تغطية يوم الأسيرالجنوبي لثورة الجنوب العربي ومعارك لودر ومتفرقات ليوم الخميس12/4/2012

[فارس لبعوس]

عاجل: الطيران الحربي يشن غاراته على المسلحين في لودر والاشثباكات تصل مودية (أسماء القتلى)



قالت مصادر محلية في مدينة (أمعين) 4 كيلو متر جنوبي لودر، أن الطيران الحربي صباح اليوم قد شن غاراته الجوية مستهدفا أوكار المسلحين الذين انسحبوا أمس إلى منطقة عكد شرقي المدينة.



وفي مدينة مودية، قال سكان محليون لـ"عدن أون لاين" أن عناصر القاعدة قد شنوا هجوما عنيفا على إحدى النقاط المستحدثة لرجال القبائل شرقي مدينة مودية، وتعد هذه النقطة لقبائل الحسنة، وتقع بالقرب من منطقة (امقوز)، بعد أن استولوا على طقم عسكري وقتلوا من على متنه في ساعات سابقة من صباح اليوم الخميس، وتجري اشتباكات عنيفة الآن في المنطقة استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والخفيفة، ولا حديث حتى اللحظة عن ضحايا.




من جانب آخر، استعادت يوم أمس اللجان الشعبية بمشاركة رجال قبائل بمديرية لودر وقوات اللواء 111 مشاة المرابط فيها، الثكنة العسكرية التي سيطرت عليها عناصر "أنصار الشريعة" (ياتوف) من الجهة الجنوبية في الهجوم الأول يوم الاثنين الماضي، عقب إفشالهم هجوما ثانيا لهم من ذات الجهة وعلى مقربة من مبنى الكهرباء، إضافة لهجوم آخر من الاتجاه الجنوبي الغربي لمنطقة زارة وأجبروا مسلحي "أنصار الشريعة" على التراجع إلى منطقة عكد القريبة من منطقة العين – 4 كيلو مترات عن لودر.




وقال مصدر مشارك في المعارك لـ"عدن أون لاين" أن المعارك الطاحنة قد بدأت منذ أولى ساعات صباح أمس الأربعاء، وقد أسفرت عن مقتل 7 أشخاص من مقاتلي اللجان الشعبية والقبائل المدافعة عن مدينة لودر، بينهم القائد الميداني (محمد جعبل شيخ) –مدير عام لودر السابق- وجرح 25 آخرين، ليصل عددهم الإجمالي منذ اندلاع المواجهات في لودر إلى 21 قتيل، كان للدبابة التي اقتحمت المدينة النصيب الأكبر من القتلى.




وكانت إحدى الدبابات التي سيطر عليها مسلحو "انصار الشريعة" يوم الاثنين قد اقتحمت مدينة لودر من الناحية الجنوبية عند الظهيرة وأطلقت العديد من القذائف باتجاه المباني السكنية وتجمعات شباب اللجان الشعبية والقبائل، لتسقط العديد من القتلى والجرحى في صفوفهم، حتى تمكن الطيران الحربي الذي شن غارات عديدة أمس من إعطابها قبيل غروب الشمس، إلى جوار دبابتين أعطبتا في مواجهات أمس.




وبحسب قيادي في اللجان الشعبية، قد أوضح أنهم تمكنوا من تكبيد العناصر المسلحة العديد من الخسائر في العتاد والأرواح، وإلى جوار استعادتهم ثكنة ياتوف وإحباط هجوم ثان للمدينة فقد استولوا على نقطة مستحدثة نصبها مسلحو "أنصار الشريعة" من الجهة الغربية – مكيراس- ليفتحوا الحصار على المدينة وتمكنوا من أسر19 شخصا من المسلحين بينهم القيادي (دراديش).




وفي سياق متصل، قالت وكالات عالمية أن عدد القتلى في صفوف "أنصار الشريعة" وصل لأكثر من 40 قتيلا بينهم قيادات تنظيمية، وعدد آخر من الجرحى، قضوا في هجمات شنها الطيران الحربي ومواجهات عنيفة بينهم وأعضاء اللجان الشعبية ومسلحي القبائل.




وتحصل "عدن أون لاين" على أسماء القتلى والجرحى اللجان والقبائل الذين لقوا حتفهم يوم أمس الأربعاء، القتلى : (عبداللاه أحمد الطالبي، محمد جعبل شيخ، حسين أحمد صالح الصاعدي، سعيد محمد سعيد، صالح محمد معرج، عبدالرب دهيس، علي ناصر الضبيجي).




الجرحى: (ناصر عبدالله البجيري، صالح عبدالله قشاش، أحمد محمد الفقيرية، مراد جعبل العيسي، حسن الحضن، عبدالرب صالح باعمار، أحمد عبادي، عبدالله الخضر الوادي، محمد صالح الخضر الباسعيدي، نصر محمد قاسم المرافعي، الخضر محمد عبدالله الضبيجي، ناصر قاسم المرافعي، ناصر عبدالله الزعري، محمد عوض حيدرة، مصطفى الصبيحي، غسان عبدالله عتيق، عبدالله منصور، وضاح علي عبدالله باسعيدي، إيهاب عبدالله عتيق، فهمي أحمد سالم حسين، ياسين أحمد صالح القنع، محمد عبدالله الشفراء، معاذ أحمد الجفري، سعيد محمد المرافعي).



ا