2014-11-02, 10:26 PM | #1 |
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2014-04-17
المشاركات: 2,143
|
ايه اللي لم الشامي ع المغربي؟!
إيه اللي لمّ الشامي ع المغربي؟!
العنوان أعلاه عبارة عن مثل مصري يدل على اجتماع النقيضين في آن واحد وهو مما يثير العجب والتساؤل عند الكثيرين! والسبب الذي دعاني لوضع هذا التساؤل بالذات لموضوعي هو أن مشروع الفيدرالية يتنازعه فريقين إقليميين هما فريق السعودية وفريق إيران. ومن نافلة القول التذكير بأن مؤتمر القاهرة الأول والذي ضم فريق الفيدرالية السعودية وفريق الفيدرالية الإيرانية (قد لم الشامي ع المغربي) بالفعل كما يقول المثل المصري وذلك بسبب اتحاد الهدف وهو الفيدرالية للجنوب شاء شعبها أم أبى! فالبلدين تتطابق وجهة نظرهما تجاه ضرورة إخضاع الشعب الجنوبي بالقوة والتركيع لمشروع الفيدرالية رغم اختلاف الأسباب التي تقف خلف دواعي هذا التآمر المستمر على الجنوبيين لكلا البلدين. فالسعودية مثلا تريد الفيدرالية لانها تريد ضمان بقاء الأراضي التي نهبتها في اتفاقية الحدود الموقعة عام 2000م على يد رئيس الإحتلال اليمني المخلوع العفاش. أي أن دوافعها مصلحية بحتة لاتقوم على أية اعتبارات سواء كانت إعتبارات دينية أو مذهبية أو أخلاقية أو حتى إنسانية ولو في أدنى مستوياتها! أما دواعي ودوافع إيران فهي بالطبع مصلحية أيضا بسبب موقع باب المندب الإستراتيجي في الجنوب ومايمثله من أهمية كبيرة للهيمنة الإيرانية على الإقليم حيث أحكمت قبضتها على مضيق هرمز وجزء من مضيق باب المندب ولم يتبق سوى استكمال هذه الهيمنة لخنق كل من السعودية ومصر والأردن والسودان لتكتمل حلقة السيطرة التامة على الإقليم. هذا بالإضافة إلى أنها مصلحة مذهبية بالطبع على نقيض السعودية التي لاتهمتم كثيرا لهذا الأمر! فهي تريد الفيدرالية لأن الزيدية جزء من الشيعية ولذلك كانت ترى أحقيتهم بالاستيلاء على الجنوب والسيطرة على موقعه الإستراتيجي الهام وإذلال أهله لأنهم فقط من السنة ! حتى ولو كان ولاء الشيعة الزيديين للسعودية وليس لها! ولكن مازاد من تحفّز إيران وحماستها هو انتصار حلفاءها الشيعة الحوثيين في حروبهم الأخيرة حيث اكتسحوا المحافظة تلو المحافظة بدعم كبير وتخطيط مستمر وعبقري منها وأصبحوا هم المتحكمين في عاصمة الإحتلال اليمني وبدأوا بالتمدد جنوبا وقد وصلوا بالفعل إلى باب المندب تحت جنح الظلام وبسرّية مطلقة بمساعدة قوات المخلوع العفاش الذي غير ولاءه من الخانة الإمريكية السعودية إلى الخانة الروسية الإيرانية بعد أن ثبت له تورط أمريكا في سقوطه عن كرسي الحكم. بيد أن الحوثيين صامتون حتى الآن ولم يعلنوا وصولهم إلى باب المندب لأسباب عسكرية وأمنية تتهدد مجاميعهم في بعض المحافظات اليمنية الأخرى حتى لايخاطروا بهجوم مضاد من الجنوب يشتت تقدمهم السريع خطوة خطوة باتجاه الجنوب. وأتوقع بان يعلن الحوثيون قبل نهاية شهر نوفمبر استيلائهم على باب المندب وإسقاط العاصمة الجنوبية عدن بأيديهم وربما سيكون الإعلان عن ذلك في بدايات شهر نوفمبر أو في أوسطة على أكثر تقدير- أي قبل انتهاء المدة