمرأة عزتها وكرامتها وإنسانيتها، كما أن الدستور والقوانين اليمنية أعطت للمرأة الحق في التعبير عن حقها، وأن فعلاً كهذا يعد انتهاكاً صارخاً للمواثيق والعهود العربية والإقليمية والدولية الموقعة عليها بلادنا.

إن اعتقال الشباب والطلبة الأكاديميين بسبب التعبير عن الرأي موقف يعبر عن ضيق صدر السلطة لتقبل الآخر وانتهاك لأبسط قواعد الديمقراطية التي اتخذتها السلطة نهجا لها بإعلانها اليوم 2008/5/17 انتخاب المحافظين الذي عبر بجلاء عن مفهومها للديمقراطية الذي ساد الاعتقالات للنساء والرجال في محافظة عدن دوناً عن بقية المحافظات في الجمهورية اليمنية.

وتطالب المبادرة الديمقراطية لنساء عدن الهيئات الحقوقية والقانونية في اليمن تضامنها المفتوح مع الحقوق المطلبية لأبناء المحافظات الجنوبية لتطويق الأزمة قبل استفحالها.

كما تناشد المنظمات العربية والإقليمية والدولية لحقوق الإنسان الوقوف أمام الانتهاكات والخروقات التي يتعرض لها أبناء المحافظات الجنوبية وبشكل خاص في محافظة عدن.

وتتعهد المبادرة الديمقرطية لنساء عدن الاستمرار في مطالبة السلطة فتح الحوار.. والحوار الذي يشكل أهم خطوة في هذه الظروف لاستقرار أمن الوطن».

[الشنفره]

الاعتصامات تعم عددا من مدارس التعليم الثانوي بمديريتي الحبيلين وحالمين في ردفان



ردفان «الأيام» خاص:
شهدت عدد من مدارس التعليم الثانوي بمديريتي حالمين والحبيلين في ردفان محافظة لحج صباح أمس اعتصامات طلابية سلمية، تواصلا مع ما شهدته ردفان من فعاليات احتجاجية سلمية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين من زملائهم الطلاب وقيادات الحراك السلمي الجنوبي، ورفع المظاهر العسكرية، وفك الحصار العسكري المفروض على ردفان.

ففي مديرية حالمين اقتحمت قوات الأمن العام حرم ثانوية حالمين النموذجية، وهم مدججون بالأسلحة النارية والهروات، وقامت بإطلاق الرصاص الحي في الهواء لتفريق الطلاب المعتصمين، وانهالوا عليهم ضربا ما أدى إلى إصابة خمسة طلاب بجروح بسيطة، كما قامت قوات الأمن بالاعتداء على المواطنين الذين كانوا متواجدين في حرم المدرسة.

كما شهدت مدارس التعليم الثانوي بحالمين وهي ثانوية الدهالكة وثانوية شرعة اعتصامات طلابية مماثلة.

هذا وقد شهدت ثانوية الشهيد لبوزة بالحبيلين اعتصاما طلابيا سلميا، حيث قامت قوات الأمن العام بمداهمة حرم الثانوية، وقامت باعتقال اثنين من الطلاب، هم عنتر محمد فضل ومحمود برجش.

وقد أصدر طلاب ثانوية الشهيد لبوزة بيانا ندد فيه بما تعرض له زملاؤهم من اعتداء، وجاء في البيان: «نحن طلاب ثانوية لبوزة بردفان نبدأ اعتصامنا الأول احتجاجا على ما يتعرض له زملاؤنا الطلاب في جامعة عدن وكلية التربية ردفان من ضرب واعتقال واستفزاز منافٍ لأحكام الدستور والقانون، دون مراعاة للقيم الجامعية، وهذا يدل على هستيريا السلطة مع الشريحة المثقفة في المجتمع، الذين يطالبون بحرية التعبير والنضال السلمي والرفض للهمجية واستخدام القوة، وتحكيم القانون، وأيضا تضامنا مع النائب د.ناصر الخبجي لما لحقه من ملاحقة واحتجاز مرافقيه وسيارته دون مبالاة للحصانة التي يتمتع بها، مما يثير سؤالا أين أنت يامجلس النواب؟!».

