الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-04-04, 06:16 PM   #1
بسمل محضار
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2007-10-02
المشاركات: 489
افتراضي


الدكتور الأكاديمي / حسن صالح حسن أستاذ مشارك بكلية الزراعة جامعة عدن وعضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني ( لحج )
رأيي مع من يطرح الفكرة بوجود فرعين للحزب الاشتراكي في الشمال والجنوب وأنا واحدا من وقع على الوثيقة بذلك لكن لا يعني ذلك إننا نخرج على النظام الداخلي للحزب


نعم كانت قرارات اللجنة المركزية ملبيه لمطالب الحراك الجنوبي والوقوف إلى جانبه وقد جاء في البيان الختامي ما يلي :
وفي مواجهة التنامي المضطرد للحراك السلمي لجأت السلطة إلى استخدام صنوف شتى من الأعمال القمعية والدعاية المضللة، وفي هذا السياق ارتكبت أعمال قمعية دموية ضد المهرجانات السلمية ونتيجة لها سقط عدد كبير من الشهداء والجرحى على يد أجهزة السلطة ونفذت حملات عديدة من الاعتقالات والمطاردات والمحاكمات الصورية التي طالت عدداً من نشطا وقادة الحراك التي لا يزال بعضها مستمراً حتى اللحظة.
وقد وجهة اللجنة المركزية تحية إجلال وتقدير للشهداء والجرحى ومعتقلي النضال السلمي وكذلك إلى المطاردين منهم والماثلين أمام المحاكم ، و طالبت اللجنة المركزية وقف المحاكم الصورية التي يتعرض لها نشطا الحراك السياسي والاجتماعي في مختلف المحافظات والمديريات في الجنوب ووقف المطاردات بشأنهم والإفراج عن رواتبهم ومعاشاتهم، وإلى ذلك جددت اللجنة المركزية مطالباتها السلطة رفع المظاهر العسكرية من المناطق التي تتواجد بها وتقديم الجناة من الذين أعطوا الأوامر والذين نفذوا إطلاق الرصاص بحق نشطا الحراك السلمي.
وعبرت عن تضامنها الكامل مع حقوق ومطالب أسر الشهداء والجرحى ودعوت المنظمات الإنسانية الحقوقية إلى التعبير عن تضامنها والاضطلاع بدورها على هذا الصعيد.
ووجهت اللجنة المركزية التحية والتقدير لمنظمات الحزب وأعضائه وثمنت عالياً التضحيات الكبيرة التي قدمها الاشتراكيون والاشتراكيات وهم يؤدون أدوارهم الكفاحية بشرف في إنجاح فعاليات الحراك وتجسيدهم لخط الحزب في تبني القضية الجنوبية وغيرها من القضايا الوطنية دون أن تنال أعمال القمع السلطوية وما بذلته من إغراءات وكذا الدعاية التشهيرية الموجهة نحوهم من أجل إضعاف عزائمهم أو تشويش قناعاتهم، لقد كانوا جديرين بتمثيل حزبهم وإعلاء القيم النبيلة التي طالما رفعها عالياً و محضها الإخلاص والوفاء . وللاطلاع أكثر ( الرجوع إلى البيان الختامي لدوره ).
طيب ما رأيك حول من يطرح بفكره وجود فرعين للحزب الاشتراكي في الشمال والجنوب وكيفيه تبني ذلك من وجهة نظرك ؟
رأي مع من يطرح الفكرة بوجود فرعين للحزب الاشتراكي في الشمال والجنوب و أنا واحدا من وقع على الوثيقة بذلك لكن لا يعني ذلك إننا نخرج على النظام الداخلي للحزب هناك نظام داخلي قرة المؤتمر الخامس علينا أن نلتزم به ولا نخرج عنه أبدا وعندما قدمنا الوثيقة كان الرد أن مثل هذا الأمر من اختصاص المؤتمر وليس اللجنة المركزية وأحالوا الوثيقة إلى لجنه الوثائق التي هي أحدى اللجان التحضيرية للمؤتمر السادس . ولكن فوجئنا بإخواننا في تشكيل الحزب الجديد..
وهذا العمل سوف يحدث شرخ في أعضاء الحزب في الجنوب جزء مع والجزء الآخر ضد.
وكان من المفروض على إخواننا التريث والتشاور مع بقيه أعضاء اللجنة المركزية والهيئات في المحافظات وكوادر الحزب والخروج برأي موحد يخدم الحزب والحراك في الجنوب لان مثل هذا الأمر ليس سهلا ولا يخص مجموعه من الأعضاء بل يخص أعضاء الحزب في الجنوب ويكفينا تعسفا للأمور والتجارب الفاشلة ويقول المثل العربي (مخطأ مع الجماعة ولا مصيب لوحدك )..
وخاصة أن الفترة الزمنية لعقد المؤتمر السادس قريبه جدا ووضع هذا الموضوع في المؤتمر السادس بشكل موحد وقوي وبعد ذلك لكل حادث حديث .


المستشار / حمزة صالح مقبل ناشط سياسي مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية ( نيويورك )
على الحزب أن يضع نفسه في أعلى سقف مطلبي للجنوبيين وهو الاستقلال لان الحزب هو الخصم الرئيس الذي غُدر به من قبل ما يسمى بالشريك الشمالي ولهذا ليس من المنطق أن المغدور به لا يريد أن يقود من يريدوا له رد اعتباره من غدر خصمه


الحزب الاشتراكي اليمني لا زال مقيد بنظامه الداخلي وبرنامجه الذي ينص على التمسك بالديمقراطية والانتخابات الحرة والنزيهة بينما أثبتت التجربة منذو حرب 94 انه لا ديمقراطيه ولا انتخابات حرة نزيهة مع صالح وجماعته ولهذا فأن الحزب حالياً أشبه بمن يعيش اثغاث أحلام يتمسك بشئ ليس موجوداً بالواقع أصلاً ولهذا فهو يصرف من رصيده يومياً دون أن يشعر بذلك أو يفكر في تعزيز هذا الرصيد ليواكب المستجدات فهو ما زال يتعامل مع القضية الجنوبية بلمسات خجولة أحياناً لا تلبي طموحات الشعب الجنوبي الذي صار ينظر لوحدة 22 مايو إنها الجحيم الذي جلب له الويلات وهذا ما هو حاصل فعلاً ، أما الشق الثاني من السؤال فاني أقول انه إذا كان المحتلين يرددون المصطلح الوهمي المتمثل بعودة الفرع إلى الأصل أي الجنوب إلى الشمال بإصرارهم على الظم والإلحاق فلماذا لا يعود الحزب برمته إلى أصله الجنوبي الذي هو حقيقة تاريخيه ويجدد إعلان نفسه كحزب جنوبي أصل وليضل الفرع في الشمال كما أسسناه سابقاً لهذا فانا لست مع كلمة فرع الحزب في الجنوب أو تأسيس فرع بل مع حزب الجنوب لان الحزب في الجنوب ما كان ولم يكن فرع ولكنه الأصل وما عليه إلا أن يعيد ترتيب أوراقه وينخرط في الثورة السلمية الجنوبية بل ويمسك بناصيتها كونه يتحمل مسؤليه أخلاقيه قبل غيره أمام شعبه لأنه هو الذي قاد الجنوب إلى وحده ملغومة وهذه هي فرصة الحزب التاريخية في ظل هذا الزخم الجماهيري الجنوبي ليضع أعلى سقف مطلبي له وهو الاستقلال لان الحزب هو الخصم الرئيس الذي غُدر به من قبل ما يسمى بالشريك الشمالي ولهذا ليس من المنطق أن المغدور به لا يريد أن يقود من يريدوا له رد اعتباره من غدر خصمه هذا والله من وراء القصد.



الدكتور الأكاديمي / عبد الكريم أسعد قحطان رئيس قسم اللغة العربية- كلية التربية- جامعة عدن ( لحج )
ليس بالضرورة أن يلبي مطالب الحراك والأصح أن يشكل الحزب لجنتين مركزيتين بالجنوب والشمال ومكتب سياسي واحد إذا ما أراد الحزب أن يأخذ الدور الأول


ليس بالضرورة أن تكون ملبية لمطالب الحراك السلمي الجنوبي في الوقت الحاضر ، فالأهم أن تكون منسجمة مع وظيفة الحزب الاشتراكي في الوضع الحالي والمستقبلي ، وسيجد الحراك الجنوبي عند ذلك فيها ما يؤازر نضاله ويوضح له الأبعاد المستقبلية للنضال الوطني..
فكرة تشكيل فرعين للحزب الاشتراكي ، الأصح منها أن يشكل الحزب لجنتين مركزيتين بالجنوب والشمال ومكتب سياسي واحد ، إذا ما أراد الحزب أن يأخذ الدور الأول في ترتيب الوضع المستجد وتعميق أثره فيه ، لأنه الوحيد الذي يمتلك نظرية واضحة في الحكم ورصيداً كافياً في إدارة السلطة الوطنية.


العميد/ محمد ناصر عوض ألمسلمي قائد المليشيا وقائد لحرس الحدود محافظة / شبوة إلى قبل وحدة عام 1990م( شبوة )
كانت قرارات الدورة السابعة للحزب الاشتراكي من وجهة نظري واضحة ومقنعة ، ونعتبرها تأييد مطلق للحراك والاعتراف به كقضية واضحة


كانت قرارات الدورة السابعة للحزب الاشتراكي من وجهة نظري واضحة ومقنعة ، ونعتبرها تأييد مطلق للحراك والاعتراف به كقضية واضحة ، ومن حيث الموقف السياسي للحزب فهو يدعم الحراك السلمي الجنوبي ولا يدعي قيادته كما يؤكد ذلك أمينه العام ، وبحكم خصوصية الوضع القائم لأحزاب المعارضة اليمنية ممثلة في ( اللقاء المشترك ) والذي يعتبر الحزب الاشتراكي أحد أهم مكوناتها الفاعلة ، فأن قراراته خلال دوراته الخامسة والسادسة والسابعة كانت بصراحة قرارات شجاعة وصريحة ولا تحتاج إلى اجتهادات وتفسيرات عكس ذلك .
ومن خلال متابعتي لبيان دورة اللجنة المركزية وكلمة الدكتور ياسين سعيد نعمان وردوده الشافية في منتدى صحيفة الأيام ، قد بينت بجلاء الدور الفاعل والمتقدم لقيادة الحزب وقواعده في النضال السلمي للحراك الجنوبي ، وبحسب فهمي فالحزب الاشتراكي كان له السبق في الطرح على أن الاعتراف بالقضية الجنوبية تعد المدخل الرئيسي لحل ومعالجة الأزمات المتراكمة للنظام السياسي في الجمهورية اليمنية.
وحول فكرة وجود فرعين للحزب الاشتراكي في الشمال وفي الجنوب ، اعتقد أن هذا الأمر مرتبط بالدرجة الأولى بظروف الوحدة التي خدعنا بها ، وهناك عدد من أعضاء الاشتراكي في الجنوب نسمعهم يطرحون فكرة وجود فرعين للحزب ، وأنا شخصيا أنصحهم بعدم الاستعجال وعليهم التروي ودراسة الظروف والمستجدات بصورة واعية ، ويكفينا الوقوع في أخطا الماضي ونكررها،. والمطلوب في الوقت الحاضر من الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وكل جماهير شعب الجنوب التوحد في الحراك السلمي ودعمه بقوة وثبات ، حتى نحقق أهدافنا في استعادة دولتنا الجنوبية. وبعدها نفكر بما تتطلبه مراحلنا النضالية ، ولا نرجع إلى مربع التهور في البحث عن ما يمزقنا ، فالمرحلة تدعينا لرص الصفوف أولاً لإجبار السلطة على الاعتراف الرسمي والعالمي بقضيتنا الجنوبية.

