تغطية عدن على صفيح ساخن واستمرار الغضب الجنوبي ليوم السبت 26 فبراير

[wolfwild]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المجد للشهداء

ما يشتغل الرابط ارجوا من لديه الرقم المشفر ان ينزله هنا

اليوم قفلوا تويتر في اليمن

[ابن خليفة]

يا شباب شبوة اصحو وناصرو اخونكم في عدن
الى متي النوم دم الشهداء امانة في اعناقناء

[السفير الحميري]

شبكة الطيف - بقلم : أبو مسلم اليافعي

يا أبناء الجنوب أن اليوم يحاك للجنوب والجنوبيين أكبر مؤامرة في تاريخ الجنوب، خاصة وأننا جميعاً مجمعين على هدف واحد ألا وهو (الاستقلال) وهذا بفضل الله ثم بعزيمة أبناء الجنوب.

وقد استخدم النظام اليمني أصحاب اللحى المزيفة والمرتزقة في عام 1994م في الفتاوى التي تجيز استباحة الجنوب أرضا وإنسانا واستخدمهم في الاغتيالات التي سبقت الاحتلال واستخدمهم في اجتياح الجنوب ثم في انتخاباته المزيفة كزيف لحاهم.

وبعد معاناة دامت أكثر من (16) عاما والتي فاقت معاناة الفلسطينيين والتي استخدمت ضدنا كل أنواع الانتهاكات المحرمة شرعاً وعرفاً من قتل واختطاف وتعذيب وتنكيل ونهب وسلب لحقوقنا وكتم لحرياتنا وكل أصناف القهر والإذلال حتى وصلت بهم المواصيل إلى محاولة طمس هويتنا وعدم الاعتراف بنا كجنوبيين.

أتى النظام اليمني ليعيد أصحاب اللحى المزيفة والمرتزقة ولكن بطريقة أخرى أبشع وأخطر من سابقاتها على الجنوب والجنوبيين، لأنهم أدركوا أن الاغتيالات والاستبداد والقهر لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية خاصة وأن أبناء الجنوب أصبحوا صفاً واحداً.

فاتوا بطريقة المعارضة وجاهروا بالعداء للنظام لأنهم يدركون أيضا إن أبناء الجنوب قلوب طيبة ومؤمنة قد يصدقونهم .

ومن خلال ما سبق

أحذر أهلي وأحبائي في الجنوب بعدم الانجرار إلى هذا المكان الذي هو أخطر على الجنوب والجنوبيين من الاحتلال نفسه وهذه الشعارات التي يسوّقونها لنا هي نفس الفيدرالية التي كانوا سوّقوها لنا سابقا وليس فيدرالية الإقليمين ولكنها فيدرالية الأقاليم التي كانوا يريدون طمس قضية الجنوب وإلى الأبد.

فالذي يخيفني اليوم أن يغرسون في نفوس شبابنا وإخواننا وأبنائنا شعار إسقاط النظام وينسوهم مطلبنا الأساسي وقد يصبح يوما ما أبناء الجنوب وأبناء الجمهورية العربية اليمنية منقسمين إلى قسمين سلطة ومعارضة وهو ما يريده المشترك مع السلطة بعد أن فشل سابقا في خطف مسيرات الحراك السلمية في الجنوب. ونحن نقرأ دائما في المواقع ونسمع من الأبواق التابعة للاحتلال إقحام المشترك في الحراك وهذا ليس من باب العداء للمشترك ولكن من باب الخلط والتعتيم على مطالب أبناء الجنوب. أقرأوا ماذا يكتبون هذه الأيام مظاهرات في البيضاء ولأول مرة يشارك فيها أبناء يافع ومظاهرات في زنجبار ولأول مرة يشارك فيها أبناء المحافظات الشمالية. فهذه المظاهرات التي نشاهدها هي بريئة على الأقل من بعض المتظاهرين ولكنها تسيّس من قيادات المعارضة والسلطة وبدل ما تسقط النظام ستسقط الجنوب وحراكه السلمي إذا لم يحذر الجنوبيين.

شاهدنا المعارضة التي كانت تمثل الأفلام وتهدد النظام باللجوء إلى الشارع ماذا فعلت عندما خرج شباب اليمن إلى الشارع.


