لا يلدغ المؤمن من جحر أربع مرات يا ابن عمر . بقم الأستاذ/ أبو نعيم البيحاني

[aden100100]

لا يلدغ المؤمن من جحر أربع مرات يا ابن عمر . بقم الأستاذ/ أبو نعيم البيحاني
أي حوار يتكلمون عنة معنا الجنوبيين فقد اثبت التاريخ بان الشماليين لاعهد لهم ولا ذمة لا يفرقون بين الحلال والحرام على الإطلاق لقد كانت اتفاقية توقيع الوحدة اكبر دليل على أن الشماليين لا يحفظون عهدا قطعوه على أنفسهم فقد تأمر عليها ودمروها تدميرا بدون أي خجل أو استحياء حيث قاموا باغتيال اكبر عدد من القيادات الجنوبية تحت شعار تقطيع أجنحة الصقر الجنوبي وتحت الشعار الذي كانوا يكتبونه داخل الوي العسكرية ( لا يرد الاعتبار ألا بالأخذ بالثار ) شعار ظل الشماليين يكتبونه داخل معسكراتهم ووحداتهم العسكرية إلى العام 90 م واستخدموا الوحدة للانتقام من الجنوب على الحروب التي كان الجنوب يلقنهم الدروس تلو الدروس فيها .
ومع كل هذا فنحن أبناء الجنوب شعب طيب ومتسامح ولا نعرف الغدر والمكر فبرغم خيانة الشماليين لاتفاقيات الوحدة ونسفها نسفا شاملا وهو السبب الحقيقي وراء اشتعال ألازمة السياسية في العام 91م لم نتعض من حديث الرسول صلى الله علية وسلم القائل (لا يلدغ المؤمن من الجحر مرتين ) فذهبت قيادتنا السياسية الجنوبية وجرحها ينزف دما حيث لا يوجد قائد جنوبي ألا وتم اغتيال قريب له أو ابنة فعلى سبيل المثال وليس الحصر الرئيس البيض تم اغتيال نجل اختة كامل الحامد والمهندس العطس تم اغتيال اخية عمر العطاس وبرغم كل هذا ولنثبت للعالم أننا أصحاب مشروع دولة مدنية ودعاة حوار لا دعاة حرب ذهبت القيادة الجنوبية إلى العاصمة الأردنية عمان وتم التوقيع على وثيقة العهد والاتفاق وظلت عيون أبناء الجنوب على شاشات التلفزيون تترقب توقيع الاتفاق في شهر رمضان الكريم في فبراير 94م حيث ظل الجنوبيين فرحين مهلهلين بالتوقيع على الاتفاق لا يعرفون أن هناك نوايا أخرى لشماليين للانتقام من الجنوبيين والذين تجرهم العاطفة إلى التنازل عن كل حقوقهم في وقت الكل يعرف ويفهم أن الجنوبيين في القتال لا يضاهيهم احد على الإطلاق .
ولم تدوم 24 ساعة على الوثيقة وقبل أن يجف حبرها أطلق الشماليين عليها لرصاصات تلو الرصاصات وفجروا الوضع ونكثوا بالعهد مرة أخرى ولكن هذه المرة عرفوا أن الجنوبيين لن يقبلون أي حوار أو تفاوض فاعدوا العدة لاحتلال الجنوب وأحكام السيطرة علية فاعدوا الفتاوى الدينية المستلزمة للأخذ بثأرهم من الجنوبيين وصدرت الفتوى بتكفير الجنوبيين وحشدوا الجيوش الجرارة عسكرية وجحافل قبلية همجية ومتطرفين ومتشددين وارهابين وأصحاب ثار من الجنوبيين مع الجنوب في وقت اشتروا عدد من الجنوبيين بدولارات اتضح بالأخير أنها مزورة من مطابع عقلان الراشدي واشتدت المعارك حيث حاول المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي خداع الجنوبيين على أساس الجلوس للحوار ووقف القتال وكانت الخديعة الأخرى للجنوبي أن وقف القتال كان من طرف واحد وهو الطرف الجنوبي فقط بينما الشماليين لم يوقفون الحرب بل حركوا سلاحفهم صوب الجنوب وبمعرفة السيد الأخضر الإبراهيمي والذي لم يخرج من اليمن ألا وقد تحول إلى الأحمر الإبراهيمي واستلم الثمن مقابل دماء الجنوبيين فاجتاحوا الجنوب في 7 يوليو من العام 94م ونهبوا الممتلكات العامة حتى كراسي