![]() |
![]() |
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2007-10-02
المشاركات: 489
|
![]()
المناضل / حسين زيد بن يحيى عضو هيئة رئاسة المجلس الوطني الأعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب (أبين)
منذ أن تأسس الحزب عام1978م كان على راسة مطيبة حلبة وقرنين بسباس وتشكيل اشتراكي جنوبي هو انتصار لعروبة حركتنا الجنوبية وهو قمة التصالح والتسامح الجنوبي ما حصل في عدن فأن ذلك يؤكد إن الحزب الاشتراكي محتل من قبل قيادة لوبي ( حوشي ) مثله مثل الجنوب الرازح تحت الاحتلال الاستيطاني اليمني الرجعي المتخلف ، أما عن جواب السؤال الثاني فأنني أقول إن الحزب الاشتراكي منذ أن تأسس في اكتوبر1978م كان على راسة مطيبة حلبة وقرنين بسباس أما عن تشكيل اشتراكي جنوبي فهذا انتصار لعروبة وجنوبية حركتنا الوطنية منذ تأسيس حركة القوميين العرب والجبهة القومية لتحرير الجنوب وذلك يعتبر قيام حزب اشتراكي جنوبي هو قمة التصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي وإعادة الاعتبار لشهداء الجنوب وإننا ننضر لقيام مثل هذا الحزب رافداً قوياً لقوى الحركة الاحتجاجية الجنوبية السلمية التي تقود الثورة الشعبية السلمية الجنوبية المعاصرة لتحقيق الاستقلال الثاني واستعادة دولة الجنوب وطرد جحافل الغزاة اليمنيين وقطعان مستوطنيهم. الاستاذه الأكاديمية / انتصار خميس محاضرة في كلية التربية صبر وعضو اللجنة المركزية للاشتراكي (لحج) لماذا يريد البعض أن يعلن الاشتراكي تبنية وقيادته للحراك والجنوب فيها أحزاب أخرى ومنضمات وكلهم شركاء في استعادة دولة الجنوب بكل مقوماتها وممكن يكون فرعين للاشتراكي هذا في المستقبل ضرورة لابد منها نعم مطالب الحراك وجوهر القضية الجنوبية حاضرة ليس في هذه الدورة وإنما في كل دورات الاشتراكي وبالذات من الدورة الخامسة ونحن نتبنى الهم الجنوبي ومشاكل الناس ومعاناتهم ، فهل هناك احد يشك أو يستنقص من دور قيادة الاشتراكي وقواعده في النشاط الجماهيري للحراك السلمي على مستوى المديريات والمحافظات ، ولماذا يصر البعض على أن يعلن الاشتراكي تبنيه وقيادته للحراك السلمي وهم يعلمون أن في الجنوب أحزاب أخرى ومنظمات مجتمع مدني وشخصيات مستقلة كلهم شركاء في النضال السلمي لاستعادة دولة الجنوب بكل مقوماتها المدنية والعسكرية. بالنسبة لهذه الفكرة (وجود فرعين للاشتراكي في الجنوب والشمال)، أنا في رأي الشخصي ممكن يكون هذا في المستقبل ضرورة لابد منها وابرر كلامي هذا بأن الأرضية ليست مناسبة لهذه الفكرة، لأنها ستعطي فرصة ذهبية للسلطة لحل الحزب قانونيا، والذي أساسه وأولى لبناته جنوبية أصلاً ، وهذا سيضرنا كثيراً كوننا قيادات في الحراك الجنوبي ، ومع ذلك نرى بأن على الحزب أن يرفع سقف نضاله مع القضية الجنوبية ، وبعد المؤتمر العام السادس يمكن تناقش وتطبق فيه نظام الفيدرالية في تشكيل قيادة جنوبية وقيادة شمالية وبنسب متساوية ، إلى أن نصل إلى الفكرة مستقبلاً. المناضل / احمد محمد المصيادي رئيس هيئة حركة النضال السلمي الجنوبي مديرية مكيراس (أبين) لا يمكن لمركزية الاشتراكي أن تخرج بقرار ولو خرجت بقرار فهو ورقي لأغير وأنا مع فكرة تأسيس حزب الجنوب الاشتراكي وشطب كلمة فرع اللجنة المركزية لا يمكن أن تخرج بقرارات ملبية لمطالب ابنا الجنوب وإن خرجت بقرار فالقرار ورقي لأغير لأنها لأتملك القرار لان مطالب الشعب الجنوبي استعادة هويته وأرضة وثرواته ودولته ، واللجنة المركزية وبالأخص الأعضاء الشماليين يريدوا القضية قضية شراكة واستعادة مقرات وأموال خاصة بالحزب فكيف سيوافقون على مطالب شعب الجنوب وقرارات حزب فمن الصعب اتخاذ قرار يخدم القضية الجنوبية . وأنا مع فكرة تأسيس حزب الجنوب الاشتراكي وشطب كلمة فرع إذا أراد الجنوبيون الحرية وخدمة شعبهم وبالنسبة لتأسيس الحزب يجب أن تكون قيادته جنوبية كاملة وخالصة