المحددة من قبل المعتصمين في ساحة العروض لرحيل الإحتلال اليمني. وبالرغم من اتفاق الفريق السعودي والفريق الإيراني في الهدف وهو إرغام الجنوبيين على الفيدرالية بأي شكل من الأشكال إلاَّ أن الصراع بينهما بدأ يحتدم بشدة حول الحامل لهذا المشروع والذي يراه كل فريق منهما بأنه يجب أن يكون من موالييه. فالعطاس مثلا كان ولايزال ولاؤه للسعودية بشكل واضح بعكس علي ناصر الذي كان يخفي ولاءه لايران ورغم زيارته لإيران في مؤتمر الصحوة الإسلامية عام 2011م إلاّ أن التبريرات التي حظي بها من قبل بعض المطبلين له وغالبيتهم من الموالين للمشروع السعودي وذلك لمجرد أنه يدعو إلى الفيدرالية والوحدة - جعل من ولاءه غير محدد المعالم حيث ظن الكثيرون أنه يتبع المشروع السعودي بينما هو في الأصل يتبع المشروع الإيراني! ولكن المتتبع لسيرة علي ناصر وتحركاته سيعرف تماماً بأن ولاءه كان ومازال لإيران وأن هذا الولاء لم يكن وليد اللحظة بل أنه كان كبيرا ودائما منذ بدايات الثورة الإيرانية حيث دعمها بكل قوة نكاية بدول الخليج ومن ثم وقف ضد العراق ودول الخليج في حرب الخليج الأولى مما سبب للجنوب مشاكل إقتصادية وسياسية جمة مع دول الجوار. وبما أن إيران توالي روسيا فأن ولاء علي ناصر لروسيا أيضا لم يتزحزح قط طوال حياته بالرغم من تآمرها عليه لمصلحة رجلها وعميلها اليمني الأكبر في الجنوب المقبور عبد الفتاح اسماعيل! وحتى عندما طرد المخلوع العفاش علي ناصر قبل الوحدة من صنعاء بناء على طلب الوافدين اليمنيين وبعض الأغبياء الجنوبيين فانه لم يذهب إلى أي دولة خليجية أو الى أي دولة أوروبية أو حتى إلى مصر الشقيقة وإنما ذهب إلى سوريا التي توالي روسيا وإيران والقريبة على حدودهما وبقي فيها بل وتزوج (مرة اخرى) من سورية رغم أنه كان يحرّم ذلك على الجنوبيين في الجنوب أثناء حكمه وحكم حزبه الفاشل البائد! واستقر فيها لسنوات طوال وأسس مركز دراسات استراتيجية إلى أن جاءت الفتنة الأخيرة في سوريا الشقيقة فاصبح مطرودا مرة أخرى مع جملة المطرودين من سكانها. وحينها لم يجد علي ناصر بدّا من الإتجاه إلى القاهرة لما تمثلة دولة مصر الشقيقة من ثقل سياسي عربي ولوجود جامعة الدول العربية حيث يجتمع الزعماء العرب غالبا في اجتماعاتهم العبثية الفاشلة والتي تهيء له الفرصة للإلتقاء بهم على هامش المؤتمرات. ومع ذلك لم يهنأ له المقام في القاهرة خاصة بعد التحركات النشطة التي قام بها علي سالم البيض في بيروت مابين عامي 2012م و2013م والتي سببت له إزعاجا كبيرا فأوعز إلى إيران وحلفاءها في بيروت بالتضييق على البيض . ثم لم يلبث طويلا حتى نقل مقر إقامته من القاهرة إلى بيروت ليكون قريبا أكثر من مركز القرار الإيراني . وبالعودة إلى الخلف وبالتحديد في عام 2006م ، سرت إشاعة قوية بأن علي ناصر سوف يرشح نفسه للإنتخابات كرئيس وهو حلم ظل يراود علي ناصر لفترة طويلة فقد كان هاجسه اليومي ومازال حلمه الأبدي منذُ أن كان رئيسا للجنوب بأن يحكم اليمن ولكن تم إفشال حلمه من قبل حزب المؤتمر حيث حنث المخلوع بقسمه بعدم ترشيح نفسه للإنتخابات وقام بترشيح نفسه