وقرأنا ماذا قال حسين الأحمر الذي ينادي بإسقاط نظام صالح عندما قال: بأنه سيرسل عشرة ألف مقاتل من قبيلة حاشد لنصرة القذافي

وسمعنا مشايخهم وعلى رأسهم الشيخ عبد المجيد الزنداني الذي خرج ليحرم الاعتداء على المتظاهرين في الجمهورية العربية اليمنية الذين يشتبكون مع بلطجية النظام كما يسمونهم بالنعال والعصي.
ويجيزوه في الجنوب بالرصاص الحي والدبابات والطائرات الأمريكية ونحن سمعنا كثير ممن يسمون بالعلماء ورجال الدين في الجمهورية العربية اليمنية عندما يُسألون عن المظاهرات السلمية في الجنوب وعن سقوط قتلى يقولون خارجين عن القانون ويجيزون قتلهم.

وسمعنا الداعية الإسلامي طارق السويدان عندما قال راسلوني رجال دين وعلماء من اليمن قالوا لي إلا اليمن فطلبوا مني الدعوة إلى عدم التظاهر في اليمن. شاهدوا علمائنا ماذا يعملون يطلبون من علماء الخليج والعرب بالدعوة إلى تحريم التظاهر باليمن تناسوا أن هولاء علماء دين يعبدون الله وحده.

وشاهدنا نظام صنعاء الذي يدّعي بالوحدة عندما يخرج انصارة بالعصي والنعالات لمهاجمة المتظاهرين في صنعاء وتعز. ويستخدم ضد المتظاهرين في الجنوب كل أنواع الأسلحة الفتاكة ليس من أجل شي إنما لأنهم جنوبيين. وحتى مهاجمة المتظاهرين في الجمهورية العربية اليمنية بالنعال والعصي من باب خداع الرأي العام للتغطية على الجرائم التي يرتكبها في الجنوب.


وكلمة أخيرة لأهلي في الجنوب

أنتم اليوم أمام أبشع أحتلال عرفه التاريخ وأمام قيادة حراك لا يصلحون حتى أن يقودون أنفسهم. إلا القلة القليلة التي أصبحت حائرة لا تدري ماذا تفعل.

فنصيحتي لكم أحبائي إمّا أن تخرجون إلى الشارع كما خرجت الشعوب التي سبقتكم وتعتمدون على أنفسكم بدون القيادة الحالية ووعودهم وبيناتهم وتصريحاتهم الكاذبة التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه اليوم.

وإمّا أن تحافظون على أرواحكم لتنفعون أنفسكم وأهلكم. وحتى لا تصبحون ضحية للشعارات الوهمية التي ترفعها بعض قيادتنا وتتغير من يوم إلى آخر فلا يمكن أن أردكم إلى الماضي وعشرات الالآف من الشهداء من أبناء الجنوب راحوا ضحية شعارات وأصبحت وهمية. ولكن من بعد الاحتلال كم شهداء قدمنا في 1994م وبشعارات متعددة وكم شهداء قدمنا من 2006م من أجل الاستقلال والحرية وبدأت تتقلص عند بعض القيادات لتصبح فيدرالية واليوم كم باستطاعتنا تقديم شهداء من أجل إسقاط النظام وبعدها سنعود للشعار الأول الاستقلال والحرية.

أرجو من أبناء الجنوب أن نثبت ونناضل ونقدم التضحيات من أجل هدفنا الحقيقي والرئيسي ألا وهو الاستقلال فلا نضحي بأنفسنا ونحن لا ندري ماذا نريد فأنفسنا ليست رخيصة إلى هذا الحد.

ولكن لازال الأمل فيكم كبير بأن تحسمون أمركم وتحررون بلدكم

ونصيحتي إلى بعض قيادات الحراك والقيادات الجنوبية في سلطة الاحتلال بعد أن شاهدنا فقط ماذا حدث أمس وفي الساعات الأولى من فجر اليوم في عدن هل تخجلون على أنفسكم وتنظمّون بصدق إلى ثورة شعبكم حتى تحرير الجنوب كل العالم يشاهد كيف يتعاملون مع مظاهرات شعبهم وكيف يتعاملون مع مظاهرات شعبنا. إلى متى تعيشون في ذل وخنوع سيأتي اليوم الذي تنكشفون فيه في الدنيا والآخرة. تعبّروا كيف ينكشفون الحكام العرب ويتساقطون واحد تلو الأخر فاغنموا الفرصة بالتوبة والعودة الله وإلى شعبكم قبل أن يأتي اليوم الذي لا تقبل فيه توبتكم لا عند الله ولا عند شعبكم.