إلى ذلك واصل طلاب وطالبات كلية التربية ردفان صباح أمس اعتصامهم السلمي المفتوح داخل حرم الكلية، وقد أصدر الطلاب بيانا جاءت فيه المطالب الآتية:

«الإفراج الفوري عن إخواننا الطلاب وكافة المعتقلين مع إعادة الاعتبار لهم، ورفع الحملة العسكرية في ردفان وكافة المناطق الجنوبية وعودتها إلى ثكناتها السابقة، ومعالجة الجرحى من زملائنا الطلاب الذين يقبعون في السجون حتى الآن، وتقديم الجناة للعدالة، ونطالب المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني بالنزول الفوري إلى الشارع لتقصي الحقائق لكي يروا أختام القتل والتنكيل على ذلك الجســد المعجزة الذي أضحى يستلذ بالآلام في سبيـل انتصار قضيته، واستبدال الحراسة الأمنية بحراسة مدنية، وعــدم عسكرة الحياة الجامعية، ونعلن تضامننا المطلق مع إخواننا في كلية تربية زنجبار وجامعتي صنعاء وذمار وكافة الجامعات اليمنية، وسوف نستمر في إضرابنا الشامل الذي دخلنا فيه اليوم الثاني حتى تتم الاستجابة لمطالبنا».

[الشنفره]

مهرجان جماهيري حاشد بيافع - رصد : على السلطة الاعتراف بالقضية الجنوبية دون مكابرة أو عناد



رصد «الأيام» خاص:



أقيم صباح أمس بمديرية رصد بيافع محافظة أبين مهرجان جماهيري دعا إليه مجلس الفعاليات السياسية والاجتماعية بالمديرية تضامناً مع المعتقلين وللمطالبة بالإفراج عنهم.

وفي المهرجان الذي بدئ بآي من الذكر الحكيم ألقى العميد عقيل ناصر ماطر رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين بمديريات يافع القارة (رصد، سباح، سرار) كلمة قال فيها : «على النظام الإقرار والاعتراف بالقضية الجنوبية دون مكابرة أو عناد، وعلى السلطة الكف عن التصرفات التعسفية الخارجة عن الدستور والقانون، ومعالجة مطالب الشعب بمسؤولية ووعي».

ودعا العميد عقيل ماطر في كلمته إلى «مواصلة الحراك السلمي الجنوبي وإعلان التضامن مع كافة المعتقلين على ذمة القضية الجنوبية».

وأضاف:«إن دماء شهداء النضال السلمي في الضالع وردفان والصبيحة وعدن وأبين وحضرموت ستظل شعلة ونبراسا للسير في هذا الطريق» .

وفي المهرجان ألقى الأخ أنور محمد يحيى كلمة عن مجلس تنسيق الفعاليات قال فيها : «إن التغيير يبدأ بفكرة ثم عمل، وعملنا الآن متواصل لتغيير هذا الوضع السيء الذي لايمكن أن يقبل به من كان له أدنى وعي أو شعور»، وأضاف: «نحن شعب غني بإمكانياته وثرواته، فكيف أصبح شغلنا الشاغل لقمة العيش وكسرة الخبز، ثم إذا أعلنا رفضنا للتجويع والتركيع كان مصيرنا القتل أو السجن، وتهدف السلطة من وراء ذلك محاولة كسر إرادتنا، وهذا غير ممكن إطلاقاً، هذا إذلال لا يقبل به حر كرمه الله تعالى.

لقد دارت عجلة التغيير ولن تتراجع أو تتوقف حتى يزول ويندحر هذا الوضع الفاسد ويعود للوحدة مضمونها الذي قامت على أساسه، وهذا حق يؤيده الشرع والمنطق والعرف الإنساني..

ومن هنا نعلن تضامننا مع المعتقلين وأسر الجرحى والشهداء، كما ندين المظاهر المسلحة الهادفة إلى قمع الحريات وكسر إرادة الناس بالقوة».

كما ألقى الشاب عارف النسري عضو مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات الشباب والعاطلين كلمة الشباب والعاطلين قال فيها : «في هذا اليوم تعرض السلطة أحد مسلسلاتها الهزيلة عن طريق ما يسمى بانتخاب المحافظين، والهدف الرئيسي من هذه الانتخابات هو إجهاض نضال أبناء الجنوب».