ربما بناء على نصائح أمريكية سعودية ونكاية بعلي ناصر. ثم سرت إشاعة قوية أخرى عام 2012م وقبل اختيار عبدربه منصور هادي لحكم دولة الإحتلال اليمني عن ترشيح "كتلة البرلمانيين الاحرار" لعلي ناصر ليكون رئيسا لليمن ولكن حزب المؤتمر أفشل مساعي الكتلة وأصر على تطبيق المبادرة الخليجية وعلى ترشيح عبدربه منصور هادي بدلاً عنه كرئيس توافقي لليمن. ولكن يبدو أن علي ناصر شعر مؤخرا بان حلمه بدأ بالإقتراب فعليا وأصبح تحقيقه قاب قوسين أو أدنى مع سيطرة الحوثيين على صنعاء وماحولها واعتزامهم إعطاء مجموعة علي ناصر حقائبهم الوزارية لولا أن فشلت المساعي في تشكيل الحكومة وربما تم إفشال تلك المساعي من قبل السعودية التي تدعم عبدربه منصور بسبب دعم أمريكا وبريطانيا له حيث ترى أن دور العطاس لم يحن بعد، على عكس الإيرانيين الذين يهيئون علي ناصر ويدفعونه بسرعة لمهمة مقبلة! فالحوثيون يخططون بالإتفاق مع الإيرانيين لتنصيب علي ناصر كحاحكم على اليمن بعد إعلان إسقاطهم لعدن وحضرموت وبأسرع وقت ممكن لتتم سيطرة إيران التامة على المنافذ البحرية الإقليمية.ولن يبددوا أية فرصة لتحقيق هذه الخطة التي ستعطيهم شرعية شكلية أمام المجتمع الدولي لاستمرار احتلال الجنوب بسبب وجود حاكم جنوبي في أعلى سلطتهم ليكون (المحلل الجديد) للمشروع الفيدرالي الإيراني ومظلة لما يسمى بالوحدة مثلما كانت هذه هي نفس مهمة عبدربه منصور بالنسبة للمشروع الفيدرالي السعودي. وحيث أن الحوثيين أصبحوا على مرمى حجر من الجنوبيين ومع توالي الأيام من شهر نوفمبر تبقى الأسئلة العالقة بدون إجابات تدور في مخلية الجنوبيين المراقبين للوضع في الجنوب المحتل - هل سيستمر المعتصمون في النوم في الساحات إلى الثلاثين من نوفمبر بينما وصلت قوات الحوثيين إلى عدن منذ زمن وسوف تعلن عن سيطرتها على باب المندب وعلى العاصمة الجنوبية عدن عاجلا أم آجلا؟! - وهل ينتظر المعتصمون الجنوبيون من الحوثيين أن يمنحونهم استقلالهم على طبق من ذهب؟! - وأخيراً من هو المستفيد الأول والاخير من إفشال ثورة الجنوبيين وإبقائها سلمية رغم أحقية الجنوبيين في الدفاع عن أنفسهم من المخاطر الخارجية التي تتهددهم وبرغم أن كل الشرائع السماوية والأرضية تعطيهم حق الدفاع عن أنفسهم بكل الوسائل ومنها السلاح ؟! فإذا عرفنا الإجابة عن كل هذه الأسئلة سنستطيع تحديد مكامن الداء فينا وسنجيد التعامل مع الصعوبات التي تحيط بنا ولن ندع هذه الفرصة الثمينة وربما الأخيرة أن تفلت من أيدينا. سم الدحابيش 2نوفمبر 2014م التعديل الأخير تم بواسطة سم الدحابيش ; 2014-11-02 الساعة 10:41 PM |
2014-11-03, 01:13 AM | #2 |
قلـــــم نشيـط
تاريخ التسجيل: 2014-09-24
المشاركات: 58
|
أشكرك أخي الكريم سم الدحابيش على هذا التحليل الذي أوافقك عليه مائة بالمائة خاصة مع التصريحات الأخيرة للسيد علي ناصر محمد والتي تذهب مع تحليلك
|
2014-11-03, 01:37 AM | #3 | |
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2014-04-17
المشاركات: 2,143
|
اقتباس:
