للقادة واحرار الجنوب:مقترح بتحويل مبدأالتصالح والتسامح إلى مشروع تسوية تأريخية ونهوض

[ارادة الشعب قانون]

تحية طيبة

موضوع قيم جدا ، ونشكر كاتبه على الجهد الذى بذله فيه ، ونسال الله ان يجزيه خير ا..

مع الفكرة الاساسية فى الموضوع بدون اى تعيق عليها ، لكن هناك ثلاث ملاحظات اعتقد انها مهمة .
الاولى : فكرة انشاء هيئة للتجار واصحاب رؤوس الاموال ، يجب ان تستبعد ها ، لاننا لسنا بحاجة الى تكوين لوبيات وتكتلات ، لان المال هو جزء من عناصر القوة ، فاذا تكتل راس المال فنه سيجنح بالبلاد لتحقيق مصالحه ، مشكلة الدول ان تحد من سطوة راس المال السياسية والاجتماعية ومن ذلك مبدأ من اين لك هذا ؟ وعدم ممارسة الجمع بين التجارة والمناصب اللادارة العامة و تكوين النقابات العمالية ، اننا لسنا بحاجة للدفاع عن الاقوياء بل فى حاجة الى الدفاع عن الضعفاء .. مع كفالة حق كل صاحب حق ومن بينهم التجار .
الملاحظة الثانية : تشكيل هيئة من العلماء توافق على القوانين قبل اعتمادها ، هذه اخطر من الاولى ، معنى ذلك تشكيل قوة دينية تحتكر وضع القوانين ولها سيادة مطلقة بحكم انها المرجع للفصل فيما هو من شرع الله من غيره ، هذا عمل خطير جدا ، انها صناعة كهنوت دينى من حيث لم يشعر كاتب الموضوع
الملاحظة الثالثة : مفهوم تقنين الشريعة الاسلامية ، هذه مسالة فكرية ، ماذا تعنى الشريعة الاسلامية ؟ هل كتب الفقه هى الشريعة الاسلامية ؟ اذا ما مهمة المجلس التشريعى ؟ ان التقنين فكرة مستحيلة التطبيق ... ثم ماذا يعنى القول الشريعة الاسلامية مصدر جميع التشريعات ؟ فهل فى الشريعة الاسلامية احكام جاهزة لكل مسالة جديدة ؟ اليس الاعراف معتبره ؟ نحن مسلمين ومتمسكين بالشريعة الاسلامية ولا نرتضى بها بديلا ، لكنها ليست المصدر الوحيد للتشريع ، اين الاعراف ، اليست معتبره ؟ ثم اننا مختلفون فى مفهوم الشريعة وفى مصطلح شريعة ذاته ...
التعليقات السابقة قصدت بها فقط ايضاح انها مسائل مختلف عيها ولذلك يجب استبعادها من مفهوم التصالح والتسامح ، فالتصالح والتسامح ليس له علاقة بضمان مصالح التجار ، وليس له علاقة بمسائل فكرية شائكة محتلف عيها ...
فى تسوية مشاكل المضى يجب الا نغفل حقيقة مهمة جدا وهى الا نعالج الخطأ عبر تكوين مراكز قوى ولوبيات وصناعة اقليات نبيلة ، ويجب ان نركز اشد التكيز على مفهوم سيادة الشعب ، انه المعيار الحقيقى لاى تسوية بحيث لا تجنح الى معالجة تقود الى اخطاء افدح ..

مضوع مهم وقيم
تحياتى للجميع