وأضاف: «إن الجنوب يعيش على صفيح ساخن منذ 94م، وزاد سخونته جيل من الشباب، ودماء أبناء الجنوب التي سقطت لن تذهب هدراً».

وفي ختام كلمته قال :«إذا كان منزل باشراحيل في صنعاء الذي لا تزيد مساحته عن 300 متر مربع قد فجر غضب السلطة في صنعاء، أليس من حق أبناء الشعب في المحافظات الجنوبية أن يقدموا المستحيل من أجل 365 كيلومترا مربعا من ثرواتها».

وألقى المناضل عمر محضار بن حلموس كلمة المناضلين وأسر الشهداء.

كما ألقيت في المهرجان برقيات تضامنية من الأخوة:

الدكتور عيدروس النقيب، العميد الركن ناصر علي النوبة، الدكتور عبده المعطري، أحمد عبدالله الحسني، محمد علي القيرحي، عزمي البنكعي، العميد محمد صالح طماح، بدر الزهر، محمد عبدالرحمن العبادي، وعلي عبدالرب رئيس جمعية الشباب والعاطلين عن العمل بالضالع .

وألقيت في المهرجان القصائد الشعرية لعدد من الشعراء هم: عبدالرحمن الوعلاني، أبو لحمدي السليماني، حسين السرحي، فؤاد السرحي .

[الشنفره]

في بيان الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بعدن:انتشار أمني وعسكري في كل المناطق حال دون تنفيذ اعتصامنا السلمي


عدن «الأيام» خاص:




أصدرت الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية بمحافظة عدن بيانا يوم أمس، فيما يلي نصه:

«وقفت الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية بمحافظة عدن أمام مستجدات الأحداث في هذا اليوم السبت 17 مايو 2008م (أمس) والتي تمثلت في انتشار أمني وعسكري لكافة الأجهزة الأمنية، حيث عملت تلك الأجهزة على قمع الاعتصام السلمي الذي دعونا له تضامنا مع كافة المعتقلين السياسيين وأصحاب الرأي، والمطالبة بالإفراج عنهم، وإدانة عسكرة الحياة المدنية والجامعية، وتعبيراً منا عن رفضنا للمسرحية الهزلية التي أخرجها النظام بصورة انتخاب المحافظين.

إن ما قامت به هذه القوات من ملاحقة واعتقال للمعتصمين بطرق بشعة لا أخلاقية لشرائح مختلفة من أساتذة الجامعات وقيادات الفعاليات ومتقاعدين وطلاب، حتى وصل إلى اعتقال النساء مثل الناشطة الحقوقية عفراء الحريري والناشطة زهراء أحمد صالح أثناء توجههما لتأدية واجبهما في الدفاع عن المعتقلين، وكذلك ما حصل من محصارة لمنزل النائب إنصاب مايو ومنعه من الخروج من منزله إنما يدل كل ذلك على حالة التخبط والعشوائية والارتجالية التي يعيشها النظام، ضارباً بالنصوص الدستورية والقانونية عرض الحائط، مؤكدين أن هذا يمثل انتهاكاً صرخاً للدستور الذي يكفل للمواطن حرية التجمع والاعتصام السلمي وحرية التعبير عن الرأي.

وعليه فإننا في الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني /عدن نؤكد على الآتي:

-1 نقدم اعتزازنا لكافة المشاركين في الاعتصام، وندعوهم لمواصلة المشوار النضالي السلمي، ونؤكد لهذه السلطة التي استمرأت الاعتداء والاعتقال على أننا لن نسكت أبداً، وسنظل ندافع بكافة الوسائل عن قضيتنا العادلة، ونحملها مسئولية ما يترتب على ذلك من ردود أفعال عكسية.

-2 نعلن عن إدانتنا لكافة أنواع القمع التي تعرض لها المعتصمون واعتقالهم، وكذلك مصادرة حرية أعضاء الهيئة الناخبة لمحافظ محافظة عدن.

