![]() |
![]() |
|



|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
#1 | |
|
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2010-02-27
المشاركات: 2,179
|
اقتباس:
التعديل الأخير تم بواسطة بن عفرير ; 2012-03-11 الساعة 03:58 AM |
|
|
|
|
|
|
#2 |
|
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2007-10-06
المشاركات: 555
|
الأخ العزيز بن عفرير.
أحييكم أولا على مبادرتكم القيمة ،التي تناولت العديد من الأفكار المتعلقة بقضية شعبنا في الجنوب ، وهي بالفعل مبادرة ناضجة تستحق البناء عليها أن اخلص القوم نيتهم ، واعتذر لكم على عدم المساهمة في وضع أي أفكار مباشرة عليها، وسأحرص في هذا الحيز المتواضع على تناول بعض النقاط المتعلقة بالصعوبات والتحديات التي تؤثر بصورة سلبية على المسيرة النضالية المعتملة في الجنوب ونجاح أي جهد أو مبادرة لتكوين إطار وطني موحد حتى ألان، والواقع أن حجم التعقيدات الهائلة التي نواجهها، لا يمكننا إدراكها بمشاعرنا وعواطفنا و إخراجها عن سياقها التاريخي السياسي والاجتماعي موضوعيا ، أو التعامل معها كما يعتقد البعض باجتهادات آنية تقوم على الخلط بين مسببات الأحداث و نتائجها ، أو التعامل مع النتائج دون تعليل مسبباتها، وبالتدقيق في مبادرتكم ومن تفضل بالتعقيب عليها ، يتبين حجم التعقيدات القائمة ،ووجود الحاجة إلى تحليل وتقييم للمشكلة بجذورها التاريخية السياسية والاجتماعية والاقتصادية ، وللأسف لا يوجد متسع من الوقت للقيام بمهمة كهذه ، فدراسة وتقييم مقدمات وعوامل الوحدة التاريخية الجنوبية وتطور و نشوء الدولة والتغيرات اللاحقة لها ،وما رافق تجربة الحكم من مشاكل ودورات صراع متتابعة انتهاء بحل الدولة والدخول في عملية الوحدة ، وما ترتب عليها من تداعيات وتغيرات كارثية بالنسبة لشعب الجنوب، تعتبر عملية ضرورية وهامة في أي مراجعة مستقبلية من اجل الوصول إلى مداخل علمية منهجية تمكن من بناء الأرضية التاريخية والسياسية التي ينطلق منها الجنوبيين لأعاده تشكيل وعيهم بالنسبة لقضيتهم ، ولكنها في نظري عملية شاقة وسيستغرق البحث فيها سنوات طويلة . . ولما كانت الغاية تتركز في الأساس، على الاهتمام بقراءة وتقييم المشهد السياسي الوطني والقوى الفاعلة في المجتمع بتركيبة الاجتماعية القائمة، والبحث عن الوسائل أو الأداة الفعلية التي يمكنها آن تؤمن وتضمن انتصار شعب الجنوب لقضيته العادلة ، وبعد أن منيت كل الجهود خلال السنوات الماضية بالفشل ، وتعثر الحراك عن القيام بوظيفته كحامل تاريخي للقضية بشكل متكامل ، وللمساعدة في إعادة تأسيس المنطلقات السياسية والتنظيمية ، ومقاربة الرؤى بين مكونات العمل السياسي والجماهيري لأطياف مكونات الحراك الجنوبي وغيره من القوى والفعاليات السياسية ، نجتهد في عرض النقاط التالية: - الحديث عن دور الحراك في الوقت الراهن ، لا يمكن النظر إليه بنفس المعايير التي كانت قائمة قبل خمس سنوات أو سنة واحدة ،لكون المتغيرات نفسها قد فرضت وضعا جديدا ليس واردا في أجنده أي من فصائل الحراك وغيرها من القوى السياسية الأخرى ومنظومة الحكم نفسها . -إذا وضعنا فرضية تقييم الحراك، فأننا معنيون بالبحث عن ماهية وطبيعة التيارات السياسية في إطار الحراك والأسباب الجوهرية