أخي الكريم .. أبو عهد الشعيبي ..
ذلك هو الجرح الذي كلما نكأته يد الغدر قيل لنا لا تتألموا ولا تفصحوا عن آهاتكم لأن في ذلك خدشاً للتصالح والتسامح ، وتخويناً لمن اغتسل بالخيانة من رأسه حتى أخمص قدميه ، وهو اليوم يدعي العفة ، ويتنفس طهراً .. ستسير الأمور كما شاء الله لها أن تسير ، وتبقى مهمة كل جنوبي يحمل بين جوانحه حب الجنوب ، وأمانة الوفاء لأرواح الشهداء ، أن ينبه من الخطر الداهم الذي يوشك أن يجتاح مصير أمة الجنوب العربي ، ومستقبل أجيالها اللاحقة ، فإذا ما حانت ساعة الصفر ، وقُدّر للجنوبيين أن يزكوا مشروعاً يرون فيه خلاصهم ، حينها يكون أبو عهد الشعيبي قد أدى رسالته ، وأراح ضميره ، وكان لطائر الاشجان بصمة في هذا النداء المبحوح .
تحياتي
طائر الاشجان
__________________
طلائعُ ثوّار الجنوبِ تآزروا ... وساروا على دربٍ عليهِ تَدَرّبوا
ألا إن شعبي اليومَ أمضى عزيمةً ... وحربُكَ للمُحتلّ يا صاح واجِبُ
|