الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-01-29, 03:01 AM   #221
بن عفرير
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-27
المشاركات: 2,179
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمقيان مشاهدة المشاركة
أخي الكريم

أجد نفسي عاجزا عن التعليق على كلماتكم الدافئة والمؤثرة ، وحسبي أن مداخلتي المتواضعة قد نالت استحسانكم ، جمعينا أمام الوطن السليب لا نستحق ذرة من ترابه الطاهر ، اعبر لكم ولكل الاخوة الذين تناولوا المداخلة بالنقد أو الثناء عن خالص الامتنان . ويشرفني المساهمة معكم في أي موضوعات قادمة . تحياتي ومودتي
ومني لكم عمقيان أجمل التحايا، وأكيد لابد من مواصلة نقاشاتنا وحواراتنا ودعوتي السابقة قائمة لكم بأستمرار البحث والتقصي لأن الجنوبيين وأجزم أنهم كالضائع في تيه لا يعرف منه مخرجا لأنهم لا يدركون أمور كثيره وأخذهم الظلم الواقع عليهم والعواطف الجياشه تجاه وطنهم إلى مسالك متعرجه ومتاهه يحسب الضائع فيها أن خروجة على (مرمى حجر) لكنه يدور في حلقة مفرغة.. أحييكم جميعا وأظن هذا الموضوع أخذ حقه من النقاش والتناول ولنا لقاء في مداخلات قادمه.
بن عفرير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-01-29, 03:26 AM   #222
بائع المسك
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-08
المشاركات: 630
افتراضي

