وستفرض قضية الجنوب نفسها رغم كل ما يبدو على السطح من فرقة أو تجنحات في صفوف القيادات الجنوبية وذلك لأهمية الجنوب وصلابة شعبه ووعي شبابه وادراك العالم لتلك الأهمية الاستراتيجية لموقع الجنوب الفريد وبأن وعي شعبه وفي المقدمة الشباب سيحافظ على مسيرة القضية ونجاحها بعيدا عن التأثيرات السلبية لتلك التجنحات وسباقات الكراسي الموسيقية!
كلام تنظيري لا يقدم ولا يؤخر انما يدل على عقلية تامرية انتهازية وتترجم كلام المحتلين وما يدعوه من ان الجنوبيين لا يعلمون ماذا يريدون و هذا كله قبل عقد الحوار الوطني المزعوم فالمشاركه خيانه فيه للقضية الجنوبية العادلة المطالبة بفك الارتباط والعودة لحدود البلدين عام 90
|