اتفاق القاهرة ، بعد اتفاق صنعاء - مغنية جنب صنجاء

[أبو عامر اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصقر الجارح

وستيقضو من اجتمعو تحت سقف لاهرام على الواقع الذي كان متوقع لن ينالو منهم وعدا لان هاولا الناس لاعهد لهم ولاميثاق وسياسين المحنكين مازالو في سبات عميق

مازلنا صادقين في حواراتنا وفي اتفاقاتنا ولكن الصدق يحتاج له اناس في الطرف المقابل ايضا صادقين وهذا غير موجود وعليه الصدق لا ينفع مع الخونة.
لك التحية.

[فحمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عامر اليافعي

تبخر اتفاق القاهرة ومات بلا انين مات قبل ان يولد ولم يكتمل الجنين .
اتفاق اكيد للمشترك مع نظام صنعاء بينما اتفاق القاهرة مغنية جنب صنجاء
اتفاق القاهرة في المشمش لاننا لم نتعلم بعد .
عقود من الزمان وهم يتآمرون علينا ويتفقون علينا ويختلفون لاجل السيطرة علينا .
ومازال البعض يراهن على السراب والهباب واطالة امد العذاب .
اتفقت الممعارضة اليمنية على الجنوب .
قبل ايام كتبنا موضوع عن الحوار في القاهرة وتاثيره على الحراك الجنوبي .
واليوم تاكد لنا الامر بان الحوار لم يكن الا ضحك على الذقون ولعب ممتد لعقود وقرون
وسيستمر البعض في الاصرار على ذات الخطأ وذات السير وذات الطريق الى الهوان والهلاك.
مافائدة لقاء القاهرة ان كان في صنعاء مؤامرة تم التوقيع عليها .
لا يصح الا الصحيح ولن يكن هنالك الا ماهو على ارض الجنوب وفي ميادين البطولة والرجولة .
تحية للمواقف التي لا تميل ولا تحيل وهي على العهد الاصيل.

خدعة القاهرة فيها خير كبير
شكرا استاذ ابو عامر

[أبو عامر اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فحمان

خدعة القاهرة فيها خير كبير
شكرا استاذ ابو عامر

اتفق معك تماما .
لك التحية.

[احمد الخليفي]

الاصلاح هو المؤتمر والمؤتمر هو الاصلاح والاثنين هم المرجعية الزيدية للحكم في اليمن.
اصبحت اعمال واهداف الاصلاح واضحة واصبح الضحك على الذقون اكثر وضوحآ من اي وقت مضى
واعتقد بان الجنوبيين الذي يحاولون يوهموا انفسهم بان حزب الاصلاح هو الطريق الافضل
لاحداث تغير سياسي في اليمن ماهم الا تحت تخدير الموائد المفخخة على الطريقة الزيدية الشهيرة.
ان محاولة هروب بعض القيادات الجنوبية من الواقع المـرّ وتجاهل
الحقيقة السياسية في تركيبة منظومة الحكم الزيدي القائم في اليمن الذي يعتبر
جزء لا يتجزء عن بعض مهما ختلفت المسميات ولعب الادوار في ما بينها
يعتبر بحد ذاته هروب واخلاء مسؤولية من الواقع القائم في الجنوب (الاحتلال)؛
ان هذة القيادات المحسوبة على الجنوب تعلم انها تسير في طريق غير امن بل
انهم يعرفوا نتائج هذة التحالفات مع الاصلاح مسبقآ كما يعلموا بان الحظة
التي سوف يقال لهم فيها كنتم مجرد كروت واحترقت قادمة لا محالة ولكن
لا نعلم ماهو الهدف الحقيقي من تصرافات هذة القيادات ؛هل اصابهم الزاهايمر السياسي
ام اصابتهم دعوة بسوء الخاتمة؟؟..الله واعلم.
تقبل خالص التحية؛

[أبو عامر اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة استبرق

الاصلاح هو المؤتمر والمؤتمر هو الاصلاح والاثنين هم المرجعية الزيدية للحكم في اليمن.

