الإشتراكي سقط فكرياً وسقط عقائدياً وفرغ من محتواه ولم يعد له وجود فهو في حكم الميت ومن يتمسك بإشتراكيته فإنما يغالط نفسه ويخادعها ... ومن الناحية الأخرى لا نريد عزف على هذا الوتر أو ذكره كحزب جنوبي حيث وقد ثبت أن جميع أعضاءه الجنوبيين قد انخرطوا في الحراك بل هم من قياداته وتم تخليهم عنه ولم يعد لهم أي علاقة به ومن يثير مثل ذلك بقصد أو بدون قصد إنما يخرج الجنوبيين عن توجهاتهم ويشغلهم ويدخلهم بمتاهات تصب في صالح عدوهم وتعمل على تمزيق الصف الجنوبي أكثر و الممزق بالأصل وبدلاً من ذلك على الجميع أن يسعى إلى تحقيق رؤية توافقية حول مستقبل الجنوب في إطار خيارين بإستفتاء الشعب الجنوبي وترك القرار له بتقرير مصيره بالإستقلال أو بالفدرالية بعيداً عن المزاجية والفردية وبهذا يتحمل الشعب مسئووليته كاملة أمام قراره وأمام مستقبل أجياله ........... كل عام وأنتم بخير
|