يا أيها الرفاق معقولة عاد بعضكم ما صحيوا من سكرة براميل الخمر "الآيديولوجية" التي شربتوها في السبعينات و الثمانينات (هنا أقصد شعارات الوحدة و أغانيها الآيديولوجية........) و جعلتكم تجترحون أغبى وحدة سياسية في التاريخ السياسي المعاصر و بإجماع كل المحترفين في تخصص "التاريخ السياسي" ............لا شك أن الذي يتخلى عن عملته و عاصمته و مقعده في "منظمة الأمم المتحدة" و منصب رئاسة الدولة و ...و....و .... مقابل "ورقة و نص" من التعهدات الإنشائية الركيكة لا يمكن أن يكون يملك و لو ذرة فكر أستراتيجي.....هذا سلوك "مساطيل آيديولوجيا" ..........و المصيبة و الطامة الكبرى أن الناس لم تتعلم من الدرس.... و نفس المرض (انعدام الفكرالأستراتيجي) موجود و بوضوح أكثر عند الأصلاحيين و المؤتمريين(الجنوبيين أقصد) و آخرين كثير..........قد نتفهم عدم امتلاك(الاصلاحيين و المؤتمريين الجنوبيين) الرؤية الاستراتيجية الخاصة بهم في الفترة من 1990 الى 2011 و لكن بعد عام 2011 لا يجوز لهم الاستمرار على نفس الوضع فشعب الجنوب الحر لن يستسيغ بقاءهم بدون رؤية استراتيجية خاصة بهم كجنوبيين......مع التحية