الدكتور / عبد الله عبد الصمد المتخصص بالعلاقات الدولية والسياسة الخارجية وعضو اللجنة التنفيذية لتاج (لندن)

الاشتراكي استبدل قضية الجنوب بجدران مقراته وممتلكاته وقيام اشتراكي جنوبي سيستفيد نظام الاحتلال منه ويجعله بعبع وينشر دعايا عودة النظام الملحد والشيوعي

الوطن هوا حاضرنا وماضينا ومستقبل الأجيال ,, وعنوان كبير يشترك فيه تاجر وشيخ وأمير وسلطان وفلاح وعامل وأكاديمي وسياسي وقبيلة ومدينة ومحافظة أسمة الجنوب ومطالب جماهير شعبنا وعنوان ثورتنا هي دماء الشهداء والمعتقلين والجرحى والمشردين في الداخل والخارج , ارض كرامة ومال ودم وهوية ودولة ,, استعادة الدولة الكاملة السيادة .. هذه مطالب شعب الجنوب ولا يقررها حزب أو شخص .. والاشتراكي اليمني هو حزب معارض للسلطة اليمنية ,, ونظامه الداخلي وقراراته والسيطرة الشمالية علية لن ولم تلبي مطالب الشعب الجنوبي . وللأسف استبدل الاشتراكي القضية الجنوبية بجدران ومقرات وممتلكات الحزب الاشتراكي اليمني .
أخواننا الجنوبيون في الثورة السلمية اليوم من اشتراكي وغيرة هم أساس مكونات الحراك السلمي الجنوبي ومن ابرز القيادات فيه ,, ويناضلون ليس من اجل الاشتراكي وإنما من اجل الجنوب حزبنا الكبير الجنوب والتحرير .. لا نقلل من احد ولا نقصي احد ولا نريد العودة للوصاية والاحتكار ,, انتهى زمن الإيديولوجية والحزب الوحيد والقائد والموجة .. وانطلاقا من مبداء التسامح والتصالح الجنوبي . وتحمل التبعية للماضي بكل الماسي ,, وهذا رائي الشخصي ليس مع فكرة تأسيس فرع للحزب الاشتراكي في الجنوب ,, وكأنهم يقولون ويعلنون إننا الفرع كما الجنوب هو ذلك الفرع الذي عاد إلى الأصل ,, أيضا من وجهة نضري الخاصة حتى قيام أو تشكيل حزب اشتراكي جنوبي خالص ليس لصالح الثورة الجنوبية السلمية والشعب في الجنوب ,, لا يجب على الماضي أن يعود ويعود بنا إلى المربع الأول ولا يجب على الحاضر أن يلبس ثوب جديد بقيم الماضي ,, سيعمل نظام الاحتلال ويستفيد من أي عودة للماضي بشق وحدة الصف الجنوبي باسم الماضي والاشتراكي على مستوى الداخل الجنوبي ,, وسيروج خارجيا بعودة البعبع الاشتراكي الثوري الملحد الشيوعي على مستوى الإقليم والعالم ,, إخواني أبناء الجنوب العربي في الاشتراكي اليمني مكونات الثورة الجنوبية السلمية متعددة الانخراط فيها أو تأسيس حزب أو تجمع أو ماترونه هوا الأصلح للحاضر وصنع المستقبل لوطن لكل أبنائه .

بسمل محضار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-04-04, 06:18 PM   #2
بسمل محضار
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2007-10-02
المشاركات: 489
افتراضي

المناضل / محمد سكين رئيس الهيئة الوطنية لاستقلال الجنوب بمحافظة أبين (أبين)
مركزية الاشتراكي مؤسسة من مؤسسات ج ع ي وإنشاء فرع بالجنوب هو تزكية مجانية للقوى المهيمنة في الجمهورية العربية اليمنية وتأكيد لعودة الفرع إلى الأصل


الشارع الجنوبي لم يعد يعلق آمالاً على اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني بل ينضر إليها بأنها مؤسسة من مؤسسات الجمهورية العربية اليمنية المحتكرة والمسيطرة على كل شي في الجنوب ولهذا لا أمل فيها .
أما بخصوص إنشاء فرع للحزب الاشتراكي بالجنوب فأن رأيي إن هذا تأكيد وتزكية مجانية لما تمارسه مراكز القوى المهيمنة في الجمهورية العربية اليمنية على ابنا الجنوب على اعتبار إن الفرع عاد إلى الأصل وعلى الجميع الحذر من ذلك .


الدكتور الأكاديمي / حسين مثنى العاقل أستاذ مساعد كلية التربية صبر وباحث متخصص في شؤؤن الجيولوجيا والنفط (لحج)

الاشتراكي لن يتهاون في تقديم التضحيات في سبيل استعادة دولة الجنوب ولا نستبق الأحداث ونقع في أخطاء الشطحات فهي الذي أوقعت الحزب بما هو فيه



الحزب الاشتراكي أول من تبنى بإصلاح مسار الوحدة وطرح بشجاعة قضية معالجة أثار الحرب الدموية ، وبعدها وجه قواعده في المحافظات الجنوبية لينخرطوا مع الجماهير في المشاركة الفاعلة في حراكهم السلمي ، وسواء كان ذلك بقرار حزبي أو بدونه ، فقيادة الحزب وقواعده تدرك واجبها ومسؤوليتها تجاه الشعب في الجنوب ، ومع ذلك نحن على يقين أن الاشتراكي لن يتهاون في تقديم التضحيات وسيناضل بكل إمكانياته وقدراته في سبيل استعادة دولة الجنوب بكل مقوماتها المدنية والعسكرية ولكن مع مشاركة مختلف القوى السياسية والاجتماعية باعتبار الجميع شركاء في النضال السلمي الجنوبي .
في ما يتعلق بوجود فرعين للحزب الاشتراكي في الجنوب والشمال ، فلا نستبق الأحداث ونقع في أخطا شطحات الاستعجال والتصرفات المزاجية ، فهي التي أوقعت الحزب في ما هو فيه ، ويكفينا دروس من الإخفاقات والانتكاسات ولاعتذارات !! وأنا مع ضرورة الحوار ودراسة لأمر بدقة وتأني ، وأضم صوتي مع ما اقترحه زميلي د. الكريم قحطان بأن الخطوة الممكنة في المستجدات الحالية أن تكون للحزب الاشتراكي لجنتين مركزيتين ومكتب سياسي واحد.
وأقول لمن يتمسك بهذه الفكرة ويصر على الحزب الإقدام عليها ، أن مشكلتنا الأساسية والمهمة ليس كيف نجزئ ونقسم الحزب؟ وإنما كيف نوحد هيئاتنا النضالية في الجنوب ورص صفوف الجماهير لاستعادة دولتنا ونظامنا السياسي القائم على العدالة والمساواة وفي حق أبناء الجنوب في الحرية والكرامة ونيل حقوقهم المشروعة وفي استعادة هويتهم التاريخية والثقافية ، وعليهم التكاتف ونبذ الخلافات والتباينات في ما بينهم ، فثرواتنا تنهب وحقوقنا تسلب ، وسياسة الاستيطان الشمالي تتسارع ، وإذا لم نشد عزمنا ونفكر بما هو واجب علينا اليوم قبل الغد ، فأن الزمن سيلعننا وبعدها لن نجد لأنفسنا أطلال نبكي عليها ، و سيجد أبنائنا من بعدنا أنفسهم غرباء في وطن التهمته أسراب الجراد ، ونحن وحدنا كنا السبب في ضياعه ؟؟..


العميد / علي محمد السعدي القيادي في المجلس الأعلى للمتقاعدين والمسرحين العسكريين الجنوبيين (عدن)

أهم قرارات دورة الحزب الأخيرة هو تحويل حراك الشعب الجنوبي إلى حراك سياسي وهذه التسمية التي خرج بها اجتماعهم هي امتداد لمشاريع تلك الأحزاب لاجهاظ ثوره الجنوب الثانية