المدارس والمستشفيات وهتكوا الأعراض وقتلوا النساء والأطفال في الجنوب ولم يفرقون بين الحلال والحرام وتناسوا أنهم أصحاب فتوى دينية وفاتحين بلد كافر على حسب فتواهم والفاتحين يجب أن لا يقتلون وينهبون أو يهتكون عرضا لكي يثبتون لأهالي المناطق التي فتحوها بان فتواهم حقيقية بل تمادوا في النهب والسلب والفيد وفقا والفتوى الدينية للمدعو الديلمي والتي اعتبرت بان الجنوب وأهلة كفار ولهذا دماهم حلال مباحة وأموالهم غنيمة ونهبوا المصانع والمدارس والأراضي والثروة ودمروا الجنوب تدميرا لم تشهد العراق في عهد المغول حيث أن الجنود الفاتحين من دخلوا الجنوب دخلوا يبحثون عن الخمر وفقا والمعلومات التي ظلت يتلقونها بان الخمور تباع في الشوارع وفي البقالات في الجنوب فوا الله أن جنودا من جنود الفتوحات اليمنية المزعومة في لواء المظلات ببيحان بعد سقوط مديرية بيحان بأسبوع كانوا يسالون المواطنين عن أماكن تواجد الخمور فوصل الحقد بالشماليين إلى طمس الهوية لأنهم يشعرون أن الهوية الجنوبية هي اشرف من هويتهم التي ظل العرب يحتقرونها بينما الهوية الجنوبية فرضت نفسها على كل العرب والمسلمين لأن الجنوبيين أصحاب قرار أشدا وقت الحرب والسلم فتم طمس تاريخ الجنوب واستبدال أسماء ألاماكن العامة والشوارع والمدارس والتي كانت بأسماء شهداء في الجنوب استشهدوا في ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة من أبناء الجنوب باعتبار الجنوب فرع من الشمال تم اعادتة إلى الأصل لأنهم لايوجد في تاريخهم غير النهب والسلب والفيد والخداع والمكر وتم أحلال أسماء شمالية بدلا عن هذه الأسماء ووصل الحد إلى تغيير أسماء أندية رياضية وظلينا نسمع في كل قرية بالجنوب عن مدرسة 7 يوليو أو شارع 7 يوليو وغيرها من ألاماكن العامة والتي أطلقت عليها تسمية يوم احتلال الجنوب . واليوم أي حوار يتكلم عنة السيد جمال بن عمر والذي نخشى أن يتحول أسمة إلى جمال ابن لحمر مثلما تحول الأخضر الإبراهيمي إلى الأحمر الإبراهيمي أن الشماليين لا يريدون أي حوار على الإطلاق والحوار أنهم لا يريدون زواج متعة كحد وصف احد قيادتهم بل يريدون زواجه أبدية مع الجنوب فالحوار الذي سيقبل بة شعبنا هو عودة الطرفين إلى وضعهم الطبيعي إلى بلدين جارين حفاظا على ما تبقى من الأواصر بين الشعبين الجاريين وسينسى الجنوبيين بقلوبهم الوسيعة ما عملة الاحتلال اليمني بالجنوب طوال العشرين عام الحوار هو حوار لعودة دوله الجنوب كاملة السيادة غير منقوصة على أرض الجنوب وعاصمتها الأبدية عدن وأي قيادات جنوبية ستشارك دون هذا الحد من المطالب سترجم بالأحذية في شوارع الجنوب مهما كان ثقلها التاريخي فنضال أبناء الجنوب وتضحياتهم لن تذهب هدرا فأي حوار اليوم مع من يقتل النساء في الجنوب ؟؟ مع من يقتل الأطفال مع من لازال ينهب الثروة والأرض ؟؟؟؟ مع من يسعى لتزوير أرادة الجنوبيين باستجلاب شماليين إلى الجنوب لتظاهر باسم الجنوبيين ؟؟؟؟؟ مع من يسعى لإثارة الفتنة بين أبناء الجنوب ؟؟؟؟ مع من همش أبناء الجنوب؟؟؟ مع من جهل شبابنا ؟؟؟؟ مع من سرح الآلاف من أعمالهم ؟؟؟ مع من حول شبابنا إلى رصيف البطالة ليصبحون ارهابين وقطاع طريق ولصوص ؟؟؟؟ مع من دمر وشرد أبناء محافظة أبين الباسلة ؟؟؟؟؟؟؟

[اسدالجنوب]

نحن لن نلدغ من جحر مرتين فهم لا عهد لهم ولا ذمة