اصبحت اعمال واهداف الاصلاح واضحة واصبح الضحك على الذقون اكثر وضوحآ من اي وقت مضى
واعتقد بان الجنوبيين الذي يحاولون يوهموا انفسهم بان حزب الاصلاح هو الطريق الافضل
لاحداث تغير سياسي في اليمن ماهم الا تحت تخدير الموائد المفخخة على الطريقة الزيدية الشهيرة.
ان محاولة هروب بعض القيادات الجنوبية من الواقع المـرّ وتجاهل
الحقيقة السياسية في تركيبة منظومة الحكم الزيدي القائم في اليمن الذي يعتبر
جزء لا يتجزء عن بعض مهما ختلفت المسميات ولعب الادوار في ما بينها
يعتبر بحد ذاته هروب واخلاء مسؤولية من الواقع القائم في الجنوب (الاحتلال)؛
ان هذة القيادات المحسوبة على الجنوب تعلم انها تسير في طريق غير امن بل
انهم يعرفوا نتائج هذة التحالفات مع الاصلاح مسبقآ كما يعلموا بان الحظة
التي سوف يقال لهم فيها كنتم مجرد كروت واحترقت قادمة لا محالة ولكن
لا نعلم ماهو الهدف الحقيقي من تصرافات هذة القيادات ؛هل اصابهم الزاهايمر السياسي
ام اصابتهم دعوة بسوء الخاتمة؟؟..الله واعلم.

تقبل خالص التحية؛

هم يلعبون ادوار بحرفية كبيرة .
ولهذا من الصعب الوثوق بهم .
كم جربناهم مرات ومرات .
بس متى نستفيد من تلك التجارب؟
ومتى نفيق من هذه الغفلة ؟
متى ندرك حقيقتهم؟
لك التحية.

[الوضاح]

المشكله يا اخي ابو عامر ان بعض الاشخاص من الاخوه الجنوبيين الكبار يعتبرون انهم يضحكون على علي عبدالله وال لحمر ... ونسو انهم كانو مضحاكه لــــ ال لحمر طيلت مدة حكمهم ...

والان يكررو نفس الغلط لكن غلطة الان اكبر من غلطة الامس ... لان الان الاعلام موجود والتوقيع موجود
ويكشف خبايا الامور والاسرار
هم في هذا الاتفاق اعطو المحتل الشمالي في تطويل بقائه بالجنوب يعنى اخرو طلوعه لكن الوقت وابناء الجنوب كفيلين باخراج المحتل.... ويجب ان تاخد هذه الغلطه محمل الجد ... او تكون نموذج للفرك بالعهود والمواثيق من اجل ننتبه لها في المستقبل

[شيخاوي]

أستاذي العزيز / أبو عامر اليافعي. لا يوجد شيء اسمه أتفاق القاهرة ، ما حصل في القاهرة من لقاءات بين قيادات جنوبيه ومعارضة الداخل كان هد فه التعرف إلى وجهات النظر وهو متطلب خارجي ضمن ملف لندن . ومن وجهة نظري فأن ما قام به علي ناصر والعطاس ومحمد علي احمد وغيرهم من قيادات الخارج التي شاركت في تلك اللقاءات كانت نزولا عند رغبة الضغوط الخارجية التي ترى أن مسار حلحلة مشاكل اليمن يجب أن يكون عبر أشراك الجميع بالحوار.. وبرأينا فأن تلك الحوارات التي لم يعيرها النظام أي اهتمام لم تنتقص أبدآ من القضية الجنوبية بشيء ، ولقد كرر بعض من القيادات المشاركة أن من يمتلك حق تمثيل الجنوب هم قيادات الحراك في الداخل . بمعنى آخر أن التفاهمات حول موضوع الحوار الذي قاموا بها ليست ملزمة لأحد من قيادات الداخل ولذلك لم يوقع تلك التفاهمات العطاس كما أوضح ذلك لاحقآ. وبرائي فان ما قامت به تلك القيادات كان موفقآ . حيث عملوا على تحرير القضية الجنوبية من معتقلها تحت قبة البرلمان كما أراد لها النظام أن تكون فيه وأعطوها بعدها الحقيقي باعتبارها طرف في الأزمة اليمنية وتفاهمات المعارضة وذهابهم للقاهرة هو أيضا اعتراف على مضض بأن الجنوب ليست صعدة.

بالأمس كان موقف المعارضة هو نفس موقف النظام، لا يعترفون بالقضية الجنوبية. ويعتبرون قيادات الجنوب في الخارج حفنة عملاء خارجين عن الدين الوحدوي وينبحون كالكلاب كما قالها الأيرياني وأختتمها الطالح بتفلته الشهيرة. لكن بفضل حنكة القيادات الجنوبية وتناغم مواقفها مع تصاعد واتساع نضال الحراك الشعبي الجنوبي تقدمت قضيتنا من المنظور السياسي خطوات إلى الأمام وانهزمت سياسات 20 عام من حلم نظام ومعارضة صنعاء من يمننة قضية الجنوب العربي.