بداية فائق تقديري واحترامي للأخوين الفاضلين بن عفرير وبن فريد وجميع من تداخل في الموضوع . واو د أن استهل مداخلتي بشان هذا الموضوع، بإشارة موجزة إلى بعض ما اسميه في وجهة نظري وقد يتفق معي كثيرون، حقائق ومسلمات أنتجتها تطورات أحداث الثورة الجنوبية الماضية وهي :
1ــ إن الثورة الجنوبية منذ انطلاقتها في مطلع العام 2007م وحتى اللحظة تفتقر لقيادة سياسية وميدانية رشيدة وكفئة، ورؤية واضحة وصريحة، وكل من هذين الأمرين (القيادة الرشيدة، والرؤية الأصيلة) مبني كل منهما على الآخر، بمعنى آخر أن كل منهما شرطٌ وفي نفس الوقت سببٌ لوجود الآخر أو لاكتمال وجوده، كما يمثلان ــ أيضاً ــ شرطين لازمين لانتصار أي ثورة أو حل أية قضية عامة أو خاصة .
2ــ ظروف وملابسات ونتائج جميع المحاولات التي جرت لإيجاد ذينك الشرطين ابتداءً باجتماعات العسكرية 2008م وانتهاءً بلقاءات بيروت والقاهرة 2012م، تنبؤنا بشكل قاطع وصريح، بأنه لم يعد بمقدور القيادة السياسية الجنوبية السابقة (الحرس القديم) إيجاد ذينك الشرطين أو حتى المساعدة في انجازهما، ذلك أن إرث الماضي بكل تناقضاته وتشوهاته وخصوماته مازال حاضراً ومتحكماً في نفوس(وجدان) ورؤوس (عقول) تلك القيادة، بما يفوق بكثير أية قضية أو شعور وطني أو معانات أو مأساة إنسانية يتعرض لها شعبهم في الزمن الحاضر، ومن ثم فأي مراهنة على تلك القيادة هي بتقديري الشخصي دفن للقضية الجنوبية وتضحيات شعب الجنوب لأجلها، أو بالأصح انتحار جماعي، فجميع الشواهد والأدلة العقلية والمنطقية والواقعية المدركة والمحسوسة تؤكد بأنها مراهنة خاسرة فاشلة بكل المعايير وفي جميع الفروض.
3ــ إن مخاض الخمس السنوات الماضية أنتج تصورين أو نظريتين في التعاطي مع القضية الجنوبية، وكلتاهما تقومان على منهج مختل ومعكوس يتناول القضية من زاوية ضيقه أو جزئية مبتورة، تنصب حول النتائج بمعزل عن الأسباب أو حول الحلول بمعزل عن الأسباب والنتائج، أو حول السبب المباشر بمعزل عن الأسباب غير المباشرة والنتائج والتداعيات...الخ وبيان ذلك :
نظرية الروافع الخارجية: يعتقد أصحابها جازمين، بان حل القضية الجنوبية يجب إن يؤسس بناؤه على روافع خارجية (إقليمية أو دولية) ويرون أن هذه الروافع (الونشات) هي الوحيدة القادرة على انتشال شعب من غياهب الجب التي رمي فيها، وللتأكد على صواب هذه النظرية اخذ أنصارها بحشد كل الحجج والأسانيد الواقعية والتاريخية لإقناع شعب الجنوب باعتناق نظريتهم، والتي منها؛ إن شعب الجنوب على مر تاريخه لم تقم له قائمة إلا بروافع أجنبية، ومنها التلميح أحياناً والتصريح الحذر أحياناً، بأن احد رموزهم قد استطاع إقناع احد أصحاب الدوافع المجاورة للجنوب بنظرية فاعتقوها وآمنوا بها، بل اعتنقوها فعلاً، بل أن روافعهم قد تم مد اذرعها في سماء الجنوب وتنتظر فقط إذن الجنوبيين لإنزال حبالها وانتشالهم من قعر الجب، مرت الأيام والشهور والسنوات وأنظار الجنوبيين محدقة إلى السماء منتظره هطول حبال روافع النجاة، فإذا بهم يصحون ذات يوم على وهم الوعود وزيفها، فلا روافع ولا حبال ولا خيوط بالسماء أو بالأرض أو من جهة البر أو من جهة البحر، بل رافعه واحدة فقط انتشلت رئيس نظام صنعاء وأنقذته وحضنته من الغرق حاضراً ومستقبلاً..
نظرية الروافع الوطنية: اعتقد أصحابها يقيناً بأنه لا يمكن حل القضية الجنوبية إلا بروافع جنوبية خالصة وفقا لخيار الشعب الجنوبي دون سواها، فإرادة الشعوب لا تقهر وهي من تضع المعجزات، ولأجل إثبات تلك النظرية وترسيخها في عقول ونفوس الجنوبيين، اخذ أنصار هذه النظرية بدغدغة مشاعر وعواطف الشعب المكلوم بقرب الفرج ولحظة النصر وتبشره بمفاجآت سارة جداً بالقريب العاجل، وبدأ رموز هذه النظرية التسابق على الكراسي والمنصات الأمامية حتى لا يأتي اليوم الموعود وهم بعيد عنها، وكلما استطاع احدهم بلوغ تلك المنصات والكراسي نال حظوة وعطاء أنصار النظرية بالداخل والخارج، لتختزل المهام والسلطات التنظيمية التي يفترض تمارسها الهيئات في ذلك الشخص أو الأشخاص وما إن تمحصه الأحداث والمواقف وتثبت فشله وعدم كفاءته، تقل حظوته، فينقلب خصماً لدوداً متبرئاً من قادته، وهكذا تحول أنصار هذه النظرية إلى شيع وفرق متصارعة على الوهم...الخ
وبعد خمس سنوات أفقنا على تحطم مدوي لروافع الخارج وتعثر وتعطل وتشظي لروافع الداخل، وهذه حقيقة لا تخطئها عين متابع ومتأمل لواقع حالنا، وانطلاقاً من هذه الحقائق المؤلمة، فقد صار لزاماً علينا ـــ بتقديري الشخصي ــ إعادة لملمت أشلائنا المتناثرة وترتيب وتحديد أولوياتنا بعيداً عن أسباب الفشل السابقة ومسببيها أو على الأقل تحيدها ولو إلى حين، ولندرك :
أولاً: انه بغير إعادة تأهيل وترتيب الروافع الداخلية بعقول ونفوس متحررين من إرث الماضي، فلا تنفع روافع العرب والعجم ولا تجدي لا خراجنا من قعر الجب التي ألقانا فيها من يبحثون لنا اليوم عن روافع بالشرق أو بالغرب بالشمال أو بالجنوب ،
ثانياً: سيرتكب أصحاب نظرية الروافع الداخلية خطأً فادحاً، لو تصوروا بأن عثورهم على رافعة أجنبية أياً كانت نوعها وماركتها، ستغطي على فشلهم في بناء تلك الروافع، لقد فشلتم أيها السادة ولا حل لهذا الفشل إلا بالاعتراف به وبحث أسبابه وترك من هو مؤهل فكرياً ونفسياً لمعالجته.
ثالثاً : اعتقد أن شواهد الواقع وتجاربه ومآسيه، فيها ما يكفي لمراجعة رموز النظريتين أخطائهم والاعتراف بها، بدلاً عن البحث، عما يغطي سوءاتهما بأوهام الروافع الخارجية، فتلك الشواهد توحي بان روافعهم قد لن تأتي إلا بعد فوات الأوان ولن تجد حينها جنوباً محتلاً لتنتشله، ألا ترون أن الجنوب يتلاشى ويتسلل من بين أيدي الجميع فأين أبين وشبوة اليوم وغداً سنقول أين عدن وحضرموت، فأرض الجنوب اليوم لا تبحث عن روافع خارجية لتحررها وإنما تبحث عن الجنوبيين ليقفوا ويديروا شؤونهم عليها، فقوات الاحتلال بالكاد تسيطر على أرضية معسكراتها، هل نستطيع ضرب مثالاً واحداً على قدرتنا في إدارة منطقة واحدة ولو نائية، حينها ستأتيننا الروافع سعياً، دون أن نذهب لها ركعاً..
ختاماً: ليس في السياسية محرماً، وإنما ممكناً وملائماً، وتبعاً لذلك فمد يد العون للجنوبيين من أي كان جنسه ودينه ومذهبه، محكوماً بهذا المفهوم، ولا اتفق مع بن عفرير، بأن السياسية الخارجية للسعودية وإيران، غير محكومة بالمذهب الديني لكل منهما، فهذا القول ليس صحيح على إطلاقه، فهاتان الدولتان هما الدولتان الوحيدتان في العالم العربي والإسلامي القائم فيهما النظام السياسي على أساس مذهبي، وفي تجربة الانتخابات المصرية وحزب النور السلفي، وتجربة البحرين، مثالان حيان، للعبرة والعضة..وهذا للتنويه فلا أرى أهمية بالنسبة لوضعنا في مناقشة أمر الروافع الخارجية قبل ترتيب وضع الروافع الداخلية..
هذا ما جال بذهني المنهك من خلال ما دار من نقاش في هذا الموضوع وأتمنى أن يستمر مثل هذا النقاش والحوار الهادئ دون شخصنه ولا نخوطة..
والأهم الإدراك بأن التغيير سنة كونية، وضرورة راهنة، وقد آن الأوان للحرس القديم أن ينتقل إلى دور المشير والمراقب، وكتابة المذكرات لكي تستفيد الأجيال من تجاربهم وخبراتهم، أن كان فيها فائدة..
فائق تقديري وعظيم امتناني للجميع وعذراً عن الإسهاب..
صلاح الدين حسين(بائع المسك)
بائع المسك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-01-29, 03:39 AM   #223
امشطط
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2011-02-15
المشاركات: 2,091
افتراضي

مرينا للسلام على ضماري بن عفرير اما المواضيع الكبير ماشي معي لها بصر
__________________
مادام في قلوبنا أمل سنحقق الحلم
سنمضي الى الأمام ولن تقف في دروبنا الصعاب
لندخل في سباق الحياة ونحقق الفوز بعزمنا
فاليأس والاستسلام ليست من شيمنا


امشطط غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-01-29, 04:55 AM   #224
بن عفرير
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-27
المشاركات: 2,179
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بائع المسك مشاهدة المشاركة
بداية فائق تقديري واحترامي للأخوين الفاضلين بن عفرير وبن فريد وجميع من تداخل في الموضوع . واو د أن استهل مداخلتي بشان هذا الموضوع، بإشارة موجزة إلى بعض ما اسميه في وجهة نظري وقد يتفق معي كثيرون، حقائق ومسلمات أنتجتها تطورات أحداث الثورة الجنوبية الماضية وهي :
1ــ إن الثورة الجنوبية منذ انطلاقتها في مطلع العام 2007م وحتى اللحظة تفتقر لقيادة سياسية وميدانية رشيدة وكفئة، ورؤية واضحة وصريحة، وكل من هذين الأمرين (القيادة الرشيدة، والرؤية الأصيلة) مبني كل منهما على الآخر، بمعنى آخر أن كل منهما شرطٌ وفي نفس الوقت سببٌ لوجود الآخر أو لاكتمال وجوده، كما يمثلان ــ أيضاً ــ شرطين لازمين لانتصار أي ثورة أو حل أية قضية عامة أو خاصة .
2ــ ظروف وملابسات ونتائج جميع المحاولات التي جرت لإيجاد ذينك الشرطين ابتداءً باجتماعات العسكرية 2008م وانتهاءً بلقاءات بيروت والقاهرة 2012م، تنبؤنا بشكل قاطع وصريح، بأنه لم يعد بمقدور القيادة السياسية الجنوبية السابقة (الحرس القديم) إيجاد ذينك الشرطين أو حتى المساعدة في انجازهما، ذلك أن إرث الماضي بكل تناقضاته وتشوهاته وخصوماته مازال حاضراً ومتحكماً في نفوس(وجدان) ورؤوس (عقول) تلك القيادة، بما يفوق بكثير أية قضية أو شعور وطني أو معانات أو مأساة إنسانية يتعرض لها شعبهم في الزمن الحاضر، ومن ثم فأي مراهنة على تلك القيادة هي بتقديري الشخصي دفن للقضية الجنوبية وتضحيات شعب الجنوب لأجلها، أو بالأصح انتحار جماعي، فجميع الشواهد والأدلة العقلية والمنطقية والواقعية المدركة والمحسوسة تؤكد بأنها مراهنة خاسرة فاشلة بكل المعايير وفي جميع الفروض.3ــ إن مخاض الخمس السنوات الماضية أنتج تصورين أو نظريتين في التعاطي مع القضية الجنوبية، وكلتاهما تقومان على منهج مختل ومعكوس يتناول القضية من زاوية ضيقه أو جزئية مبتورة، تنصب حول النتائج بمعزل عن الأسباب أو حول الحلول بمعزل عن الأسباب والنتائج، أو حول السبب المباشر بمعزل عن الأسباب غير المباشرة والنتائج والتداعيات...الخ وبيان ذلك :
نظرية الروافع الخارجية: يعتقد أصحابها جازمين، بان حل القضية الجنوبية يجب إن يؤسس بناؤه على روافع خارجية (إقليمية أو دولية) ويرون أن هذه الروافع (الونشات) هي الوحيدة القادرة على انتشال شعب من غياهب الجب التي رمي فيها، وللتأكد على صواب هذه النظرية اخذ أنصارها بحشد كل الحجج والأسانيد الواقعية والتاريخية لإقناع شعب الجنوب باعتناق نظريتهم، والتي منها؛ إن شعب الجنوب على مر تاريخه لم تقم له قائمة إلا بروافع أجنبية، ومنها التلميح أحياناً والتصريح الحذر أحياناً، بأن احد رموزهم قد استطاع إقناع احد أصحاب الدوافع المجاورة للجنوب بنظرية فاعتقوها وآمنوا بها، بل اعتنقوها فعلاً، بل أن روافعهم قد تم مد اذرعها في سماء الجنوب وتنتظر فقط إذن الجنوبيين لإنزال حبالها وانتشالهم من قعر الجب، مرت الأيام والشهور والسنوات وأنظار الجنوبيين محدقة إلى السماء منتظره هطول حبال روافع النجاة، فإذا بهم يصحون ذات يوم على وهم الوعود وزيفها، فلا روافع ولا حبال ولا خيوط بالسماء أو بالأرض أو من جهة البر أو من جهة البحر، بل رافعه واحدة فقط انتشلت رئيس نظام صنعاء وأنقذته وحضنته من الغرق حاضراً ومستقبلاً..
نظرية الروافع الوطنية: اعتقد أصحابها يقيناً بأنه لا يمكن حل القضية الجنوبية إلا بروافع جنوبية خالصة وفقا لخيار الشعب الجنوبي دون سواها، فإرادة الشعوب لا تقهر وهي من تضع المعجزات، ولأجل إثبات تلك النظرية وترسيخها في عقول ونفوس الجنوبيين، اخذ أنصار هذه النظرية بدغدغة مشاعر وعواطف الشعب المكلوم بقرب الفرج ولحظة النصر وتبشره بمفاجآت سارة جداً بالقريب العاجل، وبدأ رموز هذه النظرية التسابق على الكراسي والمنصات الأمامية حتى لا يأتي اليوم الموعود وهم بعيد عنها، وكلما استطاع احدهم بلوغ تلك المنصات والكراسي نال حظوة وعطاء أنصار النظرية بالداخل والخارج، لتختزل المهام والسلطات التنظيمية التي يفترض تمارسها الهيئات في ذلك الشخص أو الأشخاص وما إن تمحصه الأحداث والمواقف وتثبت فشله وعدم كفاءته، تقل حظوته، فينقلب خصماً لدوداً متبرئاً من قادته، وهكذا تحول أنصار هذه النظرية إلى شيع وفرق متصارعة على الوهم...الخ
وبعد خمس سنوات أفقنا على تحطم مدوي لروافع الخارج وتعثر وتعطل وتشظي لروافع الداخل، وهذه حقيقة لا تخطئها عين متابع ومتأمل لواقع حالنا، وانطلاقاً من هذه الحقائق المؤلمة، فقد صار لزاماً علينا ـــ بتقديري الشخصي ــ إعادة لملمت أشلائنا المتناثرة وترتيب وتحديد أولوياتنا بعيداً عن أسباب الفشل السابقة ومسببيها أو على الأقل تحيدها ولو إلى حين، ولندرك :
أولاً: انه بغير إعادة تأهيل وترتيب الروافع الداخلية بعقول ونفوس متحررين من إرث الماضي، فلا تنفع روافع العرب والعجم ولا تجدي لا خراجنا من قعر الجب التي ألقانا فيها من يبحثون لنا اليوم عن روافع بالشرق أو بالغرب بالشمال أو بالجنوب ،
ثانياً: سيرتكب أصحاب نظرية الروافع الداخلية خطأً فادحاً، لو تصوروا بأن عثورهم على رافعة أجنبية أياً كانت نوعها وماركتها، ستغطي على فشلهم في بناء تلك الروافع، لقد فشلتم أيها السادة ولا حل لهذا الفشل إلا بالاعتراف به وبحث أسبابه وترك من هو مؤهل فكرياً ونفسياً لمعالجته.
ثالثاً : اعتقد أن شواهد الواقع وتجاربه ومآسيه، فيها ما يكفي لمراجعة رموز النظريتين أخطائهم والاعتراف بها، بدلاً عن البحث، عما يغطي سوءاتهما بأوهام الروافع الخارجية، فتلك الشواهد توحي بان روافعهم قد لن تأتي إلا بعد فوات الأوان ولن تجد حينها جنوباً محتلاً لتنتشله، ألا ترون أن الجنوب يتلاشى ويتسلل من بين أيدي الجميع فأين أبين وشبوة اليوم وغداً سنقول أين عدن وحضرموت، فأرض الجنوب اليوم لا تبحث عن روافع خارجية لتحررها وإنما تبحث عن الجنوبيين ليقفوا ويديروا شؤونهم عليها، فقوات الاحتلال بالكاد تسيطر على أرضية معسكراتها، هل نستطيع ضرب مثالاً واحداً على قدرتنا في إدارة منطقة واحدة ولو نائية، حينها ستأتيننا الروافع سعياً، دون أن نذهب لها ركعاً..
ختاماً: ليس في السياسية محرماً، وإنما ممكناً وملائماً، وتبعاً لذلك فمد يد العون للجنوبيين من أي كان جنسه ودينه ومذهبه، محكوماً بهذا المفهوم، ولا اتفق مع بن عفرير، بأن السياسية الخارجية للسعودية وإيران، غير محكومة بالمذهب الديني لكل منهما، فهذا القول ليس صحيح على إطلاقه، فهاتان الدولتان هما الدولتان الوحيدتان في العالم العربي والإسلامي القائم فيهما النظام السياسي على أساس مذهبي، وفي تجربة الانتخابات المصرية وحزب النور السلفي، وتجربة البحرين، مثالان حيان، للعبرة والعضة..وهذا للتنويه فلا أرى أهمية بالنسبة لوضعنا في مناقشة أمر الروافع الخارجية قبل ترتيب وضع الروافع الداخلية..
هذا ما جال بذهني المنهك من خلال ما دار من نقاش في هذا الموضوع وأتمنى أن يستمر مثل هذا النقاش والحوار الهادئ دون شخصنه ولا نخوطة..
والأهم الإدراك بأن التغيير سنة كونية، وضرورة راهنة، وقد آن الأوان للحرس القديم أن ينتقل إلى دور المشير والمراقب، وكتابة المذكرات لكي تستفيد الأجيال من تجاربهم وخبراتهم، أن كان فيها فائدة..
فائق تقديري وعظيم امتناني للجميع وعذراً عن الإسهاب..
صلاح الدين حسين(بائع المسك)
كنت قد عزمت على ختام النقاش في الموضوع لمعرفتي بضيق رواد المنتدى من المواضيع التحليلية التي تستغرق جهدا ووقتا فمعظمهم أما متابع خبر أو يأتي لـ (يفش خلقه) كما يقول اللبنانيون وبكلمتين.. طبعا هنالك مجموعة ممتازه جدا من المتابعين والأقلام في هذا المنتدى ما عليش لو أثقلنا على الكل.
أسمح لي أن أشكرك أخي بائع المسك شكرا جزيلا على ما تفضلت به فحقا أنت أيضا عقل جنوبي يستحق الأحترام والتوقير وأنا معك جملة وتفصيلا في فشل الميدان وفشل القياده التاريخية لكن موضوع الروافع يحتاج لنقاش وتفنيد أكثر ولدي ما أقوله في هذا الموضوع لكن في هذه الساعة لن يسعفني الوقت لمثل ذلك وأرجو أن تمهلني فسحة من الوقت للرد
وأشد على يديك في الأستنتاج الذي لونته بالأحمر أن تقنع به الأخ أحمد عمر بن فريد لعل وعسى. تحياتي
بن عفرير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-01-29, 05:00 AM   #225
بن عفرير
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-27
المشاركات: 2,179
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امشطط مشاهدة المشاركة
مرينا للسلام على ضماري بن عفرير اما المواضيع الكبير ماشي معي لها بصر
وعليك مليون سلام يا ضماري.. لا يهمك با يقع خير.
بن عفرير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-01-29, 01:12 PM   #226
جنوبي بلاحدود
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-13
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 1,652
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بائع المسك مشاهدة المشاركة
بداية فائق تقديري واحترامي للأخوين الفاضلين بن عفرير وبن فريد وجميع من تداخل في الموضوع . واو د أن استهل مداخلتي بشان هذا الموضوع، بإشارة موجزة إلى بعض ما اسميه في وجهة نظري وقد يتفق معي كثيرون، حقائق ومسلمات أنتجتها تطورات أحداث الثورة الجنوبية الماضية وهي :
1ــ إن الثورة الجنوبية منذ انطلاقتها في مطلع العام 2007م وحتى اللحظة تفتقر لقيادة سياسية وميدانية رشيدة وكفئة، ورؤية واضحة وصريحة، وكل من هذين الأمرين (القيادة الرشيدة، والرؤية الأصيلة) مبني كل منهما على الآخر، بمعنى آخر أن كل منهما شرطٌ وفي نفس الوقت سببٌ لوجود الآخر أو لاكتمال وجوده، كما يمثلان ــ أيضاً ــ شرطين لازمين لانتصار أي ثورة أو حل أية قضية عامة أو خاصة .
2ــ ظروف وملابسات ونتائج جميع المحاولات التي جرت لإيجاد ذينك الشرطين ابتداءً باجتماعات العسكرية 2008م وانتهاءً بلقاءات بيروت والقاهرة 2012م، تنبؤنا بشكل قاطع وصريح، بأنه لم يعد بمقدور القيادة السياسية الجنوبية السابقة (الحرس القديم) إيجاد ذينك الشرطين أو حتى المساعدة في انجازهما، ذلك أن إرث الماضي بكل تناقضاته وتشوهاته وخصوماته مازال حاضراً ومتحكماً في نفوس(وجدان) ورؤوس (عقول) تلك القيادة، بما يفوق بكثير أية قضية أو شعور وطني أو معانات أو مأساة إنسانية يتعرض لها شعبهم في الزمن الحاضر، ومن ثم فأي مراهنة على تلك القيادة هي بتقديري الشخصي دفن للقضية الجنوبية وتضحيات شعب الجنوب لأجلها، أو بالأصح انتحار جماعي، فجميع الشواهد والأدلة العقلية والمنطقية والواقعية المدركة والمحسوسة تؤكد بأنها مراهنة خاسرة فاشلة بكل المعايير وفي جميع الفروض.
3ــ إن مخاض الخمس السنوات الماضية أنتج تصورين أو نظريتين في التعاطي مع القضية الجنوبية، وكلتاهما تقومان على منهج مختل ومعكوس يتناول القضية من زاوية ضيقه أو جزئية مبتورة، تنصب حول النتائج بمعزل عن الأسباب أو حول الحلول بمعزل عن الأسباب والنتائج، أو حول السبب المباشر بمعزل عن الأسباب غير المباشرة والنتائج والتداعيات...الخ وبيان ذلك :
نظرية الروافع الخارجية: يعتقد أصحابها جازمين، بان حل القضية الجنوبية يجب إن يؤسس بناؤه على روافع خارجية (إقليمية أو دولية) ويرون أن هذه الروافع (الونشات) هي الوحيدة القادرة على انتشال شعب من غياهب الجب التي رمي فيها، وللتأكد على صواب هذه النظرية اخذ أنصارها بحشد كل الحجج والأسانيد الواقعية والتاريخية لإقناع شعب الجنوب باعتناق نظريتهم، والتي منها؛ إن شعب الجنوب على مر تاريخه لم تقم له قائمة إلا بروافع أجنبية، ومنها التلميح أحياناً والتصريح الحذر أحياناً، بأن احد رموزهم قد استطاع إقناع احد أصحاب الدوافع المجاورة للجنوب بنظرية فاعتقوها وآمنوا بها، بل اعتنقوها فعلاً، بل أن روافعهم قد تم مد اذرعها في سماء الجنوب وتنتظر فقط إذن الجنوبيين لإنزال حبالها وانتشالهم من قعر الجب، مرت الأيام والشهور والسنوات وأنظار الجنوبيين محدقة إلى السماء منتظره هطول حبال روافع النجاة، فإذا بهم يصحون ذات يوم على وهم الوعود وزيفها، فلا روافع ولا حبال ولا خيوط بالسماء أو بالأرض أو من جهة البر أو من جهة البحر، بل رافعه واحدة فقط انتشلت رئيس نظام صنعاء وأنقذته وحضنته من الغرق حاضراً ومستقبلاً..
نظرية الروافع الوطنية: اعتقد أصحابها يقيناً بأنه لا يمكن حل القضية الجنوبية إلا بروافع جنوبية خالصة وفقا لخيار الشعب الجنوبي دون سواها، فإرادة الشعوب لا تقهر وهي من تضع المعجزات، ولأجل إثبات تلك النظرية وترسيخها في عقول ونفوس الجنوبيين، اخذ أنصار هذه النظرية بدغدغة مشاعر وعواطف الشعب المكلوم بقرب الفرج ولحظة النصر وتبشره بمفاجآت سارة جداً بالقريب العاجل، وبدأ رموز هذه النظرية التسابق على الكراسي والمنصات الأمامية حتى لا يأتي اليوم الموعود وهم بعيد عنها، وكلما استطاع احدهم بلوغ تلك المنصات والكراسي نال حظوة وعطاء أنصار النظرية بالداخل والخارج، لتختزل المهام والسلطات التنظيمية التي يفترض تمارسها الهيئات في ذلك الشخص أو الأشخاص وما إن تمحصه الأحداث والمواقف وتثبت فشله وعدم كفاءته، تقل حظوته، فينقلب خصماً لدوداً متبرئاً من قادته، وهكذا تحول أنصار هذه النظرية إلى شيع وفرق متصارعة على الوهم...الخ
وبعد خمس سنوات أفقنا على تحطم مدوي لروافع الخارج وتعثر وتعطل وتشظي لروافع الداخل، وهذه حقيقة لا تخطئها عين متابع ومتأمل لواقع حالنا، وانطلاقاً من هذه الحقائق المؤلمة، فقد صار لزاماً علينا ـــ بتقديري الشخصي ــ إعادة لملمت أشلائنا المتناثرة وترتيب وتحديد أولوياتنا بعيداً عن أسباب الفشل السابقة ومسببيها أو على الأقل تحيدها ولو إلى حين، ولندرك :
أولاً: انه بغير إعادة تأهيل وترتيب الروافع الداخلية بعقول ونفوس متحررين من إرث الماضي، فلا تنفع روافع العرب والعجم ولا تجدي لا خراجنا من قعر الجب التي ألقانا فيها من يبحثون لنا اليوم عن روافع بالشرق أو بالغرب بالشمال أو بالجنوب ،
ثانياً: سيرتكب أصحاب نظرية الروافع الداخلية خطأً فادحاً، لو تصوروا بأن عثورهم على رافعة أجنبية أياً كانت نوعها وماركتها، ستغطي على فشلهم في بناء تلك الروافع، لقد فشلتم أيها السادة ولا حل لهذا الفشل إلا بالاعتراف به وبحث أسبابه وترك من هو مؤهل فكرياً ونفسياً لمعالجته.
ثالثاً : اعتقد أن شواهد الواقع وتجاربه ومآسيه، فيها ما يكفي لمراجعة رموز النظريتين أخطائهم والاعتراف بها، بدلاً عن البحث، عما يغطي سوءاتهما بأوهام الروافع الخارجية، فتلك الشواهد توحي بان روافعهم قد لن تأتي إلا بعد فوات الأوان ولن تجد حينها جنوباً محتلاً لتنتشله، ألا ترون أن الجنوب يتلاشى ويتسلل من بين أيدي الجميع فأين أبين وشبوة اليوم وغداً سنقول أين عدن وحضرموت، فأرض الجنوب اليوم لا تبحث عن روافع خارجية لتحررها وإنما تبحث عن الجنوبيين ليقفوا ويديروا شؤونهم عليها، فقوات الاحتلال بالكاد تسيطر على أرضية معسكراتها، هل نستطيع ضرب مثالاً واحداً على قدرتنا في إدارة منطقة واحدة ولو نائية، حينها ستأتيننا الروافع سعياً، دون أن نذهب لها ركعاً..
ختاماً: ليس في السياسية محرماً، وإنما ممكناً وملائماً، وتبعاً لذلك فمد يد العون للجنوبيين من أي كان جنسه ودينه ومذهبه، محكوماً بهذا المفهوم، ولا اتفق مع بن عفرير، بأن السياسية الخارجية للسعودية وإيران، غير محكومة بالمذهب الديني لكل منهما، فهذا القول ليس صحيح على إطلاقه، فهاتان الدولتان هما الدولتان الوحيدتان في العالم العربي والإسلامي القائم فيهما النظام السياسي على أساس مذهبي، وفي تجربة الانتخابات المصرية وحزب النور السلفي، وتجربة البحرين، مثالان حيان، للعبرة والعضة..وهذا للتنويه فلا أرى أهمية بالنسبة لوضعنا في مناقشة أمر الروافع الخارجية قبل ترتيب وضع الروافع الداخلية..
هذا ما جال بذهني المنهك من خلال ما دار من نقاش في هذا الموضوع وأتمنى أن يستمر مثل هذا النقاش والحوار الهادئ دون شخصنه ولا نخوطة..
والأهم الإدراك بأن التغيير سنة كونية، وضرورة راهنة، وقد آن الأوان للحرس القديم أن ينتقل إلى دور المشير والمراقب، وكتابة المذكرات لكي تستفيد الأجيال من تجاربهم وخبراتهم، أن كان فيها فائدة..
فائق تقديري وعظيم امتناني للجميع وعذراً عن الإسهاب..
صلاح الدين حسين(بائع المسك)




اخي العزيز بن عفرير ضع عنوان جديد لا يحمل اسم بن فريد
ستستمر مشاركات وسنشارك معكم وسنطلب من المفكرين والاقلام الموضوعيه المشاركه الفعاله
ضع كل ما نثرته من افكار حتى الان في قالب واحد واحصر النقاش حول ما بداه الاخ المبدع حامل المسك واستمر
فماهذه المشاركه الا بداية المسك ليس الا ......
.واياك ان تياس يابن عفريروتوقف الموضوع لانه ساخن ومباشر ولايمكن يمر مرور الكرام وقد يستفد الكل منه

..فكما قلت لك ...تانى وسترى الكثير مما يختمر في ذهنك لانه باذهاننا كلنا
وانك قدالتقطت اللحظه الحراكيه بغتتة كانما كمنت لها حتى اتتك وقد (اخذت الوعل بقرونه ) ...

.. ولو سمحت وتكرمت ..لي رجاء هو ان تغير العنوان وتفتتح عنوان جديد و تعمل له مقدمه مناسبه قبل ان تضيف اليه مشاركة الاخ العزيز حامل المسك

فيكفي بن فريد ما اصابه من عنوانك المثير الذكي هذا الذي بفضله جذبت الخارج والداخل ولم يكن لبن فريد ذنب فيما تضمنه ...ولانه الامل الوحيد المتبقي لنا في هذا الركام الحراكي
فلا تقحمه فيما هو لايتمناه اصلا ..وقد طلب منك الا يستمر السجال هنا باسمه .
فتكرم اخي بن عفرير بوضع مقدمتك الجديده على ضوء نتائج الحوار حتى الان .. ودع الموضوع يتمدد الى ما شاء الله وسنطالب بتثبيته حتى الخروج بالمقترحات المناسبه لمعالجة قضية شعبنا الجنوبي .

تمنياتي لموضوعك النجاح ولك التوفيق
__________________
جنوبي بلا حدود

التعديل الأخير تم بواسطة جنوبي بلاحدود ; 2012-01-29 الساعة 01:26 PM
جنوبي بلاحدود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-01-29, 01:25 PM   #227
بن عفرير
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-27
المشاركات: 2,179
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنوبي بلاحدود مشاهدة المشاركة




اخي العزيز بن عفرير ضع عنوان جديد لا يحمل اسم بن فريد
ستستمر مشاركات وسنشارك معكم وسنطلب من المفكرين والاقلام الموضوعيه المشاركه الفعاله
ضع كل ما نثرته من افكار حتى الان في قالب واحد واحصر النقاش حول ما بداه الاخ المبدع حامل المسك واستمر
فماهذه المشاركه الا بداية المسك ليس الا ......
.واياك ان تياس يابن عفريروتوقف الموضوع لانه ساخن ومباشر ولايمكن يمر مرور الكرام وقد يستفد الكل منه

..فكما قلت لك ...تانى وسترى الكثير مما يختمر في ذهنك لانه باذهاننا كلنا
وانك قدالتقطت اللحظه الحراكيه بغتتة كانما كمنت لها حتى اتتك وقد (اخذت الوعل بقرونه ) ...

.. ولو سمحت وتكرمت ..لي رجاء هو ان تغير العنوان وتفتتح عنوان جديد و تعمل له مقدمه مناسبه قبل ان تضيف اليه مشاركة الاخ العزيز حامل المسك

فيكفي بن فريد ما اصابه من عنوانك المثير الذكي هذا الذي بفضله جذب الخارج والداخل ولم يكن لبن فريد ذنب فيما تضمنه ولانه الامل الوحيد المتبقي لنا في هذا الركام الحراكي
فلا تقحمه فيما هو لايتمناه اصلا ..
ضع مقدمتك الجديده على ضوء نتائج الحوار حتى الان .. ودع الموضوع يتمدد الى ما شاء الله وسنطالب بتثبيته حتى الخروج بالمقترحات المناسبه لمعالجة قضية شعبنا الجنوبي .

تمنياتي لموضوعك النجاح ولك التوفيق

أخي جنوبي بلا حدود بأمكانك أو بأمكان الأخ بائع المسك أن يفعل ذلك.. لك ما تريد فتدخل بائع المسك يستحق النقاش فعلا.
بن عفرير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-01-29, 01:41 PM   #228
جنوبي بلاحدود
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-13
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 1,652
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن عفرير مشاهدة المشاركة

أخي جنوبي بلا حدود بأمكانك أو بأمكان الأخ بائع المسك أن يفعل ذلك.. لك ما تريد فتدخل بائع المسك يستحق النقاش فعلا.
وهو كذلك ...ولما لا ولو اني كنت اريد الموضوع باسمك فانت من بداه وانت قد تطرقت الى اهم الافكار المحوريه فيه ...ولكن اضم صوتي الى صوتك اذا انت تريد الموضوع باسم حامل المسك ومشاركته

الاخ حامل المسك ...المحترم

ارجو ان تفتتح عنوان جديد لمشاركتك ويعتبر موضوع جديد وسنشاركك الامر فالموضوع سخن الان ومشاركتك قويه جدا ووضعت اصبعك على الجرح فهلا تكرمت وفتحت الموضوع
ولكما انت وبن عفرير التحيه
__________________
جنوبي بلا حدود
جنوبي بلاحدود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-01-29, 03:48 PM   #229
احمد الخليفي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-10-20
المشاركات: 11,768
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بائع المسك مشاهدة المشاركة
بداية فائق تقديري واحترامي للأخوين الفاضلين بن عفرير وبن فريد وجميع من تداخل في الموضوع . واو د أن استهل مداخلتي بشان هذا الموضوع، بإشارة موجزة إلى بعض ما اسميه في وجهة نظري وقد يتفق معي كثيرون، حقائق ومسلمات أنتجتها تطورات أحداث الثورة الجنوبية الماضية وهي :
1ــ إن الثورة الجنوبية منذ انطلاقتها في مطلع العام 2007م وحتى اللحظة تفتقر لقيادة سياسية وميدانية رشيدة وكفئة، ورؤية واضحة وصريحة، وكل من هذين الأمرين (القيادة الرشيدة، والرؤية الأصيلة) مبني كل منهما على الآخر، بمعنى آخر أن كل منهما شرطٌ وفي نفس الوقت سببٌ لوجود الآخر أو لاكتمال وجوده، كما يمثلان ــ أيضاً ــ شرطين لازمين لانتصار أي ثورة أو حل أية قضية عامة أو خاصة .
2ــ ظروف وملابسات ونتائج جميع المحاولات التي جرت لإيجاد ذينك الشرطين ابتداءً باجتماعات العسكرية 2008م وانتهاءً بلقاءات بيروت والقاهرة 2012م، تنبؤنا بشكل قاطع وصريح، بأنه لم يعد بمقدور القيادة السياسية الجنوبية السابقة (الحرس القديم) إيجاد ذينك الشرطين أو حتى المساعدة في انجازهما، ذلك أن إرث الماضي بكل تناقضاته وتشوهاته وخصوماته مازال حاضراً ومتحكماً في نفوس(وجدان) ورؤوس (عقول) تلك القيادة، بما يفوق بكثير أية قضية أو شعور وطني أو معانات أو مأساة إنسانية يتعرض لها شعبهم في الزمن الحاضر، ومن ثم فأي مراهنة على تلك القيادة هي بتقديري الشخصي دفن للقضية الجنوبية وتضحيات شعب الجنوب لأجلها، أو بالأصح انتحار جماعي، فجميع الشواهد والأدلة العقلية والمنطقية والواقعية المدركة والمحسوسة تؤكد بأنها مراهنة خاسرة فاشلة بكل المعايير وفي جميع الفروض.
3ــ إن مخاض الخمس السنوات الماضية أنتج تصورين أو نظريتين في التعاطي مع القضية الجنوبية، وكلتاهما تقومان على منهج مختل ومعكوس يتناول القضية من زاوية ضيقه أو جزئية مبتورة، تنصب حول النتائج بمعزل عن الأسباب أو حول الحلول بمعزل عن الأسباب والنتائج، أو حول السبب المباشر بمعزل عن الأسباب غير المباشرة والنتائج والتداعيات...الخ وبيان ذلك :
نظرية الروافع الخارجية: يعتقد أصحابها جازمين، بان حل القضية الجنوبية يجب إن يؤسس بناؤه على روافع خارجية (إقليمية أو دولية) ويرون أن هذه الروافع (الونشات) هي الوحيدة القادرة على انتشال شعب من غياهب الجب التي رمي فيها، وللتأكد على صواب هذه النظرية اخذ أنصارها بحشد كل الحجج والأسانيد الواقعية والتاريخية لإقناع شعب الجنوب باعتناق نظريتهم، والتي منها؛ إن شعب الجنوب على مر تاريخه لم تقم له قائمة إلا بروافع أجنبية، ومنها التلميح أحياناً والتصريح الحذر أحياناً، بأن احد رموزهم قد استطاع إقناع احد أصحاب الدوافع المجاورة للجنوب بنظرية فاعتقوها وآمنوا بها، بل اعتنقوها فعلاً، بل أن روافعهم قد تم مد اذرعها في سماء الجنوب وتنتظر فقط إذن الجنوبيين لإنزال حبالها وانتشالهم من قعر الجب، مرت الأيام والشهور والسنوات وأنظار الجنوبيين محدقة إلى السماء منتظره هطول حبال روافع النجاة، فإذا بهم يصحون ذات يوم على وهم الوعود وزيفها، فلا روافع ولا حبال ولا خيوط بالسماء أو بالأرض أو من جهة البر أو من جهة البحر، بل رافعه واحدة فقط انتشلت رئيس نظام صنعاء وأنقذته وحضنته من الغرق حاضراً ومستقبلاً..
نظرية الروافع الوطنية: اعتقد أصحابها يقيناً بأنه لا يمكن حل القضية الجنوبية إلا بروافع جنوبية خالصة وفقا لخيار الشعب الجنوبي دون سواها، فإرادة الشعوب لا تقهر وهي من تضع المعجزات، ولأجل إثبات تلك النظرية وترسيخها في عقول ونفوس الجنوبيين، اخذ أنصار هذه النظرية بدغدغة مشاعر وعواطف الشعب المكلوم بقرب الفرج ولحظة النصر وتبشره بمفاجآت سارة جداً بالقريب العاجل، وبدأ رموز هذه النظرية التسابق على الكراسي والمنصات الأمامية حتى لا يأتي اليوم الموعود وهم بعيد عنها، وكلما استطاع احدهم بلوغ تلك المنصات والكراسي نال حظوة وعطاء أنصار النظرية بالداخل والخارج، لتختزل المهام والسلطات التنظيمية التي يفترض تمارسها الهيئات في ذلك الشخص أو الأشخاص وما إن تمحصه الأحداث والمواقف وتثبت فشله وعدم كفاءته، تقل حظوته، فينقلب خصماً لدوداً متبرئاً من قادته، وهكذا تحول أنصار هذه النظرية إلى شيع وفرق متصارعة على الوهم...الخ
وبعد خمس سنوات أفقنا على تحطم مدوي لروافع الخارج وتعثر وتعطل وتشظي لروافع الداخل، وهذه حقيقة لا تخطئها عين متابع ومتأمل لواقع حالنا، وانطلاقاً من هذه الحقائق المؤلمة، فقد صار لزاماً علينا ـــ بتقديري الشخصي ــ إعادة لملمت أشلائنا المتناثرة وترتيب وتحديد أولوياتنا بعيداً عن أسباب الفشل السابقة ومسببيها أو على الأقل تحيدها ولو إلى حين، ولندرك :
أولاً: انه بغير إعادة تأهيل وترتيب الروافع الداخلية بعقول ونفوس متحررين من إرث الماضي، فلا تنفع روافع العرب والعجم ولا تجدي لا خراجنا من قعر الجب التي ألقانا فيها من يبحثون لنا اليوم عن روافع بالشرق أو بالغرب بالشمال أو بالجنوب ،
ثانياً: سيرتكب أصحاب نظرية الروافع الداخلية خطأً فادحاً، لو تصوروا بأن عثورهم على رافعة أجنبية أياً كانت نوعها وماركتها، ستغطي على فشلهم في بناء تلك الروافع، لقد فشلتم أيها السادة ولا حل لهذا الفشل إلا بالاعتراف به وبحث أسبابه وترك من هو مؤهل فكرياً ونفسياً لمعالجته.
ثالثاً : اعتقد أن شواهد الواقع وتجاربه ومآسيه، فيها ما يكفي لمراجعة رموز النظريتين أخطائهم والاعتراف بها، بدلاً عن البحث، عما يغطي سوءاتهما بأوهام الروافع الخارجية، فتلك الشواهد توحي بان روافعهم قد لن تأتي إلا بعد فوات الأوان ولن تجد حينها جنوباً محتلاً لتنتشله، ألا ترون أن الجنوب يتلاشى ويتسلل من بين أيدي الجميع فأين أبين وشبوة اليوم وغداً سنقول أين عدن وحضرموت، فأرض الجنوب اليوم لا تبحث عن روافع خارجية لتحررها وإنما تبحث عن الجنوبيين ليقفوا ويديروا شؤونهم عليها، فقوات الاحتلال بالكاد تسيطر على أرضية معسكراتها، هل نستطيع ضرب مثالاً واحداً على قدرتنا في إدارة منطقة واحدة ولو نائية، حينها ستأتيننا الروافع سعياً، دون أن نذهب لها ركعاً..
ختاماً: ليس في السياسية محرماً، وإنما ممكناً وملائماً، وتبعاً لذلك فمد يد العون للجنوبيين من أي كان جنسه ودينه ومذهبه، محكوماً بهذا المفهوم، ولا اتفق مع بن عفرير، بأن السياسية الخارجية للسعودية وإيران، غير محكومة بالمذهب الديني لكل منهما، فهذا القول ليس صحيح على إطلاقه، فهاتان الدولتان هما الدولتان الوحيدتان في العالم العربي والإسلامي القائم فيهما النظام السياسي على أساس مذهبي، وفي تجربة الانتخابات المصرية وحزب النور السلفي، وتجربة البحرين، مثالان حيان، للعبرة والعضة..وهذا للتنويه فلا أرى أهمية بالنسبة لوضعنا في مناقشة أمر الروافع الخارجية قبل ترتيب وضع الروافع الداخلية..
هذا ما جال بذهني المنهك من خلال ما دار من نقاش في هذا الموضوع وأتمنى أن يستمر مثل هذا النقاش والحوار الهادئ دون شخصنه ولا نخوطة..
والأهم الإدراك بأن التغيير سنة كونية، وضرورة راهنة، وقد آن الأوان للحرس القديم أن ينتقل إلى دور المشير والمراقب، وكتابة المذكرات لكي تستفيد الأجيال من تجاربهم وخبراتهم، أن كان فيها فائدة..
فائق تقديري وعظيم امتناني للجميع وعذراً عن الإسهاب..
صلاح الدين حسين(بائع المسك)
تشخيص دقيق جدآ وافكار رائعة ممكن البناء علية لمرحلة جديدة مثمرة ..
سلمت اخي صلاح الدين ونتمى ان يستمر الحوار الوطني الهادف فقد استفدنا منها الكثير كما نرجوا من الاخ بن فريد وبن عفرير وجنوبي بلاحدود وعميقان وكل اصحاب الاقلام الجنوبية الرزينة وهم كثر اثرى الحوار بطرح الحلول الواقعية للخروج من هذا المازق الذي وصلنا الية بفضل سياسة الحرس القديم..

خالص التحية..
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة احمد الخليفي ; 2012-01-29 الساعة 04:05 PM
احمد الخليفي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-01-29, 09:35 PM   #230
ديمقراطية
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-11-11
المشاركات: 1,233
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح الجهوري مشاهدة المشاركة
لا استخفاف ولا مزايدة
طرحت لكم وقائع
ونصحت ما امكني ان انصح

والكلام واضح ولاداعي للتلاعب فالوقت لم يعد فيه متسع

وعموما ماعندي قلته
وساكون متابع للموضوع
ومستعد لتوضيح ماهو مبهم عن البعض
كلام جهااااااال وربي
ديمقراطية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر