اول حوار صحفي مطول مع احمد عمر بن فريد منذ خروجه من المعتقل ((تفضلوا))

[أبو عامر اليافعي]

لقاء رائع من أوله إلى آخره .
لقاء اجتمع فيه ناشطان وكاتبان كبيران ( السائل والمجيب)
أسئلة جاءت كما نتمنى وإجابات أروع مما كنا ننتظر.
كانت الإجابات وافية شافية كافية أسعدتنا كثيرا.
تشعر وأنت تقرأ إجابات الرائع دوما أبا يريد انه رجل الأخلاق والمشاعر.
عادةً السياسة هي فن الممكن ولكن عند هذا الرجل هي أخلاق إنسانية قبل كل شيء.
هذا هو الجنوب الذي نريده، يختزله هذا الرجل بأجمل معانية وأروع تجلياته.
لم اشعر أن اقرأ حوار بل كنت اشعر أني أتنقل في بستان متعدد المناظر والجمال والسحر.
لقاء سياسي برونق أدبي كنت اشعر في بعض الإجابات بالعزة والقوة وأخرى بالحب والمودة وأخرى بالمشاعر الحزينة وأكثر ما جعل عيني تدمع هو جواب السؤال 12.
من خلال الإجابات تشعر انك أمام مثقف من العيار الثقيل وانه يدرك ما يقول ويعنيه وليس من باب الاستهلاك والترف.
جواب السؤال العاشر هو الوحيد الذي لم يقنعني ليس كرها في الاشتراكي كحزب ولكن لأنه يعمل بدون كلل لتنفيذ أجندة متفق عليها مع النظام وبقية المشترك وعلى أساسها تم تأجيل الانتخابات وقد أشار أبو يريد إلى ذلك في إحدى الإجابات. وليس مقنعا أن الحزبية لها علاقة بالقرابة بل أن التاريخ يثبت لنا أن اشد العداوات والصراعات السياسية كانت تحدث داخل البيت الواحد .
عموما الحوار كان رائعا بكل المقاييس وأجمل منه أن أبا يريد في قلب الثورة والحراك وهو الرجل الذي يجمع عليه قلوب الجنوبيين وعقولهم.
شكراً لك أخي الكاتب والصحفي فتحي بن لزرق على هذه الهدية.
وتحية من القلب إلى الناشط والكاتب والأديب احمد عمر بن فريد العولقي.