عندما بدأت الحوارات كان معروفآ سلفآ بأنها لن تفضي إلى شيء يحلحل الأزمة السياسية القائمة طالما رئيس النظام غير معترف بالقضية الجنوبية . المشترك هو الآخر ليس بيده القوه الكافية لتغيير الخارطة السياسية وهو متخبط في تحالفاته. استفاد المشترك في حواره مع بعض قيادات الجنوب في الخارج لكي يضغط على النظام للسماح له بحيز في الشراكة السياسية. المشهد القادم وخصوصا الانتخابات هي من سيضع الكل وفقآ لحجمه الحقيقي. ونتوقع أن لا يقدم المشترك مرشحين في الجنوب إذا أراد أن يحتفظ بشعرة معاوية مع الجنوبيين. لكن لو جرهم النظام إلى موقفه فحينها سيفقدون أهليتهم لان يكونوا ضمن قوى الشراكة الحاكمة في مستقبل الشمال ولن ينظر لهم إلا كونهم ديكورات للنظام الحالي المتهالك والذي اجمع مؤتمر لندن بأنه هو سبب ما وصلت إليه اليمن من حالة الفوضى المرشحة للأنهيار والذي سيضر بمصالح العالم وبأمن الجزيرة العربية وسيفرض عليهم أعادة النظر في الخارطة برمتها.

لم يعد هناك حاجة لخداع الجنوبيين .و قضية الجنوبيين لم تعد مشكلة يمنيه بل أخذت بعدها الدولي الصحيح. وهي مفتاح التغيير الأساسية لأوضاع اليمن كما يراها الخارج.

أعتقد بأننا قد تجاوزنا منتصف الطريق ولكي نصل إلى نهاية الطريق التي نحقق بها أحلام شعبنا المناضل الصابر في الأستقلال والحرية أمامنا لا زالت مهمة صعبة وهي تقوية مبادئ التصالح والتسامح وتطبيقها على أرض الواقع من خلال تعزيز وحدة فصائل الحراك في الداخل. ووحدتنا تتطلب منا التعامل بواقعية وصبر وتلزمنا بالتمسك بالقيادات التاريخية من كل أطياف المجتمع الجنوبي.

يلزمنا في هذه المرحلة العمل بكل ما أوتينا من أرادة وحكمة لأنجاز وحدة الحامل السياسي للقضية الجنوبية وعلينا أن نقدم التنازلات لبعضنا البعض كجنوبيين قبل أن نرغم على تقديمها للغير فلسنا وحدنا من يلعب بالميدان. أثناء عملنا لوحدة فصائل الحراك في الداخل لا يجب أن نخاف من التباينات فهي من طبيعة البشر. المرحلة تتطلب منا أن ننظم عملنا في الداخل لآن اللعب السياسية القادمة من النظام وحلفائه ستجرفنا إذا ظلينا على وضعيتنا الحالية.

الخطر القادم سنجلبه على أنفسنا بأنفسنا إذا ظلينا مفرقين في الداخل. حتى الجماهير ستحبط أمام المؤامرات التي سيكون مسرحها الداخل .

وخلاصة القول أنه إذا جاءت الانتخابات القادمة وقيادات الداخل غير موحدة ضمن أطار سياسي أو تحالف سياسي يضم غالبية الجنوبيين فسيكون مصيرنا بيد غيرنا كما كان عليه في الماضي وستضطر قيادات الخارج بقبول أنصاف الحلول ولن نلوم أحد ما دام العيب فينا.


تحياتي الصادقة لقيادتكم الحكيمة لهذا المنتدى الإعلامي الناجح ودمتم.

