تغطيه شامله ليوم الغضب الجنوبي27ابريل2008؟؟ في كل ارجاء الجنوب هنا ؟

[همام الجنوب]

والله بعد اليوم ما نخضع سنطرد الفاسد الى مطلع
لغير الله لا نركع بنادقنا أصيلة شاخوفها ينصع
شكرا واااصل لك يا شنفره
ولكل الذي شاركو ونقلو

[الشنفره]

مجلس تنسيق المتقاعدين يعتبر إجراءات مجلس الدفاع حالة طوارئ غير معلنة


الضالع نيوز


دان مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين ما وصفها بالحملة العسكرية الهمجية على مقرات الجمعيات في ردفان والضالع.
وحمّل بيان للمجلس، السبت الماضي، السلطة المسؤولية الكاملة عن أي ضرر يلحق بالمعتقلين من ناشطي الحراك الجنوبي، ودعا كافة المتعاطفين مع القضية الجنوبية إلى "الوقوف معنا حتى يتم الانفراج عن كل المعتقلين". وإذ جدد تمسكه بالنضال السلمي، دان أي سلوك يتنافى مع "النضال السلمي".
ويعد هذا أول بيان يصدر عن المجلس منذ بدء حملة الاعتقالات ضد من تصفهم الحكومة بمثيري الشغب والمحرضين عليه.
ولم يشر البيان إلى مكان الاجتماع، لكنه أورد أسماء 14 عضوا قال إنهم حضروا الاجتماع، بينهم علي السعدي وعبده المعطري وقاسم الداعري.
واعتبر البيان الإجراءات الحكومية الأخيرة بمثابة إعلان حالة طوارئ ضد أبناء الجنوب، مطالبا "جماهير شعبنا في الجنوب... بعدم الانجرار وراء لعبة انتخاب المحافظين.. التي لا تمت بصلة لقضيتنا الجنوبية"، داعيا إلى إقامة مسيرات حاشدة في 27 أبريل، اليوم الذي أعلنت الحكومة إجراء الانتخابات فيه.
جدير بالذكر أن البيان صدر قبل أن تعلن الحكومة تأجيل موعد الانتخابات إلى 15 مايو القادم.
وطالب المجتمع الدولي، وعلى رأسهم مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالوقوف مع "نضال شعبنا الجنوبي" والضغط على نظام 7 يوليو الانقلابي للاعتراف بالقضية الجنوبية وإيقاف الحرب المستمرة على الجنوب منذ 94. والاعتقالات التي نفذتها الأجهزة الأمنية، ضد عشرات الناشطين في الاحتجاجات التي تشهدها المحافظات الجنوبية والشرقية منذ أكثر من عام.
ولفت إلى أن الاعتقالات لم تشمل أي عضو من أعضاء مجلس التنسيق الاعلى لجمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين.
إلى ذلك وجه برلمانيون وناشطون حقوقيون وصحفيون وسياسيون، أمس الثلاثاء، رسالة إلى النائب العام تطالبه بالتوجيه بإطلاق سراح حسن باعوم وسرعة عرضه على الأطباء لتشخيص حالته الخطيرة، محملين الدولة مسؤولية حياته.
وقالوا في رسالتهم إن "باعوم" منذ تعرضه للاختطاف ما يزال رهن الاعتقال في مستشفى الشرطة بالعاصمة صنعاء، وأنه رغم متاعبه الصحية لا يزال مكبلا بالقيود منذ اعتقاله.
وفي بلاغ صحفي للمرصد اليمني لحقوق الإنسان قال إنه تمكن أمس من الحصول على موافقة لزيارة "باعوم" في مقر اعتقاله بمستشفى الشرطة. ش
وقال إن محمد علي المقطري المدير التنفيذي للمرصد، وعبدالله عبدالله بيدر أثناء زيارتهم لـ"باعوم" وجدوه ما زال مضربا عن الطعام وينتظر زيارة أسرته، وأنه أفاد بأن القيود لا تفك عنه إلا عند أدائه الصلاة.