وان يدعوا إلى الإصلاح العام في الجنوب وان يبحث عن قيادات نضالية وتاريخية قديمة ويعتذر للشعب الجنوبي عن أخطاءه التي خدع فيها الشعب في الجنوب وان يعلن انضمامه إلى كحزب جنوبي إلى الحراك في الشارع وتحت رؤية الحراك الجنوبي. المناضل / احمد مثنى علي رئيس حزب التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج ) في أمريكا (واشنطن) علقت على الدورة آمال كثيرة لكنها لم تترجم حتى شعارها الوفاء لعدن والأسلم هو الابتعاد عن تأسيس فرع للحزب بالجنوب لان الحزب جنوبي الأصل لقد تابعت كغيري من أبناء الجنوب الذين يعز عليهم الحزب الاشتراكي وتاريخه الجنوبي وكنت كغيري اعلق آمال كثيرة على دورة اللجنة المركزية أو كما سميت بدورة الوفاء لعدن . الوفاء لعدن بان تخرج هذه الدورة بترجمة عمليه حقيقية لشعارها ولكن كما شاهدنا وقرانا وسمعنا من نقاشات وسجال داخل الدورة وأيضا البيانات والتصريحات التي نشرت على شبكة الانترنت بكل أسف لم نلمس شي جديد لا في الدورة في نتائجها لصالح الجنوب ولا حتى على مستوى تحقيق شعارها لعدن. فيما يتعلق بسؤالكم الثاني من وجهة نظري الشخصية الأسلم للجنوب هو الابتعاد عن تسمية تأسيس فرع للحزب لان الحزب وهويته التاريخية ومكانه الطبيعي هو حزب جنوبي الأصل والمنشى ويجب على الاخوه الجنوبيين بالذات الحزبيين منهم داخل وخارج الحزب أن لا يفكروا بعقليه التابع لان نضال شعبنا الجنوبي واضح وقضيته التي يقدم من اجلها التضحيات اليومية واضحة المعالم وهي الاستقلال التام للجنوب الوطن الأرض والإنسان ويبقى الحزب الاشتراكي حزب جنوبي كغيره من الأحزاب السياسية التي تناضل في سبيل قضية تحرير الوطن وإعادة بنائه بعيدا عن اليمننه أو الهيمنة أو عودة الفرع للأصل وبعيدا عن نفوذ / محسن الشرجبي أو حميد الأحمر. الناشط السياسي الدكتور الأكاديمي / يحي شائف الجوبعي أستاذ الأدب المساعد بكلية الآداب جامعة عدن (عدن) اللجنة المركزية للاشتراكي بعدن حققت صفر من مطالب الشعب الجنوبي وعلى الاشتراكي الجنوبي ( الأحرار ) أن يكون سباقاً إلى جانب اتحادات شباب الجنوب ونساء الجنوب وصحفيي الجنوب بالنسبة للإجابة على سؤالكم فأنني أقول إن ماحققته اللجنة المركزية للاشتراكي في عدن من مطالب الشارع الجنوبي هو صفر بكل ما تعنية الكلمة من معنى ، فقد قدمت أوراق من عدد من قياديي اللجنة المركزية الجنوبيين ولم تأخذ بها ونحن الغير اشتراكيين تقدمنا إليهم أيضاً بأوراق وطلبنا منهم أن يتبنوها في سبيل إعادة الاشتراكي إلى خط الجنوب على اعتبار أنه هو أول وأكثر من يتحمل ما وصل إليه شعبنا الجنوبي من قهر وظلم وطغيان ، لكن أصم الحزبيون الشماليون وبعض الجنوبيون فيه آذانهم ولا حياه لمن تنادي . وحول تأسيس حزب اشتراكي جنوبي ( الأحرار ) فقد أصبح أمر مهم وبل ولا يقبل التأخير وذلك حتى يكون سباقاً إلى جانب اتحاد شباب الجنوب الذي فصل نفسه عن اتحاد الشباب اليمني وكذا ملتقى الصحفيين الجنوبيين الذين يستعدون لعقد مؤتمرهم الأول لإشهار نقابتهم لكي ينفصلوا عن نقابة الصحفيين اليمنيين ، كما أنها تجري الآن لقاءات ومشاورات لإنشاء اتحاد نساء الجنوب لفصلها عن اتحاد نشاء اليمن ومشاورات أخرى تجري بين عدد من القوميين الجنوبيين وكذا الأخوان المسلمين الجنوبيين لإنشاء أحزابهم الجنوبية بدلاً من ارتباطهم بأحزاب الناصري والإصلاح بصنعاء وهي خطوات ممتازة نباركها على طريق فك ارتباط جميع الهيئات والموسسات الجنوبية بالشمال . وحول ماذا نريد ما الاشتراكي الجنوبي فهو عارف ماذا يريد الشارع الجنوبي منه وإلا لماذا سينفصل إن كان سينفصل ولا يلبي مطالب الشعب الجنوبي ويكون شعارة الاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية بكل الوسائل الممكنة . المناضل / جمال عبد اللطيف عبادي نائب رئيس المجلس الوطني الأعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب (عدن) من الطبيعي أن لا يتبنى الاشتراكيين الشماليين مطالب الشارع الجنوبي في التحرير واستعادة الدولة وأنا مع خيار الحزب الجنوبي في رأي أن قرارات الدورة المذكورة لم تصل إلى الحد الذي يتمناه الشارع الجنوبي وهو تحرير واستعادة دولة الجنوب وأنا شخصياً أحترم آراء كل الناس ولكني لن أؤيد أي قرار أو برنامج ما لم يكن محتوياً على هدف تحرير واستعادة دولة الجنوب وطالما قيادة الحزب الاشتراكي غالبيتها من الشماليين فمن الطبيعي أن لا يتبنوا مطالب الشعب الجنوبي وعلى اشتراكيي الجنوب أن يتبنوا خيارات أخرى أن أرادوا التمسك بحزبهم الجنوبي الأصل . وتشكيل أحزاب جنوبية هو عمل ضروري ولم يعد الحديث عن تراخيص تصدرها سلطات الاحتلال أو دستور تم مسخه عدة مرات مجدياً لإقناع الشارع الجنوبي ... مع هذا الخيار في تشكيل اشتراكي جنوبي والخيار الأخير هو خيارهم ولكل جنوبي الحق في وضع نفسه حيث أراد. المناضل / علي الأعجمية عضو اللجنة المركزية ورئيس هيئة حركة النضال السلمي مديرية مودية (أبين) موقف أعضاء اللجنة المركزية الجنوبيين ملبية لمطالب الشارع الجنوبي وأنا مع تشكيل فرع للحزب بالجنوب ولكن يجب أن يدرس بعقلانية لقد كانت مواقف أعضا اللجنة المركزية الجنوبيين هي في الحقيقة الملبية لمطالب الشارع الجنوبي لان ماصار في دورة اللجنة المركزية الأخيرة لم يكن عادياً فقد خرج الاشتراكيين الجنوبيين بأوراق هامة في هذه الدورة إلا أن الوضع الحالي للحزب والوضع الراهن في البلاد بشكل عام قد لعب دوره في أن تخرج هذه الدولة كمثيلاتها وأنا احد أعضاء اللجنة المركزية الجنوبيين أقول إن موقف كل الأعضاء الجنوبيين كان شجاعاً وحددو هدفهم وهو استعادة الدولة. أما بالنسبة لتشكيل فرع للحزب بالجنوب أنا مع ذلك ولكن يجب أن يدرس بعقلانية وان يجمع علية اكبر عدد من أعضاء اللجنة المركزية الجنوبيين لكي يكون له تأثيره وان يتفق أولا على طبيعة ذلك الفرع أو الحزب الجنوبي وليس فقط إشهار فرع أو حزب من مجموعة فقط . ويجب بلورة الفكرة أولا ومعرفة مدى تنفيذها على الواقع وكيف الاستفادة من هذا الحزب لتلبية مطالب ابنا الجنوب. الناشط / محمد سالمين باسواقي عضو في المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب (حضرموت) الاشتراكي أبكى باعوم ومسدوس لأكثر من 14عام فلماذا تزعلون لو أبكاكم لعام واحد وادعوا إلى تشييع الاشتراكي إلى مثواه الأخير وليس إلى أعادة أنتاج ماضي الرفاق الطيبون ياعزيزي كنت أتمنى أن تكون إجابتي مباشرة إلى قيادات الحزب الجنوبية وليس عبر النت إليك وعبرك توصلها لهم عن طريق مجلة الجنوب الحر الذي أعادة شي من العمل الإعلامي الجنوبي المهني الذي فقدناه لسنين ، وبصراحة سؤالكم غريب ولا اعتقد إن أي جنوبي بحاجة إلى إجابته مني لان الجنوبيين كلهم إجابتهم مثل إجابتي إلا إذا كنتم تريدون أن تفضحوا العدد القليل من الحزبيين المتمسكين بقوات الحزب في الداخل والذي أدخلونا داخل داخل فانا معكم في ذلك وبردي على السؤال الأول فالاشتراكي ما بعد احتلال جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية من قبل قوات الجندمة وجنجويد سنحان يوم 7/7/1994م الجميع يعلم إنه أصبح اشتراكي شمالي مساهم في احتلالي وعلامة ذلك وسائلة الإعلامية التابعة للحوثي . فإذا كان ضد احتلالي لماذا كان يزبط وينطح لمجرد أن البطلين / باعوم ومسدوس كانا يقترحان علية بمطالبة الاحتلال بإصلاح مساره وجعله احتلال منطقي وليس استيلائي ، فكان الحزب الجنوبي الأصل الشمالي المبدى والهدف يرفض تلك المقترحات ويعتبرها تمس سيادة وسعادة وفخامة المحتل وأعوانه ، فأبكى باعوم ومسدوس لأكثر من 14عام واليوم أقول للاشتراكيين الجنوبيين ليش تزعلوا لو أبكاكم عام واحد لأنكم ساكتين طوال تلك السنين . بالنسبة لتأسيس حزب جنوبي اشتراكي فبرغم احترامي وحبي لكل قياديي الاشتراكي الجنوبيين المنخرطين في العملية التحررية للجنوب إلا إنني أبغى عبر منبركم أن أقول رأيي والذي أرجو أن لا تحذفوه وتتفقدوا مهنيتكم وصدقكم لأني أراه رأي صائب وهو الدعوة إلى تشييع الاشتراكي إلى مثواه الأخير وليس إلى إعادة أنتاج ماضي الرفاق الطيبون وهم يعرفون مقصدي ومقصد الآلاف غيري من ذلك. الكاتب والإعلامي المميز / صلاح السقلدي رئيس تحرير موقع شبكة خليج عدن الإخبارية (الضالع) لم تكن قراراتها بالمستوى المرجو تجاه القضية الجنوبية وفكرة تشكيل حزب جنوبي فكرة جيدة تندرج ضمن إعادة الاعتبار للجنوب أقول إن اللجنة المركزية للاشتراكي في بيان دورتها الأخيرة لم يكن بالمستوى المرجو تجاه القضية الجنوبية , لعدة أسباب أهمها إن المؤمل كان أكثر مما خرجت به هذه الدورة كون الاشتراكي هو المسئول مسؤولية أخلاقية قبل أن تكون سياسية تجاه الجنوب الذي قاده إلى وحل نتن يوم 90م تحت مسمى الوحدة التي أثبتت الأيام إن تلك الإجراءات التي اتخذت باسم الوحدة وما تلاها من حرب وغزو على الجنوب لم يكن يمت بصلة إلى شي اسمه الوحدة. الشق الأخر من السؤال حول تشكيل حزب جنوبي للاشتراكي فأن الفكرة جيدة وخاصة إذا ما فهمت على أنها تندرج ضمن إعادة الاعتبار للجنوب واعتذار لابد منه من الاشتراكي تجاه الجنوب وشعب الجنوب لما لحق به من اخطأ كان أكبرها قرار التوحد مع قوى التخلف والظلام بصنعاء دون اخذ رأي الشعب الجنوبي بمثل هكذا مصير وهذا الإنشاء لذلك الحزب يمكن اعتباره نوع من الفدرالية الحزبية بعيدا عن هيمنة المركز وإعطاء الحزب مرونة من شمولية الهيئات العليا. المناضل العميد / ناصر حويدر رئيس فرع المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب في محافظة شبوة (شبوة) الشارع الجنوبي يعتبر الحزب قد مات بعد أن أوصل الجنوب إلى ما هي عليه الآن لم تخرج اللجنة المركزية في دورتها الأخيرة بأي جديد بل خرجت بالأسوئ فرغم إنها عملت عنوان منمق لدورتها الأخيرة وأسمته الوفاء لعدن وذلك لتضليل الناس والشارع الجنوبي بانها مقصرة تجاه عدن ولكن ماخرجت به من قرارات كانت أسوى مما خرجت به في دوراتها السابقة. أما عن تشكيل فرع بالجنوب فنحن نرفض ذلك لان الجنوب هي الأصل والشماليين حوشي هم الفرع ، الشارع الجنوبي يعتبر الحزب قد مات بعد أن أوصل الجنوب إلى ما هي عليه الآن لقد جرعنا مرارة هذا النضال العسير ولازال يجرعنا بسبب سكوته على الاحتلال وعدم اعترافه بأن الجنوب محتل. المناضل والكاتب / عباس العسل عضو اللجنة المركزية والناطق بأسم هيئة حركة النضال السلمي الجنوبي محافظة أبين (أبين) قرارات اللجنة المركزية الأخيرة خرجت بكلام عاتم وعاطفي المسألة ليست تأسيس حزب جديد ولكن عودة الحزب الاشتراكي إلى وضعة الطبيعي رغم إن هناك عناصر كبيرة طالبت بان تكون هذه الدورة دورة الجنوب ورغم تقديم رؤية جنوبية موقع عليها أكثر من 45عضواً جنوبياً إلا أن قرارات اللجنة المركزية الأخيرة خرجت بكلام عاتم وعاطفي ولم توصف القضية الجنوبية بوصفها الحقيقي ورفضت هذه الدورة بأن تقر بأن الجنوب واقع تحت الاحتلال . من ضمن النقاط الموقع عليها أكثر من 45عضواً أحدى هذه النقاط تطالب لعودة الحزب إلى فرعين حسب قرارات المؤتمر العام الخامس والنظام الداخلي . المسألة ليست تأسيس حزب جديد ولكن عودة الحزب الاشتراكي إلى وضعة الطبيعي منذ تاسيسة حين قام على فرعين فرع حاتم في الجنوب وفرع حوشي بالشمال ولان وحدة الحزب مرتبطة بوحدة الوطن فأن وحدة الوطن قد انتهت في عا1994م ولا يوجد مبرر لبقاء وحدة الحزب إلا أن يكونوا يريدوننا نتخلى عن جنوبيتنا . في الوقت الراهن الحاكم الفعلي والمطلق للحزب هو فرع حوشي وبالنسبة للشق الأخير من السؤال الثاني هناك خطوات عملية لذلك فقد شكلت لجان تنسيق من كوادر الحزب في الجنوب للتنسيق مع منضمات الحزب في جميع محافظات ومديريات الجنوب وصولاً الى كونفرنس حزبي جنوبي. |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2007-10-02