للخلافات القائمة ، ومدى تعلق المشكلة بالقيادات أم بطبيعة المكونات الحاضنة للحراك ، أو بغياب البرنامج الموحد وتعدد الخيارات ، أسباب طغيان الطابع المناطقي للحراك على الطابع الوطني ، هل يعود ذلك لضعف الروابط الوطنية ، أم لغياب الوعي السياسي ، أو الفراغ السياسي القيادي ، وهل بروز النزعات المناطقية تعبر عن تشكل ونضج الوعي الوطني الجنوبي أم أنها تعبر عن تشوه في الوعي، ومدى إسهامه في أضعاف الانتماء للهوية الجنوبية الموحدة . -أن الحراك الذي خرج من رحم المعاناة ، اتسم بالعفوية ولم يسبقه أي عمل سياسي أو تنظيمي مخطط ، قد افرز بدوره قيادات ميدانية هي الأقرب إلى الحالة العفوية والمزاج العام الذي ولدته حالة المعاناة نفسها، فالحراك في بدايته ، يشبه حالة النهر المتدفق الذي تم تفريعه فيما بعد ألي مسارات و قنوات متعددة ، فتبخر بعضها وتعثر البعض أو تصادم مع الأخر وعجزت جميعها عن الوصول أو التلاقي في المصب الأخير . -إذا كان الحراك قد انتهج خطابا ثوريا وسلميا، فقد ظل يدور حول نفسه ولم يتمكن من تطوير وسائله و أدواته لتحقيق أي من أهدافه المعلنة، لضعف قوة الدفع السياسية والتنظيمية وزيادة حدة الفرقة والانقسام ، فمن المعلوم أن الحراك ليس بثورة ،و يعتبر حالة غير مسبوقة في تاريخ الشعوب ، واعتبار مسمى الحراك رديفا للثورة من حيث الاصطلاح والمضمون يمكن اعتباره بدعة سياسية لا تعرف قيادات الحراك نفسها أي سبب مقنع لإضفاء هذه التسمية على قضية الجنوب . - كان الحراك هو الحاضر جنوبيا قبل أن تصادره قيادات الخارج، وتصبح قيادات الداخل في موقع التبعية للخارج ، ومع بروز الثورة الشبابية نشاء واقعا جديدا تعززت فيه مكانة المشترك ونواته المتمثلة بالإصلاح ، تمدد الشريعة وسيطرتها الميدانية في الأرض الجنوبية، انشطار مركز السلطة وقطبها الرئيسي في النظام القائم ، اهتمام العالم الخارجي بقضية الجنوب واعتبارها من أولوياته بحساب مصالحه الاستراتيجية .واعتبارها جزئية في الحل الشامل للأوضاع في اليمن . -كلما تأخر الحراك في حسم وحدته السياسية والتنظيمية وطنيا ، فأن التطورات السياسية ستخلفه ورائها ، فتحت مظلته أصبحت هناك مكونات متعددة وشخصيات تعمل باسمه وباسم القضية ولحسابها الخاص بها، وستكون قيادات الخارج اكثر قدرة على التحكم بدفة التسوية والمفاوضات القادمة ،وخاصة القيادات الفيدرالية لتمتعها بغطاء سياسي متكامل لدى السلطة والمعارضة في صنعاء وقبول إقليمي ودولي، وتحركها بديناميكية اكبر في عملية الاستقطاب الداخلي، الأمر الذي ينذر بأن أقوى الاحتمالات للحل قد يكون حلا فيدراليا غير مشروط وبعدة أقاليم ، وسيكون أقصى ما يستطيع الجنوبيين الحصول عليه في حال وحدتهم ، هي فيدرالية بإقليمين . -قضية الاستقلال وفك الارتباط يواجه تحديات كبيرة وعملية التفاف جنوبية وسلطوية وهناك اتجاها قويا لتضييق الخناق على دعاة هذا الاتجاه ، بحسب المعطيات الإقليمية والدولية الراهنة ، وبسبب الأداء المتواضع سياسيا و استحالة السيطرة على الأرض والتمسك بها في ظل اختلال موازين القوى ومواجهة قوى النظام والمعارضة وأنصار الخيارات الأخرى من الجنوبيين أنفسهم . وفي ظل صراع وتعدد الخيارات الجنوبية - الجنوبية و الاصرار عليها سيتعذر الاتفاق على اي مبادرة وطنية