تغطية عدن على صفيح ساخن واستمرار الغضب الجنوبي ليوم السبت 26 فبراير

[نايف الكلدي]

على المعارضة أن تخرج من شرنقتها وتتخذ موقفا واضحا
كتاب وصحفيون وناشطون مدنيون: ما تعرضت وتتعرض له عدن من مجازر وحشية وبربرية وهمجية لن تسقط بالتقادم.. ويجب محاكمة مرتكبيها
السبت 26 فبراير-شباط 2011 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس- خاص:




أدان عدد من الكتاب والصحفيين وناشطين في المجتمع المدني ما تعرضت وتتعرض له محافظة عدن من مجازر وحشية وبربرية أدت إلى مقتل وجرح العشرات, الجمعة 25/2/2011, كما كانت قد أدت منذ الـ16 من فبراير الجاري إلى مقتل وإصابة أكثر من 130 مدنيا, بينهم أطفال.

وقالوا في بيان لهم, تلقى "مأرب برس" نسخة منه: "لقد تابعنا كل التظاهرات التي عمت كثيرا من محافظات الجمهورية, شمالا وجنوب, وكان من الملاحظ أن عدن هي المحافظة الوحيدة التي تعرضت لقمع وحشي بربري همجي من قبل قوات الأمن, مع أننا كنا قد استبشرنا خيرا بتعهد ريس الجمهورية بحماية التظاهرات السلمية في عموم المحافظات اليمنية", مشيرين إلى أنه "من المؤسف له والمخجل أن نرى بركانا من الدماء قد بدأ بالتدفق, ومن مدينة عدن بالذات كأنا هناك استثناء في التعامل لبعض المحافظات".

وأكدوا إن ما جرى في عدن "إن دلّ على شيء إنما يدل على العقلية العنصرية المناطقية التي يتكئ عليها هذا النظام, الذي لا يزال متعطشا للدماء على الرغم من الكم الهائل وغير المسبوق للحروب التي خاضها ويخوضها منذ عقود وجميعها ضد أبناء شعبه".

وحيا الكتاب والصحفيون والناشطون في المجتمع المدين الشعب اليمني "الذي عبر عن مطالبه بسلمية وبشكل حضاري مفشلا كل المخاوف الذي انطلقت بغرض تثبيطه عن المضي قدما في الإصرار على مطالبه", مستنكرين وبشدة ما وصوفه بـ"التعامل الهمجي الذي أقدم عليه النظام وأجهزته الأمنية بحماقة وعنجهية وانحطاط أخلاقي وعدم احترام للإنسانية متسببا بإزهاق أرواح عدد من المدنيين, بينهم أطفال, وسقوط عشرات الجرحى الذين فاق عددهم الـ30 والذين خرجوا عزلا وبصدور عارية للتعبير عن مطالبهم سلميا, في محافظة عدن, يوم الجمعة 25/2/2011".

وقالوا: "إنه في الوقت الذي كنا ننتظر فيه قرارات شجاعة من قبل النظام لتجنيب البلاد والعباد حمام الدم الذي بدأ بالتدفق, نفاجأ ونصدم بآلاته الأمنية والعسكرية التي حولت عدن, لوحدها, إلى ثكنة عسكرية غير عابئة بمكانة عدن المدنية المسالمة والحضارية, بل وفوق ذاك يتم التعرض لأبناء عدن وحدهم بآلة القمع تلك, لكأنما نلمس سياسة متعمدة تجبر أبناء الجنوب إجبارا على التمترس وراء خيار فك الارتباط أو الانفصال, مع أنهم وهو يتظاهرون سلميا لم يرددوا أي عبارة تدعو إلى المناطقية والتشطير وما شابه, بل كانوا قد أعلنوا أنهم جميعا جنبا إلى جنب مع إخوانهم في المحافظات الشمالية من أجل إسقاط النظام".

