متفرقاة من عاصمة الاحتلال:اندلاع حرب وشيكة في العاصمة صنعاء خلال ساعات

[صقر الجزيرة]

الطيران الحربي يحلق في سماء المنطقة بشكل يومي بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف، وسقوط جرحى..
مصادر: قائد الحرس الجمهوري يتجاهل أوامر الرئيس هادي بوقف قصف أرحب ونهم

يواصل الطيران الحربي التحليق بعلو منخفض في سماء أرحب لليوم الثالث على التوالي ، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف على عدد من قرى أرحب وبني جرموز من قبل معسكرات العائلي التي يقودها نجل الرئيس المخلوع صالح.



وقال مراسل لـ"الصحوة نت" إن الطيران الحربي- الذي يقوده شقيق الرئيس المخلوع - حلق صباح اليوم الثلاثاء في سماء قرى أرحب على علو منخفض، وأن هذا التحليق المستمر للطيران الحربي منذ 3 أيام خلق حالة من الخوف

والرعب في نفوس الأهالي، وأن بعض الأسر تتأهب للنزوح مجدداً خوفا من عودة الحرب.



وقال المراسل إن قرى بنى جرموز وقرى في أرحب مجاورة لمعسكر الصمع شهدت أمس الليل حتى وقت متأخر من الليل قصفاً مدفعيا عنيفاً استخدمت فيه مدافع الـ160 المحرمة دوليا.



وجرح ظهر يوم أمس طفل في بني جرموز كان يرعى الأغنام بجراح خطيرة جراء سقوط قذيفة بالقرب منه، نقل على إثرها إلى مستشفى بالعاصمة ، وأشار مصدر طبي إلى أن حالة الطفل خطرة وأنه يرقد الآن في العناية المركزة.



إلى ذلك نقلت صحيفة “الخليج الإماراتية” عن مصادر موثوقة قولها ،إن الرئيس عبد ربه منصور هادي أصدر توجيهات رئاسية هي الثانية من نوعها لقائد الحرس الجمهوري، العميد أحمد النجل الأكبر للرئيس المخلوع بوقف العمليات العسكرية التي تنفذها قواته ضد مناطق القبائل بمديريات “أرحب ونهم وبني جرموز”، إلا أن عمليات القصف لم تتوقف على الرغم من توجيهات هادي .



ويناشد الأهالي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء التدخل لوقف عدوان الحرس وإنقاذ حياتهم من الموت وجحيم التشرد والنزوح الذي عانوه منذ نحو عام على بدء الحرب ضد أبناء أرحب ونهم.



وكان تحالف قبائل اليمن اتهم أمس ما أسماها “بقايا الرئيس المخلوع” بمحاولة خلط الأوراق والاستمرار في ممارسة القتل، خصوصاً فيما يجري من قصف المواطنين في أرحب وبني جرموز، معتبراً إياها انتهاكاً صارخاً لحقوق

الإنسان ومخالفة صريحة للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن (2014) وقانون الحصانة .

ودعا في بيان له إلى “سرعة إحالة المعتدين وقياداتهم الآمرة إلى القضاء والتعجيل في دمج الجيش تحت قيادة وزارة الدفاع وإخضاع كل الأجهزة الأمنية لوزارة الداخلية”، معرباً عن قلقه من تأخير تنفيذ ذلك ما يعني “المزيد من

الدمار وسفك الدماء المحرمة” .