المشاركات: 489
|
![]()
المناضل الشاب / وضاح نصر عبيد الحالمي خريج جامعي(عاطل عن العمل) رئيس الدائرة التنظيمية لاتحاد شباب الجنوب (ردفان)
بيان اللجنة المركزية خطوة متقدمة واقترح أن تدرس فكرة فرعين للحزب الاشتراكي نعتبر بيان دورة اللجنة المركزية السابعة خطوة متقدمة لكون الحزب ملتزم بنظام داخلي، ولكن الذي يهمنا قيادات وقواعد الاشتراكي الموجودين في المحافظات الجنوبية الواضحة أهدافهم ، وهم موجودين في مفاصل الحراك السلمي ، ولهم دورهم ، وهم من أهم ركائز الحراك ، مع اخذ النظر أن الاشتراكي هو صاحب مشروع الوحدة وأساس وجودها ومستقبل نضاله. واقترح أن تدرس فكرة وجود فرعين للحزب الاشتراكي ، ولا تخضع للمزاجية ، باعتبار ذلك من القضايا المصيرية والتي لا يحسم مثل هذا الأمر إلا مؤتمر الحزب العام وليس الدورة ، وأنا مع ضرورة عمل رؤية واضحة بخصوص القضية الجنوبية ، وفي نفس الوقت علينا في الحراك تبادل الأدوار واحترام وجهات النظر، طالما وهي قضية عادلة تخض جميع أبناء الجنوب ، وعلينا مسؤولية مهمة هي زرع مضامين القضية الجنوبية في نفوس الطلاب وشباب الجنوب المحتل. الشيخ المناضل/ عبد الحكيم درويش: رئيس هيئة حركة النضال السلمي الجنوبي (نجاح) في مديريتي الحوطة وتبن، محافظة لحج مركزية الاشتراكي لم تلبي إلا نسبة بسيطة من مطالب الحراك والحزب الاشتراكي حزب أممي نضن أن دورة اللجنة المركزية الأخيرة والمنعقدة في عدن لم تلبي سوى نسبة بسيطة من مطالب الحراك السلمي الجنوبي ، وكنا نتوقع أن المرحلة السابقة علمته الكثير – والمؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين، وخصوصا في مسقط رأس الحزب (عدن) ونتمنى أن يرتقي دور الحزب أكثر وأكثر تجاه قضية شعبة الذي قادة لعدة سنوات وأرسى الأنظمة والقوانين ووفر كل سبل العيش الكريم لأبنا الجنوب وعليه واجب أن يفكر أكثر بما وصل إليه الجنوب عندما رماه الاشتراكي في وحده غير مدروسة وبلا خط رجعه. وبالنسبة لتأسيس حزب الأحرار الجنوبي الاشتراكي فالمعروف إن الحزب الاشتراكي حزب أممي ، والأمر يرجع لأعضائه الذين من حقهم تقييم المرحلة السابقة تقييم علمي ، ليتحمل الكل مسؤوليته بعد أن فشلة تجربتهم الوحدوية ومن حقهم أن يقرروا ما يشاءون؟ المناضل / علي مقبل الحريري عضو مجلس التنسيق الأعلى للمسرحين العسكريين الجنوبيين (الضالع) قرارات مركزية الاشتراكي الأخيرة هي قرارات هزيلة شكلت ضربة للجنوب وفكرة تأسيس حزب جنوبي صار مطلب ملح يفرضه الواقع قرارات اللجنة المركزية في دورتها الأخيرة لم تلبي من مطالب الشارع الجنوبي إلا ذكرها أسم القضية الجنوبية مثلها مثل حزب الإصلاح الشمالي وتقدر تقول إنها لم حققت 10 % مما يحتويه جوهر ومضمون القضية الجنوبية وعاد ما ذكر ببيانهم ربما باستحياء كون مطالب الشارع هو استعادة دولة مستقلة ذات سيادة وعضواً في الأسرة الدولية . وبشكل عام فقرارات مركزية الاشتراكي الأخيرة هي قرارات هزيلة شكلت ضربه للجنوب وكفانا من تجارب مع حوشي ونظام صنعاء بشقية فالمؤمن لايلدغ من جحر مرتين . بالنسبة لفكرة تأسيس فرع للحزب الاشتراكي بالجنوب صار بعد هذه الدورة مطلب ملح يفرضه الواقع الذي لامناص منه وذلك انتصاراً للقضية وحفظ ما الوجه أمام أولادنا حتى لاتتبعنا لعنة منهم إلى قبورنا أما الأسس التي ممكن أن ينشاء عليها فهي الإيمان بعدالة القضية والحق المشروع في التحرر . وفي الأخير يجب أن يفهم الجميع أنه حوشي في الشمال وله أهدافه والأحرار في الجنوب وله اهدافة. الأستاذ الأكاديمي/ عادل محمد بامطرف– مدرس بكلية التربية صبر جامعة عدن ( لحج ) الحراك الجنوبي أصبح قاطرة قوية لنضالات الشعب اليمني بكامله ولا داعي لفرعين للحزب لقد كانت نتائج الدورة السابعة للجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني ، متسقة مع نضالات