[أبو عامر اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيخاوي

أستاذي العزيز / أبو عامر اليافعي. لا يوجد شيء اسمه أتفاق القاهرة ، ما حصل في القاهرة من لقاءات بين قيادات جنوبيه ومعارضة الداخل كان هد فه التعرف إلى وجهات النظر وهو متطلب خارجي ضمن ملف لندن . ومن وجهة نظري فأن ما قام به علي ناصر والعطاس ومحمد علي احمد وغيرهم من قيادات الخارج التي شاركت في تلك اللقاءات كانت نزولا عند رغبة الضغوط الخارجية التي ترى أن مسار حلحلة مشاكل اليمن يجب أن يكون عبر أشراك الجميع بالحوار.. وبرأينا فأن تلك الحوارات التي لم يعيرها النظام أي اهتمام لم تنتقص أبدآ من القضية الجنوبية بشيء ، ولقد كرر بعض من القيادات المشاركة أن من يمتلك حق تمثيل الجنوب هم قيادات الحراك في الداخل . بمعنى آخر أن التفاهمات حول موضوع الحوار الذي قاموا بها ليست ملزمة لأحد من قيادات الداخل ولذلك لم يوقع تلك التفاهمات العطاس كما أوضح ذلك لاحقآ. وبرائي فان ما قامت به تلك القيادات كان موفقآ . حيث عملوا على تحرير القضية الجنوبية من معتقلها تحت قبة البرلمان كما أراد لها النظام أن تكون فيه وأعطوها بعدها الحقيقي باعتبارها طرف في الأزمة اليمنية وتفاهمات المعارضة وذهابهم للقاهرة هو أيضا اعتراف على مضض بأن الجنوب ليست صعدة.

بالأمس كان موقف المعارضة هو نفس موقف النظام، لا يعترفون بالقضية الجنوبية. ويعتبرون قيادات الجنوب في الخارج حفنة عملاء خارجين عن الدين الوحدوي وينبحون كالكلاب كما قالها الأيرياني وأختتمها الطالح بتفلته الشهيرة. لكن بفضل حنكة القيادات الجنوبية وتناغم مواقفها مع تصاعد واتساع نضال الحراك الشعبي الجنوبي تقدمت قضيتنا من المنظور السياسي خطوات إلى الأمام وانهزمت سياسات 20 عام من حلم نظام ومعارضة صنعاء من يمننة قضية الجنوب العربي.

عندما بدأت الحوارات كان معروفآ سلفآ بأنها لن تفضي إلى شيء يحلحل الأزمة السياسية القائمة طالما رئيس النظام غير معترف بالقضية الجنوبية . المشترك هو الآخر ليس بيده القوه الكافية لتغيير الخارطة السياسية وهو متخبط في تحالفاته. استفاد المشترك في حواره مع بعض قيادات الجنوب في الخارج لكي يضغط على النظام للسماح له بحيز في الشراكة السياسية. المشهد القادم وخصوصا الانتخابات هي من سيضع الكل وفقآ لحجمه الحقيقي. ونتوقع أن لا يقدم المشترك مرشحين في الجنوب إذا أراد أن يحتفظ بشعرة معاوية مع الجنوبيين. لكن لو جرهم النظام إلى موقفه فحينها سيفقدون أهليتهم لان يكونوا ضمن قوى الشراكة الحاكمة في مستقبل الشمال ولن ينظر لهم إلا كونهم ديكورات للنظام الحالي المتهالك والذي اجمع مؤتمر لندن بأنه هو سبب ما وصلت إليه اليمن من حالة الفوضى المرشحة للأنهيار والذي سيضر بمصالح العالم وبأمن الجزيرة العربية وسيفرض عليهم أعادة النظر في الخارطة برمتها.

لم يعد هناك حاجة لخداع الجنوبيين .و قضية الجنوبيين لم تعد مشكلة يمنيه بل أخذت بعدها الدولي الصحيح. وهي مفتاح التغيير الأساسية لأوضاع اليمن كما يراها الخارج.

أعتقد بأننا قد تجاوزنا منتصف الطريق ولكي نصل إلى نهاية الطريق التي نحقق بها أحلام شعبنا المناضل الصابر في الأستقلال والحرية أمامنا لا زالت مهمة صعبة وهي تقوية مبادئ التصالح والتسامح وتطبيقها على أرض الواقع من خلال تعزيز وحدة فصائل الحراك في الداخل. ووحدتنا تتطلب منا التعامل بواقعية وصبر وتلزمنا بالتمسك بالقيادات التاريخية من كل أطياف المجتمع الجنوبي.

يلزمنا في هذه المرحلة العمل بكل ما أوتينا من أرادة وحكمة لأنجاز وحدة الحامل السياسي للقضية الجنوبية وعلينا أن نقدم التنازلات لبعضنا البعض كجنوبيين قبل أن نرغم على تقديمها للغير فلسنا وحدنا من يلعب بالميدان. أثناء عملنا لوحدة فصائل الحراك في الداخل لا يجب أن نخاف من التباينات فهي من طبيعة البشر. المرحلة تتطلب منا أن ننظم عملنا في الداخل لآن اللعب السياسية القادمة من النظام وحلفائه ستجرفنا إذا ظلينا على وضعيتنا الحالية.

الخطر القادم سنجلبه على أنفسنا بأنفسنا إذا ظلينا مفرقين في الداخل. حتى الجماهير ستحبط أمام المؤامرات التي سيكون مسرحها الداخل .

وخلاصة القول أنه إذا جاءت الانتخابات القادمة وقيادات الداخل غير موحدة ضمن أطار سياسي أو تحالف سياسي يضم غالبية الجنوبيين فسيكون مصيرنا بيد غيرنا كما كان عليه في الماضي وستضطر قيادات الخارج بقبول أنصاف الحلول ولن نلوم أحد ما دام العيب فينا.


تحياتي الصادقة لقيادتكم الحكيمة لهذا المنتدى الإعلامي الناجح ودمتم.

اخي الكريم
اشكرك على هذه المداخلة الرائعة .
بالنسبة لاتفاق القاهرة فانا كما اعلم كان هنالك اتفاق مكون من عشر نقاط حتى النطاق الاعلامي حدد في ذلك الاتفاق .
ونحن نعرف انها غير ملزمة لقيادة الحراك في الداخل ولا في الخارج ايضا ولكننا قلنا ماقلناه لانها تضر بوحدة الجنوبيين خاصة في الجانب المعنوي والحمد لله كان اتفاق صنعاء جعل ذلك الامر في خبر كان .
واتفق معك تماما بان الارضية الراسخة والثابته للقضية الجنوبية هي التسامح والتصالح ومن ثم الحوار الجنوبي - الجنوبي وبدونهما لن يكن هنالك تقدم كبير للقضية الجنوبية .
والتنازلات المطلوبة يجب ن نشير اليها وهي في الامور التكتيكية او الوسيلة اما الهدف فلن تقدم فيه اي تنازلات .
والمهم عزيزي هو كيفية الزام القيادات بالحوار الجاد وتبيان مستقبل الجنوب من خلال اجماع وطني على حامل سياسي وميثاق شرف وبرنامج متفق عليه من الاغلب ان لم يكن الكل .
لك ارقى تحياتي.

[أبو عامر اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوضاح

المشكله يا اخي ابو عامر ان بعض الاشخاص من الاخوه الجنوبيين الكبار يعتبرون انهم يضحكون على علي عبدالله وال لحمر ... ونسو انهم كانو مضحاكه لــــ ال لحمر طيلت مدة حكمهم ...

والان يكررو نفس الغلط لكن غلطة الان اكبر من غلطة الامس ... لان الان الاعلام موجود والتوقيع موجود
ويكشف خبايا الامور والاسرار
هم في هذا الاتفاق اعطو المحتل الشمالي في تطويل بقائه بالجنوب يعنى اخرو طلوعه لكن الوقت وابناء الجنوب كفيلين باخراج المحتل.... ويجب ان تاخد هذه الغلطه محمل الجد ... او تكون نموذج للفرك بالعهود والمواثيق من اجل ننتبه لها في المستقبل

في بداية الحراك ويمكن الرجوع لتصريحات الرئيس علي ناصر .
كان دائما في كل حواراته يقول " انا لا اخاف على الحراك الى من شيءواحد فقط وبقية الامور لايوجد خوف ، وعندما يسالونه عن ذلك يقول الخوف من الاختلاف بين مكونات الحراك والاستفراد بكل قوى او مكون "
وياليت كان ذلك نصب عينه وهو في القاهرة .
لك التحية.

[د.حسن صالح حسن (قمندان لحج )]

اخي العزيز ابو عامر اليافعي
كل الحورات التي دارت بين المعارضة في الداخل والخارج وكذلك مع السلطة قبل زيارة الامير القطري الى صنعاء هذه الحورات كانت بعيدا عن المجتمع الاقليمي والدولي ولكن بعد الزيارة الامير ولقاءه بالملك عبدالله وبعد ذلك الاتصال الرئيس الامريكي بالرئيس اليمني وامره بالتوقيع على اتفاق فبراير وهو صاغرا بعد ان اعتبر هذا الاتفاق غلطة المؤتمر الكبيرة والتي لا تتكرر . لذا انا اعتقد ان قطر والسعودية وامريكا قد رسموا حل مشكلة اليمن شماله وجنوبه وما على اليمنيين شمالا وجنوبا الا ان يبصموا على هذه الرسمة
وربما تشهد في الايام القادمة اجتماعات بين الشماليين والجنوبيين لمناقشة الرسمة الجاهزة