الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-11-14, 05:42 PM   #1
ابو عبود
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-12
المشاركات: 291
افتراضي

اخي الجني في موضوع كتب في 23 اكتوبر 2011 ولم يتم التركيز علية ولو حتى بتعليق واحد الكاتب اسمه فيصل الزامل يجب التركيز على كل الكتاب الذين يكتبون على الجنوب فيصل الزامل
«اذهبوا فأنتم الطلقاء» هي ما تحتاجه الساحة المصرية وغير المصرية
الأحد 23 اكتوبر 2011 , 05:56 صباحا
لابد من استيعاب درس العراق لمرحلة التغيير الجارية في مصر وليبيا، ففي العراق تم تسريح الجيش وشن حرب ضد مليوني انسان كانوا اعضاء في حزب البعث، 95% منهم كانوا مرغمين على العضوية إما لاسباب وظيفية او لتحقيق منافع، و5% فقط هم الذين عاثوا فسادا في العراق من أزلام النظام البائد، لم يستوعب العهد الجديد هذه الحقيقة واستخدم مبدأ التصنيف والاقصاء على الهوية فاستفاد التطرف من هذه الـ 95% التي تم تهميشها ومعها نصف مليون جندي تم تسريحهم ولا يتقن جميعهم من مهارات الحياة الا حمل السلاح الذي صار وسيلتهم الوحيدة لكسب القوت عند من يستأجر خبراتهم ويدفع، اذا لم ينطبق هذا الكلام على الجميع فالاغلبية من المسرّحين كانوا مادة خاما لمن تم تصنيفهم «بعثيين» فاضطروا إلى ان يكونوا بالفعل بعثيين لان الـ 5% البعثيين الحقيقيين كان لديهم المال المكدس على مدى 35 عاما، وهذا وقته.

في مصر وليبيا هناك فئات كانت ضمن منظومة النظام الذي حكم البلاد عقودا طويلة، واذا استبعدنا الـ 5% التي تلوثت أيديها بالسرقات او بالقتل فإن حشر البقية ـ 95% ـ في نفس التصنيف يسبب ضررا بالغا لهذه الدول، لابد ان يسمع الـ 95% عبارة «اذهبوا فأنتم الطلقاء» ما لم تكن اليد ملوثة بمال مسروق او دم، وحتى في هذه الحالة فالقضاء هو الفيصل وليس الانتقام الاعمى الذي قد يأخذ عشرة ابرياء ومعهم مجرم واحد فقط.

هذا هو المبدأ العام، ويستثنى منه امثال القذافي الذين يصدق فيهم مبدأ اهدار الدم «ولو كان متعلقا بأستار الكعبة» ولسنا بحاجة الى التعرف على هذا المبدأ بعد اعلان وزيرة خارجية الولايات المتحدة «القذافي مطلوب حيا او ميتا» فهو مبدأ قديم عندنا وهو يخص ائمة الكفر وليس من اكره على متابعته وعينه على مصلحة الشعب والوطن، وهؤلاء كثر في جميع الدول العربية المقهورة بحكم العسكر، هذا لا يعني ان غير هذه الدول خال من المظالم وانحرافات اهل الحكم، ولكن الميزان العادل يزن الايجابيات والسلبيات في آن واحد، فاذا كانت الايجابيات غامرة وافرة، والسلبيات محدودة بنطاق يتسع للنصح والاصلاح والسعي الدؤوب لتغييره فان الكفة سترجح نحو المصالحة مع النظام والعمل لتصحيح ما اعوج من أمره بالطرق الشرعية، واذا كان الترجيح بالعكس، نظام ظالم غشوم استباح الدماء المعصومة وأظهر كلمة الكفر وهتك الاعراض واستباح اموال الناس وممتلكاتهم فليس لهذا النظام حرمة تحترم، والعاقل هو من يحسن التمييز بين هذين النوعين.