وشددوا على أن "الوقت الراهن يتطلب موقفا واضحا لجميع اليمنيين, وبالذات في المحافظات الشمالية, كما يتطلب موقفا واضحا والخروج من شرنقة الموقف المتخاذل وغير الواضح لأحزاب اللقاء المشترك التي تمثل المعارضة الرئيسية في اليمن, كما يتطلب موقفا واضحا من كل الأحزاب والتكوينات السياسية ونقابة الصحفيين واتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بل وكافة مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني مما جرى ويجري في عدن منذ الـ16 من فبراير الجاري, والذي أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 15 قتيلا وأكثر من 120 جريح", كما شددوا على أن ما حدث ويحدث في عدن " يعد جرائم ومآسٍ إنسانية لا تسقط بالتقادم على الإطلاق, بل ويجب أن يحاكم مرتكبوها لينالوا جزاءهم الرادع والعادل", مطالبين بإقالة ومحاكمة "قيادة محافظة عدن وقياداتها العسكرية والأمنية", متسائلين: أية ضمائر تلك التي في صدور هؤلاء تسمح لهم بإطلاق النار بدم بارد وبهمجية غير مسبوقة على مواطنين أبرياء مدنيين عزل؟.

ونوه الكتاب والصحفيين في بيانهم "على أهمية أن يتوحد اليمنيون شمالا وجنوبا, أفرادا وفئات وأحزابا ومنظمات مجتمع مدني؛ لتفويت الفرصة على النظام" الذي قالوا إنه "يتوسم كثيرا استخدام سياسية "فرق تسد" الاستعمارية العنصرية البغيضة", مؤكدين "للنظام المتهالك والمتهاوي والشائخ أن جرائم كتلك التي جرت في عدن, رائدة التمدن في اليمن, لا يمكن لها أن تسقط بالتقادم مهما مر الزمان".

نص البيان

تابعنا بقلق بالغ ما جرى في محافظة عدن, جنوب اليمن, الجمعة 25/2/2011, والذي أدى إلى سقوط عدد من القتلى وعشرات الجرحى, جراء قمع الأجهزة الأمنية للتظاهرات السلمية المطالبة بسقوط النظام.

ولقد تابعنا كل التظاهرات التي عمت كثيرا من محافظات الجمهورية, شمالا وجنوب, وكان من الملاحظ أن عدن هي المحافظة الوحيدة التي تعرضت لقمع وحشي بربري همجي من قبل قوات الأمن, مع أننا كنا قد استبشرنا خيرا بتعهد ريس الجمهورية بحماية التظاهرات السلمية في عموم المحافظات اليمنية.

إننا ندرك, وبمسئولية, حساسية المرحلة الراهنة التي ينظم فيها الشعب اليمني إلى أشقائه العرب في التعبير عن مطالبه بشكل سلمي وحضاري, ولكن من المؤسف له والمخجل أن نرى بركانا من الدماء قد بدأ بالتدفق, ومن مدينة عدن بالذات كأنا هناك استثناء في التعامل لبعض المحافظات, إن دلّ هذا الاستثناء على شيء إنما يدل على العقلية العنصرية المناطقية التي يتكئ عليها هذا النظام, الذي لا يزال متعطشا للدماء على الرغم من الكم الهائل وغير المسبوق للحروب التي خاضها ويخوضها منذ عقود وجميعها ضد أبناء شعبه.

وفي الوقت الذي نحيي فيه الشعب اليمني الذي عبر عن مطالبه بسلمية وبشكل حضاري مفشلا كل المخاوف الذي انطلقت بغرض تثبيطه عن المضي قدما في الإصرار على مطالبه, فإننا في الوقت ذاته نستنكر وبشدة التعامل الهمجي الذي أقدم عليه النظام وأجهزته الأمنية بحماقة وعنجهية وانحطاط أخلاقي وعدم احترام للإنسانية متسببا بإزهاق أرواح عدد من المدنيين, بينهم أطفال, وسقوط عشرات الجرحى الذين فاق عددهم الـ30 والذين خرجوا عزلا وبصدور عارية للتعبير عن مطالبهم سلميا, في محافظة عدن, يوم الجمعة 25/2/2011.

إنه في الوقت الذي كنا ننتظر فيه قرارات شجاعة من قبل النظام لتجنيب البلاد والعباد حمام الدم الذي بدأ بالتدفق, نفاجأ ونصدم بآلاته الأمنية والعسكرية التي حولت عدن, لوحدها, إلى ثكنة عسكرية غير عابئة بمكانة عدن المدنية المسالمة والحضارية, بل وفوق ذاك يتم التعرض لأبناء عدن وحدهم بآلة القمع تلك, لكأنما نلمس سياسة متعمدة تجبر أبناء الجنوب إجبارا على التمترس وراء خيار فك الارتباط أو الانفصال, مع أنهم وهو يتظاهرون سلميا لم يرددوا أي عبارة تدعو إلى المناطقية والتشطير وما شابه, بل كانوا قد أعلنوا أنهم جميعا جنبا إلى جنب مع إخوانهم في المحافظات الشمالية من أجل "إسقاط النظام".

