القاعدة» تستنفر صفوفها بجعار وهادي يعد خطة عسكرية لاجتياح أبين: جعارفي خطر

[habak]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر السرحي

يسحقونهم سحق لان بسببهم دمروا الارض الطيبة ابين وشردوا اهلها الطيبيين


ليش ما اختاروا صحراء احسن من مدن مأهوله

سحقا لهم وانا مؤيد الجيش اليمني

وأنا أتفق معك وآمل أن يتم إجلاء كل المدنيين من خط النار وتدمير جميع الإرهابيين. هؤلاء الأغبياء ومعظمهم من السكان المحليين مغسلوين الدماغ في معاهد دماج ومعبر. ويمنحونهم المهلوسات ويتصورون أنهم قادرون على إقامة الإمارة الإسلامية الكبرى بدأ من الجنوب.
أي شخص لديه ذرة من عقل يعرف أن هذه الأفكار هي من المستحيل تحقيقها على أرض الواقع. الوحدة الاسلامية هي سراب. لكن للأسف هذه الأفكار قد أصبحت على نطاق واسع جدا في أوساط الجنوبيين. في كل قرية ومسجد فيه من السلفيين الذين يروجون لهذي الافكار. انهم يستغلون جهل الناس والتلاعب بعواطفهم باسم الدين. كلما تجادل مع السلفيين حول قضية الجنوب التي تثير الأشمئزاز والسخريا والحقد والعداء لديهم ضد كل من يناضل لأجل الجنوب دائما يتهمونه بمحاولة تقسيم أوالتسبب في انقسام الأمة. الذي هو في حد ذاته حجة كاذبة، لأن الشعب الجنوبي كان أول من توحد مع دولة أخرى على أمل تحقيق الوحدة العربية والوحدة الاسلامية. ومع ذلك منذ أثنين وعشرين عاما شعب الجنوب ضحى بأرضه وسيادته على أمل تحقيق هذا الهدف، مع ذلك العرب والمسلمين أصبحوا أكثر انقساما.
في الواقع ما يجمع الناس هو المصالح الاقتصادية المشتركة في المقام الأول. المسلمون في ماليزيا لديهم الكثير من القواسم المشتركة من حيث الثقافة، والفوائد الإقتصادية والاجتماعية، والجغرافيا مع البوذي التايلاندي أكثر مما يجمعه مع امسلم اليمني أو المصري . في نهاية المطاف الذي يجمع الشعوب أكثر من أي شيء هي المصالح الاقتصادية المتبادلة.
الشعارات تبقئ شعارات والواقع واقع.
المواطن اليمني الذي يريد ما يسمى بالوحدة بالقوة مع الجنوب. ليس لأنه وطني أو قومي عربي إلخ. في واقع الأمر هدفه هو السيطرة على الأرض وجني الفوائد لنفسه وذريته في المستقبل. يرى مصلحته الاقتصادية تتقدم من خلال احتلال أراضي الشعوب الأخرى. وحدة قسرية حتى إذا تعني القضاء على جميع سكان الجنوب.
نقول للمهلوسين لاتضحكون علينا بأسم الدين كفى خداع . ولكن عندما تتوحد دولاتان عربية أو إسلامية إندماجية دولة الجنوب ستكون ثالثتهن. حتى ذلك الحين دعوا شعب الجنوب يقرر مصيره.