عندما تكون الديقراطية الخيار الثاني لامريكا

[bakre]

يقول المثل يستاهل البرد من ضيع دفاة ,, ونحن الذي ارتمينا في وحدة مع اتعس نظام على الكرة الارضية وكأننا لم نمتلك عيون نرى بها ما يجري هناك وكل ذلك بسبب التسلسل في فشل ادارة دولة الجنوب منذ تأسيسها وحكمها بطريقة التوزيع المناطقي والتوازن القبلي وهو ما افرغ الجنوب فعلا وجعلة يترنح الخطى سكران لايدري اين يحط قدماة وقادتة افكار فردية الى التهلكة .
لقد دأب الرئيس الامي المخلوع منذ يوم تنصيبة على حكم اليمن بنفس الطريقة التي كان يدير بها عمليات تهريب الخمور والممنوعات من الحدود حيث بداء يعمل اساسات متينة للفساد وقوى عود القبيلة لاجل تتناحر فيما بينها وصفى خصومة السياسيين بطريقة وحشية العن من الاشتراكي الجنوبي وعمل ايضا على تمهيد الطريق لتنصيب ابنة احمد وريثا على العرش لولا الثورة الشبابية التي اطاحت بالعداد والذي طلب بتصفيرة .
لقد كان المخلوع مرن جدا في سياستة ويجيد اللف والدوران والشحاتة في نفس الوقت واستطاع اختلاق الحروب واللعب بورقة القاعدة لابتزاز العالم الخارجي لدولة لا موارد لها اطلاق ولا بنية تحتية , لقد سهل الصالح للقوات الاميركية ضرب مواطنين يمنيين في الاراضي اليمنية للحصول على الدعم المادي واللوجستي وكان يبيع الاوهام للاميركان حتى صدّقوا كل اكاذيبة واصبحت الاراضي اليمنية مستباحة بوجودة او بوجود خليفتة الرئيس هادي الذي استلم البلد من رئيسها الفعلي فايرستاين والذي هو فرض هادي بالقوة بانتخابات غير ديمقراطية ورفض جنوبي كامل .
لا يقدر عبدربة منصور على ان يصدر اي امر إلا بتعليمات من الادارة الاميركية وحتى مسألة هيكلة القوات المسلحة وابعاد اقرباء الرئيس لا يتم الا بالمشورة مع الرئيس الفعلي ذو الجنسية الاميركية والحكومة الاميركية لا زالت تحافظ على اقرباء صالح ولو بالقدر اليسير لكي تحقق توازن عسكري حتى لا يطغى الجانب الإصلاحي الذي يمثلة الشريك السابق والعدو الذوذ الحالي علي محسن الاحمر والمتحالف مع القطب الاخطر والذي لا زالت عينة على السلطة التي لم يستطيع الامساك بها وهم اولاد عبدالله بن حسين الاحمر , لذى اي تهور وتسرّع في اتخاد قرار خاطىء ممكن فعلا يؤدي الى كارثة تختل لها موازين اليمن وستؤدي فعلا الى اندلاع حرب قبلية عسكرية ستقضي على ما تبقى من الاقتصاد الهش للدولة الجريحة بثلاثة عقود من الفساد الذي نخر كل عظم سليم فيها .
تحياتي