ثورة حتى النصر.

بقلم : أبو مسلم اليافعي

26/02/2011م

[جبل حقات]

يا اخوااان امس ضربونا با خط العريش
با مضاد الطيرا ن وبا مدفع يسموة ميم ط
كان لمى يضرب يهز الشارع هز
وكان الضرب موجة با تجاهنا مباشرة
وكان يجي طلقان المدفع الميم ط لمى فوق النيس
هذا غير السلاح حق الامن المركزي وراصاص الجيش
امس ملاحمة بطولية بخط العريش
والي هربوا رجعوا المنصورة والي صمدنا دخنا حوافي النصر الي جنب معسكر الامن المركزي وكانوا يضربوا علينا قناصة من فوق بيوت الدحابشة الي هناااك
من فوق بيت واحد اسمة الشراعبي
بعدين امام الكم الهايل من الجرحى والقوات المنتشرة بكثرة ققر الشباب الانسحاب والعودة الى منطقة المنصورة حيث مكان الاعتصام

[صقر الجزيرة]

بعد المجزره الدمويه البشعه التي ارتكبتها قوات امن الاحتلال المجرمه بحق ابناء م_عدن الشرفاء وبعد كل مأحصل 0
س__هل نحن مع رفع اعلام الجونوب وشع رات الحريه والاستقلال_
ام مع شعارات اسقاط النضام واعلام الوحده لنكون على درايه لنخرج الشارع وقد حددنا الاتجاه حتانستقبل الجموع التي ساتاتي من تعز معززه باعلام الوحده لغرض طمس القضيه الجنوبي الى لابد00 تحت ضل سذاجه سياسيه جنوبيه بلها0وهل من مغيث ام كتب لناان ندفن احيا تقديسن للسلطان صاحب الفكره القاتله

[الصمصام]

الروابط ماتشتتغل

[جبل حقات]

يا اخوان انتم لا تحترمون دماء الشهداء ندما تختزلون القضية با علام او غير علام

[نايف الكلدي]

رجل دين لا يستبعد دفع متشددين لتصفية قادة الحراك

سماء الجزيرة_ابين_خاص-
السبت 26/02/2011 م - الموافق 23-3-1432

لم يستبعد رجل الدين الجنوبي "أنور سليم الصبيحي" إمام وخطيب الجامع الكبير بمدينة جعار كبرى مدن محافظة أبين أن تطلب الحكومة اليمنية من متشددين إسلاميين تنفيذ تصفيات جسدية لقيادات الحراك في حوار قصير أجرته معه صحيفة الشرق الأوسط عبر مراسلها في اليمن "عرفات مدابش" في الحلقة الخامسة من تقرير حمل عنوان "مناطق الاضطرابات في جنوب اليمن".

وقال الشيخ الصبيحي: "حقيقة نحن في جعار لا نعرف لماذا يتم ارتكاب أعمال القتل بحق الجنود والمواطنين وتدمير المنازل وحرق السيارات؟ ومشكلة الدولة أنها كانت تربي بعض الأشخاص لكنها مع المدى يبدو أنها فقدت السيطرة عليهم وهم أنفسهم أصبحوا فاقدين للسيطرة على الأشخاص الذين جندوهم بأنفسهم".

وأضاف: "هذه الجماعات الموجودة في جعار ليست بالمستوى الذي يتم تصويره، بإمكان طاقم عسكري أن يجلبهم إذا وجد ضبطا وربطا، لكن الطاقم العسكري «يحتكر حق التخزينة، حق القات والماء والغذاء»، ولقد قلنا لهؤلاء الشباب إن الدولة يمكن أن تستخدمكم ثم تصبحون مثل «الكروت المحروقة»، وقد صدرت أحكام غيابية بحق البعض من هؤلاء الشباب وأنا أعتقد في قرارة نفسي أن الدولة يمكن أن تقول لهؤلاء إنه إذا أردتم أن نسقط هذه الأحكام فعليكم تصفية بعض نشطاء الحراك".

وقال الصبيحي "جعار تعرف منذ القدم بأنها منطقة هادئة يتعايش فيها الجميع سواء من حضرموت، ومن أبين، ومن لحج، ومن شبوة وأيضا إخواننا من الشمال الذين عاشوا لدينا من قبل الوحدة، لم تكن لدينا أي مشكلات ولا يوجد أي صراع وأي إنسان عاش في جعار يعرف أنها مدينة آمنة وتتقبل الجميع، أنا والدي صبيحي، أتى في وقت من الأوقات، في الخمسينات وعشنا هنا وأنا ولدت في جعار لكن أصلي صبيحي من لحج، حتى هذه الأفكار لم تكن موجودة حتى قبل عام 1990.. أنا تربيت داخل المسجد، كان والدي إماما للمسجد منذ سنة 1979، تربيت في المسجد ولا توجد لدينا هذه الأفكار".

ورداً على سؤال "ما هي هذه الأفكار؟" قال الصبيحي: "تعرفون أن النظام الاشتراكي كان متشددا في الكثير من الأشياء، حتى الكتب كانت إذا دخلت، لا تدخل إلا بعد تفتيش وتذهب أولا إلى أمن الدولة (المخابرات) وبعد ذلك تعطى إليك، ولم تكن توجد لدينا الأفكار التي تدعو إلى الإرهاب وما ينشر اليوم عن جعار، اليوم أصبح اسم جعار اسما مفرغا، أنت من جعار؟ كأنها إمارة إسلامية أو قندهار لا أحد يدخلها, لقد عشنا وتربينا داخل الجوامع والمساجد رغم أنه كانت تمارس علينا أو بحقنا الرقابة الشديدة، أنت تراقب داخل المسجد، ما هي الدروس التي تدرسها، هم في جهاز الأمن والاستخبارات، يعرفون يوميا ماذا درست، لكنهم لا يؤذونك أنت في حالك، طالما لا تتدخل في النظام. لكن بعد عام 1990 مباشرة بدأ الناس يعون وهم يحبون الدين بالفطرة وبدأت تشترى الكتب تقرأ وظهرت بعض التيارات مثل التيار السلفي، لكنهم شباب من إخواننا درسوا ويريدون دينا، والدولة قد تكون لها أغراض معينة حيث جندت بعض الأشخاص وهم معروفون وموجودون حتى اليوم في جعار، وقام هؤلاء ببعض التصرفات التي أدت إلى حدوث إطلاق نار وقصف جوي في حطاط، لكن المسؤولين عن تجميع هؤلاء الشباب لم يدخلوا السجن إطلاقا، وسجن أشخاص مساكين ولا دخل لهم ومغرر بهم، وأولئك الأشخاص ما زالوا موجودين ويستولون على مبان خاصة بالدولة ويقومون ببيعها وأحد هؤلاء باع مؤخرا مبنى التربية والتعليم وهذه الأيام يبسط يده على سجن البحرين وهو عقيد أيضا، في المخابرات، وهذا الشخص يدعي أنه زعيم تنظيم «عدن - أبين الإسلامي» وهو جالس في بيته".

ونفى الصبيحي أي وجود "حقيقي" لتنظيم القاعدة وقال "هناك أشخاص يدعون أنهم زعماء لتنظيمات وهؤلاء موجودون وليسوا مختفين ولا يتطلب البحث عنهم وهذا لا يحتاج إلى حملات عسكرية ترعب الناس وتدمر خلالها البيوت وفي النهاية لا يتم إلقاء القبض على أي أحد، لقد أحرقوا 12 بيتا في منطقة المشروع وهم يبحثون عن شخص واحد، وهذه الأفعال قد تدفع بعض الناس إلى التحالف مع الشيطان ضد الدولة".

وقال الصبيحي أن أنشطة هذه الجماعات "كانت في البداية سياسية أصلا واستخدم هؤلاء الأشخاص سياسيا لضرب الحزب الاشتراكي مطلع تسعينات القرن الماضي ومنهم من نفذ عمليات اغتيال وظل النظام اليمني يلعب بهذه الورقة، لكن السحر انقلب على الساحر وباتوا اليوم لا يلتزمون بأوامره لأنه لم يفِ بوعوده لهم".