مهما كانت دوافعها ومنطلقاتها . - الاهتمام بدراسة أسباب عودة القيادات القديمة في الخارج إلى واجهة الأحداث على حساب قيادات الداخل ، ما هي الأسباب والعوامل التي أدت إلى هذه العودة ، هل يعود الأمر إلى ضعف قيادات الداخل ووزنها الجماهيري ، أم حالة التمزق التي جعلت معظم القيادات قيادات مناطقية بغض النظر عن مواقعها في المكونات الاسمية للحراك مما اضطرها للانضواء تحت مظلة قيادة الخارج ، وهل للتمويل المالي علاقة بحدوث الاصطفاف الداخلية وتبدل التحالفات ، والى أي مدى يمكن لمكونات الداخل أن تمتع بالقدرة على اتخاذ خطوات عملية ملموسة لتوحيد جهودها ووحدة تمثيلها للشعب بمعزل عن تأثيرات الخارج أو بفرض الندية أو التكامل معها. وفي تقديرنا فأن التعمق بهذه النقاط ربما يمكن من استخلاص بعض المرتكزات الضرورية للمبادرة في إطارها العام ، و قد تحفز على وضع مقترحات عملية لاحقه باستلهام العديد من التساؤلات المطروحة. ولا زالت هناك حاجة لبلورة بعض المقترحات التفصيلية التي لا يسمح حيز المداخلة بتناولها . مع الاعتذار للاطالة . تحياتي |
|
|
|
|
|
#3 | |
|
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2010-02-27
المشاركات: 2,179
|
اقتباس:
نعم كل ما طرحت في صلب الحقيقة ولكن أخي عمقيان هل لك أن تجتهد وتستكمل الأجابة عن الأسئلة المطروحة حسب متابعتك للأحداث ولكن من موقع الرجل الأكاديمي والسياسي المسئول؟؟؟... أننا فعلا بحاجة في هذه المرحلة لحديث العقول فقد شبعنا من الشعارات والخطب والمزايدات وأوردتنا موارد الهلاك وصدقني أي عقل جنوبي يساهم اليوم بتقييم للوضع سيكون قد قدم مساهمة أهم من أي عمل آخر حتى من العمل الميداني لأن العمل الميداني بدون عقل يوجهة مثل الثور الأسباني الذي يسقط صريعا رغم تفوقة البدني والعضلي لأنة يفتقد للعقل... تلك خلاصة الكلام.. فقط أريد أن أسالك بدوري ولا أنتظر أجابات محددة بل خطوط عامة مثل: كيف سينجح الفيدراليين في التقاط ورقة التمثيل الجنوبي بغطاء من السلطة والمعارضة والأقليم والمجتمع الدولي إذا هم لم يستطيعوا أستكمال العمل الذي بدأوة بالقاهرة في نوفمبر الماضي ثم كيف سيستطيعون إذا كان الشعب الجنوبي وهو الورقة الأهم ضد هذا الأتجاة.. أنتظر منك أجابة لأنك ذكرت عوامل القوة بين أيديهم ولم تركز على عوامل الضعف.. التساؤل الآخر هو كيف نستطيع أن نوفق بين التصالح والتسامح لتجاوز أشكاليات بل مآسي الماضي وبين من لم يتمثل هذا السلوك العظيم من هذا الشعب الصابر الذي لا توجد بة عائلة الا وفقدت عزيزا عليها وأقصد الأشتراكي كمؤسسة وهو الذي عمل ولازال على تخريب الحراك بتقييد يدية ورجلية والمرجع في الأخير صنعاء.. العملية ليست أقصائية أو ثأرية من أحد ولكنها عملية من الضروري تحققها أن أردنا أستعادة الجنوب وبناء دولة مدنية حقيقية الية من عقد الماضي وأدرانة والمسألة تتعلق بالعقل والمنطق وليس لها أي علاقة بالحسابات السياسية أبدا وأظن أنك تصدقني.. أخي عمقيان الجنوب بحاجة ماسة لأمثالك شبعنا من المقولبين والديناصورات والجهلة والأنتهازيين والمغامرين.. الجنوب ينتظر أبناءة الذين تربوا على ترابة وتعلموا من خيرة وأصبحوا أشجارا مثمرة سامقة من ماءة.. الجنوب اليوم يحتاجهم وليس من الجميل أنكار الجميل.. ليس