-3 نعلن تضامننا الكامل مع كافة الفعاليات السياسية في محافظات الجنوب والمحافظات الأخرى التي خرجت معنا هذا اليوم.

-4 نحيي أعضاء اللجان النقابية بجامعة عدن وطلاب الجامعة على ما يقومون به من دور نضالي نفتخر به.

وختاما فإننا ندعو إلى الإفراج عن بقية المعتقلين الذين اعتقلوا صباح هذا اليوم».

وحصلت «الأيام» على أسماء عدد ممن طالهم الاعتقال وهم:
د. عبدالناصر أحمد علي الوالي- كلية الطب،
د. عبدالرحمن أحمد علي الوالي- كلية الهندسة،
د. سيف علي حسن،
د. صالح يحيى سعيد- كلية الآداب،
د. عبدالله العليمي

، قاسم داود علي
، المحامي نظير حسان محمد،
ثابت سالم بن سهيل
، عبدالقادر ثابت قاسم،
عبدالله علي عبيدة،
عبد جبران اليافعي،
حسين عبدالله اليزيدي،
وليد صالح الوزير،
أحمد سالم أحمد الصبيحي
، عاطف عمر ثابت،
حيدرة سالم حيدرة،
عبدالله ناجي سعيد،
صالح علي الفقيه
، جمال السعدي،
المحامية عفراء الحريري،
زهراء أحمد صالح.

وعلمت «الأيام» أن الأجهزة الأمنية أطلقت سراح معظم المعتقلين والمعتقلات بعد ساعات من اعتقالهم.

[الشنفره]

هيئة الحراك الشعبي بمحافظة الضالع تنظم مسيرة جماهيرية وتبارك مقاطعة انتخابات المحافظين


الضالع «الأيام» خاص:


أصدرت هيئة الحراك الشعبي في محافظة الضالع أمس السبت بيانا.. جاء فيه:

«نظمت هيئة الحراك الشعبي في محافظة الضالع مسيرة جماهيرية صباح اليوم (أمس) السبت تضامنا مع المعتقلين من نشطاء وقادة الحراك السياسي والشعبي في المحافظات الجنوبية.

وكذا إعلان عن حالة الرفض الشعبي للمسرحية الهزلية بما يسمى انتخاب المحافظين والتي تتزامن مع استمرار حالة الطوارئ في عموم محافظات الجنوب.

وبهذة المناسبة إن الهيئة التنفيذية لقيادة الحراك الشعبي في محافظة الضالع وهي تحيي جماهير شعبنا في هذه المحافظة وبقية محافظات الجنوب الذين عبروا في هذا اليوم الهزلي عن رفضهم الكامل لكل أشكال الزيف بما يسمى انتخاب المحافظين، وفي نفس الوقت تحيي بكل إجلال وتقدير الأخوة أعضاء المجالس المحلية الذين رفضوا المشاركة في هذه المسرحية ورفض كل أساليب الإغراءات التي كانت عناصر السلطة الإعلامية تعرضها على هؤلاء الرجال الذين وضعوا مصلحة الوطن فوق المصالح الشخصية والحزبية وسجلوا بهذا الموقف الوطني و التاريخي علامة مضيئة لكل أبناء الجنوب وللذين لا يزالون غارقين في وهم وخديعة السلطة.

وفي الختام نجدد تضامننا مع أبناء الصبيحة وصحيفة «الأيام» ومع أبناء الجنوب عامة لما يعانونه في هذه الأيام العصيبة، كما نهيب بأبناء الضالع خاصة والجنوب عامة إلى المشاركة الفعالة في الفعالية التي تقيمها هيئة الحراك في محافظة الضالع يوم 22 مايو 2008م، وذلك من خلال تنظيم مسيرة جماهيرية في عاصمة المحافظة».

