رسالة حب : إلى الأخوة الذين يدعون إلى الانفصال ( هداهم الله )

[صقر الجنوب]

اخي مرحبا وسهلا فيك في منتدانا
اخي انضر الى الجنوبيون اليوم مايصير لهم كاننا في غزه تطلق عليهم الرصاص الحي والمطاطي والقنابل المسيله للدموع و القنابل الصوتيه وغيرها وهم في مضاهرات سلميه وعزل من السلاح انضر للشهداء الذين سقطوا وماحدث في الضالع وماحدث في حضرموت وماحدث في ردفان وماحدث في عدن ومايحدث الى الان من قمع لمضاهرات سلميه تنادي بالحريه هل نحن في وطن واحد لا والف لا

اخي الكريم الان نحن في عام2008 يجب ان يعطى الخيار الديمقراطي لابناء الجنوب في حق الخيار وتقرير المصير ، والاغلبية الغالبة تنادي بالانفصال او بالاحرى الاستقلال نتيجة مالحق لابناء الجنوب من ظلم وسيطرة قبيلة العسكر على موارد الجنوب واراضيها وبحرها وسمائها وتشريدابنائها وطردهم من اعمالهم وطرد الضباط والطيارين من الجيش والالاف من ابناء الجنوب
يمارس ضدهم كل انواع القمع والارهاب هل تسميها وحده ام احتلال

قبل عام 90 كان الجنوب دولة ولها علم ونشيد وطني وسيادة ولها مقعد بالامم المتحدة واختار شعب الجنوب الوحدة ضمن وثقية موقعة بالاتحاد بين ( دولتين ) ولكن هذا الاتحاد بينهما فشل فشلا ذريعا بعد ماكان يتم اغتيالات ةتصفيات ابناء الجنوب من القاده المتواجدون في صنعاء وبعدها قرر الجنوبيون العوده الى الطاوله للحوار واجمعوا على وثيقه تسمى وثيقة العهد والاتفاق ولكن بائت بالفشل وتم اعلان الحرب على الجنوب في صيف 94وتم احتلال اراضيه بالقوه ، وعندها اختار الجنوبيين العودة للوضع السابق وهو ماتنص عليه الاتفاقيات الدولية وحقوق الانسان وحرية الخيار ، فكانت النتيجة شن حرب غاشمة على ابناء الجنوب وذلك بعد شحن الشارع ا؛يمني بافضع مايمكن ان يقال وهي فتاوي التكفير الاثمة لاخوة لهم في الدم والدين ، ففقد اعلن الديلمي فتوى ان الجنوبيين شيوعيين كفرة وتحلل دمائهم كما حلل قتل الابرياء من اطفال ونساء وشيوخ لان الرجال على حد قولة يختبؤن خلفهم فوجب ذبح الجميع
وهذا تسجيل لنص الفتوى


اضغط هنا للاستماع للفتوى بصوت الديلمي

، وقد قام الزنداني في ساحات القتال بنشر هذه الفتوى وقام بتجميع الرجال للقتال وذبح الجنوبيين باعتبارهم شيوعيين ، وهذا كله كان تحت سمع وبصر المستبد الديكتاتوري الرئيس والذي دعم هذه الجماعات الارهابية بكل قوه كما انه ساعدها على التفريخ والتكاثر في اليمن وبمساعدة الجيش الشمالي والجماعات الارهابية تم غزو الجنوب بالقوة .

ومن اعلى نستطيع القول ان ماتم في 1994 من احتلال لاراضي جنوب اليمن المحتل لايرضاه المجتمع الدولي ولا حقوق الانسان ولا الشرائع السماوية ولابناء الجنوب حق تقرير مصيرهم بانفسهم .