في اليمن ـ على سبيل المثال ـ لم يلتفت علي صالح لمسألة توحيد الجنوب مع الشمال الا بعد اكتشاف النفط بكميات تجارية كبيرة في الجنوب فشن حرب 1996 المدمرة، وهذه سرقة وليست توحيدا حيث لايزال اهل الجنوب في فقر مدقع بعد ان سلبهم ثروات ارضهم ولم يمد لهم خدمات التعليم ولا العلاج، في حين تجد في بلد كالسعودية ان خيرات النفط في اقصى الشرق قد وصل تأثيرها الى جبال عسير وصحراء الربع الخالي، فتحول ابناء رعاة الابل الى اساتذة في الجامعات وطيارين وأطباء.

كلمة اخيرة: خالص العزاء للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا، ولخادم الحرمين الشريفين، يحفظه الله، لوفاة الامير سلطان بن عبدالعزيز، والله نسأل له الرحمة والغفران، وللاسرة الكريمة الصبر والاحتساب.. آمين.

قال الشيخ سلمان مندني: «شاركت لثلاث سنوات في حفل تزويج شباب وشابات في اليمن على نفقة الأمير سلطان يرحمه الله، كان العدد في السنة الأخيرة ثلاثة آلاف شاب وشابة».

**الأنباء**

التعديل الأخير تم بواسطة ابو عبود ; 2011-11-14 الساعة 05:52 PM
ابو عبود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-11-14, 05:53 PM   #2
ابو عبود
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-12
المشاركات: 291
افتراضي

http://www.mobashernews.net/article/2041
ابو عبود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-11-14, 06:06 PM   #3
ياسر الاسد
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-09
المشاركات: 550
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبود مشاهدة المشاركة
تم التعليق اخي ابو عبود وشكرا لك على التنبه
ياسر الاسد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-11-14, 07:42 PM   #4
فارس الجنوبي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-17
المشاركات: 736
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبود مشاهدة المشاركة
تم التعليق اخي ابو عبود

بارك الله فيك

ومنتظرين كل جديد
فارس الجنوبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-11-15, 10:20 AM   #5
فارس الجنوبي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-17
المشاركات: 736
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبود مشاهدة المشاركة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الجنوبي مشاهدة المشاركة
تم التعليق اخي ابو عبود

بارك الله فيك

ومنتظرين كل جديد

لم تعرض تعليقاتي

لكم التحيه
فارس الجنوبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-11-14, 09:53 PM   #6
ياسر الاسد
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-09
المشاركات: 550
افتراضي

سمير حسن-عدن


في خضم الانشقاقات في صفوف الجيش اليمني كان لإعلان جنرالات وعسكريين من المحافظات الجنوبية تأييدهم مطالب الثورة الشعبية في اليمن وحماية المحتجين أثر بارز في الوسط الشعبي الثوري بعد أن كانت تلك المناطق قد شهدت سلسلة احتجاجات واسعة تطالب بالانفصال.

غير أن آراء ناشطين وسياسيين يمنيين لا تزال متباينة حول مدى إمكانية إسهام مواقف تلك القيادات في حل ملف القضية الجنوبية بما يضمن إزالة كافة مظاهر الاحتقان ويحفظ استقرار ووحدة اليمن.

ففي حين يرى بعضهم عدم إمكانية الربط بين الأمرين في الوقت الراهن لتباين وتعدد المرجعيات الجنوبية التي لا يزال معظمها خارج إطار الثورة، يرى آخرون أهمية تلك الخطوة في تعزيز فرص الحل في الجنوب.

عامل توازن
ويصف رئيس مركز أبعاد للدراسات والبحوث عبد السلام محمد انضمام جنرالات وقيادات عسكرية بهذا الحجم الكبير من المحافظات الجنوبية بأنه يعد "مؤشرا إيجابيا للعسكريين وللشعب الثائر الذي يعد الحامل الحقيقي للثورة بمختلف أطيافه".

