27 ابريل يوم الغضب والوفاء في زنجبار

[salah]

في اجتماع للقيادات الأمنية بعدن .. قيران يسعى لتشديد الخناق على الفضلي لإفشال مه


أخبار عدن – لندن " عدن برس " خاص : 21 – 4 – 2009
اكد مصدر مسئول بالمجلس المحلي بمحافظة عدن لـ"عدن برس" فضل عدم ذكر اسمه ان اجتماعا عقد قبل يومين بمكتب محافظ محافظة عدن وضم محافظ المحافظة د. عدنان عمر الجفري والعميد عبد الله عبده قيران ( شمالي ) مدير امن المحافظة ونائبه ومسئولون بالشرطة العسكرية بمحافظتي عدن ولحج والأمن العام ومسئول أخر لم يكشف عن اسمه ، ولكن يعتقد انه وكيل محافظة الضالع الذي زار المحافظة مؤخرا لهذا الغرض .

وكرس الاجتماع لمناقشة الترتيبات التي يمكن القيام بها لمحاولة منع أي تدفق للجماهير للمشاركة في مهرجان "الرفض والوفاء " وما يمكن للأجهزة الأمنية القيام به والحيلولة دون وصول المواطنين الى عاصمة محافظة أبين التي يربطها طريق إسفلتي لا يتجاوز طوله ال 40 كيلو بمحافظة عدن.
وفي الاجتماع اقترح العميد قيران إغلاق الطريق الواصلة بين عدن وأبين منذ ظهيرة يوم 26 ابريل والاقتصار السماح بالمرور على الحالات العادية والسيارات المحملة بالبضائع او الأسر ، الا ان هذا الاقتراح لاقى معارضة خجولة من د. الجفري الذي اكد على استحياء ان مثل هذا العمل يمكن ان يأزم الأوضاع في عدن ويمكن ان يجعل منها ساحة لمواجهة أخرى ، وشدد في قوله بهذا الخصوص انه يتوجب على الأجهزة الأمنية ان تأخذ في الاعتبار ان المهرجان جاء بناء على دعوة وجهها الشيخ طارق الفضلي الذي يتمتع بثقل قبلي ومكانة اجتماعية كبيرة ، مقترحا في ذلك السماح لمن يريد ان يشارك في المهرجان ان يتوجه الى أبين مدللا على عبثية الخطوة بان المشاركين سيكونون بالآلاف في أبين وحدها ، لذا فان منع المشاركين القادمين من عدن لن يخلق الا حالة من الفوضى داخل المدينة ذاتها .
العميد قيران وفيما يبدو ان رد الجفري على اقتراحه لم يعجبه اكد وبرد حاد انه يحمل توجيهات عليا بالحيلولة وبأي الطرق لمنع تدفق المشاركين في المهرجان عبر عدن بأي طريقة كانت ...
المصدر ذاته امتنع عن الحديث عن نتائج الاجتماع واكتفى بما ذكره أعلاه ، لكن وفيما يبدو ان التحركات الأخيرة للأجهزة الأمنية داخل مدينة تؤكد ان الخيار الذي طرحه العميد عبدالله قيران هو الخيار الذي سوف يطبق ولن يأخذ للمحافظ الجفري بأي رأي..