إن الوقت الراهن يتطلب موقفا واضحا لجميع اليمنيين, وبالذات في المحافظات الشمالية, كما يتطلب موقفا واضحا والخروج من شرنقة الموقف المتخاذل وغير الواضح لأحزاب اللقاء المشترك التي تمثل المعارضة الرئيسية في اليمن, كما يتطلب موقفا واضحا من كل الأحزاب والتكوينات السياسية ونقابة الصحفيين واتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بل وكافة مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني مما جرى ويجري في عدن منذ الـ16 من فبراير الجاري, والذي أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 15 قتيلا وأكثر من 120 جريح.

وإننا إذ نؤكد على أهمية أن يقف الشعب صفا واحدا ضد الهمجية والبربرية والوحشية وآلة القمع الحديدة لهذا النظام, فإننا نؤكد في المقابل إن ما حدث ويحدث في عدن هي جرائم ومآسٍ إنسانية لا تسقط بالتقادم على الإطلاق, بل ويجب أن يحاكم مرتكبوها لينالوا جزاءهم الرادع والعادل.

كما نؤكد أن قيادة محافظة عدن وقياداتها العسكرية والأمنية من الواجب أن تقال بأسرع وقت وتقدم للمحاكمة لتنال جزاءها العادل, ونحن نتساءل: أية ضمائر تلك التي في صدور هؤلاء تسمح لهم بإطلاق النار بدم بارد وبهمجية غير مسبوقة على مواطنين أبرياء مدنيين عزل؟

ونحن نشرع في صياغة هذا البيان, تصلنا أنباء عن مأساة إنسانية محدقة في مدينة المعلا, مؤكدة تلك الأنباء سقوط قتلى وجرحى يواجهون صعوبة في نقلهم إلى المستشفى؛ جراء الإطلاق المتواصل والكثيف للنار من قبل قوات الأمن.

إنه لتجدر بنا الإشارة على أهمية أن يتوحد اليمنيون شمالا وجنوبا, أفرادا وفئات وأحزابا ومنظمات مجتمع مدني؛ لتفويت الفرصة على النظام الذي نراه جهارا نهارا يتوسم كثيرا استخدام سياسية "فرق تسد" الاستعمارية العنصرية البغيضة, كما لا ننسى أن نؤكد للنظام المتهالك والمتهاوي والشائخ أن جرائم كتلك التي جرت في عدن, رائدة التمدن في اليمن, لا يمكن لها أن تسقط بالتقادم مهما مر الزمان.

الكتاب والصحفيون والناشطون في المجتمع المدني الموقعون على البيان:

زيد السلامي

سامية الأغبري

سحر نور الدين

عبدالله الشرفي

عبدالرحمن أنيس

عبدالرحمن عبدالخالق

د/ عبدالرقيب الدعيس

عبد الرقيب الهدياني

علاء عصام

فارس الجلال

فتحي بن لزرق

فواز منصر

ماجد الداعري

محمد الصالحي

د/ مختار صالح ناجي

منال قاسم مهيم

نشوان العثماني

ياسر اليافعي

*الصورة من مدينة عدن, الجمعة 25/2/2011.

[نايف الكلدي]

[ابن عدن الجنوبي]

لن يفلتو من العقاب

[عاشق الجنوب العربي]

المعلاء صباااااح هذا اليوم السبت

[جنوبي مغترب 5]

انا مايحصل لنا نحن أبناء عدن اليوم هو نتيجة تخادل قبائل الجنوب انضروا الى صنعاء وتعز لماذا لا يضرب عليهم الرصاص و أستخدام الأسلحة بكل انواعها لانهم بعدهم قبائل تحميهم أما نحن فلا ، يعملوا لقبائلهم الف حساب ، نحن أين قبائل الجنوب اين قبائل شبوه و أبين و حضرموت ويافع و الضالع اين الصبيحة اين واين واين ....
أدعو كل قبائل الجنوب اذا لم يتدخلوا لنجدة أبناء عدن عليهم اين يلبسوا الشيادر و العبايات لانهم حينها لم يحسبوا رجال علينا نعتبرهم مثل المكالف ، وتحية لقبائل الشمال .

