![]() |
![]() |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#9 |
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
|
![]()
أوباما يدعو اليمن إلى التطبيق الفوري لـ«عملية الانتقال التاريخية»
2011/11/24 06:21 م التقيم التقيم الحالي 5/0 مئات اليمنيين المناهضين لنظام صالح يحتجون في صنعاء، وفي الاطار باراك اوباما الرئيس الأمريكي يحتفل مع ابنتيه في البيت الأبيض استعداداً لعيد الشكر (أ ف الحوثيون يرفضون المبادرة الخليجية: تهدف لإجهاض الثورة -قتلى وجرحى بإطلاق نار على متظاهرين مناهضين لصالح واشنطن – ا ف ب – يو بي اي: حث الرئيس الأمريكي باراك اوباما اليمن على التطبيق الفوري للاتفاق الذي وافق بموجبه الرئيس علي عبدالله صالح على تسليم السلطة بعد 33 عاماً من الحكم. وقال اوباما في بيان مكتوب «الولايات المتحدة ستواصل الوقوف الى جانب الشعب اليمني مع بدئهم عملية الانتقال التاريخية». ووقع صالح الذي واجه احتجاجات معارضة له منذ يناير الماضي، اتفاقاً في الرياض الاربعاء بعد أشهر من التأخير شهدت تدهور الاحتجاجات الى اضطرابات دامية. وتتضمن المرحلة الأولى تسليم الرئيس اليمني فور توقيعه على المبادرة صلاحياته الدستورية الى نائبه عبد ربه منصور هادي، ولكن مع بقائه رئيساً شرفياً من دون القدرة على نقض قرارات نائب الرئيس، وذلك لمدة تسعين يوماً. وقال اوباما «على مدى عشرة أشهر، أعرب الشعب اليمني بكل شجاعة وصمود عن مطالبه بالتغيير في مختلف مدن اليمن، في مواجهة العنف والمصاعب الشديدة». واضاف ان «اتفاق الأربعاء هو خطوة مهمة تقربهم بشكل كبير من تحقيق تطلعاتهم ببداية جديدة في اليمن». وتابع «ان الولايات المتحدة تحث جميع الأطراف على التحرك فورا لتطبيق بنود الاتفاق مما سيسمح لليمن بالبدء في معالجة مجموعة من التحديات الجسيمة، وتحديد طريق أكثر أمناً وازدهاراً للمستقبل». وفي وقت سابق الاربعاء قال مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية إن «الولايات المتحدة ترحب باتفاق الحكومة اليمنية والمعارضة على الانتقال السلمي والمنظم للسلطة». واضاف ان الاتفاق يعتبر «خطوة مهمة للشعب اليمني»، مشيداً بمجلس التعاون الخليجي على دوره في المساعدة على التوسط في الاتفاق، وداعياً جميع الأطراف الى الهدوء. الحوثيون على صعيد آخر أعلن الحوثيون الذين يتمركزون بمحافظة صعدة بشمال اليمن رفضهم للمبادرة الخليجية. وقال قائد الجماعة عبدالملك الحوثي في بيان في أول رد فعل على توقيع صالح على المبادرة الخليجية «نؤكد رفضنا للتسوية السياسية التي تمت مع النظام المجرم، والتي تعيده الى المربع الأول الذي ثار الشعب عليه وتمنحه حصانة من الملاحقة القانونية جراء جرائمه الفظيعة بحق الشعب اليمني». واعتبر الحوثي ان «أي اتفاقية مع النظام تعتبر خيانة لدماء الشهداء والجرحى، واستخفافاً بتضحيات الشعب اليمني وطعنة موجعة للثوار الأحرار الذين تحملوا كل أنواع المعاناة والسجن والتعذيب والقتل لأكثر من عشرة أشهر». يشار الى أن صالح وقع المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية في الرياض مساء الأربعاء بحضور الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز ووفدين من الحزب الحاكم والمعارضة اليمنية. وحذرت الجماعة مما وصفته «خطورة هذه المبادرات التي هدفها حماية النظام وإجهاض الثورة والالتفاف عليها وقد منحته الغطاء لارتكاب المجازر بحق المتظاهرين سلمياً وبعد ذلك هاهي تعيد الشعب الى نقطة البداية». وأشارت الى ان الأطراف السياسية التي استجابت للضغوط الخارجية لن تكسب من هذه المبادرة شيئاً، وكان الأجدر بها أن تقف مع الشعب لا ضده. وقالت إن المستفيد من هذه المبادرة «هو النظام الظالم لوحده وتلك الأطراف الخارجية التي تبنت المبادرة ودعمتها ودعت اليها». وشددت الجماعة على استمرارها «في الثورة ضد النظام الظالم ووقوفنا الى جانب الثوار الأحرار، وندعو الجميع للعمل المشترك في اطار العمل السلمي حتى تتحقق كافة مطالب الثورة وأهدافها». إلى ذلك قتل خمسة متظاهرين واصيب عدد آخر بجروح في صنعاء الخميس برصاص اطلقه مدنيون موالون للرئيس علي عبدالله صالح على تظاهرة شبابية مناهضة للمبادرة الخليجية ومطالبة بمحاكمته، كما افاد مصدر طبي وكالة «فرانس برس». وكان المحتجون يتظاهرون رفضاً للمبادرة، التي وقعها الرئيس اليمني مساء الأربعاء وحصل بموجبها على خروج مشرف من السلطة وعلى حصانة قضائية، وللمطالبة بمحاكمته. مقتل 17 من القاعدة في أبين صنعاء – يو بي اي: ذكرت صحيفة يمنية الخميس ان 17 من عناصر تنظيم القاعدة قتلوا في قصف نفذه الجيش اليمني على مواقعهم في منطقتي زنجبار والكود بمحافظة أبين بجنوب البلاد. ونقلت صحيفة «أخبار اليوم» المستقلة عن مصدر مطلع قوله «انتاب ذعر وخوف شديدين أوساط مسلحي القاعدة في محافظة أبين بعد مقتل 17 مسلحاً وجرح العشرات منهم في قصف عنيف جداً أمس، باغتتهم به الوحدات العسكرية المرابطة في جبهتي زنجبار والكود». واستهدف القصف مبنى متعدد الطبقات في منطقة باجدار ما أدى الى تدميره بالكامل «على رؤوس عناصر القاعدة، نتج عنه مقتل 17 منهم»، بينهم عدد من الأجانب. وأشارت الصحيفة الى ان «خلافات نشبت بين عناصر القاعدة بعد الخسائر التي تكبدوها وقاموا باعتقال 4 من زملائهم بتهمة التخابر مع الوحدات العسكرية». وتدور مواجهات عنيفة بين الجيش وعناصر القاعدة الذين استولوا في مايو الماضي على 3 مدن بمحافظة أبين. نيويورك تايمز صالح تخلى عن السلطة أخيراً… لكن ماذا عن السلام في اليمن؟ بقلم – لورا كاسينوق: بعد أكثر من ثلاثة عقود من الحكم السلطوي، وقّع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح على اتفاق يوم الأربعاء الماضي يقضي بانتقال السلطة منه الى نائبه ليكون بذلك قد انصاع أخيراً لاحتجاجات الشوارع التي لم تتوقف منذ أشهر عديدة مما يعزز الآمال الآن بوضع حد لأزمة سياسية دامية دفعت البلاد لحافة انهيار شامل تقريباً. وإذا ما نجح هذا الاتفاق الآن سوف يصبح صالح رابع زعيم عربي يضطر للتخلي عن سلطته هذه السنة بفعل الانتفاضات الشعبية التي هزت وتهز الى الآن الشرق الأوسط وشمال افريقيا. لكن يبدو أن الاتفاق المذكور لا يوفر ضماناً لعودة الهدوء الى البلاد التي تعاني منذ عشرة أشهر من حالة عدم استقرار سياسي، ومن فراغ في السلطة استغلته المجموعات المرتبطة بالقاعدة على نحو متزايد. لذا، ولخشيتها من انهيار الأمن بالكامل، سارعت الولايات المتحدة والقوى الغربية ومعها زعماء منطقة الخليج العربي من أجل العمل للتوصل للاتفاق الأخير على الرغم من قول المحتجين إنه لا يغيّر الوضع القائم لأنه يبقي النخبة الحاكمة في البلاد بمن فيهم أقارب الرئيس صالح بالسلطة. بل وذهب بعض زعماء حركة المعارضة الى حد القول إنهم لن يتراجعوا عن احتجاجاتهم دون إجراء تغييرات حقيقية أكثر. خلاف مرير الحقيقة، من غير الواضح ما إذا كان زعماء هذه الفترة الانتقالية سيتمكنون أم لا من حل الخلاف المرير على السلطة بين مجموعة صالح واثنين من منافسيه – منهما ضابط كبير منشق يقود منشقين مسلحين تسليحاً جيداً. غير أن بنود الاتفاق تقضي بإجراء انتخابات رئاسية خلال ثلاثة أشهر ومن المتوقع أن يكون نائب الرئيس هو المرشح الوحيد فيها لأنه يحظى بتأييد كبير. وفي غضون ذلك يتعين تشكيل حكومة وحدة وطنية يشارك فيها أعضاء من المعارضة اليمنية والحزب الحاكم الراهن لتعمل مع لجنة عسكرية من أجل إعادة بناء بنية القوات المسلحة التي تضررت كثيراً بسبب الانقسامات. غضب ففي ساحة التغيير، التي أصبحت أحد مراكز الثورة، لايزال المحتجون يرفعون صور زملائهم الذين قتلتهم قوات أمن صالح خلال أعمال القمع التي أسفرت عن مقتل مئات من المتظاهرين. بل ويؤكد هؤلاء، الذين يشعرون ان النخبة السياسية قد اختطفت ثورتهم الشعبية، انهم غاضبون على نحو خاص بسبب التقارير التي تفيد بأن الرئيس وأسرته سيتمتعون بحصانة تحميهم من المسارعة والمحاكمة. يقول حمزة الكمالي، وهو ناشط في الثالثة والعشرين من العمر: إننا لن نقبل أي اتفاق لا يلبي أهدافنا، وسوف نبقى في الساحة حتى تتحقق هذه الأهداف. والواقع أن الاتفاق الذي وقع عليه صالح في الرياض يوم الأربعاء الماضي يسمح له بالاحتفاظ بلقبه كرئيس وبعدد من المزايا الأخرى الى أن يتم عقد انتخابات جديدة. ومن المتوقع أيضاً أن يصدر أعضاء البرلمان قانوناً يمنحه الحصانة بحيث يصبح بمأمن من المقاضاة. لكن من غير الواضح متى سيعود الرئيس الى اليمن هذا إذا كان سيعود أصلاً. على أي حال، من المعروف أن صالح، الذي كان ضابطاً عسكرياً سابقاً، تمكن من الاستمرار في الحكم لعقود بفضل إذكائه روح الخلاف والانقسام بين منافسيه، وإقامته نظاماً عائلياً لا يخضع إلا لسيطرته مما يجعل الساحة السياسية في اليمن فارغة الى حد كبير وخالية من المؤسسات والأحزاب السياسية الفاعلة. ولاشك أن موافقة صالح على التوقيع على الاتفاق يوم الأربعاء الماضي أثارت دهشة اليمنيين لأنها جاءت بعد أشهر من الوعود الفارغة والمناورات السياسية التي أكدت سمعته كرجل سياسي بارع. والحقيقة أن مدى شك اليمنيين بنوايا صالح الحقيقية كان واضحاً من خلال غياب مظاهر الفرح والابتهاج بشكل كبير يوم توقيعه على الاتفاق الذي يمكن أن يشكل منعطفاً حاسماً في تاريخ اليمن. لكن علينا ألا نشعر بالدهشة من رد فعل اليمنيين على ذلك التوقيع إذا تذكرنا أن ابن صالح وثلاثة من أبناء إخوته لايزالون يحتفظون بمناصب مهمة في الجيش وأجهزة الاستخبارات. تعريب نبيل زلف http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html...alwatan.com.kw
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG] |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|