في البداية أتقدم بالشكر والتقدير لكل الشباب القائمين على إخراج مجله الجنوب الحر هذه المجلة التي أنا احد المثابرين على قراءتها منذ صدورها والتي تقدم ماده إخباريه وسياسيه عن كل ما يخص الجنوب وثورته الثانية للتحرر والانعتاق من أسوا احتلال همجي عرفه التاريخ ، هذا الاحتلال الذي يجهل تاريخ الشعب الجنوبي الأبي هذا الشعب الذي يأبى الخضوع للاحتلال ويأبى العيش تحت سياسات الذل والاستخفاف كما اشكر الولد أبو هند الشعيبي على طلبه مشاركتي ولأول مره في هذه المجلة منذ إخراجها إلى النور.
أما الاجابه على السؤال الأول هل خرجت مركزيه الاشتراكي في اجتماعها الأخير في عدن بقرارات تلبي مطالب الشارع الجنوبي فإجابتي هي إن شعب الجنوب عند خروجه إلى ميدان الثورة الجنوبية لم يطلب الأذن من أي حزب سواء الاشتراكي أو أي حزب آخر من الأحزاب الديكورية والتي يعتبرها شعبنا الجنوبي الوجه الثاني لنظام الاحتلال الهمجي المتخلف وانطلاقا من هذا المفهوم فان شعب الجنوب تجاوز الأحزاب وبرامجها المقيتة وأصبح شعبنا الجنوبي لا يعلق أمل على نتائج الاجتماعات الحزبية ولا يعطيها أكثر من حجمها الطبيعي ومشاريعها التي لا تخلو من الجهد لوأد ثوره الشعب الجنوبي الحر ويدرك أبناء الجنوب همجيه وموالاه هذه الأحزاب لنظام الاحتلال .
نحن نواجه عدو يمتلك القوه والإمكانيات وأي عمل حزبي مهما كان سيجيره الاحتلال لصالحه وان يكون فرع جنوبي لأي حزب في المركز فهذا لا يفرق عن كونه حزب مدجن
أما في ما يتعلق بقرارات اللجنة المركزية في عدن فقد خرجت واهم هذه القرارات تحويل حراك الشعب الجنوبي إلى حراك سياسي وهذه التسمية التي خرج بها اجتماعهم هي امتداد لمشاريع تلك الأحزاب لاجهاظ ثوره الجنوب الثانية وهدفها هو رحيل الاحتلال وإنني لا أنكر دور أبناء الجنوب المنتمين للاشتراكي الذين عرفوا قضيه شعبنا وطالبوا الحزب الاشتراكي بالتكفير عن ما ألحقه بشعب الجنوب والوقوف مع شعبنا الجنوبي بخروج الاحتلال وأعاده بناء دولته الحديثة والديموقراطيه وتم احتواء هذا الطرح من اغلبيه الاشتراكي الشمالية وخرج البيان بعكس ما كانوا يتوقعون وقد كانت لنا عده لقاءات مع أخوتنا في الاشتراكي ولمسنا منهم عدم الرضا بما تم إخراجه في البيان ولمسنا ولائهم المطلق مع قضيه شعبهم وأهلهم وهويتهم وتاريخهم .
أما رأيي بفكره حزب جنوبي فانا أقول إن الجنوب أرضا وإنسانا وهوية وتاريخ هو الحزب الأكبر وان المرحلة التي نعيشها اليوم تتطلب من الجميع أن نعطي الولاء الكامل والمطلق للجنوب , والجنوب فقط , نحن نواجه عدو يمتلك القوه والإمكانيات وأي عمل حزبي مهما كان سيجيره الاحتلال لصالحه وان يكون فرع جنوبي لأي حزب في المركز فهذا لا يفرق عن كونه حزب مجير أو مدجن من بداية إعلانه ولا يقدر أن يقدم أو يؤخر بل سيعطي الصفة التي تؤكد الفرع والأصل وهذا سيكون خطرا على قضية شعبنا أكثر من أحزاب المركز.
وعلى كل حال استغلها فرصه عبر هذا المنبر الإعلامي الجنوبي مجلة الجنوب الحر إن أرسل هذه المناشدة التي يحتمها علي ضميري واحتراما لدم الشهداء الذين سقطوا برصاص قوات الاحتلال فأنني أناشد أبناء الجنوب بكل طيفهم السياسي والاجتماعي والثقافي إلى توحيد الصفوف وعدم الانجرار وراء ما يخطط نظام الاحتلال لإجهاض ثورة شعبنا وأنا أقول ربما بدون وعي , أناشدهم بدم الشهداء وشعب الجنوب المحتل أن نكبر جميعا عن الو لاءات الفردية والحزبية والمناطقيه وان نعمل كلا بقدر جهده إلى دمج التكوينات السياسية في إطار واحد ويكون هدفنا جميعا هو التحرر والانعتاق من هذا الاحتلال ورحيله من أرضنا الجنوب وان تكون لغة الحوار هي لغة الود والأخلاق مع أي جنوبي يخالفنا الهدف, وننبذ التخوين والتجريح لأنه لايخدم قضية شعبنا والله من وراء القصد.




الناشط السياسي / علي الزامكي قيادي اشتراكي ومسؤل سابق في ديوان مجلس الوزراء ( موسكو )
قرارات اللجنة المركزية الأخيرة لم تحقق شي ولكنها عززت من تمكين حوشي بالإمساك بمفاصل الحزب
فكينا ارتباطنا بحوشي في موسكو بفضل تكاتف الخيرين وعلى الداخل الاقتدا بذلك


أشكركم لاختياري ضمن المرشحين لإعطاء رأيهم بما حصل في أزقة اللجنة المركزية وجواب السوال الأول طبعاً و قطعاً لا و أكرره لا لم تحقق شي ولكن الدورة عززت من تمكين حوشي بالإمساك بمفاصل الحزب و هذه سنسجلها للتاريخ على الرفاق باللجنة المركزية بالجنوب و ستظل عار في جبين ممن هم ساكتين لذلك إلى أن تندثر الأرض على أهلها و سوف تلاحق أولادهم جيلاً بعد جيل .. لماذا هذا السكوت, لماذا ترك الحزب أمه وشعب يدعي انه يمثلها...ان ما حصل في عدن جريمة تاريخيه , يتحمل مسئوليتها الحزب وكوادره و بالأخص أعضاء المكتب السياسي من الجنوبيين ودعوتي لهم بان يلتحقون بتيار الأحرار قبل فوات الاون .
السؤال الثاني: ردي ورسالتي للاخوه الجنوبيين و الاشتراكيين بان نقف أولا مع النفس ونحاكم ذاتنا قبل أن نحاكم الغير و ندرس التاريخ الجنوبي ونضالاته و الشهداء الذين سقطوا منذ قيام الثورة إلى اليوم, قبل ان نحاكم الاشتراكي...تاريخ الحزب هو امتداد لنضالات شعب بكامله حزبية و مستقلة و هو امتداد لثورة أكتوبر و تضحياتها و من يعتقد غير ذلك غلطان...من يريد يحاكم الاشتراكي هو يبحث لمحاكمة أكتوبر و شهدائها من لبوزة إلى سعيد صالح...التاريخ ليس ملك للحزب و لكنه ملك لكل من شارك في التضحية منذ أكتوبر مروراً بالحزب و أتمنى بان لا تخزلون تاريخ شعب بفترة الحزب...فيما يتعلق بالدكتور الوالي و تأسيس حزب جنوبي أنا اتفق معهم بالعشر و ليس أمامنا غير ذلك...فك الارتباط بين الحزب و حوشي أصبحت ضرورة حتمية تتطلبها المرحلة و سوف تساعدنا لفهم التاريخ و الإرث الوطني لنضالات شعب الجنوب, وبالتالي ستمنح الإخوان الحاقدين على الحزب فرصة لفهم التاريخ الجنوبي باعتباره, ليس تاريخ الحزب و لكنه تاريخ امة وشعب بكاملة..لقد ناضلت أنا شخصياً, بجهد لا يعرفه إلا الله لتحييد الجنوبيين بموسكو , عن حوشي و نضالنا استمر لأكثر من خمس سنوات و نجحنا في ذلك و ندعوا الأخوة الجنوبيين يأخذون العبرة من موسكو...أخيرا أقول بان ميلاد الكيان الجنوبي بقيادة الوالي بحاجه, لدعمكم و مساندتكم و تعبئة كافة القواعد الحزبية بكل المحافظات نحو هذا الكيان الوطني...شاكر لمن ساعدني في فك الشراكة بين الحزب وحوشي بموسكو و على رأسهم العقيد المقدام / عارف مقبل الردفاني و عادل النقيب و الدكتور / محمد ثابت و الأخ البريء و البسيط / مثنى.
قبل فك الارتباط بين دولة الجنوب و الشمال , لابد من العمل على الفرز بين حوشي و الحزب الاشتراكي الجنوبي..اي لابد فك الشراكة الحزبية بين الحزب و حوشي و ستكون مقدمة جيدة لترتيب فك الارتباط بين عدن و صنعاء... موسكو استطاعت تحييد حوشي, بجهود الخيرين الجنوبيين...الشي الجميل أن حوشي في موسكو أعلن الانشقاق من الحزب .
ما أريده اليوم من الدكتور الوالي لعدم الاستعجال و العمل لتنسيق مع منظمات الحزب بالمحافظات بشكل مدروس و تكتيكي يتناسب متطلبات المرحلة...المرحلة الحالية خطيرة و استثمرها حوشي لصالحه...العمل المنظم سيثمر...التعبئة في الشارع مطلوبة .