[ابو مالك الحالمي]

ندعو جميع ابناء الجنوب لاخذ الحيطه والحذر والابلاغ عن اي معلومات لي تحركات تقوم بهاء سلطة الاحتلال وخاصه في ردفان او في عدن او في الحدود بين جمهورية اليمن الديمقراطيه والجمهوريه العربيه اليمنيه

[ابو مالك الحالمي]

جنوبي مغترب انهم جميعهم متفقين عليناء انا اقسم لك بالله والايام القادمه شاهده انهم لن يسقطوا النضام ولايردوا اسقاطه وما قصدهم غير ان الجنوب يطالب بسقاط النضام وهذا يعتبر استفتاء على الوحده من قبل ابناء الجنوب لان الحراك استطاع ايصال القضيه الى العالم على اساس احتلال الجنوب وهذه الحقيقه وهم كلهم متفقيين على اسقاط هذه الحقيقه وما يحدث في تعز او صنعاء سوف تكشفهاء الايام القادمه انهاء افلام هنديه وسوف تشوف الزنداني والرئيس يد بيد

[الشقعة]

انها جريمة بحق الانسانية وهنا اعزي نفسي اولا والجنوب واسر الشهداء الاماجد ونسال الله ان يسكنهم الجنة وان تكون جهنم من نصيب القتلة .
انا لله وانا اليه راجعون

[صقر الجليلة]

كلنا خلف شباب الجنوب .. كلنا مع إسقاط النظام
سماء الجزيرة - المواطن الجنوبي/ محمد عباس ناجي

الشباب هم القوة الضاربة والفعالة في أي مجتمع من المجتمعات. وهم القوة القادرة على تحقيق الانتصارات لشعوبهم.. شباب الجنوب كانوا ومازالوا القوة الضاربة في ثورة شعبهم السلمية الحضارية منذ أربع سنوات وقدموا الكثير من الشهداء والجرحى والمعتقلين .. وفي هذه الفترة ولاسيما منذ يوم الاثنين 14فبرير 2011م تسلموا دفة قيادة ثورة شعبهم السلمية من خلال إدارتهم للفعاليات النضالية وبصورة مستمرة في العاصمة عدن وفي المدن الرئيسية الجنوبية, ووحدوا صفوفهم ومن كل الفئات الاجتماعية, رافعين لشعارات يقبل بها الجميع, ومنها إسقاط النظام, أو بالأصح إسقاط العصابة الحاكمة, لأنه لا يوجد في الأصل نظام دولة. وبهذا العمل الجبار نقلوا ثورة شعبهم إلى مرحلة جديدة.. مرحلة قائمة على الاستفادة من كل الطاقات الجنوبية المناضلة, وتحت شعارات تكتيكية تخدم الهدف الاستراتيجي, وهذا الذي افتقدت له قيادات الثورة الشعبية السلمية الجنوبية في المرحلة الماضية, التي تنافست فيما بينها على المناصب القيادية الوهمية في الحراك السلمي , وعلى رفع شعارات لم يكن وقتها قد حان بعد.. هذه الشعارات فرضتها على شعب الجنوب مع الأسف عناصر متطرفة أضرت بالثورة السلمية الجنوبية كثيرا. وهي في الأساس كانت عناصر متطرفة في السعي لتحقيق الوحدة عام 1990م, متجاوزة إرادة شعب الجنوب. وعناصر متطرفة في شن الحرب على الجنوب عام 1994م.. واليوم متطرفة في السعي لتحيق فك الارتباط دون إدراك لمتطلبات هذا المطلب.. هذه العناصر معظمها تعيش في الخارج, وكل همها أنها تريد العودة إلى الجنوب لتحكم.