[الشنفره]

نداء عاجل إلى كل من يرى أن التضامن واجب إنساني.. حسن باعوم مصلوباً على سرير مرضه -




شقي الزمان الذي يحتاج إلى الشهداء والأبطال. ولكنهم وعدهم يمنحون حياتنا المعنى. ويبدو هؤلاء أحياناً وكأنهم يلبّون دعوة الشاعر غوته: «حبيب إلى نفسي من يطلب المستحيل». ويحدس شاعر الأمة الألمانية العظيم أنهم يجعلون المستحيل ممكناً، ولذا أطلق هذه الدعوة في رائعته «فاوست»، ورفع فيها شعار الفعل الجديد، محاكياً نصاً في الانجيل، «في البدء كان الفعل»، فكان علم إنسانية جديدة ناهضة تتحدى حتى المستحيل.
اجتاح طوفان الاعتقالات في الأيام القليلة الماضية مدن الجنوب وقراه، وقدم لنا مشهدين من حياة باعوم:
1 - «اقتحم رجال الأمن منزلي وأشهروا السلاح في وجهي. رأيت باعوم يساق من مرقده مكبلا بالأغلال».
هكذا استهل جمال عبادي شهادته التي نقلها مراسل «الأيام» في عدن. كان جمال رئيس الجمعية الوطنية لأبناء عدن، قد استضاف باعوم. فداهم منزله، بعد منتصف الليل، رجال قالوا إنهم من الأمن القومي واقتحموا غرف النوم واقتادوه هو وضيفه. شاهد في معتقل فتح: علي منصر سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي في عدن، والمحامي يحيى غالب، وأحمد عمر بن فريد، وآخرين، «وضعت رؤوسهم في أكياس لإخفاء هوياتهم، «منعونا من تبادل الحديث». («النداء» مرزوق ياسين، 2/4/2008).
2 - «حسن باعوم مضرب عن الطعام وهو في المستشفى مكبل بالقيود وبحالة صحية لا تسمح ببقائه كذلك. وباسم المرصد اليمني (لحقوق الانسان) ألفت انتباه السلطات اليمنية إلى أن استمرار اعتقاله بهذه الحالة سيجعلها تتحمل ما يترتب من خطر على حياته» (تصريح الزميل محمد المخلافي في «الأيام» 16/4/2008).
كل الذين اعتقلواهم من السياسيين، ولم يكونوا في مسرح الأحداث. ويرى الزميل عيدروس النقيب، رئيس كتلة الاشتراكي في مجلس النواب، أن مجموعات من خارج الحبيلين والضالع كانت في المنطقة. ويؤكد قوله إن أحداً لم يعتقل بتهمة الشغب، التي كانت جاهزة لشن حرب بالدبابات والمصفحات وطائرات ميج 29.
إننا هنا لا نتحدث عن أخلاقيات مهنة الطب وقَسَم أبقراط المشهور، فالنظام القائم منذ 7/3/94 في إجازة أخلاقية مفتوحة، ولم تكن الأخلاق يوماً بين همومه نوجه نداء إلى كل المعنيين بكرامة الانسان في «العفو الدولية»، و«هيومن رايت وتش»، والمنظمة العربية لحقوق الانسان، ولجان حقوق الانسان في لندن وباريس وجنيف لم نقاذ رجل في العقد السابع من عمره يتجرع مهانة التعذيب في مستشفى الشرطة بصنعاء، وقد أجريت له عملية القلب المفتوح، ويعاني من ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري والكلى، وقد اضرب عن الطعام منذ عشرة أيام.
إن التعذيب عمل غير انساني يريد تحويل الانسان إلى بهيمة. ولذلك تثبت السلطة أنها لا إنسانية، وسادية النزوع أو التواطو. إننا لا نعرف ماذا يحدث للزملاء الآخرين الذين غطيت رؤوسهم بالاكياس لإخفاء وجوههم، ولكنهم ووجوههم في ذاكرة كل مواطني الجنوب. فهم طليعة المدافعين عن الحرية والكرامة في هذا البلاد التي تقاوم، متحدية شرطها الانساني، لتثبت أن الانسان أقوى من شروط وجوده؛ وإلا ما صنع المستقبل.