وقال محمد للجزيرة نت "إن الانضمام يعطي عامل توازن واستقرار وطمأنينة للمستقبل ويضمن عدم حصول أي استبداد من طرف واحد ويمهد لحل قضية الجنوب".

ويضيف "هذه المشاركة تعزز كثيرًا من فرص الحل للاحتقانات التي أفرزتها سياسة النظام التي قامت على الإقصاء والتهميش للآخر".

ويقدر محمد نسبة المنشقين من ألوية وكتائب ومقاتلين في صفوف الجيش اليمني بنحو 30% أعلنوا انضمامهم وتأييدهم للثورة السلمية ومطالب الثوار.

ويعد وزير الدفاع اليمني السابق اللواء الركن عبد الله علي عليوة أبرز جنرالات الجنوب في الجيش اليمني المنشقين عن نظام الرئيس صالح إلى جانب اللواء حسين عرب وزير الداخلية الأسبق وقائد لواء المشاة 119.

تأييد جنوبي
ومع اتساع دائرة الاحتجاجات التي عمت معظم المدن اليمنية أعلن الحراك الجنوبي على لسان أمينه العام العميد المتقاعد في الجيش عبد الله الناخبي التخلي عن مطلب الانفصال والانضمام إلى المظاهرات والاحتجاجات التي تعم البلاد.


العميد ناصر صالح الطويل (الجزيرة نت)
ويرى الأمين العام للحراك الجنوبي بمدينة عدن العميد ناصر صالح الطويل -وهو أحد المنضمين إلى الثورة- أن انضمام قادة عسكريين جنوبيين إلى الثورة يأتي في سياق متصل بثورة الحراك الجنوبي التي بدأها المتقاعدون العسكريون في الجنوب عام 2007م.

ويعتقد ناصر أن إعلان التأييد ناتج عن اقتناع بأن المستقبل سيكون أفضل في ظل الثورة التي يأمل من خلالها الحراك إمكانية تأسيس مبدأ الشراكة الحقيقية بين الشمال والجنوب وحل القضية الجنوبية حلاً عادلاً.

من جهته يرى رئيس اتحاد شباب عدن للتغيير أنيس يعقوب أن انضمام العسكريين من أبناء المحافظات الجنوبية رافد قوي للثورة الشبابية وتأكيد على بطلان ما يهدد به نظام صالح.

ضعف سياسي
ويذهب باحثون وسياسيون إلى القول بعدم الربط بين جنرالات وقادة عسكريين كأشخاص وبين القضية الجنوبية ومرجعياتها المؤثرة في الحقل السياسي.

ويعزو المتخصص في علم الاجتماع السياسي الدكتور عبد الباري شمسان السبب في ذلك إلى كون هؤلاء الجنرالات تم إضعاف دورهم السياسي منذ أن كانوا حلفاء للنظام عام 1986 م وأثناء مشاركتهم في الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب في صيف 1994م.

وقال للجزيرة نت إن انتصار نظام صالح أدى إلى تغيير الإستراتيجية ونزوعه نحو التفرد وأصبح الحامل الاجتماعي والمناطقي والقبلي والسياسي والحزبي والرمزي الجنوبي فضاء غنيمة يستباح لكونهم جزءا من ذلك الفضاء.
هذاء الرابط
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C...urrent_Current
ياسر الاسد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-11-15, 01:31 AM   #7
بائع المسك
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-08
المشاركات: 630
افتراضي

أولاً اشكر جميع من يساهم بهذا العمل الوطني الهام، واعتذر عن التقصير في العمل معكم، واضع هنأ روابط الرسالة التعريفية بالقضية الجنوبية التي اعدها فريق المراسلة والتوثيق الاعلامي الجنوبي باللغتين العربية والانجليزية، وذلك لترفقوها ادنى تعليقات لكي يتم تعميمها وايصالها الى الكتاب والصحفين ووسائل الاعلام المختلفة، كما بأمكانكم الاطلاع عليها ونقل معلومات وافكار منها في تعليقاتكم على المواضيع، فائق تقديري واحترامي للجميع وهذه هي الروابط:
الرسالة باللغة العربية:
http://rooosana.ps/Down.php?d=DDot