قد يقول البعض أن ما نقوله فيه ارتداد كبير, فبعد أن كانت توجد للثورة السلمية قيادات معروفة, ولديها خبرات كبيرة, وتدعو إلى التحرير والاستقلال, تسلم القيادة للشباب الذين تنقصهم الخبرات القيادية والسياسية, ويرفعون شعارات تدعو إلى إسقاط النظام, وهو ما يتوافق مع ما ترفعه أحزاب المعارضة؟؟ ردنا أن قيادة الشباب للثورة السلمية لا يعني الإلغاء لقيادات المرحلة السابقة وإقصاء للآخرين, وإنما رافدا لها, وإنقاذا للثورة السلمية من الوهن الذي أصابها نتيجة للخلافات على شغل المناصب القيادية الوهمية, فالشباب تجنبوا تلك الأخطاء بأنهم لم يشكلوا قيادات وإنما شبكة اتصال وتواصل فيما بينهم تضمن مشاركة كل الشباب في قيادة الفعاليات النضالية, ويرحبون بكل النصائح التي تٌرشد نضالهم وتُقدم لهم من أية جهة, وإذا كان الآباء حريصون على ثورة شعبهم فأنه جدير بهم تقديم النصح والإرشاد للأبناء. ولا نبالغ إذا قلنا أن كثير من قيادات الحراك باركت وتدعم خطوات الشباب. أما رفع الشباب لهذا الشعار, لأنه يجمع كل الفئات الشعبية, ويعد شعارا مناسبا للمرحلة الحالية, والوصول إلى تحقيقه هو وصول إلى هدف هام في نضال شعب الجنوب. وليس بالضرورة الإفصاح عن كل الأهداف. فلكل حدث حديث, مع التأكيد على أن خيارات شعب الجنوب هي التي سوف تحسم الأمر في نهاية المطاف.

من هذا المنطلق ندعو كل مواطني ومواطنات شعبنا أن يسيروا خلف شباب الجنوب, وان يرفعوا شعار إسقاط النظام. وأن لا يكونوا قلقون على ثورتهم, فالشباب يدركون بعمق ما يفعلون, وحتما سوف تنتصر إرادة شعب الجنوب, لأن إرادة الشعوب من إرادة الله ولا غالب عليها.
.................
تعليقي

الحسرة والالم على دماء اخواننا الذين سقطوا يوم امس الجمعة يا استاذ محمد عباس ناجي

هل ستغير رايك بعدما حدث هذا

لن يهم عزيز محمد ما هو الشعار الذي سترفعة

المهم ان جنازير دباباتهم ستدوسك فانت جنوبي

انضر جيدا" ماذا يعملون لابناء جلدتهم في صنعاء وتعز

وانضر ماذا يعملون لابناء الجنوب

هل برايك اختلاف الشعار عندهم سيفرق

كن منصفا" وقل بصدق

اي شعار على ابناء الجنوب رفعة سينجيهم من مجنزرات جيش الاحتلال

[الرأي العام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر الجليلة

كلنا خلف شباب الجنوب .. كلنا مع إسقاط النظام
سماء الجزيرة - المواطن الجنوبي/ محمد عباس ناجي

الشباب هم القوة الضاربة والفعالة في أي مجتمع من المجتمعات. وهم القوة القادرة على تحقيق الانتصارات لشعوبهم.. شباب الجنوب كانوا ومازالوا القوة الضاربة في ثورة شعبهم السلمية الحضارية منذ أربع سنوات وقدموا الكثير من الشهداء والجرحى والمعتقلين .. وفي هذه الفترة ولاسيما منذ يوم الاثنين 14فبرير 2011م تسلموا دفة قيادة ثورة شعبهم السلمية من خلال إدارتهم للفعاليات النضالية وبصورة مستمرة في العاصمة عدن وفي المدن الرئيسية الجنوبية, ووحدوا صفوفهم ومن كل الفئات الاجتماعية, رافعين لشعارات يقبل بها الجميع, ومنها إسقاط النظام, أو بالأصح إسقاط العصابة الحاكمة, لأنه لا يوجد في الأصل نظام دولة. وبهذا العمل الجبار نقلوا ثورة شعبهم إلى مرحلة جديدة.. مرحلة قائمة على الاستفادة من كل الطاقات الجنوبية المناضلة, وتحت شعارات تكتيكية تخدم الهدف الاستراتيجي, وهذا الذي افتقدت له قيادات الثورة الشعبية السلمية الجنوبية في المرحلة الماضية, التي تنافست فيما بينها على المناصب القيادية الوهمية في الحراك السلمي , وعلى رفع شعارات لم يكن وقتها قد حان بعد.. هذه الشعارات فرضتها على شعب الجنوب مع الأسف عناصر متطرفة أضرت بالثورة السلمية الجنوبية كثيرا. وهي في الأساس كانت عناصر متطرفة في السعي لتحقيق الوحدة عام 1990م, متجاوزة إرادة شعب الجنوب. وعناصر متطرفة في شن الحرب على الجنوب عام 1994م.. واليوم متطرفة في السعي لتحيق فك الارتباط دون إدراك لمتطلبات هذا المطلب.. هذه العناصر معظمها تعيش في الخارج, وكل همها أنها تريد العودة إلى الجنوب لتحكم.