لاشكر على واجب اخي الكريم هذا مجرد جهد بسيط لاستعراض الامور وتفنيدها حيث انني اكتشفت ان الكثير من الجنوبيين يظنون بان علي ناصر مع الاجندة السعودية للفيدرالية ولكن الحقيقة انه مع الاجندة الايرانية للفيدرالية وماتصريحاته الاخيرة وتطبيله لانتصار الحوثيين الا دليل واضح جدا على ذلك وعلى انهم يهيئونه لمهمة مستقبلية دمت بخير. |
|
2014-11-03, 02:02 AM | #4 |
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2014-04-17
المشاركات: 2,143
|
علي ناصر احد المرشحين للانتخابات الرئاسية في اليمن
الصفحة الرئيسية -> اخبار "المؤتمر" يهدد بالانسحاب من الانتخابات الرئاسية وتكتل برلماني يكشف عن ثلاثة مرشحين بينهم علي ناصر 2012/01/01 الساعة 18:03:12 البرلمان اليمني التغيير – صنعاء : هدد حزب المؤتمر الشعبي العام , شريك الحكم في اليمن , بعدم دخول الانتخابات الرئاسية المبكرة التي دعت إليها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية مشترطا تنفيذ كامل بنود المبادرة " بحذافيرها " . وقال سلطان البركاني – رئيس كتلة المؤتمر الشعبي , في البرلمان , أن المضي للانتخابات الرئاسية مرتبط بتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها بحذافيرهما، مؤكداً بأن لا يمكن إجراء انتخابات في ظل استفزازات وخروقات. وأشار البركاني إلى وجود أفكار بهذا الموضوع – دون أن يحددها – بالتشاور مع الشركاء الدوليين. وكان موقع " المؤتمر نت " , أشار الى خلاف نشب داخل قبة البرلمان بين النائبين البركاني " المؤتمر " , وعلي العنسي " إصلاح " , حول عملية الترشيح للانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستجري في 21 فبراير المقبل , حيث اعترض العنسي على اقتراح بانتخاب هادي من النواب والشورى بالقول أن المبادرة وآليتها التزام على كل الأطراف لا ينبغي التنصل منها في تأكيد على ضرورة إجرائها مباشرة من الشعب في حين أصر البركاني على تنفيذ المبادرة في هذا الشأن , حيث تنص على أن يكون هادي مرشحا توافقيا . الى ذلك كشف النائب عبده بشر المتزعم لتكتل برلماني من 60 نائباً " كتلة البرلمانيين الأحرار " , عن رفع تكتله بثلاثة مرشحين لرئاسة اليمن. وأوضح بشر في تصريح صحفي أن مرشحيهم هم الرئيس الأسبق علي ناصر محمد، والنائب محمد عبداللاه القاضي، والنائب عبدالكريم الأسلمي. مشيراً إلى موافقة الأولين دون أن يصل ملفاهما إلى الآن بخلاف الأسلمي الذي اكتمل ملف طلب ترشيحه. http://www.al-tagheer.com/news38037.html |
2014-11-03, 02:12 AM | #5 |
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2014-04-17
المشاركات: 2,143
|
علي ناصر والقاضي.. مناورة لمنافسة هادي وكتلة الأكثرية تقلب الطاولة