[صقر البحر]

نحن الجنوبيون سنحمل المسئولية كاملة ً إن حدث شيء لاقدر الله للأخ المناضل حسن باعوم وادعي كل أبناء الجنوب الأحرار أن يغيروا طرق نضالهم وينتقلوا إلى خطوة جريئة أكثر مما هي عليه الأن إن حدث شيئ للأخ حسن باعوم وهي طريقة الرد المماثل الحديد بالحديد يفلح وإلا فاقرأوا على أنفسكم الفاتحة .

إنكم ستكونون كالجعاشن بل أخس منهم ولا أحب أن أستنقص من مقداركم وكرامتكم فأبناء الجنوب أبطال وبواسل وقد جربهم الزمان وأمتحنتهم الأيام والسنون .

إني لا أحرض إلى ارتكاب أي أفعال شنيعة ولا نحرض الأبرياء أو التغرير بهم ولكن نحث الشرفاء الذين يعرفون ماذا نقصد وهم أفهم وأوعى مننا ولكننا نشد بعضنا البعض ولنجعل التذكير بيننا والنصيحة دائمة .

إن الأخوة المعتقلين في غياهب سجون صنعاء يبعثون لنا آهاتهم ونسمع مدافع صدورهم وهم ينادونا صباحا ً ومساء أن استمروا بالغضب وادفعوا الظلم بالسلم .

ونحن نقول لهم مهما امتلأت السجون بأبناء الجنوب فلن تتحرك إرادة الجنوبيون قيد أنملة .

فصبرا ً باعوم وكل رفاقك المناضلين المكبلين بالأغلال كالأسود .

[الشنفره]

أدى الى اصابة ستة اثنان منهم حالتهما خطيرة ..تبادل لإطلاق النار بين قوات الامن ومواطنين بمدينة جعار


جعار «الأيام» خاص:أدى تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن ومواطنين بعد ظهر أمس وسط سوق القات بمدينة جعار مديرية خنفر محافظة أبين إلى إصابة 6 أشخاص حالة اثنين منهم خطيرة.

وذكرت معلومات حصلت عليها «الأيام» أن أربعة من رجال الأمن قد أصيبوا في الحادث وهم: أسامة محمد سعيد الشيباني، أمين ياسين العسكري، أبراهيم عبده محمد، أحمد يحيى الجوفي.

كما أصيب في الحادث اثنان من المواطنين هما: سالم علي أمطيري، ياسر محمد شائف.

وأشارت المعلومات إلى أن اثنين من الجرحى الستة إصابتهما كانت خطيرة هما الجندي أسامة محمد سعيد والمواطن سالم علي أمطيري، نقلا على إثرها إلى مستشفيات محافظة عدن.

وكان الأخ محمد علي أبو شائع، ضابط البحث الجنائي بمستشفى الرازي العام بأبين، قد أكد لـ «الأيام» أن سبب الحادث هو ملاحقة رجال الأمن لأحد المطلوبين وتنفيذا للتوجيهات القاضية بمنع حمل السلاح في المدن الرئيسية، وأثناء ملاحقته فوجئوا بإطلاق النار عليهم من اتجاهات مختلفة الأمر الذي أدى إلى اصابة 6 أشخاص أربعة من رجال الأمن واثنان من المواطنين كانا في سوق القات.