الرسالة باللغة الانجليزية:
http://rooosana.ps/Down.php?d=1Mqjm
بائع المسك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-11-15, 02:56 AM   #8
ياسر السرحي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-02-13
الدولة: احشاء الجنوب
المشاركات: 10,767
افتراضي

جني وجني وجني

واصل واحيد اخوك
__________________
حب الجنوب العربي الحر الآبي يجمعنا
ياسر السرحي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-11-15, 05:27 AM   #9
ياسر الاسد
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-09
المشاركات: 550
افتراضي

للوضع اليمني خصوصيته. ولذلك، من المفيد العودة إلى اليمن بين وقت وآخر. الحال اليمنية، حال خاصة لا يمكن مقارنتها بأيّ حال أخرى في المنطقة. اليمن ليس سورية التي تشهد ثورة شعبية حقيقية أعمق بكثير من كل الثورات العربية، نظرا إلى أنها أقرب ما يكون إلى ما حصل في ليبيا مع فارق أن المجتمع الدولي لا يزال مترددا في الإقدام على خطوة حاسمة تصبّ في اتجاه التخلص من النظام. ربما كان ذلك عائدا إلى أن المجتمع يدرك أن انقاذ النظام المصاب بمرض عضّال أقرب إلى المستحيل من أي شيء آخر وأن المسألة مسألة وقت ليس إلاّ. بعد فترة سيستعيد الشعب السوري حريته والقدرة على لعب الدور الذي حرم منه على الصعيد الإقليمي بصفة كونه شعبا ينتمي إلى ثقافة الحياة أوّلا وليس إلى شعارات الموت من نوع «الممانعة» أو «المقاومة». إنها شعارات تستخدم فقط من أجل قتل الشعب وتدجينه وتأكيد أن لا مقاومة حقيقية إلا للإصلاحات، أيا يكن نوعها، ولكل ما من شأنه استعادة المواطن حريته وتوقه إلى ثقافة الحياة.
تصعب المقارنة بين اليمن وأي دولة عربية اخرى لسبب في غاية البساطة عائد إلى طبيعة المجتمع اليمني القبلي في معظمه من جهة وطبيعة النظام القائم من جهة أخرى. إنه نظام شبه ديموقراطي يؤمن بالتعددية الحزبية كان ولا يزال قابلا للتطوير في حال صفاء النيات وفي حال بوشر بحوار وطني يستهدف الخروج من الأزمة العميقة التي يعاني منها البلد.
شئنا أم ابينا، لا مفرّ من الاعتراف أوّلا بأنّ لا أفق سياسيا للصراع القائم داخل أسوار صنعاء وفي محيطها. لا يمكن لآل الأحمر، أي زعماء حاشد، القضاء على الرئيس علي عبدالله صالح حتى لو أنهم حظوا بدعم اللواء علي محسن قائد الفرقة الأولى الذي انشق عن الرئيس اليمني وانضم إلى المعارضة. كذلك، ليس في استطاعة المعارضين التخلص من الرئيس عن طريق الاستعانة بـ «الإخوان المسلمين» الذين يسعون إلى التمدد في كل أنحاء اليمن. هؤلاء يدخلون أحيانا في تحالفات مع الحوثيين ويتصدون لهم في أحيان أخرى.
في حال كان مطلوبا معالجة الوضع اليمني، لا بدّ من النظر إلى البلد من زاوية أوسع تأخذ في الاعتبار الحاجة إلى تجاوز حدود صنعاء والنزاع القائم بين عائلتين أو اكثر. لا يمكن لليمن أن يكون اسير هذا النزاع بعدما قطع في السنوات العشرين الأخيرة، منذ تحقيق الوحدة في الثاني والعشرين من مايو 1990، شوطا كبيرا في اتجاه إقامة دولة حديثة تقوم على التعددية الحزبية والانتخابات الحرة والتبادل السلمي للسلطة.
