انا اعتقد ان سفراء الدول الاوربيه سوف يجتمعوا بالعناصر المؤثرة في الميدان وليس العناصر ذات الظاهرة الصوتية لكي يتفقوا معهم على تمرير الانتخابات بدون عنف وربما يتكرر الاجتماعات خلال هذا الاسبوع وانا اعتقد ان السفراء واقعين في مأزق من امرهم وهو ان السفراء قدروا ان يتحكموا في تدفق المعلومات عن الجنوب وقضيته الى شعوب بلدانهم ومنها السلطة الرابعة صاحبة الضغط الشعبي على حكوماتهم وشركاتها وتغير سياسية الدول او اسقاط حكومات دول.
ولان يوم 21 فبراير يوم غير الايام في اليمن وكل وسائل الاعلام مسلطة الضوء عليه وفيه المراقبين والاعلاميين على الارض ومشكلة الجنوب هي ام المشاكل فان اى تحرك من قبل شعب الجنوب ضد الانتخابات سوف ينشر في تلك الوسائل في بلدانهم وسيقرءه الناس والهيئات والجمعيات والشركات المنافسة لشركات العاملة في الجنوب والرأي الاخر في تلك الدول ومنها سوف يخلق راي اخر في تلك الدول ومنها ستنتقل القضية الجنوبية الى المؤسسات النيابية والدستوريه في تلك الدول وربما تصبح تصفية حسابات وتسجيل نقاط للمعارضة لكون حكوماتها تكيل بمكيالي في القضايا الشرق الاوسط وانا اعتقد ان هذا المازق هو الذي يجعل سفراء اوربا وامريكا يكثفوا اللقاء بقيادة الحراك وربما يوعدوهم بتقديم حل للقضية الجنوبية يرضي الجنوبيون بعد الانتخابات ولا تنسى ان الروس داخليين بقوة ايضا في اليمن ومن وراءها الصين في عدم استفراد اوربا وامريكا بحل اليمن وخاصة القضية الجنوبية وموقف الصين وروسيا في مجلس الامن مع سوريا لم ياتي من فراغ فقد بدء التمحور الغربي والشرقي على مصالهم في الشرق الاوسط والعالم كلها مصالح
|