وعلى وجه نقيض أفادت معلومات أخرى بأن الحادث وقع إثر مطالبة رجال الأمن مهندساً يعمل بمؤسسة المياه بأبين ويدعى ناصر صالح مكهب، بدفع مبلغ من المال للجنود الأربعة الذين رافقوه إلى قرية الرميلة (5كم إلى الشرق من جعار) إثر تلقي المؤسسة بلاغا بسرقة أنابيب المياه في القرية وعند عودتهم إلى جعار وفشلهم في القبض على المطلوبين طلبوا من مهندس المياه مكهب الذي أخذهم بسيارة المؤسسة إلى هناك دفع أتعابهم فأعطاهم ألف ريال وهو ما رفضه رجال الأمن وأخبرهم أنه لا يملك غيره أو الانتظار بعض الوقت إلى حين وصول مدير المؤسسة الذي كان في الطريق إليهم، إلا أنهم رفضوا ذلك وطلبوا منه إدخال السيارة إلى حوش الأمن القريب من سوق القات كضمان لحصولهم على المبلغ المتبقي، وعندما لم يمتثل لأمرهم وهمّ بقيادة السيارة فوجئ بإطلاق الرصاص في الأرض (الاسفلت) من الجنود الأربعة الامر الذي أدى إلى إصابتهم واثنين من المواطنين كانا على مقربة من مكان الحادث.

يذكر أن سوق القات بجعار يقع على بعد خطوات قليلة من مقر قيادة أمن مديرية خنفر ويشهد عملية إطلاق نار متكررة.

[الشنفره]

[الشنفره]

تواصل الاعتصامات بكليات جامعة عدن والمطالبة برفع المظاهر العسكرية عنها


عدن/ يافع «الأيام» خاص:

قيادات القطاعات الطلابية لأحزاب اللقاء المشترك تعتصم أمام بوابة جامعة عدن

نظم عدد من طلاب وطالبات جامعة عدن صباح أمس اعتصاما سلميا في كل من كلية التربية وكلية العلوم الإدارية احتجاجا على إغلاق أبواب الكليات أمام المدرسين والطلاب والطالبات من قبل رجال الأمن.

وأدان الطلاب في بيان صادر عن اعتصامهم تدخل الأمن، وكذا الاعتداء على عدد من زملائهم، وطالبوا بالتحقيق في ما تعرض له طلاب وطالبات كلية التربية عدن من منعهم من الدخول إلى كلياتهم، داعين إلى سرعة الإفراج عن كافة المعتقلين على ذمة الحراك السلمي.

كما أدانت قيادات القطاعات الطلابية لأحزاب اللقاء المشترك- عدن «بشدة ما تعرضت له حرمة الكليات من انتهاكات أمنية ابتداءً باستباحة ساحاتها من قبل رجال الأمن، وانتشار الجنود داخل الكليات، مروراً بإرهاب الطلاب وتخويفهم، وصولاً إلى الحالة الأسوأ في تاريخ جامعة عدن، وهي إغلاق أبواب الكليات أمام المدرسين والطلاب، واعتقال جموع من الطلاب والاعتداء عليهم».
طلاب كلية الهندسة بعدن

وطالبت قيادات القطاعات الطلابية للمشترك (الاشتراكي- الإصلاح- الوحدوي الناصري) في رسالة وجهوها للأستاذ د. عبدالوهاب راوح رئيس جامعة عدن مؤرخة بيوم أمس 2008/4/28 «باستبدال الحراسات العسكرية والأمنية بحراسات مدنية تجيد التعامل مع الطالب، ورفع حالة الطوارئ غير المعلنة المتمثلة بالمظاهر العسكرية أمام الكليات، ونعلن رفضنا الكامل لعسكرة الجامعة وأمننتها ومصادرة حق الطلاب في التعبير عن آرائهم».

كما طالبوا «الوقوف بمسئولية أمام أبنائكم الطلاب في رعاية حقوقهم ومنحهم فرصة التعبير عن آرائهم بحرية وديمقراطية، بعيدا عن التدخل السافر لقوى الأمن المختلفة.. نطالب رئاسة الجامعة الاعتذار لكافة الطلاب وأعضاء الهيئة التعليمية عن إغلاق أبواب الكليات أمامهم واعتقال الطلاب وضربهم أمام الكليات، حتى وصل الحد إلى التعدي على الطالبات بالضرب، وذلك يعد سابقة خطيرة في جامعة عدن».


