تغطيه شامله لاخبار جنوبنا المحتل ليوم الثلاثاء الموافق 31/7/2012

[حيد حديد]

أبناء عدن يصابون بخيبة أمل جراء نكث المسئولين بالمحافظة بوعودهم لإنهاء معاناتهم من انقطاعات الكهرباء اليوم الثلاثاء

عدن المنارة/خاص:

أصيب أبناء عدن بخيبة أمل كبير جراء نكث المسئولين بالمحافظة بوعودهم المتكررة والتصريحات الصحفية عبر وسائل الاعلام والمواقع الالكترونية لإنهاء معاناة أهالي المدينة من انقطاعات الكهرباء اليوم الثلاثاء.
وواجهة أهالي المدينة اليوم الثلاثاء وأمس الاثنين على عكس التصريحات الصحفية لقيادة محافظة عدن ومسئولي إدارة الكهرباء بالمحافظة من إنقطاعات أكثر مقارنة بالأيام التي سبقتها في ظل إستعار حرارة الطقس في هذه المدينة الساحلية.
وكان مسئولي محافظة عدن وإدارة الكهرباء بعدن قد كرروا أكثر من مرة في تصريحات صحفية ووعود نقلتها وسائل إعلامية مختلفة أن اليوم الثلاثاء 31يوليو2012م/ سيشهد إنهاء معاناة أهالي مدينة عدن من الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي.
وأوردت الأنباء خلال الأيام الماضية (نشرها موقع عدن المنارة) أن ثمة تأخير غير مبرر يعرقل عملية استلام ونقل المعدات والأجهزة الخاصة بالمولدات الكهربائية الاسعافية المؤجرة من ميناء ومطار عدن.
كما أن المواطنين أعربوا أمس الاثنين عن إستغرابها واستهجانهم من بقاء شاحنات تقل المولدات الكهربائية الاسعافية متوقفة أمام ابواب محطة حجيف بالمعلا منذ 3 ايام دون أن يحرك أحد من المسئولين ساكن، بينما استمروا بإمطارنا بالتصريحات الصحفية والاتهامات لبعضهم البعض طوال المدة الفارطة.
ولازال الغموض يكتنف أسباب التباطؤ في عملية نقل المولدات ومعداتها من أرصفة ميناء عدن ومطارها أو في تحريك الشاحنات التي تقل عدد من المولدات والمعدات من الشارع المجاور لمحطة حجيف بالمعلا وتفريغ حمولة هذه الشاحنات؟؟؟؟.
ورغم فرحنا بعملية النقل والإنزال للمولدات من ميناء المنطقة الحرة إلى محطة توليد الكهرباء في محطة شهيناز بخور مكسر ومباشرة الفنيين لأعمال تجهيزات المولدات لإدخالها العمل، فإن هذه الفرحة وأدت جراء التأخير والإرباك ويمكن المماطلة غير المفهومة التي يصاحب عملية تركيب وتشغيل هذه المولدات التي ينتظر منها أن تخفف من معاناة أبناء عدن الطيبين.
وتحتدم في مدينة عدن منذ أيام حالة من السخط بين المواطنين لوضع الكهرباء في المحافظة فيما تتبادل جهات عدة لاتهامات حول الجهة المتورطة في تأخر أعمال نقل وتركيب وتشغيل المولدات الكهربائية.
ورغم مضي نحو ستة أيام على عملية إنزال مولدات الطاقة الإسعافية لمدينة عدن والمقدرة بـ 60 ميجاوات إلى المواقع المخصصة لها، حيث تم إنزال مولدات بطاقة 40 ميجا إلى محطة شهناز الكهربائية في منطقة خورمكسر، التي من المقرر أن تغطي عدد من مديريات المحافظة، وتعثر إنزال بقية المولدات المقدرة بـ 20 ميجا من الطاقة إلى محطة حجيف بالمعلا، فإن الحال بقي على ماهو علية ولم تشهد المدينة أي تحسن في خدمات الكهرباء.
وأدى إستمرار الانقطاعات الكهربائية عن عدن إلى موجه من الاحتجاجات منذ حلول شهر رمضان المبارك الذي تصاعدت فيه ساعات الانقطاعات الكهربائي إلى أكثر من 12 ساعة بشكل متقطع، ويرجع المسئولين دائما تلك لانقطاعات الى "خلل فني"، و"أعمال تخريبية"و"أحمال زائدة"..، وهي حجج لايقتنع بها المواطنين بعدن الذين يشتوون بحرارة الصيف ويعانون من ناره ويحبطون من تصريحات المسئولين.
ودعا أبناء عدن المسئولين بالمحافظة إلى الكف عن التصريحات الصحفية، والصمت الاعلامي، والتوقف عن سيل التصريحات العرقوبية، والاتجاه إلى العمل، والعمل المجدي الذي سينير بيوت أبناء عدن ويدير مراوح وقناديل منازلهم ويخفف من عتمة الواقع.