القيادي الاشتراكي الدكتور الأكاديمي / مفتاح علي أحمد أستاذ علم النفس المساعد بكلية التربية صبر- جامعة عدن (لحج)
الاشتراكي يعتبر هو العمود الفقري للحراك السلمي الجنوبي وداعماً ومساندا له
.
أقول بكل وضوح.. نعم كانت قرارات الدورة السابعة للجنة المركزية للحزب الاشتراكي ملبية لمطالب الحراك السلمي الجنوبي ، وللمقارنة بين دورات الحزب السابقة ، نجد أن الحزب يتقدم كل يوم بمواقفه من القضية الجنوبية ، مقارنة ببقية الأحزاب والقوى السياسية الفاعلة في اليمن بوجه عام أو على مستوى الجنوب ، وذلك كون الحزب الاشتراكي هو أحد أهم الأحزاب السياسية ذات المنشأ الجنوبي ، وهو الذي يعتبر امتدادا للقوى الثورية القومية التحررية في اليمن والوطن العربي ، الذي قاد ومن موقع متقدم وجريء وشجاع ثورة التحرير ونيل الاستقلال في 30 نوفمبر ، وبناء دولة النظام والقانون ، وتوحيد كافة مناطق الجنوب التي كانت متناثرة ومشتتة طيلة قرون مضت ، وهو الذي شارك في صنع الوحدة وفرض معها الديمقراطية والتعددية الحزبية ، وخاض مع كافة القوى السياسية اليمنية حوارا سياسيا أفضى إلى توقيع جميع الأطراف السياسية على وثيقة الإجماع الوطني ، وثيقة العهد والاتفاق.
وهو أيضا الذي يعتبر العمود الفقري للحراك السلمي الجنوبي ، وداعما ومساندا له وضاغطا قويا للاعتراف بالقضية الجنوبية بشكل متفرد ومتميز ، رغم ما يتعرض له من ضغوط سياسية وعوائق تشريعية وقانونية تفرضها السلطة ، ومع ذلك نعتبر ما قدمه ويقدمه الاشتراكي حتى اليوم وسيقدمه في المستقبل القريب والبعيد ، من مواقف نضالية وتضحيات عظيمة تجعلنا راضين بتقديم الشكر والثناء لقيادة الاشتراكي وقواعده وأنصاره ، ونأمل أن يواصل عطائه الخلاق والايجابي في إنجاح المؤتمر الوطني للحراك السلمي حتى يتحقق النصر المضفر لقضيتنا الجنوبية أنشا الله.
كما نأمل من سائر الأحزاب والتنظيمات السياسية ذات المنشأ الجنوبي ، أو ذات الطابع الوطني اليمني ، أن تحذو حذو الاشتراكي وترتقي بمواقفها السياسية بما يساعد أبناء الجنوب على استعادة دولتهم بمقوماتها المدنية والقائمة على الديمقراطية والتعددية وسيادة القانون.
فكرة وجود كيان فيدرالي للحزب على الصعيد الوطني بسبب حرب واحتلال الجنوب من قبل الشمال نتمنى إرجائها إلى مؤتمر الحزب العام القادم
لهذا ليس من المنطق أن نطلب من الحزب الاشتراكي أكثر من ذلك ، ولا نطلب من دورة اللجنة المركزية أو الحزب بوجه عام أن يرفع نفس شعارات ومصطلحات هيئات الحراك السلمي الجنوبي الميدانية ، لأن لكل منهما ظروفه ، إلا إذا كنا نريد أن نخدم السلطة في القضاء على الحزب وفي تمزيق الحراك السلمي وإسقاط القضية الجنوبية.
لماذا فكرة وجود فرعين فقط للحزب؟؟ طالما والحزب الاشتراكي يمتلك فروع كاملة في كل محافظة من المحافظات الجنوبية والشمالية ، وكل منظمة حزبية تمثل الحزب في المحافظة ولها الحق في خوض النضال السياسي والاجتماعي والاقتصادي ، وفقا لم تتميز به كل محافظة ، بل أن النظام الداخلي يسمح لأية منظمة حزبية التنسيق مع بقية المنظمات التي تتشابه معها في مقتضيات النضال الوطني ، ولها الحق كذلك في تشكيل لجان ومجالس تنسيق فيما بينها بهدف توحيد مهامها النضالية. أما فكرة وجود كيان فيدرالي للحزب على الصعيد الوطني بسبب أخطاءات الوحدة الاندماجية وما ترتب عليها بعد ذلك من حرب واحتلال للجنوب من قبل الشمال، فهذه قضية يمكن إرجائها إلى مؤتمر الحزب العام الذي يحق له فيها وتقره الأغلبية ، بل وتستدعيه الظروف المستجدة ، والحزب لا يخاف أو يخشى من ذلك لأن تجربته الوطنية غنية بالدروس والعبر ، وشعاره أن عضو الحزب هو الحزب بكله فأينما يوجد عضو الحزب وجد الحزب بكله .


عمر محمد عمر بن عثمان – شاعر وصحفي جنوبي رئيس تحرير موقع شمسان نيوز (صنعاء)
بيان مركزية الاشتراكي الأخير محاولة لركوب الموج هولا مانع من وجود حزب اشتراكي في بالجنوب كواحد من القوى الجنوبية

ما ورد في البيان الصادر عن دورة اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي - الأخيرة حول القضية الجنوبية , ما هو إلا محاولة لركوب الموجة بعد أن باتت القضية الجنوبية حقيقة واقعية , فالاشتراكي الذي يتحمل المسئولية عما وصلت إليه الحالة في الجنوب من جراء الوحدة غير المدروسة التي غامر في الدخول فيها , وضحى بشعب ووطن , كان الأجدر به أن يكون مبادرا في تبني القضية الجنوبية بعد حرب صيف 1994م , لكنه وبفعل حسابات خاطئة ظل بمعزل عن جماهيره وقاعدته الشعبية , أما اليوم وبعد أن اتضح الطريق ؛ طريق النضال السلمي من اجل استعادة دولة الجنوب , فلا الحزب الاشتراكي ولا غيره يستطيع أن يحتوي نضالات الجماهير أو أن يجيرها لصالحه .
وفيما يتعلق بفكرة إنشاء حزب اشتراكي أو تحت أي مسمى في الجنوب , اعتقد إن الظروف قد نضجت لتجعل من الحراك السلمي الإطار الواسع والعريض لكل القوى الوطنية الجنوبية , ولا يوجد أي مانع في الوقت الراهن من أن يوجد حزب اشتراكي آخر في الجنوب , كواحد من القوى الوطنية في الجنوبية , لكنه عليه ألا يدعي انه الممثل الشرعي والوحيد لأبناء الجنوب – كما كان يقول في السابق .


اللواء / مطهر مسعد مصلح السقلدي عضو لجنة مركزية للاشتراكي ونائب وزير الداخلية إلى يوم احتلال الجنوب 7/7/1994م (القاهرة)
اللجنة المركزية دعت كل الشرفاء للوقوف مع القضية الجنوبية والذي يعني تقرير المصير
كل الأحزاب الذي نشئت أسست في الجنوب وتأسيس حزب اشتراكي جنوبي فكرة غير مدروسة وليس لها أساس


الحزب الاشتراكي اليمني ممثلاً باللجنة المركزية يقف دائماً إلى جانب المطالب ألوطنيه والقضايا الأساسية للشعب اليمني وفي الجنوب بالذات.
الحزب الاشتراكي اليمني هو من دافع ووقف بكل إمكانياته وضحى بالكثير من أبطاله ومناضليه في سبيل الدفاع عن الجنوب في الحرب الظالمة التي شنها نظام صنعاء في عام 1994م.
وقد قدم العديد من المبادرات لإصلاح الأوضاع في اليمن لجعل الجنوب شريك أساسي في الوحدة ؛ ودورة اللجنة المركزية الأخيرة قد أشارت إلى صلف وتعنت النظام في صنعاء وزبانيته من أمراء حرب ولصوص أراضي وممتلكات الناس والممتلكات العامة وأيضاً لصوص الثروات الطبيعية ؛ ودعت اللجنة المركزية أعضاء الحزب والمواطنين الشرفاء إلى الوقوف ضد النظام الدكتاتوري في البلاد والوقوف مع القضية الجنوبية والتي تعني حق تقرير المصير وهو حق مشروع وأصبحت سلطه نظام صنعاء غير شرعيه.
أما حول تأسيس حزب اشتراكي جنوبي فأقول أولاً إن كل الأحزاب التي نشأت في اليمن أُسست ونشأت في الجنوب وفي عدن بالذات بما معناه إن أصل منبتها من الجنوب في عدن؛ واعتقد إن الفكرة غير مدروسة وغير صائبة وليس لها أساس وهذا من وجهة نظري.


المناضل والإعلامي / أحمد صالح القنع المسئول الإعلامي لهيئة حركة النضال السلمي محافظة أبين (أبين)

لم تخرج بقراراً حاسماً تجاه الجنوب لوجود الكثير من الشماليين داخل اللجنة المركزية وبالنسبة لقيام فرع للحزب فأنا اتسائل هل نريد أن نستعيد دولة أم نستعيد حزب

كنت على علم مسبقاً وذلك من خلال ماهو ظاهر قبل انعقاد اجتماع اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي إنها لن تخرج بقراراً حاسماً تجاه قضية شعب الجنوب وذلك لوجود الكثير من الشماليين داخل اللجنة المركزية للحزب ولكن ما حصل في داخل الدورة من جدال حاداً وخصوصاً من قبل أعضاء اللجنة المركزية الجنوبيين كان بالنسبة لي انتصاراً واضحاً.. عكس عن هناك اشتراكيين جنوبيين عازمين بقوة على استعادة دولتهم ورفضهم قرارات الحزب إن كانت تخدم الاحتلال ولا تخدم الجنوب وأهله .
ولتوضيح الأمر أكثر فيماء يخص الجنوب والحزب فأقول هذه حقيقة واضحة إن جميع عناصر الحزب التي يقود البعض منها النضال الجنوبي لاستعادة دولتهم هي تتعامل وتناضل من موقعها في الميداني وبصفاتهم الشخصية ولم يحدث أن استلموا تعليماتهم من الحزب بل من الواقع الموجود من قوة النضال ومبادئه .
بالنسبة لقيام فرع للحزب الجنوبي نحن نتحدث عن استعادة دولة في الوقت الراهن فكيف لنا أن نقيم فرعاً للحزب والتساؤل هنا هل نريد استعادة دولة أم استعادة حزب ، ومن وجهة نضري إنه عند استعادة دولتنا سيعتمد ذلك فيما بعد على النظام الجديد للدولة الجديدة التي نناضل من اجلها وعندما يتضح توجه الجديد لدولتنا فأن كان ديمقراطي فباستطاعة الحزب الاشتراكي أن يكون حزباً ضمن الأحزاب التي سوف تنشاء بعد الاستقلال ، أما عندما نتحدث عن إنشاء فرع فكأننا لسنا مؤمنين باستعادة دولتنا الجنوبية .


المناضل / عيسى رعفيت عضو الهيئة العليا للمجلس الوطني لتحرير واستعادة دولة الجنوب (المهرة)
لا يمكن لأي حزب أو فصيل أن يضع يده أو يفرض وصايته على الجنوب ولست مع تشكيل فرع للاشتراكي لأننا لسنا محتاجين ما يفرقنا


أنا لم اطلع على تفاصيل قرارات دورة اللجنة المركزية الأخيرة المنعقدة في عدن بالتفصيل ولكن لدي صورة عنها .. لهذا لا يمكن لآي حزب أو فصيل أو هيئة أن تضع يدها على الجنوب أو تفرض وصايتها علية أو تركب الموجه ولكننا شركا جميعاً في القضية الذي نناضل من اجلها فكل من يرفع صوته ضد الظلم والقهر والطغيان هو شريكنا مهما تفاوتت الدرجات .
وبالنسبة للسؤال الثاني أنا ليس مع تشكيل فرع للاشتراكي في الجنوب لأننا ليس محتاجين ما يفرقنا نحن نريد وحدة وطنية نضالية ولا نريد أن نجزئ الشعب على قاعدة أحزاب وبرامج ، والاشتراكي نحن نقدر جهوده ورصيده النضالي ألا انه فقد مصداقيته مع الشعب الجنوبي وذلك بعدم تبني مطالب الشعب الجنوبي منذو احتلال الجنوب عام 1994م ناهيك عن سلبيات الماضي التعيس وهذا بالاختصار المفيد .