ورداً على سؤال حول "من يقف وراء عملية الاغتيالات التي تستهدف ضباط الأمن السياسي (المخابرات)؟" قال الصبيحي "نحن لا نتهم سوى الدولة سواء كانت هي من تقف وراءها بصورة مباشرة أو أن هناك جهات أخرى، لأنها هي من يجب عليها أن تفرض الأمن والنظام في البلد، ونحن كمواطنين يجب أن تحمينا الدولة فإذا كانت غير قادرة على حماية مواطنيها فعليها أن ترحل. في رمضان الماضي قتل 12 جنديا أثناء إفطارهم ومن قاموا بقتلهم كانوا يهللون ويكبرون، فإذا كانت الدولة لا تحمي جنودها، فهل يمكن أن تحمي المواطنين؟".

وعن "الحل من وجهة نظره" أكد "لقد باتت لدينا قناعة أن الحل الوحيد هو أن نستعيد دولتنا، لدينا هنا مسؤولون إذا قام أحد المواطنين بإبلاغهم بأي جريمة يقومون بسجنه ولا يفرج عنه إلا بـ10 آلاف ريال وهي رسالة بأن لا يتكلم أي شخص إذا شاهد أي شيء، الناس يقتلون في الأسواق ولا يوجد أي رد فعل حكومي، لكن لو خرجت مظاهرة للحراك تخرج لها الأطقم والمصفحات والدبابات ويتم قمعها، وإذا كانت هذه القوة كلها لديكم، لماذا لم تأتوا لحمايتنا؟ يا أخي، المراقص في عدن تحمى ولا أحد يستطيع أن يقترب منها، ونحن في جعار تسفك دماؤنا جهارا نهارا، حتى عندما طالبنا بإخراج حملة على الكلاب الضالة والمشردة طلب منا المأمور (مدير المديرية) مبلغ 120 ألف ريال للقيام بها، وأيام الحكم الاشتراكي كانت البلدية من تلقاء نفسها تسمم لحوما وترميها للكلاب وعندما تموت تأخذها إلى خارج المدينة وتحرقها، وباختصار هذا النظام لا يمكن أن يقوم بأي إصلاحات لأنه بذر مليارات الريالات في بناء ملعب الوحدة (في أبين) لبطولة «خليجي 20» ولو كان صرفها لما فيه فائدة للناس، لكان استطاع التهدئة، ولو قليلا، من الغليان الذي يسود الشارع في الجنوب".

[بدر ابوابراهيم]

الله يرحم شهدانا الابرار ويشفي جرحنا

[السفير الحميري]

أفراد اللواء 133 ينجحوا في الإطاحة بقائدهم
الرئيس يحتوي خلافا عسكري ويقيل عرار ويعين معيوف والفرحة تسود اللواء 133 بصعده
السبت 26 فبراير-شباط 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - خاص




أستقبل يوم أمس أفراد معسكر اللواء 133 بمحافظة صعدة العميد صالح محمد معيوف استقبال الإبطال وحمل على أكتاف الجند مرحبين به بعد صدور قرار جمهوري قضى بإقالة العميد عبدالملك عرارقائد المعسكر السابق وتعيين العميد معيوف خلفا له نزولا عند مطالبهم .

كما شهد اللواء 133 موجة من الفرحة الغامرة بقدوم القائد الجديد , حيث أستقبل العميد عرار بإطلاق الأعيرة النارية من الأسلحة الثقيلة تعبيرا عن فرحتهم في نجاح مطالبهم التي طالبوا بها الرئيس علي عبد الله صالح في وقت سابق بإقالة العميد عبد الملك عرار الذي ينتمي إلى قبيلة سنحان .

وكان اللواء 133 قد شهد حركة تمرد عنيفة حيث قام أفراد اللواء بطرد العميد عرار وبقية الضباط ولم يتم قبول أي وساطة وفي مقدمة ذلك وساطة رئاسية تم طردها ثلاث مرات .

ويعد هذا التمرد هو الأول من نوعه داخل المؤسسة العسكرية , حيث وافق الرئيس بتغيير قائد عسكري كبير وينتمي إلى قبيلته سنحان .