طلاب كلية العلوم الادارية بعدن

وكانت القطاعات الطلابية لأحزاب المشترك- عدن قد أصدرت بيانا طلابيا أمس الأول الأحد عقب اجتماع استثنائي وقفت فيه أمام ما تعرضت له جامعة عدن من انتهاكات لحرمة الكليات من قبل الأمن ووحدات عسكرية».

ومن جانبهم نفذ طلاب وطالبات كلية التربية يافع بمحافظة لحج صباح أمس اعتصاما سلميا للمطالبة بالإفراج عن زملائهم طلاب كليات جامعة عدن.

الطلاب المعتصمون رفعوا عددا من اللافتات ورددوا الهتافات المطالبة بالإفراج عن زملائهم المعتقلين و المعبرة عن إدانتهم لإقدام أجهزة الأمن بمحافظة عدن على اعتقال عدد من زملائهم الطلاب في جامعة عدن.


طلاب كلية التربية صبر بلحج
وقد ألقي في الاعتصام عدد من الكلمات والقصائد الشعرية من قبل بعض الطلاب.

كما صدر أيضا بيان عن هذه الفعالية جاء فيه: «نحن طلاب وطالبات كلية التربية بيافع نقف معتصمين في هذا اليوم الذي يعد الاعتصام الرابع داخل حرم الكلية، بالإضافة إلى عدد من المسيرات التي قمنا بها خارج الكلية، فإننا نؤكد على تضامنا اللامحدود مع إخواننا وزملائنا طلاب كليات جامعة عدن الذين تعرضوا للاستفزاز والقمع من قبل أجهزة الأمن بمحافظة عدن ولحج واعتقال عدد منهم دون أي مسوغ قانوني أو مبررات مقنعة، ونعتبر ذلك الإجراء هو أسلوب وعمل مخالف يرفضه ويستنكره الجميع بشدة، ونطالب السلطة بإطلاق سراح المعتقلين عامة والطلاب خاصة بأسرع وقت ممكن دون قيد أو شرط، ورفع المظاهر المسلحة من كافة المناطق الجنوبية، وعدم المساس بالجامعات أو التعدي على حرماتها، وإنهاء عسكرة الجامعات والحياة المدنية عموما أو تحويلها إلى ثكنات عسكرية».

[الشنفره]

أستاذ جامعي: الأمن السياسي بالمنصورة يرفض زيارة ولدنا



عدن «الأيام» خاص:أبلغ «الأيام» الأخ إبراهيم عبدالله عيسى أستاذ مساعد بجامعة عدن مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الثقافية بمركز البحوث والدراسات اليمنية، أنه تمكن من معرفة مقر احتجاز ولده عادل إبراهيم عبدالله عيسى المعيد بكلية العلوم الإدارية - جامعة عدن.

وقال إبراهيم عيسى لـ«الأيام»:«ولدنا عادل محتجز في الأمن السياسي مديرية المنصورة، وقد أدخلنا إليه ظهر اليوم (أمس) الغذاء والملابس، وعندما تقدمنا لضابط النوبة بطلب زيارته والاطمئنان على حالته لم يستجب لطلبنا.. وسألناه لماذا تم احتجازه؟ وماهي التهمة الموجهة إليه؟ وهل حققوا معه؟، لم نجد ردا على أسئلتنا؟».

واختتم إبراهيم عيسى بلاغه:«لقد اتصلت بالأخ د. محمد المخلافي رئيس المرصد اليمني لحقوق الإنسان لمتابعة قضية احتجاز ولدنا عادل، ووعدني بتكليف أحد محامي المرصد الموجودين في عدن بمتابعة قضية احتجازه».

