عاجل حضرموت عشرات القتلى والجرحى مساء اليوم في المكلا

[صقر الجنوب]

عاجل :أمن حضرموت يعتدي بالضرب على حسن باعوم ويعتقله في البحث الجنائي


المكلا – لندن " عدن برس " خاص : 1 – 9 – 2007
أعتدى أمن حضرموت مساء اليوم على الاستاذ حسن احمد باعوم وهو في طريق عودته الى منزله بعد مشاركته في اعتصام للمتقاعدين الجنوبيين في المكلا ، واكدت المصادر في اتصال هاتفي بـ" عدن برس " أن باعوم أقتيد الى سجن البحث الجنائي بعد الاعتداء عليه بالضرب وبطريقة مهينة .

وكان والأمن قد أعتقل ابنه فادي قبل إنطلاق المظاهرة وهو يقوم بالترتيبات للاعتصام ، ثم جاءت قوات أمنية وقوات مكافحة الشغب وحاصرت المتظاهرين الذين توافدوا من كل مكان ومنعوهم من دخول المكلا القديمة واطلقوا عليهم الرصاص في الهواء ، كما استخدمت مسيل الدموع ، ولكن الجماهير استطاعت أن تكسر الحصار الذي حاول الأمن فرضه عليها ، وواصلت الجماهير مسيرها بالفعل وفي مقدمتهم أبو فادي ( حسن باعوم ) ، وقد كانت المظاهرة قد انطلقت من منطقة يطلق عليها بلقيس .
وأوضحت المصادر ان المتظاهرين توجهوا إلى وسط المكلا مروراً بالكورنيش حتى وصلت الى مقر الحزب الإشتراكي في المكلا ، ووصل عدد المتظاهرين حسب تقديرات المراقبين ما يقارب 15 الف ، ثم اعتصموا أمام مقر الحزب وبدأ البعض يلقي بالكلمات على الحضور الذي سئم بعض الحاضرين من رتابة بعض الكلمات ، فأطلق المعتصمين الصيحات مطالبين بأن يلقي حسن باعوم كلمته عليهم ، وهتفوا ( باعوم سير سير واصل حركة التغيير ) ، وأضافت المصادر أنه وعندما طال انتظارهم خرجت أعداد من بين الحشود هاتفة بالجنوب والانفصال ، وتوجهوا صوب القوات الأمنية المدججة بالسلاح التي أثارت استفزازهم كي يرموها بالحجارة ، بينما أنتظر النصف الآخر كي يسمع كلمة باعوم التي ألقاها بالفعل ، وأكدت المصادر أن كلمة باعوم كانت ارتجالية حيا فيها رجال جيش الجنوب البواسل وبطولات جيش الجنوب وكيف أنه وصلا الى مشارف صنعاء في ما مضى وكيف أن نظام صنعاء يتعامل معه ألان بأسلوب انتقامي .
وأكدت المصادر انه بعد انه وانقضاء المظاهرة والاعتصام تفجرت الحوادث في مدينة المكلا ، وطلقوا عليهم مسيلات الدموع مرة أخرى ، بل وأطلقوا عليهم نيران رشاشاتهم التي لم تكن في الهواء هذه المرة ، بل مصوبة بتعمد أصابت جدران بعض المحلات التجارية قد اصابها ما أصابها من هذه النيران .
وقالت المصادر أن أحد الأطقم طارد سيارة كانت تقل حسن أحمد باعوم وأحد أبنائه "سالم" والأخ محسن اليزيدي "الخفر"، وأكد شهود عيان أن الأمن أخرجتهم من السيارة وتم اعتقالهم بعد معاملتهم بعنف ، واقتادتهم الى السجن الجنائي ومنعت أي جهة او شخص مقابلة أحد منهم .
وتخشى منظمات حقوقية في الخارج في بلاغها الى منظمة العفو الدولية على صحة باعوم المصاب بمرض القلب والسكري وارتفاع في الضغط ، وتقول مصادر أن أسرة باعوم أرسلت دواءه على أمل السماح لهم بإدخاله .