من الجميل أن يولوا وجوههم الأدبار ويتركوا الوطن الذي لن يكون لاولادهم وأحفادهم ملاذا غيرة.. عمقيان نشكرك على مساهماتك الفكرية الرائعة وما أدرانا أن تكون مساهماتك العملية أكثر لكنها دعوة نوجهها للكل عبر هذا الفضاء الألكتروني الذي أسقط طواغيت العرب تحت أقدامة وكنا نعتقد أن ذلك من سابع المستحيلات.. ندعوك لأستكمال مساهماتك ثم ننتظر مقترحاتك ونرجوا أن تقوم بذلك سريعا لأننا في ضيق من الوقت وأنت أدرى من غيرك بالحال أيها العزيز. التعديل الأخير تم بواسطة بن عفرير ; 2012-03-12 الساعة 01:41 AM |
|
|
|
|
|
|
#4 | |
|
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2007-10-06
المشاركات: 555
|
اقتباس:
أشكركم أخي العزيز بن عفرير على تفضلكم بالتعقيب على مساهمتي المتواضعة التي تعتبر مقارنة بأهمية وحساسية الموضوع مساهمة مختصرة و مقيدة آثرت فيها الابتعاد عن ملامسة أمور تفصيلية في مبادرتكم ، لكونها بحسب اعتقادي تعتبر مبكرة بعض الشيء و تتجاوز قضية التدرج والتهيئة المطلوبة في بناء أي أفكار عملية وصولا للغاية المنشودة ، ولذلك كانت التساؤلات لمن يعنيهم الأمر بخطابكم ومناشدتكم ، ومع ذلك فأن الكثير منها تحمل إجابات ضمنية كما تفضلتم في تعقيبكم ، ويسهل وضعها (بين قوسين ) في فقرات المساهمة . و بالنسبة للنقطة المتعلقة بقوة الفيدراليين ، وعد م الحديث عن نقاط ضعفهم ، فالواقع أن الاجتهاد بوضع فرضية نجاح تيار الفيدرالية لا تقوم أساسا على تقدير القوة الذاتية ،بل بالارتباط بالعوامل الأخرى التي تم تناولها، فهي من ستمنحه الأفضلية وتعوض مواطن الضعف القائمة ، خلافا لتيار فك الارتباط ، الذي يتمتع بالقوة الجماهيرية نسبيا، ولكنها بعفويتها تفتقر للوعاء السياسي والتنظيمي القادر على استغلال هذه الميزة سياسيا وميدانيا ، وبانعدام كل العوامل التي تدعم خيار الفيدرالية . فالموقف الدولي والإقليمي وقوى مؤثرة في صنعاء تعمل جاهدة على استمالة الفصائل المعتدلة وتليين موقف بعض المجموعات ممن تصفه الجناح المتطرف لضمها للحوار الوطني ، ومن الطبيعي أن الاختبار الحقيقي لموازين القوى السياسية في النهاية لا تقاس بمعايير التخمين العاطفي بل بقوة الفعل والحضور السياسي ، والقدرة التنظيمية على تحقيق الأهداف المعلنة بمكاسب حقيقية وملموسة يمكن البناء عليها في الخطوات اللاحقة ، وبين خيارات فك الارتباط والفيدرالية وغيرها من الخيارات المطروحة، ومع استمرار حالة الخلافات ،أصبحت هناك قوى جديدة تحقق بخيار القوة مكاسب مباشرة على الأرض الجنوبية ،و بغض النظر عن طبيعة وخلفية التحالفات المنشئة لهذه القوى وردائها الأيدلوجي ،سيجد دعاة التحرر والنضال السلمي أنفسهم بالمحصلة النهائية أمام منازلة قاسية لم يحسبوا حسابها بعد ، ولذلك وأمام حجم المخاطر القائمة ،وما يواجه الحراك من إخفاق وتعثر في التعامل مع الأوضاع المستجدة ، فأن تساؤلاتكم حول قضية التوفيق بين مبدأ التصالح والتسامح وتجاوز إشكاليات ومآسي الماضي و من لم يتمثل هذا السلوك ودور الاشتراكي في تخريب الحراك ، هي تساؤلات منطقية ، ولا بد من الاعتراف أن الإجابة عليها لا تخلو من مجازفة ،إذ أن مخاطبة و مسايرة المنطق العاطفي ستنتج عليها أفكارا مظللة ،وإذا ما تم اتباع المنطق الموضوعي