[الشنفره]

لجنة الفعاليات السياسية في المهرة ترفض الأوضاع الأمنية الاستثنائية وتطالب بإطلاق المعتقلين


حوف «الأيام» خاص:
عقد يوم أمس بمديرية حوف محافظة المهرة لقاء موسع لقيادات وكوادر ونشطاء الحراك السياسي والشخصيات الاجتماعية بالمحافظة، بدعوة من لجنة التنسيق للفعاليات السياسية والجماهيرية في المهرة.

وناقش الاجتماع الذي حضره عدد من المشايخ والأعيان الأوضاع الأمنية والسياسية الاستثنائية، وما يجري على الساحة الوطنية من ممارسات همجية ومحاولات بائسة من قبل السلطة لإجهاض العمل الحضاري والحراك السلمي.

ورفض المجتمعون رفضا قاطعا هذه السياسات والممارسات والاعتقالات التي طالت أبناء الجنوب من رموز الحراك السياسي، ومداهمة المنازل وترويع الأطفال والنساء.

وأكدوا أن هذه السياسات الخاطئة اللامسئولة كفيلة بإفراز مراحل جديدة من الحراك السلمي، الذي لن يتوقف مهما كانت التضحيات حتى الاعتراف بالقضية الجنوبية والعودة إلى وحدة 22 مايو 1990.

واعتبرت لجنة الفعاليات السياسية في المهرة أن قرار انتخاب المحافظين عبر المجالس المحلية وليس الشعب قرار فردي، ولايلبي القناعات الوطنية، ومسألة ترشيح أفراد من غير أبناء المحافظة، هي عدم ثقة في أبناء الجنوب من قبل السلطة.

وطالبت اللجنة في ختام اللقاء السلطة بإطلاق سراح المعتقلين من قيادات ورموز الحراك السلمي.

[الشنفره]

جمعيتا المناضلين والمتقاعدين في الضالع تطالبان بإعادة محتويات مقريهما المصادرة


الضالع «الأيام» خاص:
وجهت الهيئتان الإداريتان لجمعيتي المناضلين والمتقاعدين العسكريين والمدنيين بمحافظة الضالع مذكرة إلى الأخ المحافظ، أشارتا فيها إلى أن مقري الجمعيتين تعرضا للاقتحام من قبل أطقم عسكرية.

وأفادت الجمعيتان أنه صباح يوم الخميس 2008/4/3، قامت أربعة أطقم عسكرية تحمل الأرقام (9731) جيش، (9374) جيش، (3904) جيش، (162) أمن مركزي، باقتحام مقري الجمعيتين، وصادرت كل الملفات والوثائق والأثاث، وشطبت صور الشهداء، واقتلعت اللوحات بصورة استفزازية وغير قانونية وغير شرعية.. وأكدتا أن هذا الاقتحام «يعتبر إهانة للشهداء والمناضلين وأسرهم».

وقالت الجمعيتان: «في الوقت الذي كنا نأمل أن ترعى الدولة هاتين الجمعيتين وترعى أيضا منظمات المجتمع المدني التي تعمل وفقا للدستور والقانون نفاجأ باقتحام مقراتنا وأخذ كل محتوياتها».

وطالبت الجمعيتان بـ «إعادة كافة ما تم مصادرته من مقريهما وهو: دولاب أربع فتحات، ملفات المناضلين والشهداء، أربعة كراتين ملفات مناضلين وشهداء، تلفزيون وسماعتان كبيرتان، طاقتان (مشمع)، لوحتا الجمعيتين وبعض الأثاث والفرش، خمسة دفاتر متوسطة الحجم، شدتان (بياض مخطط)، ثلاث شدات بياض صافٍ، ثلاثون ملفا عاديا، شدة بياض مراسلات رسمية باسم جمعية المناضلين، أدوات قرطاسية أخرى.

وكانت الجمعيتان قد وجهتا في 2008/4/5 مذكرة مماثلة بشأن الحادث إلى الإخوة رئيس وأعضاء المجلس المحلي بمحافظة الضالع.