الحراك السلمي الجنوبي ، حيث أصبح هذا الحراك قاطرة قوية لنضالات الشعب اليمني بكامله، إذ أن النظام المتسلط يراهن باستمرار على تفكيك أحزاب اللقاء المشترك، وهو سعى للشماتة والتشفي بالمناضلين ضده من أخواننا في المحافظات الشمالية. لهذا ينبغي أن تكون أجندة المناضلين اليمنيين مواجهة النظم الحاكم بدرجة أساسية ، ومن ضمن ذلك أعادة حقوق المواطنين اليمنيين الجنوبيين في الثروة والشراكة في السلطة والهوية ، النظام الحاكم هو أول من سيلجأ إلى المشاريع الصغيرة ، لأنه لا يؤمن بالوحدة ولا بحقوق الشعب في الديمقراطية والعدالة والمساواة والحريات العامة. وقرارات اللجنة المركزية في دورتها تلك دعت إلى مواصلة الحراك السلمي ، وارى أن التمديد لمجالس النواب لسنتين إضافيتين لا ينبغي أن تكون هدنة مع النظام الحاكم، بل لا بد من تحقيق أشياء ملموسة لأبنا شعبنا، لأن فترة سنتين فترة طويلة فينبغي تحقيق بعض الإصلاحات بفرضها على النظام مثل محاسبة قتلة ضحايا النضال السلمي وإعادة المفصولين والمشردين إلى أعمالهم ومناصبهم، وإيجاد مشاريع اقتصادية كبيرة تستوعب الشباب العاطلين عن العمل. وحول فكرة وجود فرعين للحزب الاشتراكي في الشمال والجنوب ، أرى شخصياً أن لا داعي لذلك الآن ، لأن الأحزاب الأخرى حتى ذات المنشأ الجنوبي مثل الرابطة والتجمع الوحدوي، لم تعمل ذلك الشيء. إن الشيء المؤدي إلى زوال هذا النظام هو تمسكنا بالقوانين والأنظمة واللوائح والأعراف العامة والدستور، حيث وأن المؤتمر الشعبي بممارساته اليومية يخالف كل تلك الأشياء ، وهو سوف ينتهي بسبب مخالفاته تلك. المناضل والكاتب / قائد صالح حسين العيسائي عضو التجمع الديمقراطي الجنوبي - تاج (سوريا) لم يلبى مطالب الشعب كحزب قاد البلاد وأوصلها إلى ما وصلت إليه وقبل تسمية الحزب الجنوبي لابد من الاعتذار أولا عن الأخطاء التاريخية للحزب لا لا لم تلبي مطالب الشعب كحزب قاد البلاد وأوصلها إلى ماوصلت إليه بعد أن تخلى عن القضية الجنوبية وترك الجنوب ينهب بيد عصابة احتلال ويشرد شعب بكاملة وقادته في الجبال بينما عصابة رئيس نظام صنعاء من مشائخ وتجار وأجهزة أمن وجيوش حولة الجنوب غنيمة حرب تصول وتجول مدن الجنوب منذ حرب 1994م. هذا إذا كان أعترف الحزب الاشتراكي بالأخطاء الإستراتيجية الكبرى التي وقع الجنوب وشعبه منذ الاستقلال في 30 - نوفمبر 1967م فيها حيث جرى ربط وطننا باليمن الشقيق وجرى تغيير تسمية بلادنا من الجنوب العربي إلى تسمية اليمن الجنوبية. هذا الاعتراف يمكن الحزب من اختيار أسم جديد هو أسم حزب إتحاد الجنوب العربي ليتوحد الجميع تحت هذه المظلة الجنوبية وبأعترفه هذا للجميع بما أرتكب من أخطاء كبيره أولها خطا تغير أسم الجنوب العربي بأسم جمهورية اليمن الجنوبية من دوان أن يستفتى شعب الجنوب والخطأ الثاني الدخول في وحده مع الجمهورية العربية اليمنية بالتفرد دون أستفتى الشعب الجنوبي عن مصير ومستقبل أجياله في الكيان الجديد وهذا الاعتذار سيكون صريح وشجاع من الحزب للشعب والأحزاب والقوى والشخصيات الجنوبية التي أختلف معها في الأمس خصوصاً اختلاف المفاهيم مع نظريات ومفاهيم أخرجتنا من محيطنا التاريخي العربي والإقليمي لاتربطنا فيها لأ جغرافيا ولا حضارة ولا تاريخ مع واقع المحيط العربي للجنوب مما سهل ألسبقه المأساوية لتفرد إعلان 22مايو 1990م بين البلدين وهذا أسهل الطرق وأقرب في إعادة الهوية الجنوبية في وحدة الجنوبيون أولاً في الداخل والخارج لأن اليوم أغلب قيادات الحراك السياسي من الحزب الاشتراكي يرفضون نتائج حقيقة ما وقع به الجنوب من احتلال وإقصاء للجنوب هوية وحضارة وتاريخ وجغرافيا من قبل نظام صنعاء بنتائج احتلال الهوية والأرض والعرض نظام رفض تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي رقم 924_931 الصادرة في حرب 1994م بعد هذا التأمر من قبل نظام صنعاء لايمكن لنا استعادة الهوية الجنوبية إلى بالاسم الحقيقي للجنوب العربي هذا إذا كنا نريد حرية واستقلال الجنوب بحق وحقيقة ونحترم ونعاهد دماء شهداء الجنوب. الصحفي والناشط السياسي/ سالم بامدوخ رئيس تحرير موقع شبوة برس الاخباري (شبوة) مطالب الشارع الجنوبي واضحة وضوح الشمس في كبد السماء وفكرة تأسيس اشتراكي جنوبي فكرة رائعة نتمنى أن تجد من يهتم بها لا أعتقد إن اللجنة المركزية للحزب قد خرجت بقرارات ملبية لمطالب الشارع الجنوبي تلك المطالب الواضحة وضوح الشمس في كبد السماء والتي لا تحتاج إلى التأويل أو التنظير وعبرت عنها الجماهير في الجنوب في كل الفعاليات الاحتجاجية السلمية في كل مناطق الجنوب برفعها شعار الاستقلال واستعادة دولة الجنوب المحتلة . والشارع الجنوبي صار متسلح بالوعي الكافي برفض أنصاف الحلول لمشاكله العالقة مع سلطات الاحتلال ولا أعتقد بان الشارع بالداخل سوف يرحب بمثل تلك القرارات التي خرجت بها اللجنة المركزية للحزب . وعلى الاشتراكي أن يرتقي بقراراته وأطروحاته لملامسة مطالب الشارع الواضحة. فكرة تأسيس اشتراكي جنوبي فكرة صائبة ورائعة ونتمنى أن تجد من يهتم بها لتخليص الاشتراكي من الاحتلال التنظيمي من قبل الدخلاء من أبناء الشمال والذين هم سبب كل مشاكلنا في الجنوب سابقاً وعلى رأسهم الشرجبي والذين عاثوا في الجنوب فسادا وشتتوا شملنا . الناشط الشاب / غسان عليب: طالب جامعي بكلية العلوم الإدارية (عدن) المقترحات التي قدمت من أعضاء اللجنة المركزية الجنوبيين لم تدون في البيان الختامي ومع فك الارتباط بين اشتراكي الجنوب والشمال دورة اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي الأخيرة لم تكن ملبية لمطالب الحراك الجنوبي على الإطلاق وذلك للأسباب التالية:- 1- مادام الدورة يشترك فيها أعضاء لجنة مركزية من اشتراكي الشمال. 2- لم يتم التأكيد أن الوضع القائم في الجنوب هو احتلال. 3- الملاحظات والمقترحات التي قدمت من أعضاء اللجنة المركزية الجنوبيين لم تدون في البيان الختامي. 4- قيام عدد من أعضاء مركزية الاشتراكي بإعلان حزب جنوبي وذلك اعتراضاً منهم على نتائج الدورة. وبالنسبة لتأسيس حزب اشتراكي جنوبي جنوبي أنا مع هذه الفكرة بشرط أن يكون فرعين لان هذا معناه فيدرالية حزبية وسيكون ويضل القرار بيد الاشتراكي فرع الشمال ، والقبول بفيدرالية حزبية معناه النواة لقبول بفدرالية جنوبية شمالية. لهذا أنا مع فكرة فك الارتباط بين الاشتراكي الجنوبي والشمالي ، وعودة الحزب الجنوبي الأصل إلى عدن ، واتخاذ قراراته بنفسه بشرط أن تكون القرارات ملبية لطموحات الشعب الجنوبي ، وأولها قرار التحرير من احتلال الجمهورية العربية اليمنية بصورة واضحة وضوح الشمس. الكاتب والناشط السياسي الجنوبي / أبو عامر اليافعي (مهاجر بالخليج العربي) تجليات أسفار التكوين التي بدأ بها أمينه العام اجتماع اللجنة المركزية أدركنا بأنه لا يزال أسير الأحلام الطوباويةوفرع للاشتراكي بالجنوب فكره ساذجة والحل بانشقاق الجنوبيين وتأسيس حزب جديد بعيداً عن التسميات المأزومة الحزب الاشتراكي وكما اعتدنا عنه وفيه لا يستطيع أن ينظر بأمد بعيد ولهذا نجده غالبا في مواقف خاطئة تكتشف له بعد حين انه قدر المواقف تقديرا خاطئا.واستطيع أن أقول بان الشارع الجنوبي لم يكن ينتظر من الحزب الاشتراكي قرارات هامة تلبي طموحاته بحكم التجربة الطويلة تحت حكم الحزب الاشتراكي ولان الجنوبيين يدركون تماما أن الحزب الاشتراكي لا يستطيع ولا بمقدوره أن يكون بمستوى الآمال لأنه مقيد بأغلال تاريخية خاصة به ولأنه لا يستطيع أن يقف كما ينبغي وهو خارج السلطة. ومنذ اطلاعنا على كلمة أمينه العام وتجليات أسفار التكوين التي بدأ بها اجتماع اللجنة المركزية أدركنا أيضا بأنه لا يزال أسير الأحلام الطوباوية والأفكار التي عفى عليها الزمن. وهنالك حقيقة لا يمكن إغفالها في حياة الحزب الاشتراكي وهي حرصه الدائم بالحفاظ على الحزب ووحدته الداخلية وشعور أعضاء الحزب بأنهم محاطين بمؤامرات كثيرة تحاول النيل من الحزب ولهذا فالحزب وبقائه هو أولى أولويات الحزب والكثير يعلم بان الشعب الجنوبي هو آخر اهتمامات الحزب الاشتراكي وان حاول أن يظهر نفسه بأنه المدافع عن حقوق الجنوبيين إلا انه بحقيقة الواقع من فرط بحقوقهم وتعامل معهم بأسلوب المهيمن الآمر الناهي وتاريخه واضح للجميع .ومع ذلك مازلت أسجل إعجابي بصمود الحزب واستمراره ووقوفه على أقدامه في وقت يظن الجميع انه يترنح. فكرة تأسيس فرع للاشتراكي في الجنوب فكرة ساذجة حسب وجهة نظري لأنه يؤكد بان الجنوب الفرع والشمال الأصل ولا استحسن هذه الفكرة بل أطالب بانشقاق الجنوبيين من الحزب وتأسيس حزب جديد لهم وبعيدا عن التسميات القديمة والمأزومة تاريخيا والتي أيضا لا تناسب الذوق والخصوصية العربية الإسلامية للجنوبيين . المناضل / عبد الرحمن صالح الصامتي كادر جنوبي متقاعد قسراً (عدن) الدورة لم تلبي ما كان ينتظر منها ونأمل أن يتحقق تأسيس الاشتراكي الجنوبي في أقرب وقت ممكن مع الأسف الشديد لم تلبي تلك الدورة ما كان ينتظر منها ، ويأمله الشعب في الجنوب ، بصفته ( الاشتراكي ) الحامل الرئيسي للحراك السلمي الجنوبي ، الذي يقتل أعضائه وتصادر مقراته وممتلكاته ، وتحاكم قياداته منذ الاحتلال في 7-7-1994م ، ولأن الحزب الاشتراكي هو كيان جنوبي أصلاً ، يمثل الشريك في الوحدة وممثل الجنوب في التوقيع على اتفاقياتها التي لم ينفذ منها شيء، فكان الشعب في الجنوب ينتظر من تلك الدورة الكثير من القرارات الملبية لمطالب الحراك السلمي ، وخاصة اتخاذ قرارات جريئة تتبنى القضية الجنوبية كقضية سياسية غير قابلة للجدل والمساومة ، وتحذير السلطة من تجاهلها والتلكؤ في عدم الاعتراف بها ، وأيضا مناشدة الدول الإقليمية والدولية بالالتفات إلى ما يتعرض له الشعب في الجنوب من ممارسات قمعية ونهب للثروات والحقوق من قبل حكام السلطة في صنعاء. ومع احترامي الشديد لغالبية أعضاء الحزب الاشتراكي المنخرطة والفاعلة في صفوف النضال السلمي ، إلا أنهم قد تفاجئوا بما خرجت به الدورة السابعة في عدن عاصمة الجنوب التاريخية. حول وجود فرعين للحزب في الشمال وفي الجنوب ، أقول وليش لا فقد أصبح الحزب منقسم بين شمال وجنوب ، الم تلاحظ عدم توافق أعضاء الحزب في الدورة ، وعم الخروج بقرارات واضحة من القضية الجنوبية ، فبعد غياب دام أكثر من 17 عاما من انعقاد دورات الاشتراكي في عدن عاصمة اليمن الديمقراطية (الجنوب) وعاصمة الحزب الاشتراكي وموطن نشأته ، حيث تم التباين وعدم الوفاق لان الحزب أساسا حزبين مندمجين هما الاشتراكي في الجنوب وحوشي في الشمال اندمجا بعد الوحدة الاندماجية ، وما دام وقد فشلة الوحدة بين الشمال والجنوب ، فمن الطبيعي أن يعود الحزب الاشتراكي إلى ما كان عليه قبل الوحدة ، وممكن يتم فك الارتباط بينه وبين تلك القوى التي ارتبطت به بعد الوحدة الدموية ، لهذا فمن حق الحزب في الجنوب أن يطالب باستعادة دولته وينطلق من عاصمتها عدن. نأمل أن يتحقق ذلك في أقرب وقت ممكن ليكون الوعاء الحاضن للقوى الوطنية الشريفة التي تطالب باستعادة دولة الجنوب وكل القوى الفاعلة والخيرة. - نقلا عن مجلة الجنوب الحر |
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مجلة الجنوب الحر العدد 13 | بسمل محضار | المنتدى السياسي | 0 | 2009-10-03 10:27 AM |
مجلة الجنوب الحر | النوووورس | المنتدى السياسي | 2 | 2009-09-03 12:59 PM |
أمين عام (تاج) في حوار هام مع مجلة الجنوب الحر | الشريك | المنتدى السياسي | 1 | 2009-04-08 03:19 PM |
العدد الثالث من مجلة الجنوب الحر | bakre | المنتدى السياسي | 9 | 2008-12-13 05:01 PM |
مجلة الجنوب الحر اول مجلة جنوبية مستقلة | ابو علي العقوري | المنتدى السياسي | 5 | 2008-07-10 12:38 PM |
|