الأحد, 01-يناير-2012 ( الوطن ) - قلب حزب المؤتمر الشعبي عبر كتلته في البرلمان الطاولة على مناورة كتل أحزاب المشترك للتلاعب بالتزامات التسوية الخليجية حول قانون الضمانات ومرشح الإجماع الوطني للرئاسة خلال الفترة الانتقالية الاولى عبدربه منصور هادي ، وذلك في جلسة عاصفة يوم الأحد لدى نقاشات بشأن الانتخابات الرئاسية المبكرة المزمع إجراؤها في اليمن 21 فبراير المقبل. ولدى استغراب نواب في كتلة المشترك من عدم تقديم هادي أوراق ترشيحه لهيئة رئاسة البرلمان وباهمية أن تكون مباشرة من الشعب، وكشف كتلتي "المستقلين والأحرار" وهما من شركاء تكتل المشترك الموقعين على الية تنفيذ المبادرة عن ثلاثة مرشحين لمنافسة هادي على الرئاسة وأحقية نصاب الكتلتين في إقرارهما ، فجر المؤتمر عبر رئيس كتلته النائب سلطان البركاني مفاجئة من العيار الثقيل بتأكيد أن لا انتخابات رئاسية في 23 فبراير دون تنفيذ كامل لبنود المبادرة واليتها بحذافيرها. وقال رئيس كتلة المؤتمر الشعبي سلطان البركاني أن المضي للانتخابات الرئاسية مرتبط بتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها بحذافيرهما، مؤكداً بأن لا يمكن إجراء انتخابات في ظل استفزازات وخروقات. البركاني المح إلى وجود أفكار بهذا الموضوع – دون أن يحددها – بالتشاور مع الشركاء الدوليين. وكان النائب عبده بشر المتزعم لتكتل الأحرار مع المستقلين من 60 نائباً كشف رسميا عن رفع تكتله بثلاثة مرشحين لمنافسة هادي بانتخابات لرئاسة الجمهورية. وأوضح في تصريح صحفي أن مرشحيهم هم الرئيس الأسبق علي ناصر محمد، والنائب محمد عبداللاه القاضي، والنائب عبدالكريم الأسلمي. مشيراً إلى موافقة الأولين دون أن يصل ملفاهما إلى الآن بخلاف الأسلمي الذي اكتمل ملف طلب ترشيحه. واستغرب النائب نبيل باشا نقاش النواب للانتخابات الرئاسية المبكرة دون أن يكونوا أصحاب قرار فيها، مؤكداً أن قضية اليمن أصبحت خارج اليمن. في تنويه للمبادرة الخليجية وآليتها وقرار مجلس الأمن 2014م. وكان اتفاق نقل السلطة الذي رعته المبادرة الخليجية، ووقعت عليه الأطراف اليمنية المتصارعة "الرئيس صالح وحزبه المؤتمر الشعبي وحلفائه من جهة" ، وأحزاب اللقاء المشترك وشركائها "المجلس الوطني لقوى الثورة" من جهة أخرى الشهر الماضي، قد سمى هادي مرشحا توافقيا بين الطرفين في الانتخابات الرئاسية المبكرة، لفترة انتقالية مدتها عامان. وعلى الرغم من توجهات البرلمان المعلنة الأسبوع الماضي عدم فتح باب التنافس على منصب الرئيس في الانتخابات الرئاسية المبكرة، والاكتفاء بهادي “مرشحا توافقيا” بحسب نواب في كتلتي المؤتمر والمشترك، ودعوة هادي للحضور، لاستكمال إجراءات الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، كمرشح “وحيد”. خرجت انتقادات نواب من كتلتي "المستقلين والأحرار" حول ما اعتبروها “حصر” حقوق اليمنيين في المنافسة على منصب رئيس البلاد، في شخص نائب الرئيس الحالي، مطالبين بضرورة فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية بعيدا عن اتفاقية المبادرة الخليجية، التي قالوا أنها تلزم حزب المؤتمر الحاكم ، وتكتل “اللقاء المشترك” الموقعان عليها فقط. فحوى مناقشات اليوم أكدت توقعات سابقة لمراقبين حول مناورات يمارسها تكتل المشترك- المعارضة سبقا ،الحاكمة حاليا بموجب اتفاق المبادرة الخليجية-لإقرار مرشح آخر عبر حلفائه في كتلتي "المستقلين والاحرار" أمام مرشح التوافق هادي، فيكون الأول بترتيبات المشترك وشركائه " هو من ستذهب له أصوات الناخبين من أنصارهم وما يتم فيه من حشد لذلك، أما هادي فهو إقرار بتوافق صوري عليه أمام الراعين للمبادرة لتجنب الحرج والعقوبات المنتظرة للمعطلين. وبحسب مراقبين فان هذه المناورة قادرة على خلط الأوراق داخل المجلس وخارجه باتجاه "طرفي الحكم"مع تقدم مرشحين آخرين لخوض الانتخابات الرئاسية إلى جانب هادي ، ما يعني إرباك التسوية بل ونسفها بالنظر إلى أن كتلتي المستقلين والأحرار -والأخيرة انشقت عن كتلة حزب المؤتمر الشعبي- يصل مجمل أعضائها الى ما لا يقل عن 60 عضوا .. ويلزم القانون من يرغب في الترشح للانتخابات الرئاسية الحصول على نسبة لا تقل عن 10% من قوام المجلس، أي 31 عضواً، وهو أمر ممكن الحدوث إذا ما قرر المستقلون والمنشقون ترشيح شخص آخر إلى جانب هادي، ما سيدخل البلاد في أزمة جديدة . مناورة تكتل المشترك المعتمدة على الازدواجية رغم فاعليتها وما يمكن أن تحدثه من ازمة جديدة لا يمكن التكهن بنتائجها ، إلا أنها بمنطلقات تعتمد على "الاستغباء" ، إذ أن كتلتي المستقلين والأحرار هما من شركاء المشترك الموقعين على الآلية التنفيذية للمبادرة يالرياض في 23 نوفمبر ، ومنهم نواب وشخوص تولوا وزارات في حكومة الوفاق عن حصة المعارضة، ناهيك عن أن الكتلتين معلنتان رسميا أنهما ضمن تشكيلة ما يسمي"المجلس الوطني لقوى الثورة" وهذا المجلس وضع في طرف التوقيع على المبادرة واليتها نصا وتفصيلا مترجما أطرافه بالمشترك وشركائه، كما أن رئيس المجلس الوطني هو ذاته رئيس حكومة الوفاق. وبانتظار مجريات الأحداث الأيام القادمة ،يعتبر مراقبين انتخاب هادي بشكل توافقي بين طرفي الصراع ، “استفتاء شعبيا على نقل السلطة”، ويرون بمناورات الازدواجية نحو انتخابات تنافسية ، مسار للانقلاب على التسوية الخليجية وتحديا سافر لإرادة اليمنيين وبدعم اقليمي ودولي المرتضين بها كمخرج أمن من الانزلاق نحو حرب أهلية الكل فيها سيكون خاسر بمن فيهم مراكز القوى المتطرفة في معسكر المعارضة الساعية لاستنساخ تجربة طالبان والملالي في اليمن بإسناد قطري-إيراني مفضوح. http://www.alwatanye.net/68709.htm |
2014-11-03, 05:06 AM | #6 | |
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2014-05-19
المشاركات: 329
|
اقتباس:
ومايمكن فقط إضافته هو بأنه بالفعل كل مشروع له أدواته وداعمية رغم الإتفاق على الهدف كما أسلف الكاتب..إلا أنني أرى بأن عودة الجفري تذكر بمحاكاة ماحصل في عام 1994م حيث بقي في عدن يمثل نفس الدور الذي ربما جاء مجدداً لتنفيذه بضوء أخضر سعودي كما يحكي من خلال مقابلاته الفضائيه ومع بعض المقربين له..والسؤال هل جاء مع أمواله أم أنه سينتظرها حتى يدخل الجنوب في معمعة الصراع المذهبي الذي لا يعني شعب الجنوب.. فهدف شعب الجنوب التحرير والإستقلال وليس حارسي لأحد من رياح الصرع المذهبي الذي أصبح يدمر البلدان العربية في ماسمي بدول الربيع. |
|
2014-11-04, 12:10 PM | #7 |
قلـــــم نشيـط
تاريخ التسجيل: 2014-09-24
المشاركات: 58
|
تقرير: لقاءات علي ناصر محمد في بيروت مع شخصيات لبنانية ووفد إيراني، وحقيقة الدور الذي يلعبه ،واستقطاب باعوم إلى مشروعه .
قالت مصادر خاصة لـ صحيفة الربيع العربي " من بيروت أن الرئيس الجنوبي السابق "علي ناصر محمد "قام بالتنسيق مع وفد من نشطاء سياسيين في اليمن الجنوبي على رأسهم "فادي حسن باعوم " وجابر محمد "صهر ناصر "وعدد من النشطاء في العاصمة اللبنانية بيروت لعقد لقاء مع وفد إيراني رفيع المستوى "ومناقشة الأوضاع ومجريات الأحداث في اليمن والتنسيق لعمل مشترك على الساحة السياسية اليمنية . وعقد "علي ناصر محمد لقاءات "مع قيادات سياسية لبنانية "يوم أمس الاثنين على رأسها "المفكر القومي العربي "رئيس المؤتمر الشعبي "كمال شاتيلا "وتم التباحث في الأوضاع التي يشهدها العالم العربي عامة واليمن شمالاً وجنوباً . كما أجرى لقاءً مع أمين عام الأحزاب العربية "الرفيق" قاسم صالح وفي مستهل اللقاء أكد الرفيق" قاسم صالح "على ضرورة أن تتوحد جهود الأحزاب اليمنية للوصول إلى حل عادل يضمن حقوق أهل الجنوب في اليمن. كما عقد لقاء مع قيادات لبنانية "تحمل البعد القومي العربي " ،والتقى بالدكتور" سليم الحص حيث أكد "الحص"أن الحراك في اليمن الجنوبي نتج عن الظلم والاستئثار بالسلطة وحرمان الجنوب من حقوقه في كافة المجالات السياسية والتنموية ،وهو الاستشعار بالغبن . كما عقد لقاء ً مع دولة الرئيس "نبيه بري " وقال "بري"في مستهل اللقاء "لن نألو جهداً في مساعدة أهلنا في الوصول إلى حل لقضية الجنوب ، جدير بالذكر أن علي ناصر محمد "حاول مساعدة "علي سالم البيض "بفتح قنوات تواصل مع الجانب الإيراني منذ وقت مبكر للحصول على دعم سياسي ومالي لإعادة مزاولة عمله السياسي على الساحة ، ما دفع بالبيض " إلى نقل قناة عدن لايف من بريطانيا "وعمله إلى بيروت وذلك للعمل وفق رؤية مشتركة إلا أن هذه الفكرة واجهت عوائق عدة في العمل مع الأطراف الأخرى وظهرت خلافات عدة ، كما أعلن صهر علي ناصر محمد " وهو الناشط " جابر محمد" ملكيته الخاصة لقناة عدن لايف " ما بدأ يظهر نوعية الخلاف على الساحة . كما أن علي ناصر محمد "يتمتع بعلاقات وطيدة مع الجانب الإيراني وتربطه علاقة " صهارة من عائلات سياسية "شامية "لها علاقة مع إيران وطيدة بحكم الانتماء المشترك في جوانب عقائدية بين زوجة "علي ناصر محمد من أصل شامي "الدكتورة "ريم"والتي تنحدر إلى أصول لها علاقات مع إيران وهذا ما سهّل الكثير من العمل مع الجانب الإيراني ، حيث عمل ناصر على إرسال عدد من النشطاء إلى طهران وذلك للحوار حول العمل المشترك على الساحة اليمنية . كما استطاع علي ناصر محمد "أن يستقطب "فادي باعوم "نجل الناشط السياسي في الثورة الجنوبية حسن أحمد باعوم "والذي أصبح الآن أحد رجالات ناصر في الجنوب بحكم العمل معاً منذ سنوات في تيارات الصراع السياسي في اليمن ،ما دفع بهما إلى العمل معاً ، وتم تأمين الدعم المادي لنجل "حسن باعوم من قبل إيران منذ وقت مبكر ، ورسم بعض ملامح العمل وفق رؤية مشتركة ، حيث قام فادي باعوم بزيارة إلى شمال اليمن محافظة صعدة عدة مرات "وعقد لقاءات مع عبد الملك الحوثي ونشطاء ينتمون إلى حركة أنصار الله الموالية لإيران في اليمن وحاول فادي باعوم مؤخراً لركوب أمواج ثورة 14 أكتوبر وفعاليتها التي أقيمت الشهر الماضي وإدارة " اعتصام شعب الجنوب القائم الآن في ساحة الثوار بعدن إلا أنها بات بالفشل ومازال الصراع محتدماً . ويحاول علي ناصر محمد لعب دوراً محورياً في اليمن الجنوبي والسيطرة على ثورته لتكون بالاتجاه المرسوم لها من قبل القوى الدولية التي يرى العمل معها وفق الممكن في إبقى اليمن موحداً ، وقدم عدد من الرؤى في هذا الجانب وأعلن مراراً تمسكه بالوحدة اليمنية في مخالفة صريحة لمطالب وأهداف الثورة في اليمن الجنوبي وأصبح يشكّل أحد العناصر التي تخلط الأوراق في الجنوب ما أن بدأ يتجه نحو بلورة فكرة صناعة قيادة موحدة للثورة الجنوبية وأصبح الآن علي ناصر محمد يلعب دوراً في الساحة اليمنية مع خلق تحالفاً مع إيران . هذا ويعيش اليمن في أتون صراعات سياسية خارجية أصبحت واضحة المعالم في المشاريع الدولية والإقليمية خاصة بعد أن أصبح اليمن في ظل الوصاية الدولية منذ إصدار قرارات مجلس الأمن الدولي وتكليف جمال بنعمر لإدارة الأزمة في اليمن ، إلا أن المشاريع الدولية في اليمن أصبحت في حالة صدام نظراً لطبيعة اليمن الجوسياسي المضطرب ،وأيضاً المفهوم القبلي والمناطقي والحزبي والطائفي "المسيطر على المشهد ما شكّل حالة من الصدام والصراعات السياسية والدموية والتي مازالت في بداية إشعار النار في اليمن . ___________ بيروت / الربيع العربي / خاص / 4/أكتوبر/2014م الثلاثاء http://yaf3press.net/Display.asp?page=2000&NewsID=12928 |
2014-11-05, 02:01 AM | #8 | |
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2014-04-17
المشاركات: 2,143
|
اقتباس:
والله برأيي اخي الحق اقول انه مادام ان القيادات التي تدعي انها القيادات الحصرية للشعب الجنوبي نائمة ومطمئنة في سررها الوثيرة وتنتظر من الشعب الجنوبي ومن الاخرين ان ياتوا اليها بالجنوب على طبق من ذهب لتعتلي بعدها ظهور المناضلين الحقيقيين وتدعي بانها هي من اعادت الجنوب فاعتقد بان الجفري اذا سبقها وجاء الى عدن وحقق لنفسه مكاسب سياسية فمبروك عليه (لانه يعمل بجد) سواء كان لحسابه ام لحساب الدول الاقليمية المهم انه ليس نائما كبعض القيادات! دمت بخير. [youtube] |
|
2014-11-05, 03:57 AM | #9 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2014-05-19
المشاركات: 329
|
اقتباس:
«
حروب عفاش و ما أدراك ما حروب عفاش
|
مساع للحوثيين لاقتحام الجنوب عبر كتائب مسلحة بزي عسكري يمني رسمي
»
=
|