الأديب المناضل / عبدربه هيثم سعيد الهيثمي المؤلف والمخرج المسرحي الجنوبي المعروف (يافع)
بيان الدورة الأخيرة ضعيف ولم نتوقعه ولا نريد حزب لا زالت الوحدة معشعشة في رأسة


البيان الصادر عن دورة اللجنة المركزية للاشتراكي , بيان ضعيف لم نتوقعه من الحزب الاشتراكي اليمني , بعد الذي حاصل في الجنوب ,كنا نتوقع انه – الاشتراكي – يخرج من حالة الانغلاق أو حالة السيطرة التي تسيطر عليه , يعني الضغط من المناطق الشمالية , وذلك البيان كان رديئا ولا يعبر عن طموحات أبناء الجنوب , ونعتبر الحزب الاشتراكي في أي مرحلة قادمة في نظرنا منتهي , ساقط , لا شيء , وإذا وجد حزب يتبنى قضية الجنوب فنحن معه , أما حزب لازال يخضع أو لازالت الوحدة في رأسه معشعشة فنحن لسنا معه .
كان مفروض أن يخرج أبناء الجنوب من هذه الدورة ويكونوا لهم حزب جنوبي ؛ حزب يتبنى قضايا أبناء الجنوب , ولكن هذا لم يحصل.

بسمل محضار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-04-04, 06:20 PM   #3
بسمل محضار
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2007-10-02
المشاركات: 489
افتراضي

المناضل / حسين زيد بن يحيى عضو هيئة رئاسة المجلس الوطني الأعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب (أبين)
منذ أن تأسس الحزب عام1978م كان على راسة مطيبة حلبة وقرنين بسباس وتشكيل اشتراكي جنوبي هو انتصار لعروبة حركتنا الجنوبية وهو قمة التصالح والتسامح الجنوبي

ما حصل في عدن فأن ذلك يؤكد إن الحزب الاشتراكي محتل من قبل قيادة لوبي ( حوشي ) مثله مثل الجنوب الرازح تحت الاحتلال الاستيطاني اليمني الرجعي المتخلف ، أما عن جواب السؤال الثاني فأنني أقول إن الحزب الاشتراكي منذ أن تأسس في اكتوبر1978م كان على راسة مطيبة حلبة وقرنين بسباس أما عن تشكيل اشتراكي جنوبي فهذا انتصار لعروبة وجنوبية حركتنا الوطنية منذ تأسيس حركة القوميين العرب والجبهة القومية لتحرير الجنوب وذلك يعتبر قيام حزب اشتراكي جنوبي هو قمة التصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي وإعادة الاعتبار لشهداء الجنوب وإننا ننضر لقيام مثل هذا الحزب رافداً قوياً لقوى الحركة الاحتجاجية الجنوبية السلمية التي تقود الثورة الشعبية السلمية الجنوبية المعاصرة لتحقيق الاستقلال الثاني واستعادة دولة الجنوب وطرد جحافل الغزاة اليمنيين وقطعان مستوطنيهم.

الاستاذه الأكاديمية / انتصار خميس محاضرة في كلية التربية صبر وعضو اللجنة المركزية للاشتراكي (لحج)
لماذا يريد البعض أن يعلن الاشتراكي تبنية وقيادته للحراك والجنوب فيها أحزاب أخرى ومنضمات وكلهم شركاء في استعادة دولة الجنوب بكل مقوماتها وممكن يكون فرعين للاشتراكي هذا في المستقبل ضرورة لابد منها

نعم مطالب الحراك وجوهر القضية الجنوبية حاضرة ليس في هذه الدورة وإنما في كل دورات الاشتراكي وبالذات من الدورة الخامسة ونحن نتبنى الهم الجنوبي ومشاكل الناس ومعاناتهم ، فهل هناك احد يشك أو يستنقص من دور قيادة الاشتراكي وقواعده في النشاط الجماهيري للحراك السلمي على مستوى المديريات والمحافظات ، ولماذا يصر البعض على أن يعلن الاشتراكي تبنيه وقيادته للحراك السلمي وهم يعلمون أن في الجنوب أحزاب أخرى ومنظمات مجتمع مدني وشخصيات مستقلة كلهم شركاء في النضال السلمي لاستعادة دولة الجنوب بكل مقوماتها المدنية والعسكرية.
بالنسبة لهذه الفكرة (وجود فرعين للاشتراكي في الجنوب والشمال)، أنا في رأي الشخصي ممكن يكون هذا في المستقبل ضرورة لابد منها وابرر كلامي هذا بأن الأرضية ليست مناسبة لهذه الفكرة، لأنها ستعطي فرصة ذهبية للسلطة لحل الحزب قانونيا، والذي أساسه وأولى لبناته جنوبية أصلاً ، وهذا سيضرنا كثيراً كوننا قيادات في الحراك الجنوبي ، ومع ذلك نرى بأن على الحزب أن يرفع سقف نضاله مع القضية الجنوبية ، وبعد المؤتمر العام السادس يمكن تناقش وتطبق فيه نظام الفيدرالية في تشكيل قيادة جنوبية وقيادة شمالية وبنسب متساوية ، إلى أن نصل إلى الفكرة مستقبلاً.

المناضل / احمد محمد المصيادي رئيس هيئة حركة النضال السلمي الجنوبي مديرية مكيراس (أبين)
لا يمكن لمركزية الاشتراكي أن تخرج بقرار ولو خرجت بقرار فهو ورقي لأغير وأنا مع فكرة تأسيس حزب الجنوب الاشتراكي وشطب كلمة فرع


اللجنة المركزية لا يمكن أن تخرج بقرارات ملبية لمطالب ابنا الجنوب وإن خرجت بقرار فالقرار ورقي لأغير لأنها لأتملك القرار لان مطالب الشعب الجنوبي استعادة هويته وأرضة وثرواته ودولته ، واللجنة المركزية وبالأخص الأعضاء الشماليين يريدوا القضية قضية شراكة واستعادة مقرات وأموال خاصة بالحزب فكيف سيوافقون على مطالب شعب الجنوب وقرارات حزب فمن الصعب اتخاذ قرار يخدم القضية الجنوبية .
وأنا مع فكرة تأسيس حزب الجنوب الاشتراكي وشطب كلمة فرع إذا أراد الجنوبيون الحرية وخدمة شعبهم وبالنسبة لتأسيس الحزب يجب أن تكون قيادته جنوبية كاملة وخالصة وان يدعوا إلى الإصلاح العام في الجنوب وان يبحث عن قيادات نضالية وتاريخية قديمة ويعتذر للشعب الجنوبي عن أخطاءه التي خدع فيها الشعب في الجنوب وان يعلن انضمامه إلى كحزب جنوبي إلى الحراك في الشارع وتحت رؤية الحراك الجنوبي.

المناضل / احمد مثنى علي رئيس حزب التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج ) في أمريكا (واشنطن)
علقت على الدورة آمال كثيرة لكنها لم تترجم حتى شعارها الوفاء لعدن والأسلم هو الابتعاد عن تأسيس فرع للحزب بالجنوب لان الحزب جنوبي الأصل

لقد تابعت كغيري من أبناء الجنوب الذين يعز عليهم الحزب الاشتراكي وتاريخه الجنوبي وكنت كغيري اعلق آمال كثيرة على دورة اللجنة المركزية أو كما سميت بدورة الوفاء لعدن . الوفاء لعدن بان تخرج هذه الدورة بترجمة عمليه حقيقية لشعارها
ولكن كما شاهدنا وقرانا وسمعنا من نقاشات وسجال داخل الدورة وأيضا البيانات والتصريحات التي نشرت على شبكة الانترنت بكل أسف لم نلمس شي جديد لا في الدورة في نتائجها لصالح الجنوب ولا حتى على مستوى تحقيق شعارها لعدن.
فيما يتعلق بسؤالكم الثاني من وجهة نظري الشخصية الأسلم للجنوب هو الابتعاد عن تسمية تأسيس فرع للحزب لان الحزب وهويته التاريخية ومكانه الطبيعي هو حزب جنوبي الأصل والمنشى ويجب على الاخوه الجنوبيين بالذات الحزبيين منهم داخل وخارج الحزب أن لا يفكروا بعقليه التابع لان نضال شعبنا الجنوبي واضح وقضيته التي يقدم من اجلها التضحيات اليومية واضحة المعالم وهي الاستقلال التام للجنوب الوطن الأرض والإنسان ويبقى الحزب الاشتراكي حزب جنوبي كغيره من الأحزاب السياسية التي تناضل في سبيل قضية تحرير الوطن وإعادة بنائه بعيدا عن اليمننه أو الهيمنة أو عودة الفرع للأصل وبعيدا عن نفوذ / محسن الشرجبي أو حميد الأحمر.

الناشط السياسي الدكتور الأكاديمي / يحي شائف الجوبعي أستاذ الأدب المساعد بكلية الآداب جامعة عدن (عدن)
اللجنة المركزية للاشتراكي بعدن حققت صفر من مطالب الشعب الجنوبي وعلى الاشتراكي الجنوبي ( الأحرار ) أن يكون سباقاً إلى جانب اتحادات شباب الجنوب ونساء الجنوب وصحفيي الجنوب


بالنسبة للإجابة على سؤالكم فأنني أقول إن ماحققته اللجنة المركزية للاشتراكي في عدن من مطالب الشارع الجنوبي هو صفر بكل ما تعنية الكلمة من معنى ، فقد قدمت أوراق من عدد من قياديي اللجنة المركزية الجنوبيين ولم تأخذ بها ونحن الغير اشتراكيين تقدمنا إليهم أيضاً بأوراق وطلبنا منهم أن يتبنوها في سبيل إعادة الاشتراكي إلى خط الجنوب على اعتبار أنه هو أول وأكثر من يتحمل ما وصل إليه شعبنا الجنوبي من قهر وظلم وطغيان ، لكن أصم الحزبيون الشماليون وبعض الجنوبيون فيه آذانهم ولا حياه لمن تنادي .
وحول تأسيس حزب اشتراكي جنوبي ( الأحرار ) فقد أصبح أمر مهم وبل ولا يقبل التأخير وذلك حتى يكون سباقاً إلى جانب اتحاد شباب الجنوب الذي فصل نفسه عن اتحاد الشباب اليمني وكذا ملتقى الصحفيين الجنوبيين الذين يستعدون لعقد مؤتمرهم الأول لإشهار نقابتهم لكي ينفصلوا عن نقابة الصحفيين اليمنيين ، كما أنها تجري الآن لقاءات ومشاورات لإنشاء اتحاد نساء الجنوب لفصلها عن اتحاد نشاء اليمن ومشاورات أخرى تجري بين عدد من القوميين الجنوبيين وكذا الأخوان المسلمين الجنوبيين لإنشاء أحزابهم الجنوبية بدلاً من ارتباطهم بأحزاب الناصري والإصلاح بصنعاء وهي خطوات ممتازة نباركها على طريق فك ارتباط جميع الهيئات والموسسات الجنوبية بالشمال .
وحول ماذا نريد ما الاشتراكي الجنوبي فهو عارف ماذا يريد الشارع الجنوبي منه وإلا لماذا سينفصل إن كان سينفصل ولا يلبي مطالب الشعب الجنوبي ويكون شعارة الاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية بكل الوسائل الممكنة .

المناضل / جمال عبد اللطيف عبادي نائب رئيس المجلس الوطني الأعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب (عدن)

من الطبيعي أن لا يتبنى الاشتراكيين الشماليين مطالب الشارع الجنوبي في التحرير واستعادة الدولة وأنا مع خيار الحزب الجنوبي

في رأي أن قرارات الدورة المذكورة لم تصل إلى الحد الذي يتمناه الشارع الجنوبي وهو تحرير واستعادة دولة الجنوب وأنا شخصياً أحترم آراء كل الناس ولكني لن أؤيد أي قرار أو برنامج ما لم يكن محتوياً على هدف تحرير واستعادة دولة الجنوب وطالما قيادة الحزب الاشتراكي غالبيتها من الشماليين فمن الطبيعي أن لا يتبنوا مطالب الشعب الجنوبي وعلى اشتراكيي الجنوب أن يتبنوا خيارات أخرى أن أرادوا التمسك بحزبهم الجنوبي الأصل .
وتشكيل أحزاب جنوبية هو عمل ضروري ولم يعد الحديث عن تراخيص تصدرها سلطات الاحتلال أو دستور تم مسخه عدة مرات مجدياً لإقناع الشارع الجنوبي ... مع هذا الخيار في تشكيل اشتراكي جنوبي والخيار الأخير هو خيارهم ولكل جنوبي الحق في وضع نفسه حيث أراد.

المناضل / علي الأعجمية عضو اللجنة المركزية ورئيس هيئة حركة النضال السلمي مديرية مودية (أبين)
موقف أعضاء اللجنة المركزية الجنوبيين ملبية لمطالب الشارع الجنوبي وأنا مع تشكيل فرع للحزب بالجنوب ولكن يجب أن يدرس بعقلانية

لقد كانت مواقف أعضا اللجنة المركزية الجنوبيين هي في الحقيقة الملبية لمطالب الشارع الجنوبي لان ماصار في دورة اللجنة المركزية الأخيرة لم يكن عادياً فقد خرج الاشتراكيين الجنوبيين بأوراق هامة في هذه الدورة إلا أن الوضع الحالي للحزب والوضع الراهن في البلاد بشكل عام قد لعب دوره في أن تخرج هذه الدولة كمثيلاتها وأنا احد أعضاء اللجنة المركزية الجنوبيين أقول إن موقف كل الأعضاء الجنوبيين كان شجاعاً وحددو هدفهم وهو استعادة الدولة.
أما بالنسبة لتشكيل فرع للحزب بالجنوب أنا مع ذلك ولكن يجب أن يدرس بعقلانية وان يجمع علية اكبر عدد من أعضاء اللجنة المركزية الجنوبيين لكي يكون له تأثيره وان يتفق أولا على طبيعة ذلك الفرع أو الحزب الجنوبي وليس فقط إشهار فرع أو حزب من مجموعة فقط .
ويجب بلورة الفكرة أولا ومعرفة مدى تنفيذها على الواقع وكيف الاستفادة من هذا الحزب لتلبية مطالب ابنا الجنوب.

الناشط / محمد سالمين باسواقي عضو في المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب (حضرموت)
الاشتراكي أبكى باعوم ومسدوس لأكثر من 14عام فلماذا تزعلون لو أبكاكم لعام واحد وادعوا إلى تشييع الاشتراكي إلى مثواه الأخير وليس إلى أعادة أنتاج ماضي الرفاق الطيبون

ياعزيزي كنت أتمنى أن تكون إجابتي مباشرة إلى قيادات الحزب الجنوبية وليس عبر النت إليك وعبرك توصلها لهم عن طريق مجلة الجنوب الحر الذي أعادة شي من العمل الإعلامي الجنوبي المهني الذي فقدناه لسنين ، وبصراحة سؤالكم غريب ولا اعتقد إن أي جنوبي بحاجة إلى إجابته مني لان الجنوبيين كلهم إجابتهم مثل إجابتي إلا إذا كنتم تريدون أن تفضحوا العدد القليل من الحزبيين المتمسكين بقوات الحزب في الداخل والذي أدخلونا داخل داخل فانا معكم في ذلك وبردي على السؤال الأول فالاشتراكي ما بعد احتلال جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية من قبل قوات الجندمة وجنجويد سنحان يوم 7/7/1994م الجميع يعلم إنه أصبح اشتراكي شمالي مساهم في احتلالي وعلامة ذلك وسائلة الإعلامية التابعة للحوثي .
فإذا كان ضد احتلالي لماذا كان يزبط وينطح لمجرد أن البطلين / باعوم ومسدوس كانا يقترحان علية بمطالبة الاحتلال بإصلاح مساره وجعله احتلال منطقي وليس استيلائي ، فكان الحزب الجنوبي الأصل الشمالي المبدى والهدف يرفض تلك المقترحات ويعتبرها تمس سيادة وسعادة وفخامة المحتل وأعوانه ، فأبكى باعوم ومسدوس لأكثر من 14عام واليوم أقول للاشتراكيين الجنوبيين ليش تزعلوا لو أبكاكم عام واحد لأنكم ساكتين طوال تلك السنين .
بالنسبة لتأسيس حزب جنوبي اشتراكي فبرغم احترامي وحبي لكل قياديي الاشتراكي الجنوبيين المنخرطين في العملية التحررية للجنوب إلا إنني أبغى عبر منبركم أن أقول رأيي والذي أرجو أن لا تحذفوه وتتفقدوا مهنيتكم وصدقكم لأني أراه رأي صائب وهو الدعوة إلى تشييع الاشتراكي إلى مثواه الأخير وليس إلى إعادة أنتاج ماضي الرفاق الطيبون وهم يعرفون مقصدي ومقصد الآلاف غيري من ذلك.

الكاتب والإعلامي المميز / صلاح السقلدي رئيس تحرير موقع شبكة خليج عدن الإخبارية (الضالع)
لم تكن قراراتها بالمستوى المرجو تجاه القضية الجنوبية وفكرة تشكيل حزب جنوبي فكرة جيدة تندرج ضمن إعادة الاعتبار للجنوب

أقول إن اللجنة المركزية للاشتراكي في بيان دورتها الأخيرة لم يكن بالمستوى المرجو تجاه القضية الجنوبية , لعدة أسباب أهمها إن المؤمل كان أكثر مما خرجت به هذه الدورة كون الاشتراكي هو المسئول مسؤولية أخلاقية قبل أن تكون سياسية تجاه الجنوب الذي قاده إلى وحل نتن يوم 90م تحت مسمى الوحدة التي أثبتت الأيام إن تلك الإجراءات التي اتخذت باسم الوحدة وما تلاها من حرب وغزو على الجنوب لم يكن يمت بصلة إلى شي اسمه الوحدة.
الشق الأخر من السؤال حول تشكيل حزب جنوبي للاشتراكي فأن الفكرة جيدة وخاصة إذا ما فهمت على أنها تندرج ضمن إعادة الاعتبار للجنوب واعتذار لابد منه من الاشتراكي تجاه الجنوب وشعب الجنوب لما لحق به من اخطأ كان أكبرها قرار التوحد مع قوى التخلف والظلام بصنعاء دون اخذ رأي الشعب الجنوبي بمثل هكذا مصير وهذا الإنشاء لذلك الحزب يمكن اعتباره نوع من الفدرالية الحزبية بعيدا عن هيمنة المركز وإعطاء الحزب مرونة من شمولية الهيئات العليا.

المناضل العميد / ناصر حويدر رئيس فرع المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب في محافظة شبوة (شبوة)

الشارع الجنوبي يعتبر الحزب قد مات بعد أن أوصل الجنوب إلى ما هي عليه الآن

لم تخرج اللجنة المركزية في دورتها الأخيرة بأي جديد بل خرجت بالأسوئ فرغم إنها عملت عنوان منمق لدورتها الأخيرة وأسمته الوفاء لعدن وذلك لتضليل الناس والشارع الجنوبي بانها مقصرة تجاه عدن ولكن ماخرجت به من قرارات كانت أسوى مما خرجت به في دوراتها السابقة.
أما عن تشكيل فرع بالجنوب فنحن نرفض ذلك لان الجنوب هي الأصل والشماليين حوشي هم الفرع ، الشارع الجنوبي يعتبر الحزب قد مات بعد أن أوصل الجنوب إلى ما هي عليه الآن لقد جرعنا مرارة هذا النضال العسير ولازال يجرعنا بسبب سكوته على الاحتلال وعدم اعترافه بأن الجنوب محتل.

المناضل والكاتب / عباس العسل عضو اللجنة المركزية والناطق بأسم هيئة حركة النضال السلمي الجنوبي محافظة أبين (أبين)

قرارات اللجنة المركزية الأخيرة خرجت بكلام عاتم وعاطفي المسألة ليست تأسيس حزب جديد ولكن عودة الحزب الاشتراكي إلى وضعة الطبيعي

رغم إن هناك عناصر كبيرة طالبت بان تكون هذه الدورة دورة الجنوب ورغم تقديم رؤية جنوبية موقع عليها أكثر من 45عضواً جنوبياً إلا أن قرارات اللجنة المركزية الأخيرة خرجت بكلام عاتم وعاطفي ولم توصف القضية الجنوبية بوصفها الحقيقي ورفضت هذه الدورة بأن تقر بأن الجنوب واقع تحت الاحتلال .
من ضمن النقاط الموقع عليها أكثر من 45عضواً أحدى هذه النقاط تطالب لعودة الحزب إلى فرعين حسب قرارات المؤتمر العام الخامس والنظام الداخلي .
المسألة ليست تأسيس حزب جديد ولكن عودة الحزب الاشتراكي إلى وضعة الطبيعي منذ تاسيسة حين قام على فرعين فرع حاتم في الجنوب وفرع حوشي بالشمال ولان وحدة الحزب مرتبطة بوحدة الوطن فأن وحدة الوطن قد انتهت في عا1994م ولا يوجد مبرر لبقاء وحدة الحزب إلا أن يكونوا يريدوننا نتخلى عن جنوبيتنا .
في الوقت الراهن الحاكم الفعلي والمطلق للحزب هو فرع حوشي وبالنسبة للشق الأخير من السؤال الثاني هناك خطوات عملية لذلك فقد شكلت لجان تنسيق من كوادر الحزب في الجنوب للتنسيق مع منضمات الحزب في جميع محافظات ومديريات الجنوب وصولاً الى كونفرنس حزبي جنوبي.
بسمل محضار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-04-04, 06:21 PM   #4
بسمل محضار
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2007-10-02
المشاركات: 489
افتراضي

المناضل الشاب / وضاح نصر عبيد الحالمي خريج جامعي(عاطل عن العمل) رئيس الدائرة التنظيمية لاتحاد شباب الجنوب (ردفان)
بيان اللجنة المركزية خطوة متقدمة واقترح أن تدرس فكرة فرعين للحزب الاشتراكي

نعتبر بيان دورة اللجنة المركزية السابعة خطوة متقدمة لكون الحزب ملتزم بنظام داخلي، ولكن الذي يهمنا قيادات وقواعد الاشتراكي الموجودين في المحافظات الجنوبية الواضحة أهدافهم ، وهم موجودين في مفاصل الحراك السلمي ، ولهم دورهم ، وهم من أهم ركائز الحراك ، مع اخذ النظر أن الاشتراكي هو صاحب مشروع الوحدة وأساس وجودها ومستقبل نضاله.
واقترح أن تدرس فكرة وجود فرعين للحزب الاشتراكي ، ولا تخضع للمزاجية ، باعتبار ذلك من القضايا المصيرية والتي لا يحسم مثل هذا الأمر إلا مؤتمر الحزب العام وليس الدورة ، وأنا مع ضرورة عمل رؤية واضحة بخصوص القضية الجنوبية ، وفي نفس الوقت علينا في الحراك تبادل الأدوار واحترام وجهات النظر، طالما وهي قضية عادلة تخض جميع أبناء الجنوب ، وعلينا مسؤولية مهمة هي زرع مضامين القضية الجنوبية في نفوس الطلاب وشباب الجنوب المحتل.

الشيخ المناضل/ عبد الحكيم درويش: رئيس هيئة حركة النضال السلمي الجنوبي (نجاح) في مديريتي الحوطة وتبن، محافظة لحج

مركزية الاشتراكي لم تلبي إلا نسبة بسيطة من مطالب الحراك والحزب الاشتراكي حزب أممي

نضن أن دورة اللجنة المركزية الأخيرة والمنعقدة في عدن لم تلبي سوى نسبة بسيطة من مطالب الحراك السلمي الجنوبي ، وكنا نتوقع أن المرحلة السابقة علمته الكثير – والمؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين، وخصوصا في مسقط رأس الحزب (عدن) ونتمنى أن يرتقي دور الحزب أكثر وأكثر تجاه قضية شعبة الذي قادة لعدة سنوات وأرسى الأنظمة والقوانين ووفر كل سبل العيش الكريم لأبنا الجنوب وعليه واجب أن يفكر أكثر بما وصل إليه الجنوب عندما رماه الاشتراكي في وحده غير مدروسة وبلا خط رجعه.
وبالنسبة لتأسيس حزب الأحرار الجنوبي الاشتراكي فالمعروف إن الحزب الاشتراكي حزب أممي ، والأمر يرجع لأعضائه الذين من حقهم تقييم المرحلة السابقة تقييم علمي ، ليتحمل الكل مسؤوليته بعد أن فشلة تجربتهم الوحدوية ومن حقهم أن يقرروا ما يشاءون؟

المناضل / علي مقبل الحريري عضو مجلس التنسيق الأعلى للمسرحين العسكريين الجنوبيين (الضالع)
قرارات مركزية الاشتراكي الأخيرة هي قرارات هزيلة شكلت ضربة للجنوب وفكرة تأسيس حزب جنوبي صار مطلب ملح يفرضه الواقع

قرارات اللجنة المركزية في دورتها الأخيرة لم تلبي من مطالب الشارع الجنوبي إلا ذكرها أسم القضية الجنوبية مثلها مثل حزب الإصلاح الشمالي وتقدر تقول إنها لم حققت 10 % مما يحتويه جوهر ومضمون القضية الجنوبية وعاد ما ذكر ببيانهم ربما باستحياء كون مطالب الشارع هو استعادة دولة مستقلة ذات سيادة وعضواً في الأسرة الدولية .
وبشكل عام فقرارات مركزية الاشتراكي الأخيرة هي قرارات هزيلة شكلت ضربه للجنوب وكفانا من تجارب مع حوشي ونظام صنعاء بشقية فالمؤمن لايلدغ من جحر مرتين . بالنسبة لفكرة تأسيس فرع للحزب الاشتراكي بالجنوب صار بعد هذه الدورة مطلب ملح يفرضه الواقع الذي لامناص منه وذلك انتصاراً للقضية وحفظ ما الوجه أمام أولادنا حتى لاتتبعنا لعنة منهم إلى قبورنا أما الأسس التي ممكن أن ينشاء عليها فهي الإيمان بعدالة القضية والحق المشروع في التحرر . وفي الأخير يجب أن يفهم الجميع أنه حوشي في الشمال وله أهدافه والأحرار في الجنوب وله اهدافة.

الأستاذ الأكاديمي/ عادل محمد بامطرف– مدرس بكلية التربية صبر جامعة عدن ( لحج )
الحراك الجنوبي أصبح قاطرة قوية لنضالات الشعب اليمني بكامله ولا داعي لفرعين للحزب


لقد كانت نتائج الدورة السابعة للجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني ، متسقة مع نضالات الحراك السلمي الجنوبي ، حيث أصبح هذا الحراك قاطرة قوية لنضالات الشعب اليمني بكامله، إذ أن النظام المتسلط يراهن باستمرار على تفكيك أحزاب اللقاء المشترك، وهو سعى للشماتة والتشفي بالمناضلين ضده من أخواننا في المحافظات الشمالية.
لهذا ينبغي أن تكون أجندة المناضلين اليمنيين مواجهة النظم الحاكم بدرجة أساسية ، ومن ضمن ذلك أعادة حقوق المواطنين اليمنيين الجنوبيين في الثروة والشراكة في السلطة والهوية ، النظام الحاكم هو أول من سيلجأ إلى المشاريع الصغيرة ، لأنه لا يؤمن بالوحدة ولا بحقوق الشعب في الديمقراطية والعدالة والمساواة والحريات العامة.
وقرارات اللجنة المركزية في دورتها تلك دعت إلى مواصلة الحراك السلمي ، وارى أن التمديد لمجالس النواب لسنتين إضافيتين لا ينبغي أن تكون هدنة مع النظام الحاكم، بل لا بد من تحقيق أشياء ملموسة لأبنا شعبنا، لأن فترة سنتين فترة طويلة فينبغي تحقيق بعض الإصلاحات بفرضها على النظام مثل محاسبة قتلة ضحايا النضال السلمي وإعادة المفصولين والمشردين إلى أعمالهم ومناصبهم، وإيجاد مشاريع اقتصادية كبيرة تستوعب الشباب العاطلين عن العمل.
وحول فكرة وجود فرعين للحزب الاشتراكي في الشمال والجنوب ، أرى شخصياً أن لا داعي لذلك الآن ، لأن الأحزاب الأخرى حتى ذات المنشأ الجنوبي مثل الرابطة والتجمع الوحدوي، لم تعمل ذلك الشيء.
إن الشيء المؤدي إلى زوال هذا النظام هو تمسكنا بالقوانين والأنظمة واللوائح والأعراف العامة والدستور، حيث وأن المؤتمر الشعبي بممارساته اليومية يخالف كل تلك الأشياء ، وهو سوف ينتهي بسبب مخالفاته تلك.

المناضل والكاتب / قائد صالح حسين العيسائي عضو التجمع الديمقراطي الجنوبي - تاج (سوريا)
لم يلبى مطالب الشعب كحزب قاد البلاد وأوصلها إلى ما وصلت إليه وقبل تسمية الحزب الجنوبي لابد من الاعتذار أولا عن الأخطاء التاريخية للحزب

لا لا لم تلبي مطالب الشعب كحزب قاد البلاد وأوصلها إلى ماوصلت إليه بعد أن تخلى عن القضية الجنوبية وترك الجنوب ينهب بيد عصابة احتلال ويشرد شعب بكاملة وقادته في الجبال بينما عصابة رئيس نظام صنعاء من مشائخ وتجار وأجهزة أمن وجيوش حولة الجنوب غنيمة حرب تصول وتجول مدن الجنوب منذ حرب 1994م. هذا إذا كان أعترف الحزب الاشتراكي بالأخطاء الإستراتيجية الكبرى التي وقع الجنوب وشعبه منذ الاستقلال في 30 - نوفمبر 1967م فيها حيث جرى ربط وطننا باليمن الشقيق وجرى تغيير تسمية بلادنا من الجنوب العربي إلى تسمية اليمن الجنوبية. هذا الاعتراف يمكن الحزب من اختيار أسم جديد هو أسم حزب إتحاد الجنوب العربي ليتوحد الجميع تحت هذه المظلة الجنوبية وبأعترفه هذا للجميع بما أرتكب من أخطاء كبيره أولها خطا تغير أسم الجنوب العربي بأسم جمهورية اليمن الجنوبية من دوان أن يستفتى شعب الجنوب والخطأ الثاني الدخول في وحده مع الجمهورية العربية اليمنية بالتفرد دون أستفتى الشعب الجنوبي عن مصير ومستقبل أجياله في الكيان الجديد وهذا الاعتذار سيكون صريح وشجاع من الحزب للشعب والأحزاب والقوى والشخصيات الجنوبية التي أختلف معها في الأمس خصوصاً اختلاف المفاهيم مع نظريات ومفاهيم أخرجتنا من محيطنا التاريخي العربي والإقليمي لاتربطنا فيها لأ جغرافيا ولا حضارة ولا تاريخ مع واقع المحيط العربي للجنوب مما سهل ألسبقه المأساوية لتفرد إعلان 22مايو 1990م بين البلدين وهذا أسهل الطرق وأقرب في إعادة الهوية الجنوبية في وحدة الجنوبيون أولاً في الداخل والخارج لأن اليوم أغلب قيادات الحراك السياسي من الحزب الاشتراكي يرفضون نتائج حقيقة ما وقع به الجنوب من احتلال وإقصاء للجنوب هوية وحضارة وتاريخ وجغرافيا من قبل نظام صنعاء بنتائج احتلال الهوية والأرض والعرض نظام رفض تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي رقم 924_931 الصادرة في حرب 1994م بعد هذا التأمر من قبل نظام صنعاء لايمكن لنا استعادة الهوية الجنوبية إلى بالاسم الحقيقي للجنوب العربي هذا إذا كنا نريد حرية واستقلال الجنوب بحق وحقيقة ونحترم ونعاهد دماء شهداء الجنوب.

الصحفي والناشط السياسي/ سالم بامدوخ رئيس تحرير موقع شبوة برس الاخباري (شبوة)
مطالب الشارع الجنوبي واضحة وضوح الشمس في كبد السماء وفكرة تأسيس اشتراكي جنوبي فكرة رائعة نتمنى أن تجد من يهتم بها


لا أعتقد إن اللجنة المركزية للحزب قد خرجت بقرارات ملبية لمطالب الشارع الجنوبي تلك المطالب الواضحة وضوح الشمس في كبد السماء والتي لا تحتاج إلى التأويل أو التنظير وعبرت عنها الجماهير في الجنوب في كل الفعاليات الاحتجاجية السلمية في كل مناطق الجنوب برفعها شعار الاستقلال واستعادة دولة الجنوب المحتلة . والشارع الجنوبي صار متسلح بالوعي الكافي برفض أنصاف الحلول لمشاكله العالقة مع سلطات الاحتلال ولا أعتقد بان الشارع بالداخل سوف يرحب بمثل تلك القرارات التي خرجت بها اللجنة المركزية للحزب . وعلى الاشتراكي أن يرتقي بقراراته وأطروحاته لملامسة مطالب الشارع الواضحة.
فكرة تأسيس اشتراكي جنوبي فكرة صائبة ورائعة ونتمنى أن تجد من يهتم بها لتخليص الاشتراكي من الاحتلال التنظيمي من قبل الدخلاء من أبناء الشمال والذين هم سبب كل مشاكلنا في الجنوب سابقاً وعلى رأسهم الشرجبي والذين عاثوا في الجنوب فسادا وشتتوا شملنا .

الناشط الشاب / غسان عليب: طالب جامعي بكلية العلوم الإدارية (عدن)
المقترحات التي قدمت من أعضاء اللجنة المركزية الجنوبيين لم تدون في البيان الختامي ومع فك الارتباط بين اشتراكي الجنوب والشمال


دورة اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي الأخيرة لم تكن ملبية لمطالب الحراك الجنوبي على الإطلاق وذلك للأسباب التالية:-
1- مادام الدورة يشترك فيها أعضاء لجنة مركزية من اشتراكي الشمال.
2- لم يتم التأكيد أن الوضع القائم في الجنوب هو احتلال.
3- الملاحظات والمقترحات التي قدمت من أعضاء اللجنة المركزية الجنوبيين لم تدون في البيان الختامي.
4- قيام عدد من أعضاء مركزية الاشتراكي بإعلان حزب جنوبي وذلك اعتراضاً منهم على نتائج الدورة.
وبالنسبة لتأسيس حزب اشتراكي جنوبي جنوبي أنا مع هذه الفكرة بشرط أن يكون فرعين لان هذا معناه فيدرالية حزبية وسيكون ويضل القرار بيد الاشتراكي فرع الشمال ، والقبول بفيدرالية حزبية معناه النواة لقبول بفدرالية جنوبية شمالية.
لهذا أنا مع فكرة فك الارتباط بين الاشتراكي الجنوبي والشمالي ، وعودة الحزب الجنوبي الأصل إلى عدن ، واتخاذ قراراته بنفسه بشرط أن تكون القرارات ملبية لطموحات الشعب الجنوبي ، وأولها قرار التحرير من احتلال الجمهورية العربية اليمنية بصورة واضحة وضوح الشمس.

الكاتب والناشط السياسي الجنوبي / أبو عامر اليافعي (مهاجر بالخليج العربي)
تجليات أسفار التكوين التي بدأ بها أمينه العام اجتماع اللجنة المركزية أدركنا بأنه لا يزال أسير الأحلام الطوباويةوفرع للاشتراكي بالجنوب فكره ساذجة والحل بانشقاق الجنوبيين وتأسيس حزب جديد بعيداً عن التسميات المأزومة

الحزب الاشتراكي وكما اعتدنا عنه وفيه لا يستطيع أن ينظر بأمد بعيد ولهذا نجده غالبا في مواقف خاطئة تكتشف له بعد حين انه قدر المواقف تقديرا خاطئا.واستطيع أن أقول بان الشارع الجنوبي لم يكن ينتظر من الحزب الاشتراكي قرارات هامة تلبي طموحاته بحكم التجربة الطويلة تحت حكم الحزب الاشتراكي ولان الجنوبيين يدركون تماما أن الحزب الاشتراكي لا يستطيع ولا بمقدوره أن يكون بمستوى الآمال لأنه مقيد بأغلال تاريخية خاصة به ولأنه لا يستطيع أن يقف كما ينبغي وهو خارج السلطة. ومنذ اطلاعنا على كلمة أمينه العام وتجليات أسفار التكوين التي بدأ بها اجتماع اللجنة المركزية أدركنا أيضا بأنه لا يزال أسير الأحلام الطوباوية والأفكار التي عفى عليها الزمن. وهنالك حقيقة لا يمكن إغفالها في حياة الحزب الاشتراكي وهي حرصه الدائم بالحفاظ على الحزب ووحدته الداخلية وشعور أعضاء الحزب بأنهم محاطين بمؤامرات كثيرة تحاول النيل من الحزب ولهذا فالحزب وبقائه هو أولى أولويات الحزب والكثير يعلم بان الشعب الجنوبي هو آخر اهتمامات الحزب الاشتراكي وان حاول أن يظهر نفسه بأنه المدافع عن حقوق الجنوبيين إلا انه بحقيقة الواقع من فرط بحقوقهم وتعامل معهم بأسلوب المهيمن الآمر الناهي وتاريخه واضح للجميع .ومع ذلك مازلت أسجل إعجابي بصمود الحزب واستمراره ووقوفه على أقدامه في وقت يظن الجميع انه يترنح. فكرة تأسيس فرع للاشتراكي في الجنوب فكرة ساذجة حسب وجهة نظري لأنه يؤكد بان الجنوب الفرع والشمال الأصل ولا استحسن هذه الفكرة بل أطالب بانشقاق الجنوبيين من الحزب وتأسيس حزب جديد لهم وبعيدا عن التسميات القديمة والمأزومة تاريخيا والتي أيضا لا تناسب الذوق والخصوصية العربية الإسلامية للجنوبيين .

المناضل / عبد الرحمن صالح الصامتي كادر جنوبي متقاعد قسراً (عدن)
الدورة لم تلبي ما كان ينتظر منها ونأمل أن يتحقق تأسيس الاشتراكي الجنوبي في أقرب وقت ممكن



مع الأسف الشديد لم تلبي تلك الدورة ما كان ينتظر منها ، ويأمله الشعب في الجنوب ، بصفته ( الاشتراكي ) الحامل الرئيسي للحراك السلمي الجنوبي ، الذي يقتل أعضائه وتصادر مقراته وممتلكاته ، وتحاكم قياداته منذ الاحتلال في 7-7-1994م ، ولأن الحزب الاشتراكي هو كيان جنوبي أصلاً ، يمثل الشريك في الوحدة وممثل الجنوب في التوقيع على اتفاقياتها التي لم ينفذ منها شيء، فكان الشعب في الجنوب ينتظر من تلك الدورة الكثير من القرارات الملبية لمطالب الحراك السلمي ، وخاصة اتخاذ قرارات جريئة تتبنى القضية الجنوبية كقضية سياسية غير قابلة للجدل والمساومة ، وتحذير السلطة من تجاهلها والتلكؤ في عدم الاعتراف بها ، وأيضا مناشدة الدول الإقليمية والدولية بالالتفات إلى ما يتعرض له الشعب في الجنوب من ممارسات قمعية ونهب للثروات والحقوق من قبل حكام السلطة في صنعاء.
ومع احترامي الشديد لغالبية أعضاء الحزب الاشتراكي المنخرطة والفاعلة في صفوف النضال السلمي ، إلا أنهم قد تفاجئوا بما خرجت به الدورة السابعة في عدن عاصمة الجنوب التاريخية.
حول وجود فرعين للحزب في الشمال وفي الجنوب ، أقول وليش لا فقد أصبح الحزب منقسم بين شمال وجنوب ، الم تلاحظ عدم توافق أعضاء الحزب في الدورة ، وعم الخروج بقرارات واضحة من القضية الجنوبية ، فبعد غياب دام أكثر من 17 عاما من انعقاد دورات الاشتراكي في عدن عاصمة اليمن الديمقراطية (الجنوب) وعاصمة الحزب الاشتراكي وموطن نشأته ، حيث تم التباين وعدم الوفاق لان الحزب أساسا حزبين مندمجين هما الاشتراكي في الجنوب وحوشي في الشمال اندمجا بعد الوحدة الاندماجية ، وما دام وقد فشلة الوحدة بين الشمال والجنوب ، فمن الطبيعي أن يعود الحزب الاشتراكي إلى ما كان عليه قبل الوحدة ، وممكن يتم فك الارتباط بينه وبين تلك القوى التي ارتبطت به بعد الوحدة الدموية ، لهذا فمن حق الحزب في الجنوب أن يطالب باستعادة دولته وينطلق من عاصمتها عدن. نأمل أن يتحقق ذلك في أقرب وقت ممكن ليكون الوعاء الحاضن للقوى الوطنية الشريفة التي تطالب باستعادة دولة الجنوب وكل القوى الفاعلة والخيرة.


- نقلا عن مجلة الجنوب الحر
بسمل محضار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مجلة الجنوب الحر العدد 13 بسمل محضار المنتدى السياسي 0 2009-10-03 10:27 AM
مجلة الجنوب الحر النوووورس المنتدى السياسي 2 2009-09-03 12:59 PM
أمين عام (تاج) في حوار هام مع مجلة الجنوب الحر الشريك المنتدى السياسي 1 2009-04-08 03:19 PM
العدد الثالث من مجلة الجنوب الحر bakre المنتدى السياسي 9 2008-12-13 05:01 PM
مجلة الجنوب الحر اول مجلة جنوبية مستقلة ابو علي العقوري المنتدى السياسي 5 2008-07-10 12:38 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر