متابعه لاخبار الجنوب العربي ليومنا هذا الخميس 18/08/2011

[صقر الجزيرة]

جيش الاحتلال يسلم مدينة شقرة الساحلية لمسلحين من القاعدة الرئاسية بعد أن كانت قد طهرتها القبائل الخميس , 18 أغسطس, 2011, 03:27


ذكرت مصادر خاصة لـ " صدى عدن " ان قيادات من الحراك السلمي الجنوبي قد تواصلت فيما بينها وفقا لمخرجات لقاء القاهرة الذي يؤكد على التواصل مع كافة شرائح شعبنا والعمل بين أوساط المواطنيين وتوعيتهم في مكافحة الارهاب وان يقفوا وقفة رجل واحد وحاسم من أجل مكافحة ومحاربة الارهاب الذي بات يهدد بعض مدنا الجنوبية و يشكل خطرا على الوضع الدولي والذي تسعى قيادة نظام صنعاء الى تصديرة الى المحافظات الجنوبية والصاقة بالنضال السلمي الذي يخوضة أبناء الجنوب ممثلا بالحراك السلمي الجنوبي كما هو حاصل في محافظة ابين من تراخي أمني متعمد مكن من خلالة مسلحين ينتمون للقاعدة "أنصار الشريعة " من السيطرة على مدينة شقرة الساحلية في محافظة أبين ونزح بسبب ذلك عشرات الالاف من الأسر .

مصادر لـ " صدى عدن " أكدت إن المسلحين المدعومين من قوات جيش وامن الاحتلال المتمركزة في عاصمة محافظة ابين قد سيطروا على مرافق ومنشئات حكومية كميناء الاصطياد في المدينة ومركزاً للشرطة ومنشآت أخرى، وأن المسلحين استعادوا المدينة دون أية مقاومة وبتواطىء من قوات جيش الاحتلال ».

هذا وكان رجال القبائل في محافظ ابين قد طهروا مدينة شقرة في وقت سابق من الجماعات المسلحة المدعومة من أجهزة جيش ونظام صنعاء الاحتلالي ، ثم مابرحوا أن سلموها لقوات الجيش الموالية لنظام صالح ثم قام الجيش بتسليمها مرة أخرى لمايسمى بالقاعدة الرئاسية .

ومن ناحية أخرى ذكرت وكالة رويترز عن مصادر قبلية قولها «إن المتشددين دخلوا المدينة في سبع سيارات قادمين من مدينة جعار التي يسيطرون عليها بالفعل».

وذكر سكان ان المتشددين اقاموا نقاط تفتيش وانهم يقومون بتفتيش المركبات والأشخاص. كما سيطر المتشددون على مركز الشرطة ومجمع للمكاتب الحكومية بالبلدة.

وطبقاً لرويتز، قال قادة للمعارضة إن سيطرة المتشددين على شقرة -وهي واحدة من مراكز صيد السمك في اليمن- هي رد الحكومة على تشكيل المعارضة لمجلس وطني ثوري يوم الأربعاء.

ويعتقد المحتجون والمعارضون أن صالح تسبب عن عمد في تراخي الوضع الأمني لإتاحة المجال أمام الجماعات المسلحة للعمل في محاولة لإبراز المخاطر المحيطة باليمن في حالة غيابه.