الذي يتطلب الغوص في البنية الاجتماعية والتاريخية ، فأن هذا المنهج سيصطدم حتما بجدار الوعي المتشكل باجترار مشاعر الهزيمة، وما ترسخ في أذهان الناس بتأثير التعبئة الخاطئة ، من اجل إبراء الذمة عن السياسات وألا فعال التي شارك فيها كل الفرقاء الجنوبيين في هزيمة أنفسهم ، وهناك من يرى آن مشكلة الجنوب هي مشكلة جنوبية – جنوبية قبل آن تكون مشكلة مع أي حزب وجماعة سياسية ، ومحاولة إلقاء المسؤولية التاريخية على غير الجنوبيين ،هي محاولة للهروب من المسؤولية ، وتصوير الجنوب والجنوبيين مجرد ضحايا لأفعال الغير لا يليق مطلقا بتاريخ وبطولات وتضحيات شعب الجنوب بغض النظر عن كل الأخطاء المرتكبة ، و دراسة تاريخ الدولة وتجربة الحكم بعد الاستقلال بحيادية ، يظهر آن الجنوبيين كانوا في مركز الأحداث في مواجهة بعضهم بعضا، ولا يمكن نكران مساهمتهم الحاسمة في تزييف هويتهم الوطنية . وللأسف فأن تمثل دور الضحية في كل المراحل الماضية ستدمر المعنوية والذات الجنوبية ، بدلا من تقويتها وتدعيمها وتعزيز الثقة بالقدرة على معالجة حالة الانكسار القائمة. وليس هناك مشقة اكبر من مشقة تصحيح ما علق بأذهان الناس من أفكار ومفاهيم خاطئة، خاصة مع اتساع دائرة الملتقين السلبيين الذين يتقبلون الكثير من الروايات والآراء باعتبارها حقائق ثابته لا يمكن دحضها أو نكرانها . تحياتي واحترامي [/overline] |
|
|
|
|
|
|
#5 | |
|
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2010-02-27
المشاركات: 2,179
|
اقتباس:
أجزم وأقسم ولو أردت أن نذهب للمسجد وأحلف سوف أفعل أن هذة المداخلة ليست هي التي أعددتها للمساهمة في توسع النقاش بطرح أفكار ومقترحات جديدة.. ما الذي جرى حتى تحرمنا من المداخلة الأصلية؟؟؟ .. هذه المداخلة أعددتها أيها الأستاذ على عجل لترد على سؤالين وجهتهما بالخطاء نحوك وهما المفروض يتوجهان للأخ بائع المسك.. حتى ردك ليس مقنعا بالنسبة للأشتراكي ألوف الضحاياء ذهبوا تحت مقصلة هذا الحزب ثم وحدة القدر والمصير التي مهد بها المسرح الجنوبي لوحدة 22مايو وتأتي أستاذنا وترى في التقييم عاطفة.. لا أظنك من جماعة الأيدلوجيا أستاذنا العزيز عمقيان فأنت عقل راجح ولذلك فأنك حينما تنظر للوحة الجنوب الموشاة بالبؤس والدم والدموع وعليها قليل من البهارات الشعاراتية عن مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية والمعسكر الأشتراكي ونيكاراجوا.. أظنك لو نظرت لهذه اللوحة بحياد وبدون قناعات رسخها الزمن والعادة سترى أن السبب (الأشتراكي) لابد أن يذهب والا لن نصل إلى الجنوب المأمول.. أستاذي جمهورية (الفاكهاني) أوردتنا مورد القذى في منطقة قفزت من البداوة إلى متن العصر ونحن عدنا القهقرى.. أعتذر من أشقاءنا الفلسطينيين ولكن الحال يشبة بعضة مع الفارق أن هناك الصهاينة ... لم أبري الجنوبيين من مسئوليتهم تجاة ما حدث ولكن لن يحدث ما حدث لولا الأداة التي تم خلقها لهم ليأكلوا بعضهم بعضا .. أخي العزيز لازلت مصر على وضع الداخلة الأصلية والمقترحات ليكتمل الموضوع.. أظن أن الطالب غالي والطلب رخيص ومليون تحية. التعديل الأخير تم بواسطة بن عفرير ; 2012-03-15 الساعة 05:07 AM |
|
|
|
|
|
|
#6 | |
|
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2007-10-06
المشاركات: 555
|
اقتباس:
|
|
|
|
|
|
|
#7 | |
|
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2010-02-27
المشاركات: 2,179
|
اقتباس:
|
|
|
|
|
|
|
#8 | |
|
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2009-10-08
المشاركات: 630
|
اقتباس:
|
|
|
|
|
|
|
#9 | |
|
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2007-10-06
المشاركات: 555
|
اقتباس:
ونظرا لغياب أي تقييم موضوعي للحراك ، وماهية وطبيعة التيارات السياسية ، والأسباب الجوهرية للخلافات القائمة ، فأن اجتهادات الأفراد والجماعات في إصدار الأحكام لا تساعد في تقديم حلول ومخارج منطقية ، وتحمل في أحيان كثيرة قدرا كبيرا من التعسف أو المبالغة ، و في تعميق الأزمة وزيادة حالة التمزق ، وبرأينا أن التعامل العاطفي والحماسي لا يوصل إلى نهايات مضمونة ، ومن الأفضل مواجهة الحقائق بقدر اكبر من الشجاعة والمسؤولية فالحراك ليس حالة جماهيرية كما تشير بعض القيادات ، ولكنه في ذات الوقت لا يعتبر حركة سياسية متماسكة في بنيانها وأهدافها ، وهو أيضا حالة عفوية غير منظمة ، والانتقال إلى العمل المنظم يتطلب معالجة الأسباب الحقيقية المعرقلة لعملية التحول من العمل العفوي إلى العمل المنظم ، ومن أهمها، العمل على إنهاء هذا الكم من المكونات والجماعات المبعثرة ، و أعاده التركيب القيادي في الداخل ، وتغليب الطابع الوطني في النشاط السياسي، لتعزيز الروابط الوطنية الذي تم أضعافها بوجود الزعامات المناطقية ، وأن يكون الوجود القيادي في المستويات الأدنى انعكاسا لهيكل تنظيمي متكامل ابتداء من الحلقات العليا ، وأن تستند مقدمات أي عمل على أساس الانتماء للهوية الجنوبية الوطنية الموحدة، والتي على أساسها تتحدد الخطوات اللاحقة ، وقد دللت التجربة الماضية وجود فراغ سياسي قيادي و ضعف للوعي السياسي، ولأهمية الانتقال من مرحلة النضال العفوي إلى العمل السياسي المنظم، وبدون التقليل من دور وأهمية القيادات الميدانية ، فأن خطورة المرحلة تستوجب إفساح المجال لمشاركة العقل السياسي في القيادة والتخطيط والتنظيم. وأهمية الاستفادة من كل الكفاءات السياسية والأكاديمية الجنوبية في الداخل والخارج في مجالات اختصاصهم المختلفة ، كما أن تهيئة الأرضية للحوار، تتطلب تغيير الخطاب السياسي والإعلامي من قبل كل المكونات والشخصيات والهيئات الجنوبية ، وان تعتمد خطابا يحترم حق الاختلاف و تعدد الاجتهادات وحق التباين في وجهات النظر والمواقف ، ونبذ خطاب الإقصاء و التخوين ، واعتبار أن الجنوب هو ملكا لكل أبناءه ، فالمراهنات اليوم تقوم على تشجيع الخلافات والانقسامات و لاتهامات المتبادلة ، واللعب بورقة الخيارات لخلق المواجهة في الأرض بين الجنوبيين أنفسهم، وكما نجحت بالأمس قد تنجح اليوم ، فالتصالح والتسامح ليست عبارة تردد، بل هو مبدأ نبيل يجب أن يتجسد بالسلوك والممارسة ، ومن المهم الاعتبار من دروس الماضي ، وان نتعلم من الأخريين بكيفية إدارتهم لخلافاتهم وصراعاتهم ، الجنوب فوق الجميع وانتصار قضيته مرتبطة بوحدة وتضامن أبناءه ، ومن حق الجميع الاجتهاد تحت سقف الجنوب ، وطنا ووجودا وهوية . تحياتي واحترامي |
|
|
|
|
![]() |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
|