[الشنفره]

تواصل الإضراب الجزئي لطلاب وطالبات كلية التربية في يافع


يافع «الأيام» صلاح القعشمي:



واصل طلاب وطالبات كلية التربية يافع محافظة لحج صباح أمس إضرابهم الجزئي الذي أعلنوا تنفيذه صباح الأربعاء الماضي، وقاموا بتعليق الشارات الحمراء احتجاجا على الاعتداءات التي طالت زملاءهم طلاب كلية التربية ردفان صباح 13 مايو 2008، عندما أقدمت أجهزة الأمن على اقتحام حرم كلية التربية بالحبيلين بأسلوب همجي وعدواني بحسب قولهم، وقامت باستفزاز الطلاب والطالبات، واقتادت عددا منهم بعد أن انهالت عليهم بالضرب المبرح بأعقاب السلاح والهراوات والعصي الكهربائية، فإصيب جراء ذلك الاعتداء عدد من الطلاب، ناهيك عن ملاحقة أحد الأطقم العسكرية للطالب عمرو محمد علي ودهسه بطقم الأمن عند بوابة الكلية، وأحدثت له إصابة جسيمة في إحدى ساقيه.

وقال الطلاب والطالبات المشاركون في الإضراب الجزئي إنهم عازمون على مواصلة الإضراب الجزئي، وسوف يتم تصعيده إلى الإضراب الشامل في حال استمرار السلطة بتعنتها وعدم الإفراج عن المعتقلين من الطلاب والناشطين، بمن فيهم قادة الحراك السلمي في الجنوب، وفي مقدمتهم حسن باعوم، علي هيثم الغريب، علي منصر محمد وأحمد عمر بن فريد ويحيى غالب الشعيبي وأحمد القمع والعسل وحسين زيد بن يحيى، وقد صدر عن الإضراب الجزئي لطلاب كلية التربية يافع بيان، قالوا فيه: «إننا نعبر عن إدانتنا الكاملة للأعمال الهمجية والقمعية التي أقدمت عليها أجهزة الأمن تجاه المشاركين في فعالية الحبيلين صباح 13 مايو الماضي، واقتحام حرم كلية التربية بردفان، والاعتداء على زملائنا الطلاب والطالبات فيها».

وحمل البيان السلطة المسئولية الكاملة عن كل ما يترتب على ذلك من أضرار ونتائج سلبية، تؤثر على عملية التحصيل العلمي، وتؤرجح سير العملية التعليمية برمتها.

وطالبوا في البيان بسرعة الإفراج عن كافة المعتقلين، بمن فيهم زملاؤهم طلاب كلية التربية ردفان، ورفع الحصار العسكري عن ردفان والضالع وطور الباحة وبقية المدن والمناطق الجنوبية، وعدم عسكرة المدن والجامعة.

وأهابوا بكافة زملائهم في مختلف كليات جامعة عدن وحضرموت التضامن مع زملائهم طلاب كلية التربية ردفان، حتى تستجيب السلطة لكل المطالب المطروحة، وتوقف الاعتداءات على الطلاب والحرم الجامعي.

[الشنفره]

السلطات تنقل ثمانية معتقلين بردفان إلى جهة مجهولة


أفادت مصادر محلية في منطقة ردفان التي تحاصرها قوات حكومية منذ مطلع أبريل الماضي أن ثمانية معتقلين احتجزتهم السلطات خلال اعتصام الثلاثاء الماضي نُقلوا إلى جهة مجهولة يوم الأحد.
وقال سكان محليون إن السلطات الحكومية نقلت فارس محمد صالح وناشر بن ناشر ونصر محمد ذنبة وقائد نصرعلي ونبيل أسعد ومحمد إسماعيل تركي وقاسم حسان إلى جهة مجهولة يوم الأحد بعد أن أفرجت عن عشرات من المعتقلين الذي كانت احتجزتهم في اعتصام الثلاثاء.
وكانت سلطات الأمن قد نقلت قياديين في الحزب الاشتراكي اليمني وحركة الاحتجاجات الجنوبية إلى سجن الأمن السياسي بصنعاء عقب اعتقالهم مطلع أبريل الماضي في مدينة عدن.

[أبو عامر اليافعي]

سلمت ودمت ياالشنفره

لله درك

ويبارك فيك.

[صقر الجنوب]

سلمت ودمت ياالشنفره

لله درك

ويبارك فيك.



والشكر لكل المشاركين والناقلين للاخبار والصور وكل من مر على هذه الصفحات

والكلمه اقوى من الرصاص وانشاء الله النصر قريب