قد يقول البعض أن ما نقوله فيه ارتداد كبير, فبعد أن كانت توجد للثورة السلمية قيادات معروفة, ولديها خبرات كبيرة, وتدعو إلى التحرير والاستقلال, تسلم القيادة للشباب الذين تنقصهم الخبرات القيادية والسياسية, ويرفعون شعارات تدعو إلى إسقاط النظام, وهو ما يتوافق مع ما ترفعه أحزاب المعارضة؟؟ ردنا أن قيادة الشباب للثورة السلمية لا يعني الإلغاء لقيادات المرحلة السابقة وإقصاء للآخرين, وإنما رافدا لها, وإنقاذا للثورة السلمية من الوهن الذي أصابها نتيجة للخلافات على شغل المناصب القيادية الوهمية, فالشباب تجنبوا تلك الأخطاء بأنهم لم يشكلوا قيادات وإنما شبكة اتصال وتواصل فيما بينهم تضمن مشاركة كل الشباب في قيادة الفعاليات النضالية, ويرحبون بكل النصائح التي تٌرشد نضالهم وتُقدم لهم من أية جهة, وإذا كان الآباء حريصون على ثورة شعبهم فأنه جدير بهم تقديم النصح والإرشاد للأبناء. ولا نبالغ إذا قلنا أن كثير من قيادات الحراك باركت وتدعم خطوات الشباب. أما رفع الشباب لهذا الشعار, لأنه يجمع كل الفئات الشعبية, ويعد شعارا مناسبا للمرحلة الحالية, والوصول إلى تحقيقه هو وصول إلى هدف هام في نضال شعب الجنوب. وليس بالضرورة الإفصاح عن كل الأهداف. فلكل حدث حديث, مع التأكيد على أن خيارات شعب الجنوب هي التي سوف تحسم الأمر في نهاية المطاف.

من هذا المنطلق ندعو كل مواطني ومواطنات شعبنا أن يسيروا خلف شباب الجنوب, وان يرفعوا شعار إسقاط النظام. وأن لا يكونوا قلقون على ثورتهم, فالشباب يدركون بعمق ما يفعلون, وحتما سوف تنتصر إرادة شعب الجنوب, لأن إرادة الشعوب من إرادة الله ولا غالب عليها.

نضيف الى هذا الطرح لتأكيد الفكرة ، أن ثورتي تونس ومصر وليبيا اليوم ، قادها ويقودها الشباب عبر التواصل الالكتروني فقط ، ولا توجد هناك زعامات ورؤساء مجالس
بل هناك نخب شبابية تتولى إدارة الثورات في تونس ومصر وليبيا دون ان يعرفهمن أحد ، وقد تمكنوا هئلاء الشباب من سحب البساط من تحت كل القوى السياسية المعارضة من أحزاب وتنظيمات لها تاريخ طويل في المعالرضات ، وفرضت الشباب سيطرتهم على الشارع وكسبوا التأييد اواسع من كل فئات الشعب ، لماذا ؟ لانهم ببساطة صادقين ومثابرين دون ان يحاولوا اظهار انفسهم كقادة وزعماء للشباب والثورة ، ولكن ما حصل في الجنوب طوال الفترة السابقة من عمر الحراك هو مسلسل من الخلافات والانقسامات المتتالية ، حتى تحول الحراك من ثورة ضد النظام الى ثورة بين القيادات ضد بعضهم البعض هذا الوضع اصاب الجمهور الجنوبي بالاحباط وخيبة الامل بهم .
لذلك اليوم نجد ان هؤلاء القادة الزائفين سوف يصابوا بالفزع من ثورة الشباب لانها ستضعهم على هامش الاوضاع والثورة وسوف تقزمهم كما هم اصلا اقزام وصغار .