بارات ومساجد

[عبدالفتاح الربيعي]

لا أتذكر رقم العدد لصحيفة الشارع حين نشرت في وسط صفحاتها خبراً عن عمال المؤسسة ألعامه للأثاث والتجهيزات المدرسية ولكن أتذكر الشهر كان منتصف يناير 2009
أن مدير المؤسسة اتهم العمال الذين طالبوا بدفع مستحقاتهم من الأجور وإكرامية رمضان لعامي 2007/2008 اتهم العمال بأنهم مزقوا صور الرئيس وأنهم مع الحراك الجنوبي فتحركت قوات شرطة ألقلوعه بأمر من مدير الأمن قيران وقوات مكافحة الشغب الأمن المركزي للقبض على العمال المعتصمين خارج المؤسسة
حبيت أتأكد من العمال ذهبنا إلى هناك ووجدناهم قد تم أعادتهم إلى أعمالهم ونشرت الخبر صحيفة الأيام برضه في شهر يناير بأمر من محافظ محافظة عدن لكن لم تستجاب مطالبهم وسألناهم ما سبب الاعتصام فقالوا لقد طالبنا بصرف رواتبنا المتأخرة قبل عيد الأضحى لشهرين وقبل العيد صرفوها ولكن فوجئنا بالمدير العام فضل هيثم الهلالي وهو من أبناء يافع بطرد ثمانية عمال من الذين طالبوا بحقهم من رواتبهم الشهرية والتي أتأخرت لشهرين بعد عيد الأضحى في أول يوم دوام رسمي فنضم لهولا الثمانية ثلاثون عامل وتم طردهم وبسبب هيمنة هذا المدير وحتى تثبت بطولته للدولة اتهموا جميع العمال بأنهم يمزقون صور رئيس الجمهورية وأنهم في صفوف الحراك الجنوبي وهولا العمال سياسيون وانفصاليون
صلابة العمال من اجل حقهم أعادتهم إلى أعمالهم كما أنهم شكروا عضو المجلس المحلي أم الخير التي أثبتت جدرانها
وليكن في علم الإخوة أعضاء المنتدى إن استقطاعات من رواتب العمال من ضرائب وتأمينات وضمان اجتماعي لا تستلمها المرافق المذكورة وآخر تسديد كان العام 2005

ومشكور اخي البكري