الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-08-02, 01:03 AM   #1
بن عفرير
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-27
المشاركات: 2,179
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السواد الاعظم مشاهدة المشاركة
ههههههههه
قسم اني اقرا وانا متحمس ومجهز رد
وشفت الرد اعلاه وضاع الهاجس
عمومآ الجنوب امانه في اعناق جميع ابنائه
وتحية لبن عفرير ومبروك عليك الشهر

تحياتي
السواد الاعظم

خيرا فعلت ولك منا التحية أخينا السواد الأعظم.
بن عفرير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-07-30, 10:48 AM   #2
راشد محمد
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2012-02-25
المشاركات: 44
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن عفرير مشاهدة المشاركة
التطريب في مقامات علي هيثم الغريب
كنت أقدر المحامي علي الغريب كثيرا ذلك أنه من أوائل المناضلين الجنوبيين الذين تصدوا للحرب ونتائجها ولكن تقادم السنون على الرجل وعدم نضوج الثمره كما يشتهي الوزان أدخله في دائرة التجديف بل التطريب في أحسن الأحوال. ومن المساوئ أن يقع الرجل في حبائل الدونكيشوتية الطاووسية حتى لا يرى غيره فهو السياسي والقانوني والأقتصادي والمؤرخ ولم يفته شيئا حتى علوم البيان في الطريق الأقرب للجنان. طرح مؤخرا المستشار وهذه وظيفة لعمري عجيبة أستلها الغريب من جراب علي عبدالله صالح الذي يدعي عداوته.. طرح وثيقة أسماها بالتاريخية وقال في مقدمتها أن الجنوب دولة منذ ثمود وعاد بن كنعاد وللأسف تلك بداية تذكرنا بلعب الأطفال الصغار حينما يقولون داده داده يأم حماده....ألخ وليس برجل يعقل ذلك أن الدولة كما نعرفها والتي تتكون من (إقليم ــ شعب ــ سلطة) لم تعرف الا في العهود الحديثة. وما كان في الماضي قبائل تجوب المنطقة سيان كان لها ملوك أو مشائخ فلماذا أقحم غريبنا الدولة في الموضوع.. سر لا يعلمة الا الراسخون في علوم التنجيم. مضى يسرد بطريقتة وبطريقة القفز العالي ووصل إلى قيام اليمن الديمقراطية وحروبها مع بنت عمها اليمن العربية وقال أن الجنوبيين في الشمال هم من صد الجيش الجنوبي والا كان قاب قوسين أو أدنى. لكن هذا الجيش المغوار هزم صنعاء وكان على أبوابها في حرب 79م وأهمل دور الجبهة الوطنية حينها.. المهم الرجل وبطريقة القفز العالي نفسها لم يقل لنا من دمر جيش دولة الجنوب العربي بعد الأستقلال ثم من صفى قادتة ولماذا سجن قحطان ولماذا طرد محمد علي هيثم ولماذا قتل سالمين ولماذا حدثت مجازر يناير 86م اليس هذه التصفيات المتتابعة حدثت من أجل الوصول إلى صنعاء.. ثم أن المحامي الجهبذ لم يقل لنا وربما كان مستحي من هو الفريق الجنوبي الذي ظل متحالف مع حوشي حتى الوصول إلى باب اليمن.. أنا لا أريد نكئ الجراح لكن الغريب قال أن وثيقتة تاريخية وكل شي فيها الا التاريخ.
الغريب وبنفس الطريقة في القفز لم يذكر نضال الجنوبيين منذ حرب 94م أبتداء بحركة موج وتيار أصلاح الوحدة في الأشتراكي ثم اللجان الشعبية ثم حركة حتم ثم الملتقى الجنوبي في صنعاء ثم تاج ثم حركة المتقاعدين العسكريين والمئات من المثقفين والسياسيين الذي عملوا من أجل القضية بشكل مستقل.ولكنة أختزل النضال في ذاتة هو والدكتور السقاف (أبوبكر) وفاروق ناصر وبن فريد ونحن هنا لا ننكر دور أحد لكن هذا الأختزال المخل يضرب وثيقتة في مقتل. الناحية القانونية رد عليها أخي الدكتور محمد علي السقاف.
الغريب أستعجل في الكتابة لأنة متهالك على موضوع الزعامة والرياده في الفترة الأخيرة ذلك أنة في بداية النضال الجنوبي كان (المستشار) يعمل بأنكار للذات ولا يهمة أين سيكون ولكن التهالك المتزايد أفضى بة في الأخير للــ (مستشارية) وللأسف حتى هذه لم يجيدها والشاهد هذه الوثيقة التي أقل ما يقال عنها هذيان رجل بين النوم والأفاقة.

ع
عندما يخادع كاتب المتابع والقراء في كتاباته على اساس انه معتدل وما يبحث الأ عن الحقيقة بينما هو يرمي الى زرع الفتنة وتشتيت الجمهور ، الا انه يخفي ما يخفي لهذا يصبح القلم الذي يحمله رخيص لا يكتب الأ الرخيص .
ما اشرنا اليه في اللون الاحمر يدل بكل تأكيد ان الأمر شخصي قد تكون الغيرة والحمية ....... كانت السبب في ما ذهب الية اخونا بن عفرير .
.

التعديل الأخير تم بواسطة راشد محمد ; 2012-07-30 الساعة 10:57 AM
راشد محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-07-30, 01:41 PM   #3
بن عفرير
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-27
المشاركات: 2,179
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راشد محمد مشاهدة المشاركة
ع
عندما يخادع كاتب المتابع والقراء في كتاباته على اساس انه معتدل وما يبحث الأ عن الحقيقة بينما هو يرمي الى زرع الفتنة وتشتيت الجمهور ، الا انه يخفي ما يخفي لهذا يصبح القلم الذي يحمله رخيص لا يكتب الأ الرخيص .
ما اشرنا اليه في اللون الاحمر يدل بكل تأكيد ان الأمر شخصي قد تكون الغيرة والحمية ....... كانت السبب في ما ذهب الية اخونا بن عفرير .
.

الأخ راشد محمد أولا أهلا وسهلا وبعيدا عن الرخص والغلا يا غالي أرجو أن تعود لمداخلة كتبناها في الصفحة السابقة لأخوك على أحمد بن أحمد وإذا أجبت عنها وبيينت السبب ليش تجاوزها الغريب وهي أهم مفاصل تاريخ الجنوب سوى منذ عام 67م أو من بعد حرب 94م سوف نحتفي بك مالم فأنت أتهمتنا بماهو فيك أو كما يقولون رمتني بدائها وأنسلت.. هل تستطيع؟؟؟ لا أظن فأنت تبيع كلام فقط نابع من دوافع شخصية.
بن عفرير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-07-30, 09:14 PM   #4
بن عفرير
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-27
المشاركات: 2,179
افتراضي

إلى كل الأخوه الذين دافعوا عن الغريب وورقته أهدي لهم هذه الرساله التي وردتني على البريد الألكتروني من صديق جنوبي لعلهم يتأملون في مفرداتها
والأفكار الواردة فيها ومن ثم يتأملون حالهم ويراجعون أنفسهم وهو ما نتمناه للأخ علي الغريب نفسه:


الأخ العزيز بن عفرير
قراءة اليوم مداخلتكم بشأن دراسة الأخ الغريب، وهي مداخلة رائعة وقيمة تكشف هشاشة وعي وثقافة النخبة الجنوبية المثقفه افتراضا ، فبين الذات والنرجسية، والجهل المعرفي الظاهر، وتقمص أدوار القادة والحُجَاب، نجد في قومنا غشاوة سياسية وفكرية مخيفه ، فمن مقدمات وبديهيات الأشياء في العلوم الاجتماعية أن القانون وثيق الصلة بالدولة ، والدولة موضوعيا هي نتاج للفكر السياسي الغربي ، و ليست نتاج لفلسفة أي كيانات قبلية بدوية في التاريخ العربي الحديث ، كما أن غياب الدولة في حد ذاته لا يلغي الحقوق التاريخية لأي جماعة من السكان في رقعة جغرافية معينة، ولا يشترط لأثبات الحق والوجود أو الدفاع عنها التمسك برداء كيانات دول وهمية في غابر الأزمان و تركيب وقائع تاريخية مزيفة ومبتسرة . فجنوب اليوم ليس هو جنوب الأحقاف ، وجنوب القرن التاسع عشر ليس هو جنوب القرن العشرين بل أن جنوب ستينات القرن الماضي ليس هو جنوب الخمسينات من القرن نفسه ، ومحاولة تحوير التاريخ والسياسة ، لمقاصد سياسية وضعت الكاتب في دائرة الانتماء لهوية مرتبكة ومظلله ، وبخيال ووهم السيادة والقيادة قًهَر الفكر والسياسة،بوثيقة تاريخية ليس لها من التاريخ غير الاسم ، وتجاهلها قصدا أو عجزا محطات هامة وفاصلة في التاريخ السياسي والاجتماعي للجنوب .

