عين على الصحافه ( احداث العاصمه الجنوبيه عدن تحتل الصفحات الاولئ في الصحافه

[عبدالله البلعسي]

«القاعدة» تعدم عنصرين لها بتهمة «التجسس»! «الاشتراكي» يدين إحراق «ساحة الحرية» في عدن

صنعاء، عدن - نبيل سيف الكميم والوكالات
أعدم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب»، المنتشر في جنوب اليمن، اثنين من عناصره بتهمة «التجسس» لمصلحة الولايات المتحدة والسعودية، وذكرت مصادر قبلية لوكالة فرانس برس ان الرجلين، وهما ضابط وعنصر في الشرطة، انضما الى التنظيم، متهمان من قبل «القاعدة» بزرع شرائح في مركبات تابعة للتنظيم وبكشف احداثيات مواقعه.
وأُعدم الاول، الذي عرف عنه باسم عائلته اليافعي، في جعار بمحافظة ابين الجنوبية، فيما اعدم الثاني، ويدعى رمزي العريقي، في عزان بمحافظة شبوة المجاورة.
ونفذ «الحكم» بالرصاص بحضور عشرات السكان في ساحة في عزان، وذكر شاهد ان ثلاثة آخرين قد يواجهون المصير نفسه.

عدن في آتون الفتنة
إلى ذلك، أدان الحزب الاشتراكي اليمني امس عملية إحراق «ساحة الحرية» في عدن. وقالت الأمانة العامة إن «إحراق المخيم مساء السبت جاء للزج بعدن في اتون فتنة خطيرة لا تخدم إلا المشبوهين والفاسدين والمنتفعين بالنظام القديم، والرافضين للنقل السلمي للسلطة».
واعتبر أن نقل العنف إلى عدن عمل مقصود يستهدف القيم الوطنية النبيلة لهذه المدينة.
وكانت «ساحة الحرية» تعرضت لعملية إحراق خلّفت 4 جرحى. ويتهم «الحراك الجنوبي»، الذي يدعو الى انفصال الجنوب، التجمع اليمني للإصلاح بالوقوف وراء العملية، إثر إعلان الحراك مقاطعة الانتخابات الرئاسية.
بدوره، يتهم الإصلاح من يسميهم «بقايا نظام صالح» من رجال الأمن القومي، بخلق فتنة بين مؤيديه ومناصري «الحراك الجنوبي».

محاولة الاغتيال
إلى ذلك، حظرت السلطات القضائية نشر أي معلومات تتعلق بتحقيقات النيابة الجزائية المتخصصة في امن الدولة في قضية محاولة الاغتيال التي استهدفت الرئيس علي عبدالله صالح في يونيو.
يأتي ذلك بعد ان نشرت معلومات (او اشاعات) عن اصدار الشيخ عبدالمجيد الزنداني القيادي في حزب الاصلاح فتوى أقنعت امام مسجد دار الرئاسة بوضع المتفجرات.

في سياق البلبلة والتشويش
وكان مكتب الزنداني نفى صلته بالعملية واعتبر ان ما نشر يندرج تحت التشويش على سير الحملة الانتخابية لمرشح الرئاسة عبدربه منصور هادي.
واشار في بيان - تلقت القبس نسخة منه - الى ان موقف الزنداني هو التأكيد على «استمرار النهج السلمي للثورة». واكد المكتب ان نجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في 21 الجاري «سيساعد على تجنيب اليمن الانزلاق في اتون الفوضى والعنف».
http://arabic-media.com/newspapers/kuwait/alqabas.htm