الصجافه -والقرن الواحد والعشرين.. «عبيد» اليمن يحلمون بمغادرة «العش»

[عبدالله البلعسي]

صالح في الذكرى الـ32 لرئاسته يريد تشكيل حكومة وحدة وطنية http://www.assafir.com/Article.aspx?...Id=1967&Author=

صالح يقطع قالب حلوى بمناسبة الذكرى الـ32 لتوليه السلطة في صنعاء امس الاول (ا ف ب)

كرر الرئيس اليمني علي عبد الله صالح دعوته، أمس الأول، أحزاب المعارضة البرلمانية المنضوية تحت لواء «اللقاء المشترك»، إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المحدد في نيسان المقبل.
إلى ذلك، ذكرت وكالة «يونايتد برس انترناشونال» إن عبوة انفجرت قرب حافلة في مدينة عدن جنوب اليمن. ونقلت عن الصحافي مرزوق ياسين، الذي اعتقلته الشرطة لفترة وجيزة، قوله أن «الانفجار كان من القوة بان سمع في أرجاء عدن، وانه شاهد الحافلة خلال احتراقها». ورجح مصدر امني أن يكون عناصر من «الحراك الجنوبي» يقفون وراء عملية التفــجير، الذي وقع بالتزامن مع اجتماع لأمناء كرة القدم في مجلس التعاون الخليجي لإقرار استضافة اليمن لفعالية كأس الخليج المقرر أن تتم في تشرين الثاني المقبل.
وقال صالح، عقب توقيع حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك في صنعاء «محضر آليات» لتنفيذ اتفاق شباط العام 2009 والمتعلق بتشكيل لجنة للإعداد للحوار الوطني الشامل، «نعتبر هذا التوقيع خطوة ايجابية نحو الانفراج السياسي والترفع فوق كل الصغائر ونبدأ مرحلة جديدة».
وأضاف صالح، الذي قام بزيارة تفقدية إلى مستشفى في مدينة المكلا في محافظة حضرموت أمس، «نحن في سفينة واحدة، وعلينا أن نبحر سويا، وان يكون هناك قيادة واحدة لهذه السفينة من كل القوى السياسية، وأنا أعلنت في خطابي في 22 أيار الماضي أننا نرحب بالشراكة مع كل القوى السياسية في الساحة اليمنية».
وأكد صالح، الذي احتفل بالذكرى الـ32 لتوليه الحكم، الاستعداد «لتشكيل حكومة وطنيــة من كل الأطياف السياسية وإجراء الانتخابات النيابية في موعدها المحدد، ولا يجب أن يتنصل احد بأي حال من الأحوال، لا في السلطة ولا في المعارضة» من تنفيذ الآلية التي تم توقيعها.
من جانبه، عبر رئيس تكتل «اللقاء المشترك» عبد الوهاب محمود عن الأمل في أن «تمثل الفترة المقبلة ثقة وتعاونا، لان البلد يحتاج إلى هذه الثقة وهذا التعاون لانجاز المهام الكبيرة ولم شمل كل اليمنيين»، مؤكدا تمسك «اللقاء» باتفاق شباط العام 2009 بين الحزب الحاكم والمعارضة. ونص هذا الاتفاق الذي يسمى «اتفاق فبراير» على تأجيل الانتخابات التشريعية حتى نيسان العام 2011، مع إطلاق حوار وطني بين الأحزاب والمجتمع المدني لتعديل الدستور والنظام السياسي والانتخابي من اجل تعزيز اللامركزية واعتماد النسبية في الانتخابات.
إلى ذلك، قال مصدر مسؤول في اللقاء المشترك إن «توجيهات رئاسية صدرت بعد التوقيع على الاتفاق بالإفراج عن 27 من قادة الحراك في المحافظات الجنوبية».
وقال زعيم معارض إن الحكومة وافقت ايضا على الإفراج عن أكثر من 400 شخص، غالبيتهم من الحوثيين