حصلت أخطاء كثيرة أعادت البلد إلى خلف. ليس صحيحا أن علي عبدالله صالح وحده الذي اخطأ. على العكس من ذلك، علينا أن نتذكر أن الرئيس اليمني بذل كل ما يستطيع من أجل تفادي الحرب في العام 1994. للأسف الشديد، حصلت الحرب التي كانت نتيجتها الحؤول دون الانفصال. أكثر من ذلك، أدت الحرب إلى تغيير طبيعة النظام الذي كان متفقا عليه. تحوّل النظام إلى نظام رئاسي أكثر من أي شيء آخر. انطوى ذلك على تجاوزات ليس في الإمكان تجاهلها. ولكن ما لا يمكن تجاهله أيضا أن محاولات كثيرة جرت كي تكون هناك مصالحة وطنية حقيقية تساعد في تجاوز المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية...
هناك حاليا واقع لا يمكن تجاوزه يتمثل في أن اليمن يعاني من أزمة عميقة هي عبارة عن مجموعة من المشاكل المعقدة وليس من مشكلة واحدة. إضافة إلى ذلك، أن الشعارات التي يطلقها المتظاهرون في صنعاء وتعز لا معنى لها، علما أن ليس في الامكان التشكيك بالنيات الطيبة لهؤلاء المتظاهرين الذين يعتقدون أنهم يقومون بثورة. ما هذه الثورة التي تصب في مصلحة فاسدين كانوا إلى الأمس القريب شركاء في السلطة التي يتهمونها حاليا بممارسة الفساد!
لا وجود لثورة في اليمن. هناك مشاكل عدة في غاية التعقيد يعاني منها البلد بدءا بشمال الشمال الذي أصبح تحت سيطرة الحوثيين مرورا بالنزاع القائم في صنعاء وصولا إلى تعز والمنطقة المحيطة بها... وإلى الجنوب الذي يطالب قياديون فيه بالانفصال ولا شيء غير الانفصال.
فوق ذلك كله، هناك مشاكل يعاني منها كلّ يمني. على رأس هذه المشاكل الفقر ونقص المياه وغياب التنمية والنمو السكاني الذي تحوّل قنبلة موقوتة. الأكيد أنه يمكن سرد لائحة طويلة بالمشاكل التي يعاني منها البلد بما في ذلك غياب التعليم وانتشار التطرف الديني الذي يولّد الإرهاب المتمثّل في «القاعدة».
ولكن على الرغم من ذلك كلّه، يجب ألاّ نفقد الأمل بأن في الإمكان إيجاد مخرج في حال العودة إلى طاولة الحوار. لماذا لا ينعقد مؤتمر وطني يشارك فيه ممثلون لكل المناطق والقبائل يبحث في مستقبل البلد؟ حتى لو كان الانفصال حلا، فإنّ أضعف الإيمان يقضي بعدم استبعاد البحث في النتائج التي يمكن أن تترتب عليه، شرط أن يكون النقاش علميا وعمليا.
في النهاية، لا أحد يلغي أحدا في اليمن. هناك دستور عصري قائم. لماذا لا تكون عودة إليه وضمان قيام مرحلة انتقالية تقود الى المؤتمر الوطني المنشود، خصوصا ان علي عبدالله صالح قرر مغادرة الرئاسة متى توافرت شروط معينة. هل المطلوب انقاذ البلد ام القضاء عليه؟ ربما كان هذا هو السؤال الذي على اليمنيين طرحه على انفسهم بعيدا عن الرغبة في التشفي والانتقام وتصفية الحسابات ذات الطابع الشخصي.
وهذا الرابطhttp://www.alraimedia.com/Alrai/Arti...&date=15112011
ياسر الاسد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-11-15, 10:27 AM   #10
فارس الجنوبي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-17
المشاركات: 736
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر الاسد مشاهدة المشاركة
تم التعليق
اخي العزيز
فارس الجنوبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر