عين على الصحافه (علي ناصر محمد: حكم علي عبدالله صالح بمعادلة رئيس الشيخ وشيخ الرئيس!

[عبدالله البلعسي]

الرئيس المقبل يدعو إلى دعم عاجل لبلاده اليمن: انفجاران في مركزَي اقتراع عشية الانتخابات
مهرجان حاشد في صنعاء لدعم المرشح التوافقي عبد ربه منصور هادي ( ا ب)
صنعاء ـــــ نبيل سيف الكميم ووكالات
يسدل اليمنيون اليوم الستار نهائياً على 33 عاماً من حكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، من خلال توجههم إلى صناديق الاقتراع للتصويت لاختيار المرشح الوحيد عبد ربه منصور هادي رئيساً توافقياً لمدة عامين، في ظل تحديات امنية كبيرة، ورهان على قدرة الشعب اليمني على تخطي ما يحاك في الخفاء من مؤامرات لإفشال العملية الانتقالية.
في غضون ذلك، دعا الرئيس العتيد عبد ربه منصور هادي، عشية انتخابه، المجتمع الدولي الى تقديم دعم مالي عاجل لبلاده المنهارة اقتصاديا، وتعهد باستعادة دور الدولة وحكم القانون. وتعهد هادي، في خطاب وجهه الى الشعب اليمني، باصلاح النظام السياسي واعادة احياء الاقتصاد، وتوحيد الجيش والقيام بـ«اصلاحات جذرية»، اضافة الى القضاء على تنظيم القاعدة. وشدد على اهمية انهاء الانقسام في الجيش، واخراج الميليشيات المسلحة من صنعاء وبقية مدن البلاد.
وقال هادي في خطابه: «نجدد طلبنا من الدول الشقيقة والصديقة الاسراع في تبني الدعم العاجل لليمن، من خلال تحريك ما تم رصده في مؤتمر المانحين وأصدقاء اليمن».
وطالب بتبني «انشاء صندوق طوارئ لمساعدة الحكومة على تجاوز أزمتها الاقتصادية». كما دعا مجموعة العشرين الى تبني مؤتمر لدعم اليمن اقتصاديا.
وكان يحيى العراسي، السكرتير الصحافي لهادي، نفى الأنباء التي ترددت عن محاولة اغتيال تعرض لها المرشح التوافقي، وأن يكون قتل فيها اثنان من حراسه.
إلى ذلك، استعرض المبعوث الاممي، جمال بن عمر، تطورات الاوضاع مع قائد الجيش المنشق اللواء علي محسن الاحمر، ودعاه إلى الزام عناصره بتأمين وانجاح الانتخابات الرئاسية. من جانيه، اعتبر الاحمر ان اليمن سيشهد اليوم (21 فبراير) عرساً ديموقراطياً سيشكل نقطة الفصل لمرحلة جديدة في البلاد، عنوانها الاستقرار والتداول السلمي للسلطة.

انفجاران
في غضون ذلك، وقع انفجاران في مركزي اقتراع في مدينة عدن جنوبي اليمن، رغم الاجراءات الامنية المشددة في مختلف انحاء البلاد استعدادا للانتخابات، ودوت طلقات الرصاص بعد وقت قصير من الانفجارين.
ولم ترد تقارير فورية بسقوط ضحايا. وافاد مسؤول امني ان الانفجار ادى الى «فجوة كبيرة في جدار المبنى وهشم زجاج نوافذ قريبة».
كما قتل جندي وأصيب آخرون في مواجهات مع عناصر القاعدة في أبين، في وقت كشفت وزارة الدفاع ان منفذ الهجوم الانتحاري في مأرب هو من تنظيم القاعدة، وسعودي الجنسية، وأحد المطلوبين امنياً للسلطات السعودية.

إجراءات أمنية مكثفة
إلى ذلك، تشهد المقار الانتخابية في مختلف المدن إجراءات أمنية مكثفة لتأمين عملية التصويت، ويشارك في تأمين عمليات الاقتراع مائة وثلاثة آلاف ضابط وجندي تم نشرهم في مختلف أنحاء المحافظات.
في سياق آخر، ستشارك بعثة رقابة تابعة لمجلس العاون الخليجي في الرقابة على الانتخابات.
http://arabic-media.com/newspapers/kuwait/alqabas.htm