التعديل الأخير تم بواسطة بن عفرير ; 2012-07-30 الساعة 09:16 PM
بن عفرير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-07-31, 02:08 PM   #5
الديس الشرقية
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2012-04-14
المشاركات: 181
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن عفرير مشاهدة المشاركة
إلى كل الأخوه الذين دافعوا عن الغريب وورقته أهدي لهم هذه الرساله التي وردتني على البريد الألكتروني من صديق جنوبي لعلهم يتأملون في مفرداتها
والأفكار الواردة فيها ومن ثم يتأملون حالهم ويراجعون أنفسهم وهو ما نتمناه للأخ علي الغريب نفسه:


الأخ العزيز بن عفرير
قراءة اليوم مداخلتكم بشأن دراسة الأخ الغريب، وهي مداخلة رائعة وقيمة تكشف هشاشة وعي وثقافة النخبة الجنوبية المثقفه افتراضا ، فبين الذات والنرجسية، والجهل المعرفي الظاهر، وتقمص أدوار القادة والحُجَاب، نجد في قومنا غشاوة سياسية وفكرية مخيفه ، فمن مقدمات وبديهيات الأشياء في العلوم الاجتماعية أن القانون وثيق الصلة بالدولة ، والدولة موضوعيا هي نتاج للفكر السياسي الغربي ، و ليست نتاج لفلسفة أي كيانات قبلية بدوية في التاريخ العربي الحديث ، كما أن غياب الدولة في حد ذاته لا يلغي الحقوق التاريخية لأي جماعة من السكان في رقعة جغرافية معينة، ولا يشترط لأثبات الحق والوجود أو الدفاع عنها التمسك برداء كيانات دول وهمية في غابر الأزمان و تركيب وقائع تاريخية مزيفة ومبتسرة . فجنوب اليوم ليس هو جنوب الأحقاف ، وجنوب القرن التاسع عشر ليس هو جنوب القرن العشرين بل أن جنوب ستينات القرن الماضي ليس هو جنوب الخمسينات من القرن نفسه ، ومحاولة تحوير التاريخ والسياسة ، لمقاصد سياسية وضعت الكاتب في دائرة الانتماء لهوية مرتبكة ومظلله ، وبخيال ووهم السيادة والقيادة قًهَر الفكر والسياسة،بوثيقة تاريخية ليس لها من التاريخ غير الاسم ، وتجاهلها قصدا أو عجزا محطات هامة وفاصلة في التاريخ السياسي والاجتماعي للجنوب .
كلام في الصميم وقرائتة بصوره معمقه وأستنتاج المفيد منه لكي لا تتكرر مثل هذه الطروحات.
الديس الشرقية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-07-30, 09:53 PM   #6
الجنوببي
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2012-02-18
المشاركات: 207
افتراضي

..بسم الله الرحمن الرحيم
رد على رد
في هذا الشهر الكريم الشهر الفضيل الذي اكرمنا فيه رب الكون الذى لامعبود سواءه ان يتقبل منا صالح الأعمال ويغفر لنا سيئات أعمالنا الهم أمين يارب العالمين , واحب ان أبارك على الصديق العزيز الدكتور محمد علي السقاف في شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا بالوحدة الوطنية الجنوبية والاستقلال ان شاء الله .
أما بخصوص رد الأخ الدكتور على موضوعي " وثيقة تاريخية " فأنني سأكتفي بتوضيح بعض المسائل الضرورية التي وردت في رده , وأعتبرت بعض الكلمات بأنها ساقطة من رد الدكتور محمد ولا داعي للرد عليها .
في ضوء رده المنشور تحت عنوان " الغريب في أقوال الأخ علي هيثم الغريب " ذكر الدكتور/ محمد علي السقاف ست ملاحظات يمكن توضيحها بالفعل , (كون الوثيقة كتبتها عام 2008م , عندما كنت مشردا في يافع بعد خروجي من سجن صنعاء ومحاكمها وبعد حصار منزلي في عدن , ووضعتها عند صديق عزيز شأنها شأن كثير من الوثائق , وتفاجأت أنا بنشرها , رغم إنها نشرت كاملة كما كتبتها تماما ). ومن الملاحظات أن الأخ السقاف لم يفرق بين "أتفاقيات الوحدة " وهي كثيرة وبين " الوحدة الأندماجية " وهنا يسمح لي الأخ محمد أن أوضح له الفرق بين " اتفاقية الوحدة " و"الوحدة الأندماجية " التي قصدتها في موضوعي ,فمن الصحيح القول أن إتفاقية القاهرة المبرمة في 1972م( 28 أكتوبر 1972م) والتي تم الأتفاق حولها في مقر الجامعة العربية في القاهرة , أتت نصا بشكل إتفاقية الوحدة , ولم تأت نصا " بالوحدة الأندماجية " , فهي تضمنت مبادئ وأسس تحقيق الوحدة اليمنية , كما تم الأتفاق على بيان المباحثات ببنوده التسعة .ولا داعي للخوض في هذه الأتفاقية التي وقعها عن الجانب الجنوبي الأخ علي ناصر محمد رئيس وزراء دولة الجنوب , وعن الجانب اليمني الأخ/ محسن العيني رئيس مجلس الوزراء في ج ع ي , (الذي لم يسمح له حضور جلسات قمة طرابلس التي عقدت في 26/11/1972م , وصدر بيانها في 28 / 11/ 1972م) , لأن نظام الجمهورية العربية اليمنية رفض أتفاقية القاهرة ما عدا بيان المباحثات الذي ركز حول مسئلة وقف إطلاق النار كون الجنوبيين كانوا في حالة زحف بأتجاه صنعاء فأستعان القاضي الأرياني ببعض الدول العربية ومنها العراق لوقف ذلك الزحف , وكان بيان القاهرة . وجاء الشيخ زايد بن سلطان إلى اليمن لتصفية جو الخلافات بين المسئولين اليمنيين حول ما حصل في القاهرة , وأتفقوا بأنهم مع البيان ولكن الأتفاقية لا يوقعها إلا الرئيسان القاضي عبد الرحمن الأرياني والرئيس الشهيد سالم ربيع علي , فكانت قمة طرابلس .
أما من حيث مفهوم الوحدة كشعار , الذي بدأت بوادره في نهاية الخمسينيات , فهو , كان ردا على مشروع وحدة المحميات البريطانية في الجنوب العربي الذي بدأ في أواخر عشرينيات القرن العشرين , أي إلى المدة التي أشتد فيها النزاع بين بعض المحميات العربية الجنوبية والإمام يحي الذي خلف العثمانيين في اليمن , حول أراضي السلطنات في شبوة ولحج والضالع , حيث طرح برنارد رايلي فكرة " إقامة اتحاد للمحميات البريطانية في الجنوب العربي ". وما قصدته في " الوثيقة " هو " الوحدة الأندماجية " وليس إتفاقيات الوحدة , أو من كان يعمل في الجنوب من أجلها , حيث أن مشاريع الوحدة التي تبنتها الأحزاب القومية وليس الجنوبية كانت كثيرة , منها الكونفيدرالية ومنها الفيدرالية وغيرها , ولكن مفهوم " الوحدة الأندماجية " ظهر في سبتمبر 1988م من قبل حوشي ( حضر هذا اللقاء المرحوم جار الله عمر ويحي الشامي وغيرهم ) الذي طرح شرط أن يقوم الرئيس اليمني باصدار أمر عفو شامل , فكان منه ذلك , حيث ألتقا أعضاء المكتب السياسي من اليمنيين في عدن سريا بالرئيس اليمني الذي قال لهم :" لا أستطيع إصدار عفو شامل ولكن أوعدكم بأن الأعفاء عليكم قد تم " . لم تذكر " الوحدة الأندماجية " في أتفاقية القاهرة , بل نصت الأتفاقية على أن تقوم الوحدة بين الدولتين ج ي د ش , وج ع ي . أما بيان طرابلس ( 28 /11/1972م) , فقد نص في بنده السادس على " تهدف الدولة إلى تحقيق الأشتراكية مستلهمة الطراز الاسلامي العربي , وتعمل الدولة عن طريق إقامة علاقات أشتراكية في المجتمع " ., وهنا أسئل الأخ محمد هل إعلان الوحدة تم على أساس هذه الاتفاقية ؟؟ . من المعلوم جيدا أن هذه الأتفاقية قد القيت من قواميس الأتفاقيات اللاحقة , فبقرار من قبل جامعة الدول العربية في 4 مارس 1979م بعد إندلاع الحرب بين اليمن والجنوب شكلت لجنة من قبل الجامعة العربية لمتابعة الأوضاع والأشراف على تنفيذ القرارات الستة للجامعة , القرارات التي لم يورد فيها أي إشارة لأتفاقية القاهرة أو طرابلس ... حتى إتفاق 30 نوفمبر 1989م بين القيادتين في اليمن والجنوب جاء على أساس مشروع دستور دولة الوحدة الذي تم إنجازه في 1981م , ولم تورد كلمة وحدة إندماجية فيه , وردت كلمة إندماجية في سبتمبر 1988م بين الاشتراكيين الشماليين في الجنوب والرئيس اليمني علي عبد الله صالح , ثم في أتفاقية 22 أبريل 1990م في صنعاء الذي كان مقررا لأجتماع اللجنة العسكرية لمناقشة التوترات بين الدولتين بشأن حقل جنة في شبوة .
أما بشأن ما ذكرته في الوثيقة التاريخية ,قال الدكتور السقاف ( بأن أتفاقيات الوحدة الموقعة بين (ج ي د ش , و ج ع ي ) هي أتفاقيات غير قانونية ولا متكافئة لماذا ؟ , هل حسب قوله ( يقصد الكاتب) " أنه كما هو معروف لم يتم الدخول فيها بحرية ؟ كيف ذلك لم يوضح ؟ . الرد : هنا أسئلك أنت يا أخ محمد هل أتفاقيات الوحدة كانت متكافئة فعلا ؟؟ أنا ذكرت هذه الجزئية لأهميتها القانونية وليس لأن الاتفاقية لم تكن ؟ , أقول نعم غير متكافئة وإلا كيف يرضى شعب تعداده ثلاثة ملايين ومساحته ضعفي الآخر أن يدمج نفسه بشعب آخر تعداده 15 مليون نسمة ومساحته لا تساوي الثلث , هذا إذا أستثنينا الموقع والثروة والمدنية . وقال الدكتور السقاف ": وهناك خلط والتباس في التواريخ والمصطلحات : فوثيقة العهد والاتفاق ليست أتفاقية دولية بل أتفاق وفرق بين المصطلحين , فالاتفاقيات توقع بين ممثلي الدول وفي وثيقة العهد والاتفاق الرئيسان / علي عبد الله صالح وعلي سالم البيض كانا في إطار الوحدة ووقع معهما شخصيات عديدة وتوقيعهما في 27 فبراير 1994م , وليس في 1994/1993م." . الرد بشأن وثيقة العهد والأتفاق ( وأنا هنا لا أروج لها فهي مذمومة شأنها شأن الوحدة ) هي الوثيقة الوحيد بعد إعلان الوحدة توقع برعاية أغلب الدول العربية وبمباركة المجتمع الدولي وفي دولة خارج اليمن والجنوب , ثم إذا كان الأخ الرئيس الشرعي للجنوب علي سالم البيض يمارس نشاطه كنائب للرئيس وفي إطار دولة واحدة كما قال السقاف كيف يحق له أن يوقع وثيقة مقابل رئيس دولة أخرى , وفي دولة خارج الجنوب واليمن ؟؟ وتحت أشراف عربي وبرضى دولي ؟؟ . إذا فالاتفاقيات بشأن الوحدة قد فشلت عندما بدأت مؤسسات دولة الجنوب تعيد حساباتها , وخاصة الرئيس علي سالم البيض , وبدأت تطرح نفسها دوليا منذ أنتخابات 1993م عندما أنتخب الشعب الجنوبي رئيس دولة الجنوب الرئيس البيض , وذلك من خلال أنتخاب من رشحهم البيض إلى عضوية مجلس النواب , وعزز ذلك في أتفاق عمان في 20 فبراير 1994م وليس في 27 فبراير1994م كما ذكر السقاف . وكان شرط الرئيس اليمني علي عبد الله صالح للتوقيع على وثيقة العهد والاتفاق في عمان هو" التئام المؤسسات الشرعية للدولة وعودة الرئيس البيض إلى صنعاء " , وهذه شهادة من المحتل أن مؤسسات الدولتين لم تلتئما ؟ , ثم أن لجان تنفيذ بنود وثيقة العهد والاتفاق كانت معينة من خارج مؤسسات الدولة( نذكر الدولة هنا أفتراضا وليس حقيقة ) فالجانب العسكري كان يسير تحت اشراف دولي ( فرنسا والاردن وممثلين عن دولة الجنوب ودولة الجمهورية العربية اليمنية ) . قال الأخ السقاف مواصلا : (( لا أفهم ماذا يقصد الزميل الغريب قوله بأنه طوال ثلاث أعوام ( 1991م- 1994م) عقدت عدة أتفاقيات جديدة بين صالح والبيض أضافة إلى أنها ليست إتفاقيات كما أوضحنا لكننا لم نعرف ماذا يقصد بأتفاقيات جديدة بشأن كيفية بناء دولة الوحدة فهل يتكرم الغريب بتحيد مسمياتها وتاريخها )) . الرد: قبل الأجابة على ذلك أرجو أن يفهم القارئ أن إتفاقيات الوحدة لم تتوقف عند الإعلان عنها في 22 مايو 1990م , لأن الإعلان لا يعني بناء دولة الوحدة التي لم تكن موجودة أصلا إلا في النشيد الوطني والعلم , وبالتالي كان الأستاذ الصادق علي سالم البيض قد خير نفسه بين بناء دولة مدنية للوحدة أو العودة إلى الدولة الجنوبية , بما فيها معاملته كرئيس دولة , وفعلا فرض الرئيس البيض هذا التعامل على أكبر كبير في صنعاء , والذي يريد أن يعرف أكثر عن الأتفاقيات التي أبرمت بين الرئيس علي سالم البيض والرئيس اليمني علي عبد الله صالح يعود إلى كتابي المنشور تحت عنوان " اليمن والجنوب إعلان الحرب وإعلان الأنفصال " . قال الدكتور السقاف (( في صفحة 27 ذكر ( يقصد الكاتب) بأن مسألة الوحدة سويت المسألة كليا بين الحزب الاشتراكي وحزب المؤتمر الشعبي العام وهما حزبان غير منتخبان حسب قوله من قبل الشعب في الجنوب والشعب في الشمال ؟ الأحزاب لا تنتخب من قبل الشعب تدخل الانتخابات العامة والانتخابات تقتصر داخل الحزب في أختيار قادته وفق لائحة كل حزب . الرد : قصدت من ذلك هو شرعية الحزب الأشتراكي اليمني في الجنوب حيث أنه لم يمر إلى الحكم من خلال المنافسة في الأنتخابات العامة , بل من خلال القوة , وشرعيته لم يمتلكها من الشعب الجنوبي ,ولاعبر صناديق الأقتراع , وارجو أن يفهم الأخ محمد أن قصدي واضح وهو الشرعية التي يكتسبها الحزب الحاكم من خلال الانتخابات العامة , وليس من خلال الانتخابات الداخلية له , وهناك فرق كبير بين أنتخابات حزبية داخلية لا شرعية لها إلا في أطار الحزب وبين الأنتخابات العامة على مستوى الوطن تستمد شرعيتها من الشعب ؟. وأضاف السقاف ": وفي الصفحة ( 29) القول في رابعا كل هيئات الدولة البرلمان والحكومة تنتخب دستوريا ؟ أفهم أن البرلمان ينتخب ولكن كيف يتم إنتخاب الحكومة ؟ . الرد : في هذا الشأن الأخ السقاف محق جزئيا , ولكن أرجو على الدكتور السقاف أن يفرق بين الهيئات والحكومة , فالهيئات هي وفق الدستور تعني البرلمان , وعلى الأخ محمد أن يفرق بين الحكومة ومجلس الوزراء , فالرئيس جزء من السلطة التنفيذية ( أي الحكومة) وهو ينتخب من قبل الشعب , والذي لا ينتخب أعضاءه هو مجلس الوزراء . وفي ذلك فرق طبعا في حالة الحكم الرئاسي وفي حالة الحكم البرلماني , ليس المجال هنا مناسب للخوض فيها . واصل الدكتور السقاف أستفساراته بالقول : أي دستور يتحدث ليستنتج قوله بأن الحكومة ما بعد إعلان الوحدة لم يكن لديها حق ولا سلطة حول الجنوب ولا التصرف بمستقبله مما يتناقض مع ما قاله في صفحة ( 28) أن اتفاقيات إعلان الوحدة بين الدولتين جعل التقاسم بين شريكي الوحدة أساس الحكم وبهذه الطريقة كانتا موجودتان في الجنوب والشمال وحقوق الشعبين كانت موجودة أيضا حتى أن الرئيس علي سالم البيض أعتكف في عدن ولم يمسه النظام بشيء وكيف يتم حماية شعب الجنوب للبيض حسب قوله(يقصد الكاتب) إذا لم يكن له سلطة مارسها على شعب الجنوب ؟ . وهنا سأكتفي بنقل عبارة الدكتور السقاف نفسها للأجابة على أستفساره عندما قال ": وكيف يتم حماية شعب الجنوب للبيض حسب قوله(يقصد الكاتب) إذا لم يكن له سلطة مارسها على شعب الجنوب" , مش قلت لك يا أخ محمد أن كل دولة كانت تحكم نفسها , فإذا كانت هناك حكومة تحكم الشمال والجنوب كما قلت فهل يستطيع الرئيس البيض أن يعتكف في عدن , ويحميه شعبه وليس الحكومة ؟؟ , وإذا كانت هناك حكومة وحدة تحكم الشمال والجنوب لماذا رفضت نقطة عسكرية عادية السماح لرئيسها , حيدر ابوبكر العطاس بالمرور , وعاد من حيث أتى ؟؟ . أي دولة في العالم تعيش بعملتين وجيشين وكل شيء فيها مناصفة , حتى عمال البلدية ؟؟ . لكن الظاهر أن هناك من يريد أن يعطي شرعية دولية لأتفاقيات إعلان الوحدة , وهذا ما يريده نظام الاحتلال اليمني , ويبني تواجده في الجنوب عليه , حيث أوصل الرئيس اليمني المخلوع إلى المجتمع الدولي ما مفاده ": نحن دخلنا بأتفاقيات مكتوبة وموقعة بين الدولتين , ولم نعتدي على أحد " لذا يرفض المجتمع الدولي أن يعترف بأننا محتلين ؟؟ , بل يقول أننا دخلنا الوحدة برضانا ؟؟ .وإذا كان قوله هذا صحيح لماذا أعلن الحرب على الجنوب وأحتله عسكريا عام 1994م ؟؟ فأين الأتفاقيات التي أعطته هذه الشرعية ؟؟, وفي صفحة ( 26) ذكر ( يقصد الكاتب) أن الوزارات التي أندمجت بالمناصفة لم تستخدم سلطاتها في الفترة من "1990-1994" في الشمال ولا الجنوب حيث ظلت كل دولة تحكم شعبها تماما كما كان قبل إعلان الوحدة 1990 (أنتهى) رد الدكتور محمد : كيف يستقيم هذا الكلام حيث أن الحكومة هي التي كانت تسير أمور الدولة والمواطنين وبجانبها الجهة الشرعية ممثلة بمجلس النواب الذي تم تشكيله في الفترة الأنتقالية بدمج برلماني الدولتين السابقتين .)) , ردي : يا أخ محمد البرلمان ظل برلمانيين وهما اللذان أندمجا عام 1990م ( إذا تركنا الأضافة غير القانونية ) ولا يستطيع أي برلمان من البرلمانيين صياغة قانون إلا بالتوافق مع البرلمان الأخر , أما الحكومة فهي موجودة نعم ولكن بقيت بالمناصفة , والعملة بقيت عملتين والجيش جيشين حتى الوحدات العسكرية اليمنية التي أنتقلت للجنوب كانت تأتمر من قبل الرئيس صالح والقوات التي أنتقلت إلى اليمن كانت تأتمر من قبل الرئيس البيض , وأول قتال بدأ من داخل هذه الوحدات (لأنها لم تندمج أصلا) عندما توترت الأوضاع بين الدولتين المندمجتين بالعلم والنشيد وليس واقعيا , وانا أقدر ردك أخي محمد فأنت تريد أن توصلنا إلى نقطة قانونية لأقناع المجتمع الدولي بفك الأرتباط بين اليمن والجنوب , ولكن الحقيقة إذا سلمنا بما قلت وهذا طبعا ما يلفظه الواقع , فأن حرب 1994م هي حرب أهلية كما تقول الأحزاب اليمنية الحاكمة , مع أنها حقيقة هي حرب بين دولتين بعد فشل الجمهورية العربية اليمنية في ضم الجنوب من خلال أتفاقيات إعلان الوحدة , فلجأت الدولة اليمنية إلى الاحتلال العسكري بدلا من الاحتلال عبر الأتفاقيات التي فشلت في التنفيذ على الواقع . إذا فالوضع الحالي في الجنوب هو وضع احتلال , ويحتاج إلى تحرير وليس إلى فك الأرتباط , وعلى المحتل أن يرحل من الجنوب . ويمكن أضيف كلمة قانونية مهمة جدا , وهي أن المجتمع الدولي من خلال مواقفه عام 1994م وكذلك الآن يعرف جيدا أن الوضع الحالي في الجنوب هو احتلال , ولكن إذا صرح بالذلك فهذا يترتب عليه مواقف أخرى قد لا تسمح بها الأوضاع في اليمن وفي المنطقة , هذا من جهة أخرى ,بأعترافهم بذلك سيعطي للجنوب كل الوسائل المشروعة لطرد الاحتلال وفق المواثيق الدولية . فمن الخطأ يا أخ محمد أن نعطي لتلك الأتفاقيات مظهر الشرعية , فهذا يضرنا أكثر مما ينفعنا . وقال الدكتور السقاف (( يبدو أن الأخ الغريب لا يفقه ما يقول وخطورته الكبرى على القضية الجنوبية والوعي العام لشعب الجنوب بتأكيده عن قناعته بأن دولة الجنوب ظلت تحتفظ بالسيادة على أراضيها حتى يوم 7/7/1994م عندما دخلت القوات القبلية العسكرية الشمالية إلا عدن .إذا كان هذا صحيحا كيف يفسر وجود قوات شمالية في الجنوب وجنوبية في الشمال قبل الحرب وفق إتفاق الطرفين هل هو احتلال متبادل ؟ ردي على هذه النقطة : هذه وحدات عسكرية رمزية كل منها كان تابع لدولته السابقة , ولكني أسئل الأستاذ محمد : هل أندمج جيشي الدولتين في جيش واحد ؟ وهل كان هناك جيش واحد بعد إعلان دولة الوحدة ؟. يا أخ محمد جيش الشمال كان وسيظل منقسما إلا شيع وأحزاب , فكيف سيتوحد الجيش الجنوبي معه ؟؟ . إذا فكل اتفاقيات إعلان الوحدة لم تضعها الجمهورية العربية اليمنية موضع التنفيذ , لذا أعلنت الحرب ضد الجنوب . قال الدكتور السقاف ": والأخطر أن كلامه هذا قد يعني أن الأتفاقية الحدودية مع سلطنة عمان في عام 1992م والأخيرة مع المملكة العربية السعودية لعام 2000م لا تعني الجنوب ؟ أليس الرئيس علي سالم البيض بمشورة أحد رجال القانون الدولي الجنوبي وضع في بيانه بعد خروجه من سلطنة عمان في عام 2009م بأن الجنوب لن يمس الأتفاقيات الحدودية وسيعترف بها بما فيها الأتفاقية الحدودية مع المملكة العربية السعودية التي وقعت بعد الحرب هل تريد تعزيز موقف الرئيس صالح يا علي هيثم الغريب ؟ بأن الجنوب يجب عدم تأييده لأنه بمجرد أستعادة دولته وسيادته سيعيد التفاوض أن لم يكن سيلغي الأتفاقيات الحدودية مع المملكة وهذا ما يخيف ويفسر موقف المملكة تجاهنا . الرد : أولا أتفاقيات الحدود مع الجيران (عمان والمملكة ) سارت بقناعة دولة الجنوب قبل دولة اليمن . وبشأن ترسيم الحدود مع عمان الكل يعرف أن 1992م ما كان إلا حاصل تحصيل ما تم الأتفاق حولة من ترسيم لحدودنا مع عمان بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وسلطنة عمان . أما أتفاقية ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية فقد أكدت وثائق المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب بأن تلك الوثائق تعتبر سارية المفعول , ولا خلاف حولها .لذا يجب التفريق بين إتفاقيات بين دولتين لأعلان الوحدة فشلت بالكامل وتجسد فشلها باحتلال الجنوب , وأتفاقيات حدودية مع الجيران ثابته ولا خلاف حولها . هكذا مع الأسف حاولت أن أنقل ما قاله الأخ العزيز محمد علي السقاف خاصة في مجال الأتفاقيات الحدودية مع المملكة العربية السعودية وعمان حيث أنه قولني أشياء بهذه الجزئية لم أقلها أبدا , وأحتمال أنه تقول بذلك لكي يدعم رده أو إن وراء ذلك إعتبارات أخرى . فأقول أنك قد ذهبت في تأويل عبارات الوثيقة التي قدمتها إلى شعبي كأجتهاد فقط , قد أصيب أو أخطاء فيها , ولكنها بكل صراحة تخالف الأفكار التي وردت في ردك وهو ما آسف له شديد الأسف .
فإذا كان هناك جواب قانوني – سياسي أكثر ارضاء فأنه يجب أن يفرق بين أمرين متداخلين , وأن كانا قانونيا مختلفين جدا : الصيغ الخاصة بالوحدات العربية التي بدأت بقوة خلال عام 1958 بين سوريا ومصر والإمام احمد ومصر وغيرها , والأحزاب القومية والاشتراكية العنيفة التي كانت تشهدها المنطقة العربية التي كانت تنشد هذه الوحدات . مما جعل تلك الوحدة ومشاريعها تبدو ( كما هو حال إعلان الوحدة بين الجنوب العربي واليمن _ جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية- ) وكأنما لها مظهر الشرعية .والحقيقة الصريحة العارية هي أن السواد الأعظم من الشعب الجنوبي مثله مثل الشعب السوري لم يكونا ولا في حال من الأحوال منجذبين إلى تلك الوحدات الظالمة . قال الدكتور السقاف ": وأشير في الأخير أنه خطأ جسيم مطالبة المجتمع الدولي بعدم الأعتراف بأتفاقيات الوحدة الموقعة بين الجنوب والشمال العكس يا أخ / علي هيثم الغريب إتفاقيات الوحدة وإنتهاكها من قبل الشمال تمثل أحد الركائز القانونية والسياسية في صالح الجنوب في مطالبته في فك الأرتباط فهل أنت مستوعب هذا الأمر أم لا في هذه الحالة الصمت في هذه الجزءية أفضل إلا إذا كان وراء ذلك إعتبارات أخرى ؟؟؟ .
الرد :بالعكس أخي محمد فأنا أختلف معك تماما في هذه الجزئية بالذات , ولا أختلف معك كما وضحت سابقا , حول ما تم الأتفاق حوله بين الدولتين بشأن إعلان الوحدة , فالأتفاقيات شيء والتنفيذ شيء آخر . فالجمهورية العربية اليمنية كانت تبحث عن شرعية دولية لأحتلال الجنوب . وكانت هناك فرصة لها حينما توالت الانقلابات على الأنظمة الاشتراكية وآخر معاقلها موسكو , لا على أساس أن تحتل الجنوب فهذا بعدها , ولكن حتى تستطيع أن تستولي على الأجزاء النفطية التي توجد بجانب حدودها , هذا كان أمل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح , وأنت تعلم أخ محمد أن أجتماع 22 أبريل 1990م كان أجتماع للجنة العسكرية وليس أجتماعا للجان الوحدة , فبقرت قادر حصل ما حصل . وحاولت أن تتحصل عليها من خلال أتفاقيات الوحدة , فالأتفاقيات هي القاعدة التي يتحفز منها نظام الاحتلال بعد إعلان الوحدة وبعد الحرب على الجنوب ,لضربنا في الداخل وأمام المجتمع الدولي .فأي شرعية متبقية له غير عكاز تلك الاتفاقيات التي يحاول نظام الاحتلال أن يسوقها , ولا نعطي شرعية كاذبة للدولة اليمنية بأن تلك الأتفاقيات قد نفذت من قبل الدولتين , فلا اتفاقيات نفذت ولا وحدة قامت , بل حقيقة الوضع في الجنوب اليوم هو احتلال .
أن أملي يا أخ محمد كما هو أملك , بعد 18 عاما من العذاب والسجون والمحاكم هو حرية شعبنا الصابر وسيادته واستقلاله , ثقتي بطلوع الفجر بعد الليل مهما طال , وستبقى الجنوب رافعة أعلامها مرددة شعارات التحرير والاستقلال ومندفعة بكل قواها إلى طرد المحتل .
علي هيثم الغريب المحامي
عدن 30 يوليو 2012م
الجنوببي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-07-30, 10:10 PM   #7
بن عفرير
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-27
المشاركات: 2,179
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجنوببي مشاهدة المشاركة
..بسم الله الرحمن الرحيم
رد على رد
في هذا الشهر الكريم الشهر الفضيل الذي اكرمنا فيه رب الكون الذى لامعبود سواءه ان يتقبل منا صالح الأعمال ويغفر لنا سيئات أعمالنا الهم أمين يارب العالمين , واحب ان أبارك على الصديق العزيز الدكتور محمد علي السقاف في شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا بالوحدة الوطنية الجنوبية والاستقلال ان شاء الله .
أما بخصوص رد الأخ الدكتور على موضوعي " وثيقة تاريخية " فأنني سأكتفي بتوضيح بعض المسائل الضرورية التي وردت في رده , وأعتبرت بعض الكلمات بأنها ساقطة من رد الدكتور محمد ولا داعي للرد عليها .
في ضوء رده المنشور تحت عنوان " الغريب في أقوال الأخ علي هيثم الغريب " ذكر الدكتور/ محمد علي السقاف ست ملاحظات يمكن توضيحها بالفعل , (كون الوثيقة كتبتها عام 2008م , عندما كنت مشردا في يافع بعد خروجي من سجن صنعاء ومحاكمها وبعد حصار منزلي في عدن , ووضعتها عند صديق عزيز شأنها شأن كثير من الوثائق , وتفاجأت أنا بنشرها , رغم إنها نشرت كاملة كما كتبتها تماما ). ومن الملاحظات أن الأخ السقاف لم يفرق بين "أتفاقيات الوحدة " وهي كثيرة وبين " الوحدة الأندماجية " وهنا يسمح لي الأخ محمد أن أوضح له الفرق بين " اتفاقية الوحدة " و"الوحدة الأندماجية " التي قصدتها في موضوعي ,فمن الصحيح القول أن إتفاقية القاهرة المبرمة في 1972م( 28 أكتوبر 1972م) والتي تم الأتفاق حولها في مقر الجامعة العربية في القاهرة , أتت نصا بشكل إتفاقية الوحدة , ولم تأت نصا " بالوحدة الأندماجية " , فهي تضمنت مبادئ وأسس تحقيق الوحدة اليمنية , كما تم الأتفاق على بيان المباحثات ببنوده التسعة .ولا داعي للخوض في هذه الأتفاقية التي وقعها عن الجانب الجنوبي الأخ علي ناصر محمد رئيس وزراء دولة الجنوب , وعن الجانب اليمني الأخ/ محسن العيني رئيس مجلس الوزراء في ج ع ي , (الذي لم يسمح له حضور جلسات قمة طرابلس التي عقدت في 26/11/1972م , وصدر بيانها في 28 / 11/ 1972م) , لأن نظام الجمهورية العربية اليمنية رفض أتفاقية القاهرة ما عدا بيان المباحثات الذي ركز حول مسئلة وقف إطلاق النار كون الجنوبيين كانوا في حالة زحف بأتجاه صنعاء فأستعان القاضي الأرياني ببعض الدول العربية ومنها العراق لوقف ذلك الزحف , وكان بيان القاهرة . وجاء الشيخ زايد بن سلطان إلى اليمن لتصفية جو الخلافات بين المسئولين اليمنيين حول ما حصل في القاهرة , وأتفقوا بأنهم مع البيان ولكن الأتفاقية لا يوقعها إلا الرئيسان القاضي عبد الرحمن الأرياني والرئيس الشهيد سالم ربيع علي , فكانت قمة طرابلس .
أما من حيث مفهوم الوحدة كشعار , الذي بدأت بوادره في نهاية الخمسينيات , فهو , كان ردا على مشروع وحدة المحميات البريطانية في الجنوب العربي الذي بدأ في أواخر عشرينيات القرن العشرين , أي إلى المدة التي أشتد فيها النزاع بين بعض المحميات العربية الجنوبية والإمام يحي الذي خلف العثمانيين في اليمن , حول أراضي السلطنات في شبوة ولحج والضالع , حيث طرح برنارد رايلي فكرة " إقامة اتحاد للمحميات البريطانية في الجنوب العربي ". وما قصدته في " الوثيقة " هو " الوحدة الأندماجية " وليس إتفاقيات الوحدة , أو من كان يعمل في الجنوب من أجلها , حيث أن مشاريع الوحدة التي تبنتها الأحزاب القومية وليس الجنوبية كانت كثيرة , منها الكونفيدرالية ومنها الفيدرالية وغيرها , ولكن مفهوم " الوحدة الأندماجية " ظهر في سبتمبر 1988م من قبل حوشي ( حضر هذا اللقاء المرحوم جار الله عمر ويحي الشامي وغيرهم ) الذي طرح شرط أن يقوم الرئيس اليمني باصدار أمر عفو شامل , فكان منه ذلك , حيث ألتقا أعضاء المكتب السياسي من اليمنيين في عدن سريا بالرئيس اليمني الذي قال لهم :" لا أستطيع إصدار عفو شامل ولكن أوعدكم بأن الأعفاء عليكم قد تم " . لم تذكر " الوحدة الأندماجية " في أتفاقية القاهرة , بل نصت الأتفاقية على أن تقوم الوحدة بين الدولتين ج ي د ش , وج ع ي . أما بيان طرابلس ( 28 /11/1972م) , فقد نص في بنده السادس على " تهدف الدولة إلى تحقيق الأشتراكية مستلهمة الطراز الاسلامي العربي , وتعمل الدولة عن طريق إقامة علاقات أشتراكية في المجتمع " ., وهنا أسئل الأخ محمد هل إعلان الوحدة تم على أساس هذه الاتفاقية ؟؟ . من المعلوم جيدا أن هذه الأتفاقية قد القيت من قواميس الأتفاقيات اللاحقة , فبقرار من قبل جامعة الدول العربية في 4 مارس 1979م بعد إندلاع الحرب بين اليمن والجنوب شكلت لجنة من قبل الجامعة العربية لمتابعة الأوضاع والأشراف على تنفيذ القرارات الستة للجامعة , القرارات التي لم يورد فيها أي إشارة لأتفاقية القاهرة أو طرابلس ... حتى إتفاق 30 نوفمبر 1989م بين القيادتين في اليمن والجنوب جاء على أساس مشروع دستور دولة الوحدة الذي تم إنجازه في 1981م , ولم تورد كلمة وحدة إندماجية فيه , وردت كلمة إندماجية في سبتمبر 1988م بين الاشتراكيين الشماليين في الجنوب والرئيس اليمني علي عبد الله صالح , ثم في أتفاقية 22 أبريل 1990م في صنعاء الذي كان مقررا لأجتماع اللجنة العسكرية لمناقشة التوترات بين الدولتين بشأن حقل جنة في شبوة .
أما بشأن ما ذكرته في الوثيقة التاريخية ,قال الدكتور السقاف ( بأن أتفاقيات الوحدة الموقعة بين (ج ي د ش , و ج ع ي ) هي أتفاقيات غير قانونية ولا متكافئة لماذا ؟ , هل حسب قوله ( يقصد الكاتب) " أنه كما هو معروف لم يتم الدخول فيها بحرية ؟ كيف ذلك لم يوضح ؟ . الرد : هنا أسئلك أنت يا أخ محمد هل أتفاقيات الوحدة كانت متكافئة فعلا ؟؟ أنا ذكرت هذه الجزئية لأهميتها القانونية وليس لأن الاتفاقية لم تكن ؟ , أقول نعم غير متكافئة وإلا كيف يرضى شعب تعداده ثلاثة ملايين ومساحته ضعفي الآخر أن يدمج نفسه بشعب آخر تعداده 15 مليون نسمة ومساحته لا تساوي الثلث , هذا إذا أستثنينا الموقع والثروة والمدنية . وقال الدكتور السقاف ": وهناك خلط والتباس في التواريخ والمصطلحات : فوثيقة العهد والاتفاق ليست أتفاقية دولية بل أتفاق وفرق بين المصطلحين , فالاتفاقيات توقع بين ممثلي الدول وفي وثيقة العهد والاتفاق الرئيسان / علي عبد الله صالح وعلي سالم البيض كانا في إطار الوحدة ووقع معهما شخصيات عديدة وتوقيعهما في 27 فبراير 1994م , وليس في 1994/1993م." . الرد بشأن وثيقة العهد والأتفاق ( وأنا هنا لا أروج لها فهي مذمومة شأنها شأن الوحدة ) هي الوثيقة الوحيد بعد إعلان الوحدة توقع برعاية أغلب الدول العربية وبمباركة المجتمع الدولي وفي دولة خارج اليمن والجنوب , ثم إذا كان الأخ الرئيس الشرعي للجنوب علي سالم البيض يمارس نشاطه كنائب للرئيس وفي إطار دولة واحدة كما قال السقاف كيف يحق له أن يوقع وثيقة مقابل رئيس دولة أخرى , وفي دولة خارج الجنوب واليمن ؟؟ وتحت أشراف عربي وبرضى دولي ؟؟ . إذا فالاتفاقيات بشأن الوحدة قد فشلت عندما بدأت مؤسسات دولة الجنوب تعيد حساباتها , وخاصة الرئيس علي سالم البيض , وبدأت تطرح نفسها دوليا منذ أنتخابات 1993م عندما أنتخب الشعب الجنوبي رئيس دولة الجنوب الرئيس البيض , وذلك من خلال أنتخاب من رشحهم البيض إلى عضوية مجلس النواب , وعزز ذلك في أتفاق عمان في 20 فبراير 1994م وليس في 27 فبراير1994م كما ذكر السقاف . وكان شرط الرئيس اليمني علي عبد الله صالح للتوقيع على وثيقة العهد والاتفاق في عمان هو" التئام المؤسسات الشرعية للدولة وعودة الرئيس البيض إلى صنعاء " , وهذه شهادة من المحتل أن مؤسسات الدولتين لم تلتئما ؟ , ثم أن لجان تنفيذ بنود وثيقة العهد والاتفاق كانت معينة من خارج مؤسسات الدولة( نذكر الدولة هنا أفتراضا وليس حقيقة ) فالجانب العسكري كان يسير تحت اشراف دولي ( فرنسا والاردن وممثلين عن دولة الجنوب ودولة الجمهورية العربية اليمنية ) . قال الأخ السقاف مواصلا : (( لا أفهم ماذا يقصد الزميل الغريب قوله بأنه طوال ثلاث أعوام ( 1991م- 1994م) عقدت عدة أتفاقيات جديدة بين صالح والبيض أضافة إلى أنها ليست إتفاقيات كما أوضحنا لكننا لم نعرف ماذا يقصد بأتفاقيات جديدة بشأن كيفية بناء دولة الوحدة فهل يتكرم الغريب بتحيد مسمياتها وتاريخها )) . الرد: قبل الأجابة على ذلك أرجو أن يفهم القارئ أن إتفاقيات الوحدة لم تتوقف عند الإعلان عنها في 22 مايو 1990م , لأن الإعلان لا يعني بناء دولة الوحدة التي لم تكن موجودة أصلا إلا في النشيد الوطني والعلم , وبالتالي كان الأستاذ الصادق علي سالم البيض قد خير نفسه بين بناء دولة مدنية للوحدة أو العودة إلى الدولة الجنوبية , بما فيها معاملته كرئيس دولة , وفعلا فرض الرئيس البيض هذا التعامل على أكبر كبير في صنعاء , والذي يريد أن يعرف أكثر عن الأتفاقيات التي أبرمت بين الرئيس علي سالم البيض والرئيس اليمني علي عبد الله صالح يعود إلى كتابي المنشور تحت عنوان " اليمن والجنوب إعلان الحرب وإعلان الأنفصال " . قال الدكتور السقاف (( في صفحة 27 ذكر ( يقصد الكاتب) بأن مسألة الوحدة سويت المسألة كليا بين الحزب الاشتراكي وحزب المؤتمر الشعبي العام وهما حزبان غير منتخبان حسب قوله من قبل الشعب في الجنوب والشعب في الشمال ؟ الأحزاب لا تنتخب من قبل الشعب تدخل الانتخابات العامة والانتخابات تقتصر داخل الحزب في أختيار قادته وفق لائحة كل حزب . الرد : قصدت من ذلك هو شرعية الحزب الأشتراكي اليمني في الجنوب حيث أنه لم يمر إلى الحكم من خلال المنافسة في الأنتخابات العامة , بل من خلال القوة , وشرعيته لم يمتلكها من الشعب الجنوبي ,ولاعبر صناديق الأقتراع , وارجو أن يفهم الأخ محمد أن قصدي واضح وهو الشرعية التي يكتسبها الحزب الحاكم من خلال الانتخابات العامة , وليس من خلال الانتخابات الداخلية له , وهناك فرق كبير بين أنتخابات حزبية داخلية لا شرعية لها إلا في أطار الحزب وبين الأنتخابات العامة على مستوى الوطن تستمد شرعيتها من الشعب ؟. وأضاف السقاف ": وفي الصفحة ( 29) القول في رابعا كل هيئات الدولة البرلمان والحكومة تنتخب دستوريا ؟ أفهم أن البرلمان ينتخب ولكن كيف يتم إنتخاب الحكومة ؟ . الرد : في هذا الشأن الأخ السقاف محق جزئيا , ولكن أرجو على الدكتور السقاف أن يفرق بين الهيئات والحكومة , فالهيئات هي وفق الدستور تعني البرلمان , وعلى الأخ محمد أن يفرق بين الحكومة ومجلس الوزراء , فالرئيس جزء من السلطة التنفيذية ( أي الحكومة) وهو ينتخب من قبل الشعب , والذي لا ينتخب أعضاءه هو مجلس الوزراء . وفي ذلك فرق طبعا في حالة الحكم الرئاسي وفي حالة الحكم البرلماني , ليس المجال هنا مناسب للخوض فيها . واصل الدكتور السقاف أستفساراته بالقول : أي دستور يتحدث ليستنتج قوله بأن الحكومة ما بعد إعلان الوحدة لم يكن لديها حق ولا سلطة حول الجنوب ولا التصرف بمستقبله مما يتناقض مع ما قاله في صفحة ( 28) أن اتفاقيات إعلان الوحدة بين الدولتين جعل التقاسم بين شريكي الوحدة أساس الحكم وبهذه الطريقة كانتا موجودتان في الجنوب والشمال وحقوق الشعبين كانت موجودة أيضا حتى أن الرئيس علي سالم البيض أعتكف في عدن ولم يمسه النظام بشيء وكيف يتم حماية شعب الجنوب للبيض حسب قوله(يقصد الكاتب) إذا لم يكن له سلطة مارسها على شعب الجنوب ؟ . وهنا سأكتفي بنقل عبارة الدكتور السقاف نفسها للأجابة على أستفساره عندما قال ": وكيف يتم حماية شعب الجنوب للبيض حسب قوله(يقصد الكاتب) إذا لم يكن له سلطة مارسها على شعب الجنوب" , مش قلت لك يا أخ محمد أن كل دولة كانت تحكم نفسها , فإذا كانت هناك حكومة تحكم الشمال والجنوب كما قلت فهل يستطيع الرئيس البيض أن يعتكف في عدن , ويحميه شعبه وليس الحكومة ؟؟ , وإذا كانت هناك حكومة وحدة تحكم الشمال والجنوب لماذا رفضت نقطة عسكرية عادية السماح لرئيسها , حيدر ابوبكر العطاس بالمرور , وعاد من حيث أتى ؟؟ . أي دولة في العالم تعيش بعملتين وجيشين وكل شيء فيها مناصفة , حتى عمال البلدية ؟؟ . لكن الظاهر أن هناك من يريد أن يعطي شرعية دولية لأتفاقيات إعلان الوحدة , وهذا ما يريده نظام الاحتلال اليمني , ويبني تواجده في الجنوب عليه , حيث أوصل الرئيس اليمني المخلوع إلى المجتمع الدولي ما مفاده ": نحن دخلنا بأتفاقيات مكتوبة وموقعة بين الدولتين , ولم نعتدي على أحد " لذا يرفض المجتمع الدولي أن يعترف بأننا محتلين ؟؟ , بل يقول أننا دخلنا الوحدة برضانا ؟؟ .وإذا كان قوله هذا صحيح لماذا أعلن الحرب على الجنوب وأحتله عسكريا عام 1994م ؟؟ فأين الأتفاقيات التي أعطته هذه الشرعية ؟؟, وفي صفحة ( 26) ذكر ( يقصد الكاتب) أن الوزارات التي أندمجت بالمناصفة لم تستخدم سلطاتها في الفترة من "1990-1994" في الشمال ولا الجنوب حيث ظلت كل دولة تحكم شعبها تماما كما كان قبل إعلان الوحدة 1990 (أنتهى) رد الدكتور محمد : كيف يستقيم هذا الكلام حيث أن الحكومة هي التي كانت تسير أمور الدولة والمواطنين وبجانبها الجهة الشرعية ممثلة بمجلس النواب الذي تم تشكيله في الفترة الأنتقالية بدمج برلماني الدولتين السابقتين .)) , ردي : يا أخ محمد البرلمان ظل برلمانيين وهما اللذان أندمجا عام 1990م ( إذا تركنا الأضافة غير القانونية ) ولا يستطيع أي برلمان من البرلمانيين صياغة قانون إلا بالتوافق مع البرلمان الأخر , أما الحكومة فهي موجودة نعم ولكن بقيت بالمناصفة , والعملة بقيت عملتين والجيش جيشين حتى الوحدات العسكرية اليمنية التي أنتقلت للجنوب كانت تأتمر من قبل الرئيس صالح والقوات التي أنتقلت إلى اليمن كانت تأتمر من قبل الرئيس البيض , وأول قتال بدأ من داخل هذه الوحدات (لأنها لم تندمج أصلا) عندما توترت الأوضاع بين الدولتين المندمجتين بالعلم والنشيد وليس واقعيا , وانا أقدر ردك أخي محمد فأنت تريد أن توصلنا إلى نقطة قانونية لأقناع المجتمع الدولي بفك الأرتباط بين اليمن والجنوب , ولكن الحقيقة إذا سلمنا بما قلت وهذا طبعا ما يلفظه الواقع , فأن حرب 1994م هي حرب أهلية كما تقول الأحزاب اليمنية الحاكمة , مع أنها حقيقة هي حرب بين دولتين بعد فشل الجمهورية العربية اليمنية في ضم الجنوب من خلال أتفاقيات إعلان الوحدة , فلجأت الدولة اليمنية إلى الاحتلال العسكري بدلا من الاحتلال عبر الأتفاقيات التي فشلت في التنفيذ على الواقع . إذا فالوضع الحالي في الجنوب هو وضع احتلال , ويحتاج إلى تحرير وليس إلى فك الأرتباط , وعلى المحتل أن يرحل من الجنوب . ويمكن أضيف كلمة قانونية مهمة جدا , وهي أن المجتمع الدولي من خلال مواقفه عام 1994م وكذلك الآن يعرف جيدا أن الوضع الحالي في الجنوب هو احتلال , ولكن إذا صرح بالذلك فهذا يترتب عليه مواقف أخرى قد لا تسمح بها الأوضاع في اليمن وفي المنطقة , هذا من جهة أخرى ,بأعترافهم بذلك سيعطي للجنوب كل الوسائل المشروعة لطرد الاحتلال وفق المواثيق الدولية . فمن الخطأ يا أخ محمد أن نعطي لتلك الأتفاقيات مظهر الشرعية , فهذا يضرنا أكثر مما ينفعنا . وقال الدكتور السقاف (( يبدو أن الأخ الغريب لا يفقه ما يقول وخطورته الكبرى على القضية الجنوبية والوعي العام لشعب الجنوب بتأكيده عن قناعته بأن دولة الجنوب ظلت تحتفظ بالسيادة على أراضيها حتى يوم 7/7/1994م عندما دخلت القوات القبلية العسكرية الشمالية إلا عدن .إذا كان هذا صحيحا كيف يفسر وجود قوات شمالية في الجنوب وجنوبية في الشمال قبل الحرب وفق إتفاق الطرفين هل هو احتلال متبادل ؟ ردي على هذه النقطة : هذه وحدات عسكرية رمزية كل منها كان تابع لدولته السابقة , ولكني أسئل الأستاذ محمد : هل أندمج جيشي الدولتين في جيش واحد ؟ وهل كان هناك جيش واحد بعد إعلان دولة الوحدة ؟. يا أخ محمد جيش الشمال كان وسيظل منقسما إلا شيع وأحزاب , فكيف سيتوحد الجيش الجنوبي معه ؟؟ . إذا فكل اتفاقيات إعلان الوحدة لم تضعها الجمهورية العربية اليمنية موضع التنفيذ , لذا أعلنت الحرب ضد الجنوب . قال الدكتور السقاف ": والأخطر أن كلامه هذا قد يعني أن الأتفاقية الحدودية مع سلطنة عمان في عام 1992م والأخيرة مع المملكة العربية السعودية لعام 2000م لا تعني الجنوب ؟ أليس الرئيس علي سالم البيض بمشورة أحد رجال القانون الدولي الجنوبي وضع في بيانه بعد خروجه من سلطنة عمان في عام 2009م بأن الجنوب لن يمس الأتفاقيات الحدودية وسيعترف بها بما فيها الأتفاقية الحدودية مع المملكة العربية السعودية التي وقعت بعد الحرب هل تريد تعزيز موقف الرئيس صالح يا علي هيثم الغريب ؟ بأن الجنوب يجب عدم تأييده لأنه بمجرد أستعادة دولته وسيادته سيعيد التفاوض أن لم يكن سيلغي الأتفاقيات الحدودية مع المملكة وهذا ما يخيف ويفسر موقف المملكة تجاهنا . الرد : أولا أتفاقيات الحدود مع الجيران (عمان والمملكة ) سارت بقناعة دولة الجنوب قبل دولة اليمن . وبشأن ترسيم الحدود مع عمان الكل يعرف أن 1992م ما كان إلا حاصل تحصيل ما تم الأتفاق حولة من ترسيم لحدودنا مع عمان بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وسلطنة عمان . أما أتفاقية ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية فقد أكدت وثائق المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب بأن تلك الوثائق تعتبر سارية المفعول , ولا خلاف حولها .لذا يجب التفريق بين إتفاقيات بين دولتين لأعلان الوحدة فشلت بالكامل وتجسد فشلها باحتلال الجنوب , وأتفاقيات حدودية مع الجيران ثابته ولا خلاف حولها . هكذا مع الأسف حاولت أن أنقل ما قاله الأخ العزيز محمد علي السقاف خاصة في مجال الأتفاقيات الحدودية مع المملكة العربية السعودية وعمان حيث أنه قولني أشياء بهذه الجزئية لم أقلها أبدا , وأحتمال أنه تقول بذلك لكي يدعم رده أو إن وراء ذلك إعتبارات أخرى . فأقول أنك قد ذهبت في تأويل عبارات الوثيقة التي قدمتها إلى شعبي كأجتهاد فقط , قد أصيب أو أخطاء فيها , ولكنها بكل صراحة تخالف الأفكار التي وردت في ردك وهو ما آسف له شديد الأسف .
فإذا كان هناك جواب قانوني – سياسي أكثر ارضاء فأنه يجب أن يفرق بين أمرين متداخلين , وأن كانا قانونيا مختلفين جدا : الصيغ الخاصة بالوحدات العربية التي بدأت بقوة خلال عام 1958 بين سوريا ومصر والإمام احمد ومصر وغيرها , والأحزاب القومية والاشتراكية العنيفة التي كانت تشهدها المنطقة العربية التي كانت تنشد هذه الوحدات . مما جعل تلك الوحدة ومشاريعها تبدو ( كما هو حال إعلان الوحدة بين الجنوب العربي واليمن _ جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية- ) وكأنما لها مظهر الشرعية .والحقيقة الصريحة العارية هي أن السواد الأعظم من الشعب الجنوبي مثله مثل الشعب السوري لم يكونا ولا في حال من الأحوال منجذبين إلى تلك الوحدات الظالمة . قال الدكتور السقاف ": وأشير في الأخير أنه خطأ جسيم مطالبة المجتمع الدولي بعدم الأعتراف بأتفاقيات الوحدة الموقعة بين الجنوب والشمال العكس يا أخ / علي هيثم الغريب إتفاقيات الوحدة وإنتهاكها من قبل الشمال تمثل أحد الركائز القانونية والسياسية في صالح الجنوب في مطالبته في فك الأرتباط فهل أنت مستوعب هذا الأمر أم لا في هذه الحالة الصمت في هذه الجزءية أفضل إلا إذا كان وراء ذلك إعتبارات أخرى ؟؟؟ .
الرد :بالعكس أخي محمد فأنا أختلف معك تماما في هذه الجزئية بالذات , ولا أختلف معك كما وضحت سابقا , حول ما تم الأتفاق حوله بين الدولتين بشأن إعلان الوحدة , فالأتفاقيات شيء والتنفيذ شيء آخر . فالجمهورية العربية اليمنية كانت تبحث عن شرعية دولية لأحتلال الجنوب . وكانت هناك فرصة لها حينما توالت الانقلابات على الأنظمة الاشتراكية وآخر معاقلها موسكو , لا على أساس أن تحتل الجنوب فهذا بعدها , ولكن حتى تستطيع أن تستولي على الأجزاء النفطية التي توجد بجانب حدودها , هذا كان أمل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح , وأنت تعلم أخ محمد أن أجتماع 22 أبريل 1990م كان أجتماع للجنة العسكرية وليس أجتماعا للجان الوحدة , فبقرت قادر حصل ما حصل . وحاولت أن تتحصل عليها من خلال أتفاقيات الوحدة , فالأتفاقيات هي القاعدة التي يتحفز منها نظام الاحتلال بعد إعلان الوحدة وبعد الحرب على الجنوب ,لضربنا في الداخل وأمام المجتمع الدولي .فأي شرعية متبقية له غير عكاز تلك الاتفاقيات التي يحاول نظام الاحتلال أن يسوقها , ولا نعطي شرعية كاذبة للدولة اليمنية بأن تلك الأتفاقيات قد نفذت من قبل الدولتين , فلا اتفاقيات نفذت ولا وحدة قامت , بل حقيقة الوضع في الجنوب اليوم هو احتلال .
أن أملي يا أخ محمد كما هو أملك , بعد 18 عاما من العذاب والسجون والمحاكم هو حرية شعبنا الصابر وسيادته واستقلاله , ثقتي بطلوع الفجر بعد الليل مهما طال , وستبقى الجنوب رافعة أعلامها مرددة شعارات التحرير والاستقلال ومندفعة بكل قواها إلى طرد المحتل .
علي هيثم الغريب المحامي
عدن 30 يوليو 2012م

أراد يكحلها وأعماها.. لا يستند منطق الرجل إلى أي أسس تاريخية أو قانونية أو سياسية أنة يركّب ويقولب كما يريد بل والأدهى يفسر ويأول كما يحلو له بعيدا عن أي ضوابط علمية أو حتى أخلاقية لأن التاريخ أمانة وليس شي يتم التعامل معه بنزق وأستهتار وعبط كما يفعل علي الغريب. الذي أنا حزين عليه هو تهافت الرجل وتحطيمه لنفسه وتاريخه وأحترامه عند الناس بطريقة تدعو للرثاء.
بن عفرير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-07-31, 12:20 AM   #8
الضويبي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-09-18
المشاركات: 2,610
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن عفرير مشاهدة المشاركة
أراد يكحلها وأعماها.. لا يستند منطق الرجل إلى أي أسس تاريخية أو قانونية أو سياسية أنة يركّب ويقولب كما يريد بل والأدهى يفسر ويأول كما يحلو له بعيدا عن أي ضوابط علمية أو حتى أخلاقية لأن التاريخ أمانة وليس شي يتم التعامل معه بنزق وأستهتار وعبط كما يفعل علي الغريب. الذي أنا حزين عليه هو تهافت الرجل وتحطيمه لنفسه وتاريخه وأحترامه عند الناس بطريقة تدعو للرثاء.
كنت اتمنى ان الغريب بقي ساكتا حول تدوين وثيقتة التي اظهرت
قبح ما بداخلة للاسف مع اني وربي احترمة جدا،،
__________________
لا للفاسدين ؟؟
نعم للعدل والمساواه والامن والاستقرار؟؟
الضويبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-07-31, 01:43 AM   #9
بن عفرير
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-27
المشاركات: 2,179
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الضويبي مشاهدة المشاركة
كنت اتمنى ان الغريب بقي ساكتا حول تدوين وثيقتة التي اظهرت
قبح ما بداخلة للاسف مع اني وربي احترمة جدا،،

وأنا كنت أتمنى ذلك لكنة في خضم الدفاع عن نفسه فعلا أظهر مساوئ معرفية لا تعد ولا تحصى... لا يوجد أمام الغريب أي طريق غير سحب هذه الوثيقة والأعتذار لشعب الجنوب الذي أساء لنضالاتة.
بن عفرير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-07-31, 12:25 AM   #10
الضويبي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-09-18
المشاركات: 2,610
افتراضي

نص اتفاق إعلان الجمهـورية اليمنية
وتنظيم الفترة الانتقـالية

والوطن اليمني يعيش مرحلـة الإعداد الكامل لإعادة بناء وحدته وإنشاء دولة الوحدة بما تشهده الساحة اليمنية من نشاطات متواصلة على كافة المستويات القيادية والحكوميـة والتنظيمية والشعبية والهيئـات والاتحادات النقابية والجماهيرية لتنفيذ اتفاق عدن التاريخي في الثلاثين من نوفمـبر 1989م من العام الماضي.

ومواصـلة للمشاورات المخلصـة والجادة التي تتم بين قيادتي الوطـن من أجل تعزيز الإرادة الواحـدة في قيادة العمل الوحـدوي،وتثبيت واجب المسئوليـة لدى كافة القيادات وعلى كل المستويات، ومن أجل سلامـة الخطوات والإجراءات الوحـدويـة في المرحلة الانتقالية، وقيام دولة الوحدة، وتقديراً من القيادة لكل ما يطرح على المستوى الوطني من نقاشات وحوارات وطنية استهدفت في مجملها خدمة قضية وحدة الوطـن بشكل عام..

وانسجاماً مع ما تشهده مسيرة الوحدة من مناخ ديمقراطي.. وتعزيزاً لهذا المناخ الذي يعبر عن أهم الأهداف والمكاسب الوطنيـة لثورتي سبتمبر وأكتوبر الخالدتين كمرتكم أساسي قامت عليه حوارات أبناء الوطن اليمني من أجل إعادة وحدتهم، وحرصاً على توفير كامل السلطات الدستوريـة لدولة الوحدة فور قيامها وعدم وجود فراغ دستوري في ظلها، وتحقيقاً للشرعيـة الكاملة في المشاركة الشعبية والديمقراطية في الحكم.

ونظراً لضرورة أن تكون الفترة الانتقالية بعد قيام الجمهورية اليمنية محددة بمدة كافية لاستيعاب عملية الإعداد لمستقبل الدولة اليمنية وإجراء الانتخابات العامة لمجلس النواب، وحرصاً على أن يسود العمل بدستور دولة الوحدة والشرعيـة الدستورية وعدم اللجوء إلى تجاوز الدستور أو تعديله من قبل أي جهـة غير مخولة حق التعديل.

وتأكيداً على نقاوة البناء الوحدوي الذي يقوم على أسس وطنية مستندة على أهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين.. ومنطلقاً من انتمائـه القومي والإسلامي والإنساني فقد شهدت صنعاء أول اجتماع لكامل قيادتي الوطن اليمني ممثلة في الأخوين العقيد/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد العام للقوات المسلحة الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام، وعلي سالم البيض الأمين العام للجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني.. والأخوة الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني، ورئيس مجلس الشورى، ورئيس هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى، ورئيس الوزراء، وأعضاء المكتب السياسي واللجنة العامة ، والمجلس الاستشاري، وعدد من أعضاء هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى ومجلس الشورى والحكومتين، واللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني واللجنة الدائمـة للمؤتمر الشعبي العام من كبار المسئولين المدنيين والعسكريين وفقاً للقائمة المرفقة، وذلك خلال الفترة من 24-27 رمضان 1410هـ الموافق 19-22 ابريل/ 1990م حيث تم الاتفاق على ما يلي:

مادة (1): تقوم بتاريخ من مايو 1990م الموافق 1410هـ بين دولتي الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (شطري الوطن اليمني) وحدة اندماجية كاملة تذوب فيها الشخصية الدولية لكل منهما في شخص دولي واحد يسمى ( الجمهورية اليمنية) ويكون للجمهورية اليمنية سلطات تشريعيـة وتنفيذية وقضائيـة واحدة.

مادة (2): بعد نفاذ هذا الاتفاق يكون مجلس الرئـاسة للجمهورية اليمنية لمدة الفترة الانتقاليـة يتألف من خمسة أشخاص ينتخبون من بينهم في أول اجتمـاع لهم رئيسـاً لمجلس الرئاسـة ونائباً للرئيـس لمدة المجلس. ويشكل مجلس الرئـاسة عن طريق الانتخابات من قبل اجتماع مشترك لهيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى، والمجلس الاستشاري ، ويؤدي مجلس الرئاسة اليمين الدستورية أمام هذا الاجتماع المشترك قبل مباشرة مهامه. ويمارس مجلس الرئـاسة فور انتخـابه جميع الاختصاصات المخولة لمجلس الرئـاسة في الدستور.

وردت الأسماء في القسم التاسع ص(315، 316، 317)

مادة (3): تحد فترة انتقـالية لمدة سنتين وستة أشهر ابتداء من تاريخ نفاذ هذا الاتفاق ،ويتكون مجلس نواب خلال هذه الفترة من كامل أعضاء مجلس الشورى ومجلس الشعب الأعلى، بالإضافة إلى عدد (31) عضواً يصدر بهم قرار من مجلس الرئـاسة، ويمارس مجلس النواب كافة الصلاحيات المنصوص عليها في الدستور عدا انتخاب مجلس الرئاسة وتعديل الدستور.. وفي حالة خلو مقعد أي من أعضاء مجلس النواب لأي سبب كان يتم ملؤه عن طريق التعيين من قبل مجلس الرئاسـة.
مادة (4): يصدر مجلس الرئاسة في أول اجتماع له قراراً بتشكيل مجلس استشاري مكون من (45): عضواً وتحدد مهام المجلس في نفـس القرار.
مادة (5): يشكل مجلس الرئاسـة حكومة الجمهورية اليمنيـة التي تتولى جميع الأختصاصات المخولة للحكومة بموجب الدستور.
مادة (6) : يكلف مجلس الرئاسة في أول اجتماع فريقاً فنياً لتقديم تصور حول إعادة النظر في التقسيم الإداري للجمهورية
اليمنية بما يكفل تعزيز الوحدة الوطنية وإزالة آثار التشطير.
مادة (7): يخول مجلس الرئاسـة إصدار قرارات لها قوة القانون بشأن شعار الجمهورية
اليمنية وعلمها والنشيد الوطني ، وذلك في أول اجتماع له اتخاذ قرار بدعـوة مجلس النواب للانعقاد وذلك للبت فيما يلي:
‌أ. المصـادقة على القرارات بقوانين التي أصدرها مجلس الرئاسـة.
‌ب. منح الحكومة ثقة المجلس في ضوء البيان الذي ستقدمه.
‌ج. تكليف مجلس الرئاسـة بإنزال الدستور للاستفتاء الشعبي العام عليه قبل 30 نوفمبر 1990م.
‌د. مشاريع القوانين الأساسيـة التي سيقدمها إليه مجلس الرئاسـة.
مادة (8): يكون هذا الاتفاق نافذاً بمجرد المصادقة عليه وعلى مشروع دستور الجمهورية
اليمنية من قبل كل من مجلسي الشورى والشعـب.
مادة (9) : يعتبر هذا الاتفاق منظماً لكامل الفترة الانتقاليـة، وتعتبر أحكام دستور الجمهورية
اليمنية نافذة خلال المرحلة الانتقالية فور المصادقة عليه وفقاً لما أشير إليه في المادة السابقة وبما لا يتعارض مع أحكام هذا الاتفاق.
مادة (10): تعتبر المصادقة على هذا الاتفاق ودستور الجمهورية اليمنيـة من قبل مجلسي الشورى والشعب ملغيـة لدستور الدولتين السابقـة.
تم التوقيـع على هذا الاتفاق في صنعاء بتاريخ 27/ رمضان 1410هـ الموافق 22 ابريل 1990م.

العقيد علي عبد الله صالح
رئيس الجمهورية القائد العام للقوات المسلحة
الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام

علي سالم البيض
الأمين العام للجنة المركزية
للحزب الاشتراكي اليمني
__________________
لا للفاسدين ؟؟
نعم للعدل والمساواه والامن والاستقرار؟؟
الضويبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مقامات, الأخ, التطريب, الغريب, العزيز, عفرير, هيثم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
علي هيثم الغريب في لقاء خاص ..؟ جرح وطن المنتدى السياسي 12 2011-03-10 07:37 PM
الغريب والعجيب في أقوال علي هيثم الغريب أبوسعد المنتدى السياسي 32 2009-04-07 09:59 PM
اسر ( باص ) علي هيثم الغريب قناص الجنوب المنتدى السياسي 2 2008-07-10 10:38 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر