=في البداية نشكرحضوركم ومرحبين بقدومكم الى شبوة وبصحيفة 26 سبتمبر.. اخي الكريم اذا تحدثنا عن وحدة اليمن يطول الحديث عنها وقد لايتسع هذا الحيزلما تجيش به الخواطر.. اقول بأختصارأن الوحدة اليمنية منجز تاريخي، يحق لنا ان نفاخر به في شموخ وشرف وان نضعه بكل فخر تاجاً على الرؤوس.. فالوحدة يجب ان تكون منبع فخرنا ومصدر عزنا.ولا يخفى على احد ماعانته محافظة شبوة وابنائها في الانظمة التي تعاقبت عليها حتى بزوغ يوم اعلان الوحدة اليمنية الذي تحقق فيها حلم شبوة وابنائها، الوحيد آنذاك وهو العودة الى بلادهم، والتجمع بعد شتات فلم يكن يومها من الاحلام والآمال مايدور في خلد الناس في شبوة ولا هم لهم الا ان يعيشوا في مأمن من ارهاب الدولة الذي عاشوه عشرات السنين.
وكل من حكم البلاد تيار الغاء اسلافه اما قتل او سجن او تشريد ونفي من البلاد فكانت الوحدة بمثابة الكنز الذي اشتراه ابناء شبوة دون قيد او شرط ولامساومة.. نعم لقد تكونت القناعة لدى ابناء شبوة ان الدولة يحق لها ان تفعل ماتريد .
فالحديث عن روعة المنجز, فهذا شيء مسلم به ولا ينكره إلا جاحداً, ولكن سيكون حديثي متناولاً جزائية معنية خاصة بخيرات الوحدة ومدى عدالة توزيعها بين ابناء الشعب الواحد.. فلابد من الاشارة بوضوح الى حجم الفرق الشاسع بين شبوة الامس واليوم وانه لامجال للمقارنة بين عهد الوحدة في المحافظة وما سبقه من عهد لايشرفنا الحديث عنه بأي بحال ولكن يبقى البوناً شاسعاً ايضاً والفارق كبير عند مجرد التفكير في عمل مقارنة بسيطة بين ماتحقق من منجزات وخبرات للوحدة في شبوة وغيرها من المحافظات الاخرى.
ولكن حال شبوة اليوم يتطلع للفتة حانية من صنَّاع القرار وقيادات البلاد كنوع من رد الجميل على الاقل لمواقف مشرفة اخرى كان لابناء شبوة دور رائد في رسم فصول امداتها.
|